علاقة اللوبي الصهيوني بالنظام السابق

 

بقلم \ عبير حمدي

ها هي مصر عادت الينا من جديد وصرنا نستنشق نسمات الحرية , شئ جميل ان تشعر ان وطنك عاد اليك فاتحا ذراعية , شيئا رائع ان تشعربالدفئ بوجود (حضن امك مصر ) ,و الاروع ان تفتخر بأنك ابنها , ولكن يجب ان لا تلهينا الفرحة  فقد ( راحت السكرة و جاءت الفكرة ).

 

فهناك من يتربص بنا, اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة يتظاهر ضد اوباما اعتراضا علي تنحي مبارك, و لن اخوض في تحليل علاقة الصهاينة بنظام مبارك  , ما اقصدة اننا بحاجة الي تضافر الجهود لمساعدة القيادة الجديدة علي استقرار الاوضاع داخليا و خارجيا .

 

فما أفسدة النظام القديم في ثلاثين عاما يحتاج الي صبرو ايمان و ضمير و تماسك بيننا جميعا حكومة اي كان شكلها و شعبا .

علينا ان نحارب من اجل الاصلاح كل منا في موقعة ,نتصدي للفساد و الرشوة و المحسوبية و الظلم و (الكوسة ),كل منا يبدأ بنفسة ,كل منا يوقظ ضميرة ليل نهار ,و لنعلم جميعا (ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم )

 

لقد قامت الثورة اعتراض علي تردي الاوضاع الاقتصادية للسواد الأعظم من الشعب , فقر , بطالة , فساد , و للتغلب علي ذلك اتصور انة بالامر السهل, و يمكن توفير الميزانية الكافية لتعين هؤلاء الشباب  , عن طريق استبدال المستشارين و المناصب الشرفية داخل كل وزارة بالشباب الذي عاني من البطالة سنوات و سنوات  , مع العمل علي تدريبه و تأهيله للاستفادة منة في بناء مصر الجديدة ,فنحن لا نريد بطالة مقنعة بل نريد ان يحصل الشباب علي اجر يوفر له حياة كريمة و لكن اجر مقابل عمل .

 

  و كذلك ضم العديد من الاسر تحت مظلة التضامن الاجتماعي ,ببساطة شديدة يمكن الاستعانة بخبراء الموازنة لتحديد البنود التي يمكن الاستغناء عنها و ترحيلها لبنود اخري اهم (و بمعني ادق البنود المطاطة الموجودة للسلب و النهب ) فهناك الكثير من البنود التي لاجدوي منها سوي نهب موارد الدولة سواء علي مستوي الموازنة العامة او علي مستوي موازنة كل وزارة فنجد بندي الصيانة و التدريب هما المخرج الامن للاستيلاء علي المال العام داخل الوزارات و الهيئات , لذلك ندعوا الشرفاء من رجال الاقتصاد و الموازنة الاجتماع الفوري لتقديم مقترحاتهم بشأن الموازنة الجديدة علي ان تدرج بها ايرادات الدولة بكافة اشكالها , و تحديد المصروفات وفقا للصالح العام ,و يعرض ذلك علي الجمهور بشفافية كاملة  .