فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

كواليس الاجتماع الأخير لحكومة شفيق

كواليس الاجتماع الأخير لحكومة شفيق

آخر تحديث: الجمعة 4 مارس 2011 10:11 ص بتوقيت القاهرة



يوسف وهبى فى مشهد ــ وصف من جميع المسئولين فى الحكومة الذين حضروا آخر اجتماعات حكومة الفريق أحمد شفيق ــ بأنه مأساوى وغريب على الساحة السياسية المصرية ــ اجتمعت الحكومة بأعضائها الجدد والقدامى على مدى ساعة ونصف الساعة وسط أجواء متوترة واعتصامات وتظاهرات فئوية أمام جميع الشوارع المؤدية لمجلس الوزراء ــ لتعلن تقديم استقالتها بالكامل ــ بعد أن أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبول استقالة الفريق أحمد شفيق.

وفى ظل مأساوية المشهد سيطرت الابتسامة الخفيفة لكن على الوزراء الجدد فقط فى حين أصيب القدامى منهم بحالة «تجهم» شديد امتدت لتصيب جميع أعضاء المراسم والأمانات الفرعية فى مجلس الوزراء وطبقا ـ لما قاله د.حسن يونس وزير الكهرباء لـ«الشروق» وأثناء خروجه من الاجتماع الأخير فإن الرسائل وصلتهم بأن الاجتماع تحول من اجتماع عادى لمجلس الوزراء إلى اجتماع ربما شبه طارىء لتقديم الاستقالة.

وأضاف بأن الوزراء كانوا على علم مسبق بهذه الأحداث ويقصد فى ذلك تقديم الاستقالة، مؤكدا أنه بهذا الإجراء تعد الحكومة بالكامل مستقيلة.

حالة «التجهم» سيطرت على الوزراء أثناء دخولهم الاجتماع ــ الأمر الذى كان ينذر بأن هناك شيئا ما سيحدث وهو ما حدث بالفعل، كما تلاحظ خلال انعقاد الاجتماع ــ أن كل الوزراء ــ ربما كانوا فى جزر منعزلة وشاردى الذهن ــ إلا د.يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الذى انخرط فى حديث جانبى مع الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء المستقيل.

وفى الوقت الذى كان فيه الوضع يسير فى اتجاه الاستقالة ــ إلا أن أعضاء المراسم ومديرى المكاتب، كانوا فى حالة هرج ومرج ــ دخول وخروج من وإلى السيارات ــ لكن فى الوقت نفسه كانت هناك حالة استعداد من قبل قائدى سيارات الوزراء الذين امضوا الوقت «واقفين خارج سياراتهم» فى حالة استعداد دائم وما أن دقت الساعة الثانية عشرة والنصف تقريبا حتى فوجئنا بوزير الصحة أول من غادر الاجتماع مترجلا إلى مقر وزارته بجانب مجلس الوزراء.

الغريب فى الأمر أن الجميع سواء الوزراء أو من المسئولين فى مقر الحكومة بدوا فى الاجتماع وكأنهم لا يعلمون شيئا.. لكن يبدو أن اليوم لم يختلف كثيرا عن الأمس.

لكن سرعة خروج الوزراء ربما كانت العلامة الوحيدة على أن ما كان يتوقعه البعض حدث فعلا. حيث فوجئنا عقب خروج وزير الصحة بخروج وزراء السياحة والبحث العلمى والتعليم والتعليم العالى والتضامن والعدالة الاجتماعية والإسكان والآثار. ثم وزير الكهرباء وتبعهم وزراء الطيران والمالية والنقل والثقافة فى هذه اللحظة ــ صدرت أوامر لحراسة رئيس الوزراء الاستعداد .. وبالفعل خرج الفريق أحمد شفيق ــ فى صورة وهيئة بحالة نفسية تختلف تماما ــ عن تلك التى دخل بها للحكومة خاصة عند اعادة تكليفه من المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وبرفقته نائب رئيس الوزراء د. يحيى الجمل وفايزة أبوالنجا وكان نائب رئيس الوزراء الوحيد الذى سلم عليه شفيق بالأحضان فى حين تعمد الفريق شفيق مصافحة جميع أعضاء المراسم أثناء دخوله إلى سيارته ــ وفى هذه اللحظة ــ استغرق ركوب السيارة بعض الوقت لأن سكرتيره الخاص انخرط معه فى حديث جانبى. وما ان اغلق الباب حتى خرجت صحفية (د. فاطمة سيد أحمد ــ من مجلة روزاليوسف) وقامت بفتح باب رئيس الوزراء وتوديعه بصفة خاصة.

لكن فى المقابل اتخذ اللواء محمود وجدى وزير الداخلية ــ جنبا عندما خرج من موكب رئيس الوزراء أثناء رحيله ووقف بمفرده بعيدا عن الجميع بجوار حارسه الخاص. وكان لافتا ان الوزير الوحيد الذى لم يحضر الاجتماع هو أحمد أبوالغيط وزير الخارجية.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة