فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

عندما نتحدث عن المواطنه وحقوق الاقباط ونتعمق في النسيج الواحد نصطدم بحقيقة واحده وهي شعارات زائفه


عندما نتحدث عن المواطنه وحقوق الاقباط ونتعمق في النسيج الواحد نصطدم بحقيقة واحده وهي شعارات زائفه

safwat youssefاختفاء الصفحات الدينيه المسيحيه من الصحف القوميه والحزبيه قداس الاحد واجراس الاحد مرفوعه من الخدمه لحين اشعار اخر

بقلم صفوت يوسف رئيس تحرير جريدة نداء الوطن القبطيه

عندما طالعت الصحف القوميه والحزبيه صباح الاحد وبعد تفتيش دقيق وجدت غياب الصفحات الدينيه المسيحيه والتي سبق وان هللت المؤسسات
الصحفيه بتخصيص مساحه للاقباط تناقش اوضاعهم وتكون صوتهم وتعبر عن افكارهم وعقيدتهم ..ومع اتفاقنا او اختلافنا علي المحتوي المقدم في هذه الصفحات وبعد حملات دعايه مكثفه لكسب الاقباط ومنحهم نوع من الطمانينه المخدره بان الصحافه القوميه او الحزبيه لا تعرف التعصب ولا تطبق التفرقه بل تؤكد علي النسيج الواحد وتقر مبدأ المواطنه ..نكتشف مع مرور الوقت ان ما يحدث من تهليل ليس عن قناعه او ايمان بل جزء من منظمومه دعائيه لكسب الثقه المفقوده لدي الاقباط ..وهذا ظهر بوضوح بعد اختفاء الصفحات الدينيه اجراس الاحد في الجمهوريه وقداس الاحد في الوفد ..واعتقد ان الاختفاء الذي تم بفعل بفاعل سيستمر حتي نهاية شهر رمضان ..والسؤال هنا هل هناك علاقه بين شهر رمضان المعظم وبين رفع الصفحات الدينيه المسيحيه من الصحف ؟واذا كان ماهي هذه العلاقه ؟هل وجود هذه الصفحات في شهر رمضان جرم ودليل واضح علي المعصيه ؟ولماذا الصفحات الفنيه والرياضيه والحوادث مستمره وبكثافه اكثر ؟الا يمثل هذا جرح للاقباط وتميييز واضح ضدهم ...هل نشر اي ماده مسيحيه في شهر رمضان ضد العقيده الاسلاميه ؟هناك امور وتساؤلات تدور في نفوس الاقباط من جراء ما حدث الذي يفتقد لمبرر قوي ..يبدو ان هناك تشابك في المصالح عندما نطلق الشعارات قبل الانتخابات او عندما يتولي مسئول جديد المنصب ..وهناك عدم قناعه في تطبيق الاهداف التي تعتمد علي التوازانات ..اذا كانت الصفحات المخصصه للاقباط علي سبيل منح فرصه لهم عن ايمان وقناعه فتلك نقطة تحول اما اذا كانت جوله انتخابيه لكسب ارضيه او التاثير علي الراي العام بان الاقباط جزء لا يتجزا من النسيج الواحد ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات فان ما حدث لا يعكس هذا بل يرسخ فكر التميييز ..ان شهر رمضان هو الشهر الذي يتجمع فيه الاقباط واخوتهم من المسلمين علي موائد الافطار والسحور ..النفوس مستريحه وقابلية الحب الاكبر ودرجة السماحه اعظم ..والروحانيات تتعاظم اذا هناك مناخ قوي للتقارب والتوحد عندما تتعانق المبادئ المسيحيه مع القيم الاسلاميه كمحاوله لفض حالة الاحتقان الديني التي ينتج عنها انتهاكات واضحه واعتداءات وحرمان الاقباط من حقوقهم ..كان علي الاعلام المستنير الذي يحمل علي عاتقه الفكر الشمولي ان يقوم بعملية تطهير لهذه الاجواء المحتقنه ولا يسكب البنزين علي النار ولا يندفع اتجاه افكار خاصه قد تقود المجتمع الي حافة الهاويه ..ان غياب الصفحات الدينيه ماهي الا مجرد ملاحظه علي فكر غير ثابت وافكار متارجحه واعلان صريح لعدم القناعه مهما كانت التوازانات المطلوبه او التوجهات الراسخه في اعماق القائمين عليها ..مصر لا تحتاج الي شعارات ولا ترويج افكار عن عدم ايمان بل تحتاج الي عمل بناء حقيقي يكرس مفهوم المواطنه وعبور المجتمع من النفق المظلم نفق الفضائيات المتطرفه ودعاوي الفضائيات والشحن الطائفي الذي قد يؤدي مع الضغط لاشعال النار ..الاقباط ليسوا بحاجه لمن يعبر عنهم ولا بحاجه الي صفحه دينيه تتناول اخبارهم رغم انه حق ومستحق باعتبارهم مواطنين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ..الاقباط كانوا ينتظرون ما هو اكثر وهو الايمان والقناعه والتلاحم والحب المجسد بعيدا عن الزيف والتزييف والتجاره بهم او فتح الطريق امامهم حسب الحاله المزاجيه والنفسيه والدينيه ..وكل شهر رمضان ونحن بخير وسلام
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة