فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

تفاصيل الخلاف بين دائرة مبارك وقادة الجيش





في السادسة وخمس دقائق بتوقيت القاهرة (السابعة وخمس دقائق بتوقيت الكويت)، وبعد انتفاضة ملايينية استمرت 19 يوماً، فرض الشعب المصري ارادته بالتغيير، فتنحّى الرئيس حسني مبارك وفوّض ادارة شؤون البلاد الى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يضم بشكل خاص وزير الدفاع محمد طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان.
اذاً، عند السادسة وخمس دقائق، ظهر نائب الرئيس عمر سليمان الذي فوضه مبارك مساء الخميس بصلاحياته، وتلا البيان التالي:
«في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، قرر الرئيس حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد».
وما ان انتهى سليمان حتى تحولت شوارع القاهرة ومصر الى مهرجان للفرح والعناق والهتافات والزغاريد.
دستوريا، فإن خطوة مبارك تعني إلغاء التفويض لسليمان، وكذلك تجميد الحكومة القائمة.
وليل أمس، اكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة انه «لن يكون بديلاً عن الشرعية التي يرتضيها الشعب»، وألمح إلى تدابير جذرية مرتقبة (قد يكون أبرزها حل مجلسي الشعب والشورى، بحسب بعض المراقبين).
وأفيد أن قرار التنحي (بعد تردد طويل)، جاء بعدما هددت القيادة العسكرية مبارك بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى.
وذكرت مصادر مطلعة لـ القبس انه يحتمل تشكيل حكومة انتقالية لا تتضمن عسكريين، مع احتمال بقاء وزراء حاليين في مناصبهم، على ان يساعد محمد البرادعي وعمرو موسى في تشكيل هذه الحكومة.
وكانت قطر والولايات المتحدة وبريطانيا أول المهنئين، بينما أكدت اسرائيل عن الأمل في استمرار السلام.
سبق هذا الاعلان عصيان مدني، شمل البلاد ومحاصرة مقار الرئاسة، ومقري مجلسي الشعب والشورى ومبنى التلفزيون واستقالة البدراوي من امانة الحزب الحاكم. مما سرع الاحداث، لان المصريين رفضوا تنازلات مبارك واعتبروها شكلية، واحتجاجاً على «عدم التنحي الصريح» للرئيس حسني مبارك (الذي تأكد انه غادر العاصمة إلى شرم الشيخ)، فيما نفت أبوظبي وصوله إليها، كما ذكرت القبس.
لكن خلافات بعيداً عن الأضواء تجري بين دائرة مبارك الصغيرة وقيادة الجيش، وهذا من أبرز أسباب التأخر في بث كلمة مبارك المتلفزة حتى منتصف ليل الخمس/الجمعة، إلى ان استطاع قائد الجيش المشير طنطاوي إقناع القادة بتكريم مبارك وقبول نقل صلاحيات الرئاسة إلى عمر سليمان.
وقد علمت القبس انه رغم تأكيد التلفزيون ان هناك كلمة سيلقيها الرئيس على الهواء مباشرة من مقر الرئاسة بعد ساعة، فإن بثها قد تأخر ساعة وخمس دقائق، وتسببت في إصابة الشعب والمحتشدين في الميادين والشوارع بخيبة أمل كبيرة، إذ كان الشارع والمتابعون قد تهيأوا إلى إعلان مبارك التنحي، حيث توقفت الحياة تماماً في جميع أرجاء مصر لمدة أربع ساعات كاملة منذ صدور البيان الأول للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.

حقيقة ما حدث
وأكدت المصادر ان كلمة مبارك الأصلية كانت تتضمن فقط الإشارة إلى الأحداث، وتكرار تقديم العزاء إلى أسر ضحايا ثورة 25 يناير، وبعض العبارات التي يذكّ.ر فيها المصريين بما قدمه لمصر طوال حكمه، ومشاركته في نصر اكتوبر 1973، واثبات عدم خضوعه لأي ضغوط خارجية، ومن ثم قراره بتفويض نائبه بصلاحياته.
إلا أن قيادات الجيش في اجتماعها المستمر من دون حضور مبارك، أصرت على تضمين كلمته قرارات واضحة واعترافا ب‍‍ـ«الخطأ» كنظام حكم، مقابل ضمانات بالمحافظة على سلامته، وعدم اهانته، وخروجه بشكل كريم كقائد أعلى للجيش يدينون له بالولاء.
واضافت المصادر أن «المفاوضات» بين دائرة الرئيس المدعومة من سليمان وجهاز المخابرات، ووزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، فضلا عن قوات الحرس الجمهوري التي تأتمر بأمر الرئيس فقط ولا تخضع للجيش من جهة، وبين قيادات الجيش بقيادة رئيس الأركان الفريق سامي عنان، حول تفويض سليمان بصلاحيات الرئيس، حيث كان المجتمعون في المجلس الأعلى اجمعوا على عدم موافقتهم على تولي سليمان، بحكم عدم قبول الشارع له، كما طالب قادة الجيش بإقالة حكومة احمد شفيق وتشكيل مجلس عسكري يدير البلاد لفترة محددة تشهد اجراء انتخابات برلمانية ورئاسة حرة ونزيهة.
وقد اعرب قادة الجيش لوزير الدفاع الذي دعوه لحضور الاجتماع عن ضيقهم مما تؤول اليه الامور، وانهم مازالوا على موقفهم بعدم اللجوء الى القوة، وانهم على موقفهم بتلبية المطالب المشروعة للشعب.

تفادي مواجهة دموية
وقد رفض مبارك معظم مطالب قادة الجيش بما عرف عنه من اصرار وعناد كبيرين. وهذا الخلاف كان سيؤدي الى مواجهة دموية بين الجيش وقوات الحرس الجمهوري التي لايستهان بعددها وعتادها.

حتى القوات الجوية
وقد تولى طنطاوي التفاوض بين الطرفين والوصول الى صيغة توافقية تلبي مطالب قادة الجيش في كلمة مبارك، مقابل الموافقة على تفويضه لسليمان، وبقاء حكومة احمد شفيق.
وادى هذا الخلاف الى اعادة تسجيل كلمة مبارك، ومن ثم تسجيل سليمان، وقد لاحظ الملايين المشاهدين «المونتاج» الذي اجري على الكلمة، واندفاع شخص يرتدي بدلة مدنية نحو مبارك فور انتهائه من قراءة الكلمة، وان زاد عليها بضع كلمات مرتجلة غير مؤثرة في المضمون، فضلاً عن ملاحظة انشغاله عدة مرات خلال قراءة الكلمة بالنظر الى اشخاص، غير معروف من هم، كانوا في مواجهته.
هذا التخبط وهذه الخلافات دعت كثيراً من المراقبين الى وصف الكلمة بالركاكة والضعف نظراً لإعدادها على عجل.
وأضافت المصادر ان تولي اللواء رضا حماد قائد القوات الجوية قراءة البيانين اللذين صدرا عن المجلس الأعلى، وليس المتحدث باسم وزارة الدفاع، اعطى رسالة لم يلحظها الكثيرون بأنه حتى القوات الجوية التي ينتمي اليها مبارك متحدة مع بقية قادة افرع الجيش في موقفها.



المصدر : منتديات الحق والضلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة