فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

شوفتو اريوس القرن 21 بالصور.. مكسيموس يحتفل بشهر رمضان.. ويؤكد: إلغاء المادة الثانية من الدستور

بالصور.. مكسيموس يحتفل بشهر رمضان.. ويؤكد: إلغاء المادة الثانية من الدستور أمر جارح وغير ممكن.. وإنشاء مجلس قومى للأديان يقضى على الاحتقان الطائفى

كتب أحمد مصطفى – تصوير سامى وهيب

أعلن الأنبا مكسيموس عن بدء بث قناة المصريين فى أكتوبر المقبل على أن تقدم فقرات ثقافية تعمل على تنمية الحوار بين جميع الأديان، كما ستعمل القناة على تصحيح الحوار الإسلامى المسيحى، الذى يشارك فيه عدد من المفكرين ورجال الدين، بالإضافة إلى ممثلين للكنيسة الإنجيلية، كما ستتناول القناة صورة المسلمين فى الغرب وتتولى دحض دعاوى الزيف والبهتان.

وقال الأنبا مكسيموس فى تصريح خاص لليوم السابع إن القناة الجديدة سيجرى تمويلها من كنيسته وعدد من أعضاء مؤسسة المصريين.

وكانت مؤسسة المصريين التى يرأسها الأنبا مكسيموس قد أحيت أمس السبت العيد الخامس للاحتفال بيوم "القريب" بحضور عدد من الشخصيات السياسية والدينية والكتاب والمثقفين والسياسيين، منهم الدكتور عبد المعطى بيومى والدكتور جهاد عودة عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى والمفكر الدكتور سمير فاضل والدكتور عبد الله شلبى والقس أكرام لمعى راعى الكنيسة الإنجيلية والقس رفعت فكرى، وذلك بمطعم أندريا بضاحية المقطم.

من جانبه، أكد أن عيد القريب ليس حفل إفطار رمضانى وليس مناسبة لإحياء الوحدة الوطنية، وأضاف هو عيد جديد وضعناه على قائمة أعياد كنيستنا ويهدف إلى أن تحتفل كنيسة مسيحية بشعيرة من شعائر الدين الإسلامى، وهى صوم شهر رمضان ولم تكن هى الاحتفال الوحيد، بل لقد أضفنا فى قداسنا فقرة تحتوى على الصلاة والدعاة للمسلمين بالخير، مشيراً إلى أن الهدف من كل هذا هو تعبير عن رغبة حقيقية وجادة فى قتل الكراهية وهدم الحواجز الموجودة بين المسلمين والمسيحيين.

وقال الأنبا مكسيموس، إنه قد حظى بمشاركة الدكتور عبد المعطى بيومى لتأسيس حوار إسلامى أرثوذكسى ومشاركة أنجيلية ممثلة فى الدكتور أكرام لمعى ومجموعة من مثقفى القديس اثناسيوس، واصفاً هذا الحوار بأنه يسعى إلى إيضاح الصورة التى تراكم عليها غبار كثير وراح يمدح فى الدكتور عبد المعطى بيومى والذى ما أن تعاملت معه حتى خيل لى أننا أصدقاء منذ الشباب، فى حين لم نلتق إلا مرات قليلة، حيث إنه يمتاز بالسماحة وغزارة العلم.

وأشار الأنبا مكسيموس إلى أن هذا الحوار يستطيع إذا اتفقت الأطراف المشاركة تحقيق مصالحة جوهرية، تستطيع أن تفك البنية الأساسية فى الصراع الطائفى أو الأحداث الناتجة عن احتقانات طائفية.

وكشف الأنبا مكسيموس إلى أن هناك عدة موضوعات قد نوقشت فى صالون الحوار الإسلامى المسيحى وحدث هناك إجماع ومزاج ثقافى إنسانى عليها كان على رأسها مواجهة التمييز، وأضاف، تناولنا عدداُ من الأسئلة التى تحدثت عن فكرة هل حقاً أن الإسلام يدعو إلى التمييز؟

وقال الأنبا مكسيموس، إن الحوار تناول المادة الثانية من الدستور، مشيراً إلى تأكيد الدكتور عبد المعطى بأن إلغاء المادة الثانية من الدستور غير ممكن، وهو أمر جارح وأنا أوفقه فى هذا الرأى، مشيراً إلى أن المادة الثانية من الدستور المصرى تحمل تمييزاً ضد غير المسلمين.

واقترح مكسيموس إضافة فقرتين للمادة الثانية للدستور للإشارة إلى وجود مواطنين مسيحيين فى مصر، بالإضافة إلى ضرورة مراعاة مبادئ الإعلان العالمى لحقوق الإنسان العالمية.

وحذر مكسيموس مما سماها الفكرة الطائفية الانقسامية الساذجة، مضيفاً: نعالج الطائفية بمقالات مكتوبة بشكل جيد، لكن ليس لها صدى على أرض الواقع ولدينا الكفاءة أن نقنع أنفسنا بها فى حين أن الغرب لا يقتنع بما نفعله.

وأكد مكسيموس، أن القضاء على الاحتقان الطائفى ومسبباته يتلخص فى إنشاء مجلس قومى للأديان يقوم تنحصر مهمته فى 3 ملفات هامة، أولها اعتماد الطوائف الدينية وإصدار تصاريح بناء دور العبادة المختلفة لأصحاب الديانات المختلفة الملف الثانى هو قيام المجلس بتولى الحوار بين الأديان المختلفة ليكون الحوار البناء والنقاش هو السبيل الوحيد فى التعامل بين الأديان، أما الملف الثالث، فهو أن يتولى هذا المجلس مكافحة التمييز بين أصحاب الأديان المختلفة أو التمييز على أساس الجنس والعرق.

وأشار مكسيموس إلى أن هذه الفكرة لو جرى تطبيقها فستعمل على تغيير غير عادى فى صورة مصر والمصريين فى عيون العالم وستخرج المصريين من وصمة الإرهاب الملتصقة بهم فى الخارج، مضيفاً "لا يوجد بلد فى العالم لا يأخذ أجهزة الأمن، اليد العليا وصاحبة الكلمة فيه، مستشهداً بأنه لم يستطع أن يسجل كنيسته فى الولايات المتحدة الأمريكية إلا بعد أن حصل على الموافقة الأمنية.

من جانبه قال الدكتور عبد المعطى بيومى، إنه كان أشد الناس زهداً فى حضور جلسات الوحدة الوطنية خلال العقد الأخير، مضيفاذً وعندما دعانى الأنبا مكسيموس لإجراء الحوار كنت أنتظر هذه الدعوة إزاء ما يحدث فى وطننا من محكاكات ومشاجرات خصوصا وشعرت بأن الأنبا مكسيموس يحمل هما ويشعر بقلق كبير على مستقبل الوطن.

وقال بيومى، إن الحوار استغرق عدة جلسات ناقش عدداً كبيراً من القضايا الشائكة والملفات الهامة التى تشكل جذور للعديد من المشكلات التى تنخر فى جسد الوطن ونحن إذا نسعى من خلال الحوار للخروج بمشروع قومى حضارى مستقر يعود بالخير والنفع على عنصرى الأمة.



































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة