فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

لعديد من القراء والمحللين الإسرائيليين لم يستبشروا خيرًا من مداخلة جيهان السادات للتليفزيون الاسرائيلى



أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية المداخلة التليفونية القصيرة - ثلاث دقائق فقط - التي أجرتها جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل أنور السادات مع القناة العاشرة، وشرحت فيها رؤيتها لتطورات الأوضاع في مصر ومستقبل اتفاقية السلام في ظل ما أسماه التليفزيون الإسرائيلي بغموض أهداف الثورة وضبابية مطالب القائمين عليها حتى الآن.
عرض موقع القناة العاشرة نص هذه المقابلة التي سعت فيها جيهان السادات لطمأنة إسرائيل، والتأكيد على أن الأوضاع السياسية في مصر ستستقر سريعًا لحرص الشباب على إكمال نجاح الثورة ومكتساباتها، مؤكدة على احترامهم للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل من ناحية، وأن تشهد العلاقات المصرية الإسرائيلية المزيد من التعاون في ظل أجواء الحرية والديمقراطية غير المسبوقة التي تعيشها مصر الآن من ناحية أخرى، وهي الأجواء التي أكدت جيهان السادات على أنها ستفرز أجيالا ناضجة سياسيًا.
المثير أن العديد من القراء والمحللين الإسرائيليين لم يستبشروا خيرًا من مداخلة السادات، زاعمين أن هذه المداخلة في النهاية لم تضف أي وضوح على المشهد السياسي المعقد في مصر، خاصة وأن الثورة منذ بدايتها وهي تسير بصورة غريبة، حيث خرج الشباب في 25 يناير الماضي للمطالبة بتحسين أوضاعهم، وبعدها طالبوا بإقالة الحكومة، ثم بحل مجلس الشعب حتى أتى الأمر إلى المطالبة بتنحي الرئيس، رغم أن هذا الأمر لم يكن على قائمة مطالبهم السياسية على الإطلاق.
ويقول نيفي يحا، المحلل والخبير السياسي بالقناة العاشرة، إن جيهان السادات شأن جميع الخبراء والسياسيين المصريين لا تعرف إلى أين تسير البلاد رغم تكرار التطمينات إزاء استقرار الأوضاع و الالتزام بمعاهدة كامب ديفيد وعدم تعديل أي بند فيها. وزعم "يحا " أن الأوضاع السياسية في مصر تسير من سيء إلى أسوأ خاصة في ظل الأزمات التي تتعرض لها القاهرة بسبب الاضطرابات والاحتجاجات، فضلا عن الفراغ الأمني بصورة شبه تامة من الشارع المصري، الأمر الذي قد يدخل البلاد إلى ما أسماه بالأزمات العنيفة سواء على الصعيد الاقتصادي أو الأمني.
وعرض يحا الكثير من الخسائر الاقتصادية التي تعرضت لها مصر بسبب الثورة والوقفات الاحتجاجية المتكررة خاصة علي صعيد السياحة وقرار الكثير من الدول حظر سفر سائحيها الآن إلى مصر بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية بها، ومن أهم هذه الدول روسيا أكبر مصدر للسياحة إلى مصر.
وبجانب هذه المداخلة حظي ملف ما يسمى بمنظومة عباءة الرياح باهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية بمختلف توجهاتها وهي المنظومة المتعلقة بعمل قوات الدفاع الجوي ونجاحها في التصدي لأي خطر من الجو والأهم من كل هذا إسقاط أي نوع من الصواريخ سواء كانت موجهة من أفراد أو عربات أو حتى طائرات.
تشير صحيفة معاريف إلى أن جميع التجارب التي تم إجراؤها على هذه المنظومة أثبتت نجاحًا باهرًا، وكان أخرها التصدي لأحد الصواريخ الفلسطينية كان في طريقه إلى إحدى الدبابات، وتم إبعاده تماما وتفجيره بعيدا عنها، و تأتي أهمية هذه المنظومة في أنها لا تكتفي فقط بالتصدي للصواريخ ولكنها توجه عليها شحنة هائلة من الموجات الكهرومغناطيسية التي تجبرها علي تغيير مسارها، وبعدها يتم السيطرة على الصاروخ وإعادة توجيهه سواء إلى العدو مرة أخرى أو إلى أي هدف أخر ترغب القوات الإسرائيلية في إصابته.
توضح الصحيفة أن رئيس هيئة الأركان الجنرال بيني جانتس أعرب عن سعادته الشديدة بهذه المنظومة خاصة، وأنها ستسهم وبفاعلية أكيدة في حماية إسرائيل ممن أسماه بمنظومة الصواريخ المعادية التي من الممكن أن تتعرض لها سواء في المناطق الجنوبية على يد حركة حماس أو بالمناطق الشمالية على يد حزب الله الذي تتصاعد التهديدات ضده هذه الأيام، ونبقى مع الجيش ولكن مع صحيفة هاآرتس التي أعلنت أن الجيش الإسرائيلي يشن حربًا على ما أسمته بسوق الإتجار بالإسلحة القتالية المسروقة من مستودعات الجيش.
أوضحت الصحيفة أن جميع القادة الإسرائيليين اتفقوا أخيرا على بلورة خطة للتصدي لهذا الأمر خاصة مع بيع الأسلحة بأسعار خيالية في السوق السوداء للعصابات الإجرامية.
ونبقى في الجيش الذي احتل المشهد الرئيسي اليوم في الإعلام الإسرائيلية، حيث أعرب العديد من القادة والمسئولين الإسرائيليين عن استيائهم من تردد أنباء عن تعيين الجنرال السابق يعقوب عاميدرور في منصب رئيس مجلس الأمن القومي، وهو المنصب الذي سيمنحه الكثير من السلطات التي تؤهله للتحكم في العسكريين، الأمر الذي أصابهم بالقلق خاصة وأنه طالب منذ نحو عام في محاضرة أكاديمية له بضرورة إطلاق الرصاص الحي على رأس كل جندي يرفض الهجوم على العدو أثناء أي معركة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة