فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

د.حمزة زوبع أخى جرجس.. هل تسمعنى!

د.حمزة زوبع

أخى جرجس.. هل تسمعنى!

الخميس، 6 يناير 2011 - 19:01


أخى فى الوطن جرجس
نهارك سعيد.. وسنة جديدة سنة جديدة إن شاء تكون قادر واحنا معاك على مسح أحزانك وأحزاننا معًا.

أخى جرجس تسمح لى بكلمتين أقولهم لك وأتمنى أن تسمعنى بعقلك وقلبك قبل أذنيك..
تعرف وأعرف أنه ليس فقط الأقباط فى مصر هم من يشكون من سوء المعاملة!

تدرك كما أدرك أن معاناة المصريين مسلميهم ومسيحييهم واحدة! فلسنا فى وطن الرفاه ولا فى بلد ترفرف الحرية فى كل أرجائه!

تعلم علم اليقين كما أعلم أن الحادث الإجرامى الذى استهدف كنيسة القديسين لم يقم به المسلمون ضد إخوتهم فى الوطن المسيحيين!

أنا وأنت على يقين أن الحادث استهدف الوطن بكل طبقاته وأطيافه، ملله ونحله، مفكريه وعوامه، عماله وفلاحيه... الوطن يعنى مصر أخى جرجس!

وأقدر غضبة البعض وثورتهم، ولكننى فى نفس الوقت أشفق أن ينجر البعض وراء دعاوى خارجية، أو أن يعتقد أن هذا موقف يمكن استغلاله لفرض رؤية أو وجهة نظر بالقوة! فالتظاهرات حق مشروع للجميع، ولكن عليك أن تقارن بين صمت الدولة على القلة القليلة التى خرجت بالمظاهرات الأخيرة عن طبيعتها، وبين عنف الدولة ضد المثقفين، وهم قلة حين هموا بالخروج والتظاهر رغم أن هؤلاء المثقفين لم يكونوا يحملون أسلحة، ولم يقذفوا جنود الأمن المركزى بالحجارة كما فعل البعض فى مظاهرات الإسكندرية وشبرا وشبرا الخيمة!

لقد صمت الأمن وأحيى صمته وسكوته احتراما لمشاعر الغضب، وأتمنى أن يكون هذا هو سلوكه دائما، وهذا لا يعنى أن نعتدى عليهم ونقذفهم بالحجارة ونصيب منها جنود بسطاء وضباط هم أهلنا وأقاربنا، وهم رمز السلطة وعنوان القانون!

أخى جرجس
تخطئ ويخطئ كل من يعتقد أن ما يسمى بثورة الأقباط هو أمر محمود ومشروع، وأن من حق المظلومين أن ينتفضوا بلا عقل، وأن يثوروا بلا رؤية ليحرقوا الأخضر واليابس، ويفعلوا كما فعل نيرون حين حرق روما بمن فيها!

ويخطئ أخى جرجس كل من يتصور أن الاعتداء على شيخ الأزهر والمفتى أمر يمكن ابتلاعه أو هضمه بسهولة من قبل المسلمين، فهذه الرموز الكبيرة يجب أن تحترم ولا تهان، وهذا الكلام يسرى على الوزراء، إن اختلفنا سياسيا معهم، فهم رموز وممثلون للقيادة السياسية..

أخى جرجس
هل تقبل أن يتم قذف سيارة البابا شنودة، أو أى من رموز الكنيسة، وهى تعبر الطريق إلى الكاتدرائية؟
لا أظن أن ذلك قد حدث أو يمكن حدوثه من المسلمين!

أخى جرجس
دعنى أقول لك ولأخوانك إن هذا الكلام الذى أقوله إنما هو نابع من قلب شخص ولد فى بيتٍ جيرانه من المسيحيين وسكن فى بيت أبيه سكان مسيحيون، وما زلت أذكر السيدة "أم ميلاد" تلك السيدة الطيبة التى لا تقالبنى، إلا وتقول لى أنا دائما أدعو لك ربنا يوفقك، وأنا على يقين أن دعاءها نابع من قلبها، هذه السيدة أكيد لم تخرج فى مظاهرات ولا يرضيها ما حدث من بعض الأخوة المسيحيين عقب أحداث الإسكندرية.

أخى جرجس
إن مصر هى وطنى مثلما هى وطنك، وهى للأجيال المقبلة من بعدنا، كما حرص الأجداد أن يتركوها لنا وطناً خالصاً موحداً مجتمعاً على كلمة سواء.. هل يسرك أن نترك من خلفنا وطناً ممزق الأشلاء؟

فكر فى الأمر أخى جرجس!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة