فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

بالتفاصيل .. خناقة شيخ سلفي مع منتصر الزيات برعاية لبنى عسل !

المصدر : شبكة المشاكس الاخباريةدافع الشيخ محمود عامر رئيس جمعية أنصار السنة بدمنهور، عن الرئيس السابق حسني مبارك مؤكدا أنه ليس هناك أى مانع شرعي في تصديره الغاز لإسرائيل ، وأكد في مداخلة تليفونية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج الحياة اليوم أن تصدير الغاز للمحاربين سواء كانوا يهودا أو غيرهم جائز شرعا، ولم يفت أيا من الفقهاء بعدم جوازه .

كتب : حواش منتصر

وأشار الشيخ عامر إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم توفى ودرعه مرهون عند يهودي، وفي غزوة الأحزاب فاوض الرسول صلى الله عليه وسلم قبيلة الغفان وهي إحدى قبائل المشركين على أن يعطيهم ثلت إنتاج المدينة المنورة مقابل أن ينسحبوا من الحرب، لأن الحرب خدعة، ولم ينزل الوحي ليعاتب الرسول على هذا التصرف، أو يقول إنه غير شرعي، وتحدى الشيخ عامر أن يأتي أي شخص بفتوى من فتاوي قدامي الفقهاء تقول إنه لا يجوز التعامل مع المحاربين، مشيرا في نفس الوقت إلى أن اليهود الآن معاهدين وليسوا محاربين لأن بيننا وبينهم معاهدة سلام، ولكن افترض أنهم محاربين، فمن قال من الفقهاء قديما أنه لا يجوز التعامل مع المحاربين بيعا وشراء، وكون الخطاب الديني مغشوشاً في هذا الوقت فهو غير مسئول عن هذا.


وعندما اعترضت لبنى عسل على كلامه، وقالت إن الرئيس السابق باع الغاز لإسرائيل بثمن بخس، وتحايل على الشعب، رد عليها الشيخ محمود عامر قائلا: الرسول صلى الله عليه وسلم تفاوض على أن يعطي المشركين ثلث ثمار المدينة مجانا حتى يكفوا بأسهم في هذا الوقت فهذه أمور سياسية عسكرية خاضعة لأمور القوى العسكرية ولولي الأمر أن يختار ما هو مناسب، طبقا للظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية وهذه أمور منوطة به هو، وليس بعموم الشعب أو حتى مشيخة الأزهر أو دار الإفتاء.
منتصر الزيات، المحامي، ورئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين سابقا، اعترض على كلام الشيخ محمود عامر وقال: الغاز الذي أعطاه ومنحه الرئيس السابق للصهاينة وحرم منه الشعب المصري الذي لا يجد هذا الغاز، وابتاعه بأقل من الثمن الدولي، هذه خيانة للشعب، ليست المسألة بيع الغاز للمحاربين والمعاهدين، وإنما المسألة تكمن في منح الغاز بثمن أقل لعدو يدرس في الكليات العسكرية حتى اليوم على أنه عدو، وهذه فيها خيانة للشعب، ووصفقة بها سرقة وعمولات، وأكد الزيات أن هناك ألف سبب يجعلنا نحاكم هذا الرئيس، الأمة لها حق أن تولي حاكم أو تعزله، وأي حاكم يسرق الشعب ويستبد به ويعذب أبنائه ويعطي أوامر بقتلهم، لابد أن يحاسب، فهناك عشرات الشباب حرموا من أباءهم وأبنائهم وسجنوا حتى اليوم، ما زالت السجون حبلى بشباب سجنهم مبارك ونظامه.


ثم قاطعه في الديث الشيخ محمود عامر قائلا: أقول لمنتصر الزيات ستسأل يوم القيامة عن هذا الكلام المرسل، أنا اقول قال الرسول وفعل الرسول، وأنت ترد بهذا الكلام، ثم أن الغاز الطبيعي وصل حتى الآن لحوالي 8 ملايين مواطن، ووصل لبعض القرى في الأقاليم، من قال إن الدولة منعت الغاز عن الشعب المصري، وسأل الشيخ عامر " أين كان منتصر في الساعة الثانية بعد ظهر 6 أكتوبر عام 1973 ؟!" ، ووجه نفس السؤال للبني عسل، وأين كان الذين يخوضون في عرض هذا الرجل، ثم وجه كلامه لمنتصر وقال أنت تتهم مبارك بالعمالة والخيانة فهل أطلقت أنت رصاصة واحدة على يهودي، أما مبارك فكان قائدا لسلاح الجو في حرب اكتوبر 1973.


فرد عليه منتصر الزيات قائلا: سنفترض أن مبارك له ميزة وفعل شيئا جيدا هل هذا يبرر له أن يستأثر بالسلطة، من أين له هذه الملايين التي سرقها من الشعب هل له الحق أن يأتي بأسرته وأقاربه وأن يملكهم وأن يعطي الأراضي لمن يشاء في الوقت الذي لا يجد فيه الشباب السكن، واستشهد بقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لو أن بغلة عثرت في العراق لخفت أن يسأل عنها عمر"، وأكد الزيات أن مبارك هو من أعطى الأوامر باعتقال 35 ألف شاب فيما يزيد عن 20 سنة.


يذكر أن الشيخ محمود عامر كانت له قبل ذلك تصريحات مؤيدة للرئيس السابق حسني مبارك، حيث أنه رفض محاكمته، واعتبر أنها تمثل إهانة للشعب المصري، مؤكدا أنه لديه أدلة شرعية بعدم جواز محاكمة مبارك، لأنه أحد أبطال حرب أكتوبر التي أعادت الكرامة لمصر، كما أنه كان سلطان مصر، ولا يجوز أن يُهان أو يحاكمه أحد، كما اتهم عامر الشعب المصري بالتنكر لفضل ومنجزات رؤسائه، فهم قتلوا السادات صاحب نصر أكتوبر، والآن يحاكمون مبارك أحد قادة النصر مع السادات، ولكنهم لم يحاكموا المسؤول عن هزيمة 67، والذي تسبب في قتل 100 ألف جندي مصري في الحرب، كما اعتبر أن إسقاط مبارك غير شرعي، لأن الإسلام لا يجيز الخروج على الحاكم، ولا يجيز الثورات أو خلع الحاكم إلا في حالتين، هما منع الناس من الصلاة، أو الردة عن الإسلام، وعلى أساس ذلك اعتبر أن من قتلوا في ثورة يناير هم "شهداء وهميون"، كما قال عامر إن المصريين أهانوا سوزان، زوجة مبارك وزوجات نجليه علاء وجمال، وهن مسلمات بنات مسلمين، واتهم الشيخ من خاضوا في عرض مبارك، بأنهم منافقون ويبغون رضاء الناس وسخط الله.


وفي الوقت الذي يؤيد فيه الشيخ عامر الرئيس السابق حسني مبارك، هاجم الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وأهدر دمه، واتهمه بعدها أنصار البرادعي بأنه عميل لأمن الدولة، إلا أن عامر نفى هذا الكلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة