فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

مسلمون يصلون فى الكنائس

سعيد شعيب

مسلمون يصلون فى الكنائس

الأربعاء، 18 أغسطس 2010 - 12:03


العنوان حقيقى، والخبر حدث فى مدينة كلجارى، فقد ازدحم المركز الإسلامى بالمدينة بالمصلين فى الشهر الكريم. وحسب تصريحات رئيس المركز واسمه سوهارو وردى فإن كنيستى وادى سيمون المتحدة وأردرى المتحدة وافقتا على فتح أبوابهما وقت صلاة التراويح بهدف استيعاب أعداد المسلمين الذين لا يتمكنون من الصلاة داخل المركز. وقال وردى فى حديث لصحيفة كلجارى هيرالد إن أعداد المسلمين بالمدينة تقدر بنحو ‏85‏ ألفاً، ‏ فى حين لا تتجاوز القدرة الاستيعابية لمرافق المركز الإسلامى ألفى مصلٍ.‏

هذا التسامح من جانب الكنائس، هناك يقابله أيضا تسامح إسلامى، فحسب تصريحات رئيس المركز الإسلامى هناك، فالمركز يقدم وجبات طعام مجانية فى موعد الإفطار لمن يرغب‏،‏ سواء كان مسلما أو من معتنقى الديانات الأخرى.‏

فمن أين أتى كل هذا التسامح فى مجتمع غربى فى دولة مثل كندا، ولماذا لا يوجد عندنا فى مجتمعاتنا مثل هذا التسامح؟

الأسباب كثيرة، لكن أولها وأهمها فى تقديرى هو أن هذه المجتمعات أقرت وبشكل حاسم ونهائى حرية الاعتقاد، سواء بالانتقال من دين إلى دين، سواءً كان سماويا أو أرضيا، بل وحتى حرية ألا يكون للإنسان دين، أى الإلحاد، وهنا لا يتدخل أحد سواءً كنيسة أو مسجد، لا تتدخل أجهزة الدولة، فهى فقط تحمى هذا الحق الذى كفلته المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وبالتالى فلا توجد حروب دينية كما هى عندنا، فلا يتظاهر أحد لأن فلانة أو فلان مارس حقه الطبيعى فى الحرية. كما لا يعتبر أصحاب كل دين أن استيلاءهم على مواطن هو انتصار على الأديان المنافسة، ولا العكس، فالذين خرج منهم واحد لا يعتبرون أنفسهم مهزومين ولابد من الدفاع عن شرفهم.

كما أن هذه المجتمعات، وهذا فى منتهى الأهمية، لا تحدد حقوق المواطنة بناء على الدين، ولا بناء على العرق، فكل المواطنين متساوون بشكل مطلق فى الحقوق والواجبات، إنها دولة المواطنة والقانون.

لذلك هم يتقدمون ونحن نتخلف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة