فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

انشقاقات في "مليونية حب الوطن": "شماتة" السلفيين تتحدى الصوفية.. وإصرار "العزمية" على دخولها "جينيس".. و"سندريلا" كلمة سر الرحيل من الميدان للمزيد

PDF طباعة إرسال إلى صديق
كتب: عصام سلامة
الخميس, 11 أغسطس 2011 11:54

ساعات معدودة ويأتي الموعد المحدد الذي أعلنت عنه العديد من الطرق الصوفية، إضافة إلى بعض الأحزاب السياسية والقوى الوطنية لتنظيم مليونيتهم "في حب مصر"، والتي أكدوا على أن هدفها الرئيسي هو التأكيد على مدنية الدولة، ومناهضة أيه دعوات أخرى تتعلق بما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، وعلي الرغم من أن مليونية "في حب الوطن" تأتي عقب مليونية الجماعات السلفية "لم الشمل" بجمعتين متتاليتين، ورفعها لشعارات مناهضة لها، إلا أن منظمي المليونية أكدوا في العديد من التصريحات بأن دعوتهم لا تأتي في مواجهة أيٍّ من القوى السياسية الأخرى، وأنهم لا يستهدفون المزايدة على أحد، أو عقد مبارزة عددية معه،

وهو الأمر الذي اعتبره المراقبون مجرد تصريحات دبلوماسية ليس إلا، حيث إنه من الواضح إن الدعوة جاءت خصيصًا لكشف وضرب التيار السلفي، ولإجهاض محاولاته في تطبيق أفكاره حول "الدولة الإسلامية"، خاصة وأن هناك "ثأرًا" صار واضحًا بين الصوفيين والسلفيين عقب ثورة يناير، وقد جاء هذا الثأر بسبب الاعتداءات المستمرة التي قامت بها عناصر الجماعات السلفية على العديد من الأضرحة وتهديدهم المستمر بهدم ضريح "الحسين".
وتتعرض مليونية "في حب الوطن" التي دعا إليها أكثر من 57 فصيلاً مختلفًا إلى إجهاض نفسها بنفسها، حيث دبت الخلافات بين المنظمين قبل موعدها مما أصبح مهددًا لعدم إتمامها بالشكل المعلن عنه، أو قد يهدد إتمامها من الأساس، فقد انقسمت اللجنة المنظمة وخرجت تصريحاتهم متضاربة ومتناقضة مع بعضها البعض، حيث أكدت النسبة الأكبر اتخاذ قرار بالتأجيل إلى الجمعة التي تليها 19 أغسطس، تلبية لرغبة الدكتور عصام شرف – رئيس مجلس الوزراء – الذي طلب تأجيلها لمدة من الزمن، في حين أصرت النسبة الأخرى من المنظمين على إجراء المليونية في موعدها بأي ثمن، ونفت بشدة اتخاذ أية قرارات بالتأجيل، مؤكدة على أن القرار الوحيد الصادر هو قرار عقد المليونية وتنظيمها، وأشاروا إلى أنهم مستمرون في تجهيزات اليوم ليخرج بالصورة التي ينتظرها المصريون، بل وأكدوا على استمرارهم لدعوة مسؤولي موسوعة "جينيس" لحضور المليونية وتسجيل عدد المشاركين في حفل الإفطار لتسجيله كأكبر رقم قياسي لعدد الحضور ونوعية الإفطار، مشيرين إلى أن المائدة سوف تكون الأكبر على مستوى العالم، حيث تكون بدايتها من ميدان عبد المنعم رياض، وتنتهي بشارع القصر العيني، وسيكون شعار المائدة "معًا نفطر ونصلي في حب مصر"، ومن المفترض أن يعقب حفل الإفطار الجماعي، وأداء الصلاة حفل للإنشاد الديني يقيمه الشيخ ياسين التهامي، والشيخ التوني، والمرنِّم ماهر فايز.

اختلافات حول المشاركة في مليونية "حب الوطن"

رمضان بلدنا: اختلاف حول المشاركة


يذكر أن الخلافات بين المنظمين جاءت عقب الدعوة التي قاموا بها مطالبين الدكتور عصام شرف – رئيس مجلس الوزراء – بحضور المليونية، وهو الأمر الذي أعقبه لقاء جمع بينه وعدد من الوزراء وبين وفد ممثل عن اللجنة المنظمة، وحينها أبدى "شرف" قلقه مما قال عنه "اصطفاف المجتمع كقوى إسلامية ومدنية في مقابل بعضها البعض"، مطالبًا بتأجيل المليونية وعدم تنظيمها في وقتنا الراهن، خاصة وأن قوات الأمن المركزي إضافة إلى قوات الشرطة العسكرية وعناصر من الجيش لا يزالون في الميدان عقب فض الاعتصام الأخير منذ النهار الأول من رمضان الجاري، وفي حالة الإصرار على اليوم فقد طلب "شرف" نقل المليونية إلى ميدان عابدين أو إلى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، إلا أن الوفد الممثل لمنظمي المليونية قد أكدوا لـ"شرف" بأن الأمر لا يتعدى كونه مليونية احتفالية، لا تقام في مواجهة أيٍّ من الأطراف الأخرى، ولا توجد أي نوايا للاعتصام، بل على العكس فإن اللجنة المنظمة قرَّرت فض المليونية – على طريقة "سندريلا" - عند منتصف الليل، وسيقومون بعد ذلك بتنظيف الميدان ليعود كما كان قبل بداية اليوم، ليستمر المرور من خلاله دون أيه معوقات، وطالبوا بتسهيل تنظيم المليونية، وعدم عرقلتها، خاصة وأن مصر في حاجة إلى مثل هذا اليوم، ليؤكد – حسبما يرون – على أن الجميع يد واحده، ولا سبيل إلى تفريق المجتمع لعدة طوائف، وتمزيق نسيجه الواحد.
وعلى الرغم من أن تصريحات البعض ممن حضروا اللقاء مع "شرف" خرجت لتؤكِّد موافقته الضمنية على المليونية، إلا أنهم تراجعوا بعد ذلك، وأعلنوا أنهم قرروا في اجتماع لهم بمقر الطريقة العزمية على تأجيل المليونية للجمعة التي تليها، معللين ذلك بالـ"استجابة لطلب شرف"، مشيرين إلى أن 26 حزبًا وحركة صوَّتوا لصالح التأجيل، في مقابل باقي الحضور، مع تأكيدهم على أن حوالي عشر حركات من الداعين لم يحضروا أية اجتماعات تنسيقية سوى الاجتماع الأول فقط، مما أعطى انطباعًا بعدم جديتهم، أو انسحابهم، فلم تحسب تلك الحركات في إجمالي عدد من لهم حق التصويت، وهو الأمر الذي نفاه من الأساس "علاء أبو العزايم" – شيخ مشايخ الطرق الصوفية – والداعي الرئيسي للمليونية الاحتفالية – على حد تعبير المنظمين لها – حيث أكد أنها ستتم في موعدها المعلن عنه يوم الجمعة 12 أغسطس، وإنه لا صحة لما قيل عنه بـ"قرار التأجيل"، وأنهم مصرون على تنفيذ المليونية، وماضون في تنظيمها، على الرغم من الرفض الحكومي لها بسبب التخوف من حدوث أية مصادمات خلال اليوم، وأشار إلى إصراره على "الدولة المدنية"، وأنه لا يجوز لأي فئة أن تسيطر على الساحة السياسية، لذا فلا بد من إصدار مبادئ حاكمة للدستور، قائلاً على طريقة السلفي محمد حسان "اللي مش عاجبه يهاجر"، وتنبأ "أبو العزايم" على أن المليونية ستضم ما يقرب من 18 مليون مصري، في حين أكد على أن طريقته العزمية سوف تحشد 20 ألفًا فقط، وكان "أبو العزايم" قد شن حربًا على الجماعات السلفية و"الجماعة الإسلامية"، متهمًا إياهم بسفك دماء المصريين ورفع "الرايات الخضر" – في إشارة إلى علم السعودية – في مقابل إنزالهم لعلم مصر التي استشهد شبابها في ثورة يناير والتي يحاول السلفيون الانقضاض عليها، وهو ما يهدده بتلقي نظرات "الشماتة" من السلفيين في حالة فشل المليونية.

موقف طرق صوفية من مليونية "حب الوطن"

رمضان بلدنا: موقف الطرق الصوفية من مليونية


ومن جانبه أعلن الدكتور إبراهيم زهران – رئيس حزب التحرير المصري – أنه سلم مديرية أمن القاهرة إخطارًا بمليونية "في حب مصر" المقرَّر لها 12 أغسطس، وأنه لا توجد أية نوايا لتأجيلها، وتحدَّث متحديًا كل من يشكك في المليونية قائلاً: "الميدان سوف يرد على من يقلِّل من قدرتنا على الحشد"، ويذكر أن المليونية ستكون أول فاعلية يقوم بها "حزب التحرير المصري" عقب إعلان تأسيسه، وهو الحزب الذي يتشكل قوامه الرئيسي من أبناء الطريقة العزمية، وفي حالة نجاح المليونية سيكون الأمر إعلانًا لميلاد حزب جديد يدخل إلى الساحة بقوة، واضعًا بصمته منذ اللحظة الأولى، وفي حال فشلها، فسيكون الحزب كالجنين غير مكتمل النمو، وعلى مؤسسية حينها إما محاولة استكمال النمو، أو إعلان الوفاة.
كما يذكر أن رفض المليونية لم يأت فقط من جماعات سلفية، كما لم يأت التأجيل منهم، فقد عارض المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الأمر منذ بدايته رافضًا الزج باسم "الصوفية" في أية فاعليات سياسية، كما رفضها بعض أعضاء "جبهة الإصلاح الصوفي" المقابلة للـ"مجلس الأعلى" والتي يتزعمها "أبو العزايم"، وأكدوا في بيان لهم على رفضهم للمليونية وهددوا المشاركين فيها للتعرض للمساءلة والفصل، ووصفوا إقامة المليونية بالـ"انتحار السياسي للطرق الصوفية"، ووقَّع على البيان كل من الطرق الصوفية "الرفاعية" و"الشهاوية" و"السعدية"، مما دفع "أبو العزايم" إلى مهاجمتهم إلى جوار "المجلس الصوفي العالمي" قائلاً "إنهم لم يقدموا شيئًا للتصوف وأبنائه، كما أنهم مغيبون، فلقد اتهم الصوفيون بالكفر، وهدمت الأضرحة، ولم يتحرك أحد منهم، وفضلوا الصمت والمشاهدة".

موقف السلفيين من مليونية "حب الوطن"

موقف السلفيين من مليونية حب الوطن



وعلى هذا فأنظار الجميع متجهة نحو ميدان التحرير في الجمعة المقبلة، لترى ماذا سيحدث؟ "العزمية" تنتظر النجاح، و"السلفيون" يتمنون الفشل، وقوى أخرى تبنَّت الدعوة ثم أعلنت التأجيل وضعت "أبو العزايم" في المواجهة، إذا نجح شاركته النصر، وإذا أخفق اتهمته بعدم الحنكة السياسية.



للمزيد انشقاقات في "مليونية حب الوطن": "شماتة" السلفيين تتحدى الصوفية.. وإصرار "العزمية" على دخولها "جينيس".. و"سندريلا" كلمة سر الرحيل من الميدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة