في أول تعليق له بعد استقالته من رئاسة الوزراء، قال الدكتور أحمد شفيق إن التغيير فيه"بركة وهو سنة الحياة"

في أول تعليق له بعد استقالته من رئاسة الوزراء، قال الدكتور أحمد شفيق إن التغيير فيه"بركة وهو سنة الحياة"، مشيرا إلى أنه تعرض لظلم كثير خلال الأيام الأخيرة، واستشعر أنه آن الأوان للرحيل خلال الأسبوعين الماضيين.
أوضح شفيق في اتصال هاتفي مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة الليلة الخميس، أنه متأكد من أن رئيس الوزراء الجديد عصام شرف سيحقق الأهداف المرجوة بخطوات أسرع من خطوات حكومته.
قال شفيق إن أشد ما أزعجه أن يتهمه كاتب كبير (يقصد الأستاذ محمد حسنين هيكل) بأنه "واخد الطيارة رايح جاي"، موضحا أن مثل هذه الانتقادات تكررت كثيرا في الفترة الأخيرة على لسان كثيرين، لكنه لم يشتك لأنه لم يعتد على الشكوى، مؤكدا أنه يربأ بمثل هذه الشخصيات، أن تقول عليه بدون أساس أو مبرر.
أضاف رئيس الوزراء، المستقيل: لقد قضيت مع القيادة (المجلس الأعلى للقوات المسلحة) سنين طويلة وعلاقتنا كانت على أحسن ما يرام، وإذا كان قد حدث خلاف فإنه لا يفسد للود قضية.
وعن خططه المستقبلية قال: ليس هناك في ذهني الآن خيار محدد، لكن أنا معروف بالحركة والنشاط، وسأجد لنفسي سبيلا للعمل والوجود.
كان الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء في الحكومة المستقيلة، قد أكد في البرنامج ذاته، أن اجتماع مجلس الوزراء الأخير (اليوم) كان مظاهرة حب لشفيق، وأن كل الوزراء والموظفين والعمال في المجلس، ودعوه بالحب والدموع.