النائب العام، تواطؤ فى التحقيقات فى مذبحة نجع حمادى

أننى اتعجب من أن يتصور بعض الاقباط البسطاء أن احدآ من المسئولين المسلمين من الممكن أن ينصفهم من الاضطهاد او الظلم الذى يقع عليهم من المسلمين !!! صدقوننى أننى اشعر بضيق شديد يصل الى حد الحزن على سذاجة هذا التفكير خاصة أن الواقع الاليم يؤكد استحالة أن يقوم مسئول مسلم فى اى موقع من مواقع المسئولية بأنصاف الاقباط خاصة أن تعاليم الاسلام البغيضة تدعو ليس لظلم غير المسلمين فقط انما لقتلهم فاذا كانت تعاليم الاسلام امرت بازهاق ارواح غير المسلمين بكل بساطة ( بدعوى الكفر ) !!!!؟؟؟؟



فهل ينتظر انسان عاقل ( أن يكون المسلم عادلآ مع غير المسلمين ) فأيهما اهون على المسلم الظلم ام القتل !!!؟؟؟ اننى اؤكد أن المجنون والمختل عقليآ والاحمق والابله والعبيط كل هؤلاء هم فقط نعذرهم اذا صدقوا أن هناك ( مسلمآ حقيقيآ يؤمن بالاسلام الصحيح كما جاء به محمد من الممكن الا يقتل والا يظلم غير المسلمين ) هذه هى الحقيقة التى يجب الا تغادر عقل القبطى فى يوم من الايام وعلى كل قبطى أن يكون مقتنعآ أن الذئب او الكلب اذا حاول اظهار نفسه انه خروف حتى لو اقسم برب الكعبة وبالتين والزيتون فليس معنى ذلك انه خروف ....



والشئ العجيب حقآ أن اجد بعض الاقباط يصدقون المسلمين ( رغم أن الاسلام اباح لهم الكذب ) فكيف لى أن اثق فى مسلم وكيف اصدق مسلم !!!؟؟؟ لذلك فكل ما يصدر عن المسلمين سواء كانوا اشخاص عاديين او مسئولين مسلمين هذا بالاضافة الى رجال الدين الاسلامى كل ما يصدر عنهم اكاذيب مفضوحة



وجريمة نجع حمادى وغيرها دائمآ تخرج الاكاذيب من داخل المسلمين الى الواقع كل فى موقعة سواء كان من رجال الاعلام اومن المسئولين او من رجال الامن اومن رجال النيابة والتحقيقات ( اليس هذا ماحدث بالضبط هل اتيت بشئ من عندى الم يسمع كل قبطى ما صدر من اكاذيب من المسلمين هل يجرؤ انسان منصف أن يكذب حرف واحد من كلامى هذا ..... انه من دواعى اسفى أن يصدق الاقباط ان الدولة مهتمة بانصاف الاقباط وعقاب الذين ارتكبوا الجريمة البشعة فى نجع حمادى فهل يظن الاقباط أن رئيس الدولة حسنى مبارك والمسئول الاول عن الظلم الواقع على الاقباط ( لدرجة أن المجمع المقدس ارسل له خطابآ لرفع هذا الظلم ) ولم يرفعه انما رفع درجة الظلم الى درجة اعلى هل يظن احدآ أن هذا الرئيس حدثت له معجزة وعاد اليه ضميره بعد أن خرج ولم يعد ؟؟؟ اننى اتساءل متى انصف حسنى مبارك الاقباط اريد من اى انسان داخل مصر اوخارجها ان يذكر لى حادثة واحدة انصف فيها حسنى مبارك اواى مسئول مسلم الاقباط فى مصر اتحدى اى انسان يدعى غير ذلك .......



للاسف لقد صدق الاقباط الخديعة التى قامت بها الدولة فى مذبحة نجع حمادى لقد تصور الاقباط المخدوعين أن الدولة اهتمت بهذه المذبحة البشعة ( وارسلت النائب العام بنفسه للاشراف على التحقيقات فى نجع حمادى ) !!!!!!!!!!!! لكننى سوف اصدم الاقباط بالحقيقة المرة وهى أن ذهاب النائب العام الى نجع حمادى كان هدفه الحقيقى حماية المجرمين الحقيقين الذين امروا وخططوا وحرضوا على هذه المذبحة البشعة وهم شخصيات رسمية بالاضافة الى رجال امن بالاضافة الى حلقة الوصل والمحرض على الجريمة عبد الرحيم الغول الذى اتفق مع الكمونى وشريكيه على التنفيذ واطلاق النار ولقد حرص النائب العام على الا تخرج التحقيقات خارج نطاق (الثلاثة الذين اطلقوا النار وهم الكمونى وشريكيه ) وبذلك ضمنت الدولة حماية عبد الرحيم الغول ورجال الامن المتورطين فى هذه المذبحة وخوفآ من أن يقوم احد اعضاء النيابة فى قنا من الوقوع فى المحظور او الخطأ غير المقصود وحتى لا تتناول التحقيقات الشخصيات الهامة ورجال الامن وعبد الرحيم الغول كانت هذه التحقيقات خاضعة لسيطرة النائب العام حتى تخرج بالصورة التى تريدها الدولة لذلك لا حظنا أن هذه التحقيقات ( تغاضت عمدآ عن حقائق كثيرة ولم تتناولها من قريب اوبعيد ) !!!؟؟؟



لقد ناشدت النائب العام فى مقالتين على المواقع القبطية أن يحافظ على سمعته الشخصية وسمعة منصب النائب العام وطلبنا من النائب العام تقديم عبد الرحيم الغول والقيادات الامنية المتورطة فى الحادث للمحاكمة وذكرت للنائب العام أن الاقباط لن يرضوا بمحاكمة الثلاثة الذين اطلقوا النار دون محاكمة المحرض على الجريمة عبد الرحيم الغول والقيادات الامنية ( وخاصة ضابط امن الدولة ) الذين دبروا وخططوا لهذه الجريمة البشعة لكن النائب العام لم يستجب لصوت الحق وللضمير لذلك اننى اكرر مناشدتى للنائب العام أن يرجع عن خطأه الفادح وأن يصون كرامته ويصون كرامة منصب النائب العام وما زالت الفرصة سانحة له لتصحيح ما ارتكبه من اخطاء ونؤكد له انه لن يستطيع الاستمرار فى التستر على عبد الرحيم الغول خاصة أن الصراع بين الغول وبين اخرين والصراع بين بعض الضباط فى الاجهزة الامنية المختلفة جعلهم يرسلون بادلة وصور وسديهات للصحف وايضآ لبعض الاقباط فى نجع حمادى تؤكد بما لا يدع مجالآ للشك أن عبد الرحيم الغول هو احد المحرضين الرئيسين فى مذبحة نجع حمادى لذلك نكرر لك ياسيادة النائب العام انه عليك أن تتحلى بالشجاعة وتتخللى عن التستر وحماية عبد الرحيم الغول ( كمجرم ) وانت تعلم أن المواطن العادى الذى يتستر اويحمى مجرم يقع تحت طائلة القانون ........



سيادة النائب العام (انت الان تقع تحت طائلة القانون ) ورغم أن مصر دولة لايحترم فيها القانون من الشخصيات ذات النفوذ والجميع يعلم ذلك لكننى اكرر أن شخصية النائب العام ومنصبه لا يجب أن يلحقه الفساد والاهانة والشبهات ولو كنا فى دولة غير اسلامية اودولة متحضرة لتمت محاكمتك ياسيادة النائب العام اوابعادك عن منصبك وعليك ياسيادة النائب العام اما ان تعلن الحقائق وتقدم المحرض الرئيسي للمحاكمة اما أن تستقيل حماية لسمعتك وسمعة المنصب اما أن تبقى فى منصبك لكن ستكون انت السبب فى اهانة كرامة منصب النائب العام وتأكد انك ستبقى فى نظر كل الاقباط فى مصر وخارجها كأحد المتورطين فى مذبحة نجع حمادى عن طريق تسترك وحمايتك للمحرضين على هذه الجريمة ....



سيادة النائب العام انت مطالب بالدفاع عن نفسك امام هذه الاتهامات الموجهة لك وللنيابة العامة فى هذه القضية لكننى واثق انك لا تستطيع ذلك لانك تعلم أن الدولة مشتركة فى هذه الجريمة وانت تعرف انك اذا قدمت المحرضين عليها للمحاكمة فلن تبقى فى منصبك دقيقة واحدة ( كان الاشرف لك ان تقال من منصبك على أن تتواطئ وتتستر وتحمى الذين قاموا بهذه المذبحة البشعة ضد الاقباط ) وتاكد أن الاقباط لن يهدا بالهم قبل ان يقدم المحرضين على هذه الجريمة العنصرية والطائفية للمحاكمة ومهما طال الزمن فلن يضيع حق الاقباط .....



اننى اتوجه الى هيئة الدفاع عن حقوق الشهداء واسرهم فى نجع حمادى بعدم الاستسلام وبذل كل المحاولات التى تؤدى الى تقديم المحرضين على مذبحة نجع حمادى الى المحاكمة وأولهم المجرم عبد الرحيم الغول كما الفت نظر هيئة الدفاع عن شهداء نجع حمادى بالقصور المقصود عمدآ فى تحقيقات النيابة وعلى هيئة الدفاع أن تجد اجابات لبعض الاسئلة التى من الممكن ان تكشف المتورطين فى هذه المذبحة من المسئولين ورجال الامن بالاضافة الى عبد الرحيم الغول ولا اخفى سرآ من القول ان الامل ضعيف فى حيادية هيئة المحكمة لان قضاتهاهم مسلمين واقتناعى تمامآ بصعوبة انصاف الشهداء الاقباط على يد قاضى مسلم تمامآ كما حدث فى جميع الجرائم السابقة واذا حدث حكم فى هذه القضية فلاشك أن الحكم لن يكون انصافآ للاقباط انما لان هناك قتيل مسلم ( وتعاليم لااسلام تقول دم المسلم على المسلم حرام ) ولم تقل هذه التعالم دم غير المسلم على المسلم حرام اودم الانسان على المسلم حرام .......



اخيرآ اننا نؤكد تواطؤ النائب العام فى هذه القضية ونؤكد انه اذا لم يتخذ اجراءآ قانونيآ بضم المحرضين على هذه الجريمة الى المحاكمة فأنه سيلاحقه العار الى اخر يوم فى حياته وسوف يرفق اسمه بهذه القضية كمتستر على مرتكبي هذه الجريمة اننى اعرض اقتراحآ على هيئة الدفاع عن شهداء نجع حمادى بالتفاوض مع اسر الجناه الثلاثة للحصول على معلومات اواعترافات تساعد فى الكشف عن المحرضين على هذه الجريمة البشعة وايضآ المساعدة فى تقديم الادلة التى تؤكد على تورط المجرم عبد الرحيم الغول ( لان الجميع بمن فيهم النائب العام يعرف انه ضالع فى هذه المذبحة ) لكن المحكمة فى حاجة الى اعتراف المتهمين وايضآ فى حاجة الى اثباتات مادية اننا نؤكد لاسر ( الجناة ) الكمونى وشريكيه أنهم سيدفعون وحدهم ثمنآ لجريمتهم البشعة وسوف يفلت من العقاب الذين دفعوهم دفعآ لارتكاب الجريمة لذلك اننا ندعو اسر الجناة الى محاولة اقناع هؤلاء الجانة بالاعتراف والكشف عن الدور الذى قام به عبد الرحيم الغول وغيره من المحرضين واذا اعترفوا امام المحكمة وادلوا بالمعلومات والادلة التى تثبت تورط عبد ارحيم الغول وغيره فأننا نؤكد لاسر هؤلاء الجناة انه اذا حدث هذا فعلآ وكشفوآ عن كل التفاضيل وتمت ادانة عبد الرحيم الغول وباقى المحرضين فأنه فى هذه الحالة ربما يبحث الاقباط امكانية التقدم بطلب للعفو عن الكمونى وشريكيه ( لان افلات المحرضين على هذه المذبحة من العقاب سيجعل غيرهم يحرضون على ارتكاب جرائم اخري ضد الاقباط ) ويدفع الثمن من يقومون بالتنفيذ مثل الكمونى وشريكيه اننا نؤكد لاسر الجناة أن اعدام الجناة الثلاثة لن يفيد الاقباط بشئ لكن الكشف عن المحرضين وعقابهم هو الاهم لدى الاقباط لذلك نكرر طلبنا لاسر واهالى الجناة المساعدة فى انقاذ حياة ابناءهم الجناة عن طريق الكشف عن الذين قاموا بتحريضهم ودفعهم للقيام بهذه الجريمة البشعة وعليهم أن يعلموا أن مصلحة ابناءهم هى الكشف عن الذين ورطوهم ويمكنهم استخدام اى وسيلة للكشف المحرضين حتى دون الاعلان عن انفسهم عليهم ارسال اى معلومات اوادلة للصحف او لهيئة الدفاع عن اسر شهداء الاقباط وهذه هى الطريقة التى تنقذ ابناءهم من حبل المشنقة اوحتى السجن وعلى اسر الجناة انتهاز هذه الفرصة اذا كانوا يريدون مساعدة هؤلاء الجناة اننا نؤكد للجميع أن حق الشهداء لن يضيع ودماءهم لن تكون رخيصة ومهما حدث من تواطؤ سواء من الامن اوالنيابة ( ممثلة في شخص النائب العام ) اوحتى من المحكمة فأن حق الاقباط لن يضيع ونؤكد أن المجرم عبد الرحيم الغول لن يفلت من العقاب مهما تستر عليه النائب العام ( الذى حاصر المتهمين ومنع عنهم الزيارة حتى لا يتكلموا مع احد من اقاربهم )!!!؟؟؟ ونطالب هيئة الدفاع عن حقوق شهداء نجع حمادى باستخدام كل السبل لفضح المتورطين فى هذه المذبحة البشعة كما نناشد هيئة الدفاع عن حقوق شهداء نجع حمادى تقديم طلب للمحكمة للكشف عن الاتصالات وارقام الهواتف التى تمت بين تليفونات الجناة الثلاثة والكشف عن كل الارقام التى تم الاتصال بها واسماء اصحاب هذه التليفونات وايضآ ارقام الهواتف الخاصة بعبد الرحيم الغول واعتقد ان هناك مفاجأت كثيرة وادلة دامغة تثبت تورط عبد الرحيم الغول والقيادات الامنية فى هذه المذبحة البشعة وعلى هيئة الدفاع عن حقوق اسر الشهداء الاصرار على هذا الطلب بالاضافة الى طلب اخر وهو الكشف عن مصدر السلاح المستخدم فى هذه المذبحة وبالتالى سوف يعلم الجميع كيف أن النائب العام تواطئ فى التحقيقات ليخرج القضية بهذا الشكل المفضوح .....



ارجو أن يصل هذا المقال الى اسر الجناة لعلهم يحاولون الكشف عن خفايا هذه القضية واتمني ان يستخدم فريق الدفاع عن حقوق اسر شهداء نجع حمادى الحكمة والذكاء وكل السبل للوصول الى كشف الدليل الذى يدين عبد الرحيم الغول والقيادات الامنية المتورطة معه فى هذه الجريمة البشعة تحية الى هيئة الدفاع عن اسر شهداء نجع حمادى وتحية خاصة للسيدة الفاضلة الشجاعة جورجيت قلينى التى تعرضت لحملة شرسة وظالمة من الذين حاولوا طمس الحقائق فى هذه القضية ونذكر منهم فتحى سرور وباقى اعضاء مجلس الشعب وناسف ان يكون امثال هؤلاء هم اعضاء فى مجلس تشريعى فى بلد عريق اسمه مصر ناسف لوجود مجرمين وقتلة اعضاء فى هذا المجلس يجدون من يدافع عنهم ويتكتل ضد صوت شريف صوت يأبي الا ان يقول كلمة الحق وهو صوت السيدة الشجاعة جورجيت قلينى تحية لكل اهالى واسر الشهداء فى نجع حمادى وتحية لكل الاقباط الشجعان الذين عبروا عن رفضهم للظلم