فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

أشهر كاهن معارض يعلن توبته بتأييد البابا والنظام

أشهر كاهن معارض يعلن توبته بتأييد البابا والنظام

حوار ــ مجدى سمعان

هل تذكرون القس فيلوباتير جميل؟ إنه القس الشهير الذى شارك فى تأسيس حزب الغد عام 2004، وأيد الدكتور أيمن نور فى الانتخابات الرئاسية عام 2005، وهو ما اصطدم بموقف الكنيسة المؤيد للرئيس مبارك.

ورد على مطالبة أحد الأساقفة بانتخاب الرئيس مبارك تتمة لقول الكتاب المقدس «مبارك شعب مصر» بأنه بنفس المنطق يطالبهم بانتخاب أيمن نور حسب قول الإنجيل «أنتم نور العالم»، ثم عاقبته الكنيسة بالإيقاف عن الخدمة لمدة سنتين، بسبب مقال كتبه عن مسرحية الإسكندرية التى تسببت فى أزمة طائفية، وبعد انتهاء فترة العقاب نقل من كنيسة العذراء بالعمرانية إلى «العذراء ومار يوحنا» بفيصل.

فترة الإيقاف عن الخدمة ساهمت فى تغيير مواقف القس فيلوباتير تجاه أمور كثيرة، وفى أول حوار له منذ إيقافه عام 2005 أعلن عن توبته عن مواقفه السابقة، مؤكدا أنه مدين للبابا شنودة بالعقاب الذى أنزله عليه لأنه جعله يراجع نفسه ويكتشف صحة مواقف البابا التى رأى أنها حفظت الكنيسة، وقال إنه ارتكب «غلطة عمره» بانضمامه إلى حزب الغد.

انتقد فيلوباتير الدكتور محمد البرادعى وقال إن الحملة التى قادها فى مصر أثرت على مكانته، مؤكدا إنه كان عليه العمل السياسى فى مصر من خلال الأحزاب الشرعية لأن الضجة والصوت العالى طلبا للتغيير لن ينتجا شيئا، ولم يعتبر تولى جمال مبارك الحكم خلفا لوالده بمثابة توريث لأنه سيأتى من خلال انتخابات تعددية.

بعد مرور قرابة 5 سنوات على إيقافك عن الخدمة كيف تنظر إلى الأمر الآن؟
من واقع خبرتى الشخصية أعترف بأنه حدث خطأ فى حساباتى وتقييمى للأمور، وقد عوقبت على ذلك، وعدت من جديد، والأمور انتهت عند هذا الحد، وهذه روعة الكنيسة، أن قيادتها بعدما يتأكدون من العودة عن الخطأ يغفرون وتبدأ صفحة جديدة. أنا مدين لقداسة البابا شنودة. هذا الكلام ليس مجاملة، أنا مدين له بأن عاقبنى، فالعقاب أعادنى للطريق السليم، ككاهن لى دور يجب ألا أتعداه، أقول رأيى لكن بأسلوب وتوقيت صحيحين. اكتشفت خطأ رأيى وأسلوبى فى التعبير.

ما هى الأخطاء التى تتحدث عنها بالضبط؟
كنت مخطئا فيما يتعلق بانضمامى لحزب الغد. كانت غلطة عمرى. كان خطأ حياتى انضمامى لحزب معارض لم أكن أعرف أسلوبه. وقد استقلت من الحزب بعدما بدأ ما يشبه التحالف مع الجماعات الدينية. كان خطأ عمرى وتبت عنه.

هل كان موقف البابا صحيحا؟
مليون فى المية صحيح.

كنت على خلاف فى أمور سياسية مع البابا فهل كانت عقوبتك بسبب هذا الخلاف؟ وهل البابا يسمح بالخلاف السياسى معه؟
إطلاقا لم أعاقب بسبب اختلاف موقفى السياسى مع البابا. البابا يسمح بكل الاختلافات. سبب عقابى كان لكتابتى مقالة تجاوزت فيها ضد النائب العام، وهذا هو سبب إيقافى عن الخدمة سنتين. كثيرون يختلفون مع قداسة البابا سياسيا لكن المهم كيف يعبرون عن هذا الاختلاف. البابا يتبنى وجهة نظر سليمة، والدليل على ذلك ثبوت خطئى فى الانضمام لحزب الغد بعدما حدث ما يشبه تحالف مع التيار الدينى، ولم يصبح الغد حزبا ليبراليا. البابا صاحب رؤية ثاقبة فى كل الأمور مثل قانون الأحوال الشخصية، وحتى حينما نختلف معه نكتشف أن له رؤية ثاقبة.

هل يتلقى رجال الكنيسة توجيها من البابا حين يتحدثون إلى الإعلام؟
لا يوجد توجيه. لم أعاقب بسبب آرائى السياسية. لا يوجد تنسيق فى هذه الأمور، كل واحد يتكلم بصفته الشخصية، أما بالنسبة للكنيسة فلا يوجد متحدث رسمى آخر غير البابا، وفيما عدا ذلك فكل أحد من رجال الكنيسة له الحق فى الحديث مادام مسئولا.

ما سبب اختلافك مع حزب الغد وما رأيك فى أيمن نور؟
السبب الرئيسى فى خلافى كان بسبب تصريح (أيمن نور) حين قال إنه ليس لديه مانع فى إنشاء حزب على أساس دينى والعفو عن كل المعتقلين السياسيين من الجماعات الدينية. ثم عدم قدرته ــ أيمن نور ــ على إثبات براءته فى قضية التزوير، والحكم هو عنوان الحقيقة وهذا شىء جعلنى أراجع حسابتى، وأعلم كم كنت مخطئا، وإذا عاد بى الزمن إلى الوراء، فهناك أمور كثيرة يمكن أن تتغير وفى مقدمتها انضمامى لحزب الغد.

هل فترة الإيقاف هى التى جعلتك تراجع نفسك؟
بدون شك، أنا مدين للبابا، مدين له بالعقاب. هناك عقاب يثمر وآخر لا يثمر. صعب جدا أن يبتعد كاهن عن الخدمة سنتين، لكن المهم أن يتعلم، وأنا تعلمت.

هل تفكر فى العودة للتعبير عن وجهة نظرك السياسية؟
لى وجهة نظر سياسية، لكنى أركز على الخدمة التى كلفت بها ومسئول عنها أمام الله. وكان صعبا جدا علىّ البعد عن خدمتى. ومن الأفضل أن نخرج جيلا جديدا يشارك بفاعلية.

هل تشجع شعب كنيستك على العمل السياسى؟
بدون شك أنا أشجع الناس على أن ينضموا للأحزاب وأن يعبروا عن رأيهم بمنتهى الحرية، ليصبح للأقباط صوت.

هل تفكر فى العودة للعمل السياسى؟
نشاط بالشكل الذى حدث.. لا أعتقد. الأفضل لى بعد الاختبار الذى خضته أن أركز على خدمتى والرعية التى سيحاسبنى عليها الله.

هل العقاب الذى تعرضت له جعل قيادات الكنيسة تضعك فى قائمة سوداء؟
إطلاقا أنا مدين للبابا ونيافة الأنبا بيشوى، لا يوجد ما يسمى قائمة سوداء للآباء الكهنة. فحينما يعاقب أحد ويتوب ويرجع عن خطئه، فستجد هؤلاء الآباء مثل أبيك يساندونك ويعضدونك. المهم أن تكون قد تعلمت من خطئك.

ما رأيك فى البرادعى؟
تابعت «الهوجة الدائرة» حوله، لكنى أرى أنه أحدث نوعا من أنواع الضوضاء أكثر من كونها شيئا مفيدا. لو لديه رغبه فى ممارسة العمل السياسى فعليه الانضمام إلى كيان معترف به. هو رجل له ثقل عالمى لكن مكانته اهتزت كثيرا بما فعله فى مصر، لأنه لم يدخل من الباب الصحيح.

وما هو الباب الصحيح؟
باب الأحزاب. فحزب الوفد يجدد من نفسه وقام بتغييرات مهمة. ما المانع أن يدخل من باب أحد الأحزاب القائمة والموجودة، لكنه اختار الحل السهل، فالعمل من خلال كيانات غير شرعية لن يؤدى إلى شىء.

وجهة نظر البرادعى أن تلك الأحزاب جزء من النظام المطلوب تغييره والاشتراك فيها يعنى القبول بقواعد اللعبة.فى النهاية هى الشرعية القائمة.

هذا الرجل الرائع ــ البرادعى ــ عاش بالخارج وحصل على جائزة نوبل، وقبل بالشرعية الدولية التى تخضع لإرادة الولايات المتحدة الأمريكية فهل نقول إن نوبل غير شرعية لأنها تحت سيطرة أمريكا. لقد استفاد من شرعية تعطيها الحكومات بالخارج فلماذا لا يقبل بشرعية الداخل. أتصور أن كثرة الصراخ والبكاء بحثا عن الديمقرطية لن تأتى بديمقراطية. إذا أراد التغيير فعليه أن يلتحق بأحد الأحزاب ويبدأ من القاعدة، وهذا ما سيؤدى إلى نتيجة لكنه لم يدخل الدخلة الشرعية.

ما رأيك فى التوريث؟
أين التوريث؟!

توريث الحكم.
التوريث معناه أن شخصا ما معه قرشين وحين يموت يورثهم إلى ابنه. الحالة التى نحن بصددها ليس فيها توريث. كان من الممكن الحديث عن التوريث قبل تعديل المادة 76 من الدستور عام 2005، لو تولى جمال مبارك فى ظل الاستفتاء الذى كان متبعا كنا سنسمى هذا توريثا، لكن إذا أتى جمال بانتخابات تعددية فمن أين يأتى التوريث. لا يصبح اسمه توريثا. فلو ابنى طلع بنفس الكفاءة والروعة وقدر يقنع القاعدة بكفاءته فما المانع أن يأخذ مكانى؟.

لكن الدستور الحالى لا يضمن نزاهة الانتخابات.
إذا تمت الانتخابات برقابة دولية وأسفرت عن انتخاب جمال مبارك، فمن يقول إن هذا توريثا، إذا كانت القاعدة الجماهيرية مقتنعة فما المشكلة. كل ما أتمناه أن يحدث تعديل آخر للدستور يحدد مدد تولى رئاسة الجمهورية بفترتين، أنا أعتبر أن الرئيس مبارك رئيس استثنائى ولا أعتقد أن شخصا آخر سيتواجد فى الحكم سنين طويلة، أتمنى من القيادة أن تغير المادة 77 من الدستور لكى تكتمل الصورة الرائعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة