فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

قلة ادب اليوم السابع اليوم السابع بعد الهجوم الاسلامى تكتب موضوع عن كتاب يصف المسيح بالوغد

بعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر على الضجة التى أثارتها رواية
"يسوع الطيب والمسيح الوغد"، للروائى البريطانى فيليب بولمان، أصدر أحد رجال الدين المسيحى ويدعى "جيرالد أوكلينز"، كتابا بعنوان "يسوع فيليب بولمان"، والذى اتخذه أوكلينز وسيلة للرد على مزاعم بولمان عن حياة السيد المسيح.

وقال أوكلينز فى تصريحات خاصة لجريدة الجارديان البريطانية، إن هدف بولمان من روايته هو التشكيك فى جوهر العقيدة المسيحية وهوية المسيح الإلهية وذلك من خلال الادعاء بأن السيد المسيح كان له أخ تؤام قام بحفظ أحاديثه وتحريفها وانتقد الرواية، مشيرا إلى أنها تسمح بشن حرب على المسيحية وتشوه تاريخ السيد المسيح وفقا لأفكار بولمان وأيدلوجيته الخاصة .

ويطالب أوكلينز بولمان بإعادة إلقاء الضوء على حياة السيد المسيح ومراعاة الدقة فى كل ما ينقله ويكتبه خاصة أن الناس فى بريطانيا على قدر كبير من السذاجة التى تسمح لهم بتصديق مثل تلك "الخرافات"، مضيفا أنه على الرغم من أن هناك عددا كبيرا من الأعمال الأدبية التى تتناول حقيقة السيد المسيح إلا أنها تقوم على قدر كبير من الخيال على عكس رواية بولمان .

وأشار أوكلينز إلى أن بولمان لديه قدرة كبيرة على التخيل جعل أعماله تصل إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعا ولكنه للأسف لم يستخدم هذا الخيال للوصول إلى حقيقة السيد المسيح وكشفها ، مؤكدا على أن بولمان قام بتزييف الحقائق الواردة بالكتاب المقدس لدرجة أن أحد قراءه أشار عليه بأن يكون عنوان كتابه "يسوع الطيب وبولمان الوغد".

وأوضح أوكلينز أنه يعلم جيدا أن كتابه سيؤدى إلى ارتفاع نسبة مبيعات رواية بولمان ويلفت أنظار الناس إليه ولكنه لم يعبأ بهذا، مؤكدا على أن هدفه من هذا العمل هو الوقوف على ادعاءات بولمان الكاذبة وإظهار الحقيقة .

كان فيليب بولمان صور فى روايته السيدة العذراء مريم عندما أتاها الوحى "جبريل" ليخبرها بميلاد السيد المسيح، بينما كان خطيبها "يوسف" فى إحدى الرحلات وعندما عاد من عمله فوجئ بها حاملا به مما أثار سخطه واستياءه حتى أنه سألها "من فعل بك هذا وأنا لم أمسسك من قبل؟"، إلا أنه تجاوز الموقف وسافر معها ولكن حيرة شديدة تملكته وتساءل "هل ينسب الطفل إليه؟"، وعندما أنجبت مريم لم تنجب المسيح فقط إنما أنجبت طفلين توأم "المسيح" و "يسوع" ، ويسوع هو من لقبه بالطيب بينما ألصق لقب "الوغد" بتوأمه المسيح الذى يحفظ تعاليم أخيه ويحرفها.

ثم يقوم رجل غريب بإغراء "المسيح" بخيانة أخيه "يسوع" ويقنعه أن "يسوع" الذى يخطف الأنظار ويحشد أمامه البشر فى خطبه وعظاته لا يستحق ذلك، لذلك فإن هذا الرجل سيمنح "يسوع" الشهرة والاهتمام نفسه بدلا من أخيه.

وتروق للمسيح فكرة تزيين الحقيقة وتحريفها، وفى الوقت ذاته كان يدرك أنه يهدم بفعلته هذه معتقدات يسوع الأساسية. يقول المسيح فى نهاية الرواية "هذه هى المأساة.. بدون القصة لن تكون هناك كنيسة وبدون الكنيسة سيطوى يسوع النسيان".

والجدير بالذكر أن "فيليب بولمان" واحد من أصحاب الروايات الأكثر مبيعا، حيث حققت روايته ثلاثية "المواد المظلمة" مبيعات قياسية، حتى أن الجزء الأول منها تم تحويله إلى فيلم فى هوليوود، و"بولمان" أيضا ملحد يدافع عن إلحاده وقد سبق وفعل ذلك عقب نشر ثلاثيته التى هاجم فيها الديانات السماوية الثلاث، وفى تصريحات للجارديان البريطانية أكد أنه يعلم أن المسيحيين سيشعرون بانزعاج بالغ عندما يشار إلى السيد المسيح بكلمة "وغد"، وقال "أعلم أنه قول صادم.. لكن ما من أحد له الحق فى الحياة دون أن يتعرض لصدمات وأنا لم أجبر أحدا على قراءة كتابي، وما من أحد لديه حق فى منعى من كتابة هذا الكتاب".
أما "جيرالد أوكلينز " فهو أستاذ اللاهوت بإحدى جامعات روما وله أكثر من 50 مؤلفا كان آخرها كتابه " يسوع فيليب بولمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة