وقالت المصراتي: قلنا ان الله منصف .. الله ينصفنا حتى بالطبيعة .. حتى بالمناخ .. يعنى لما نقول الشتا السنة دي كيف كان فى المناطق اللى وقع عليها ظلم .. يكفى إن القائد ظهر فى أكثر من خطاب والمطر يتساقط، .. هذا هو الانصاف الحقيقي الذي أريد أن تثقوا فيه.
وأضافت : يعنى ربي رازقنا من سنوات .. ما نزلتش أمطار زى ما نزلت السنة هياها .. هذا هو الانصاف الحقيقي .. هذا هو الانصاف الذى اريد ان تثقوا فيه .. لكن هما ( تقصد الثوار ) كوراث ما صبتش أمطار حتى نشوفهم يطلعوا فى ساحة العار .. ما شفناش قطرة أمطار نزلت .. العواصف طارت فيهم والرياح .. ومازالوا مستمرين.
بعد هذه الكلمات انتقلت المذيعة إلى فاصل لعرض كيف كانت العواصف في صف القذافي وأنها حاربت معه، وقالت : سنعرض هذا الفيديو الذي سنشاهد فيه كيف العواصف تطارد الثيران ولازالوا يبتسمون بمنتهى الحماقة والغباء.
استمرت المذيعة في وصف المشهد وقالت: سنلاحظ العواصف تطاردهم .. سنلحظ هذا الاحمق الارعن يرفع اصبعيه بمنتهى الغباء .. واختتمت بالقول : سبحان الله فعلاً .. غريب جدا أن الشخص حتى بهذه الدلالات والمؤشرات الالهية لا ينتبه ولايركز ويستحضر عقله وضميره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة