قال الدكتور عماد جاد في ندوة أقامها البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان اليوم الخميس تحت عنوان " مستقبل ثورة يناير بين الدولة الدينية والدولة المدنية " أن مصر يمكن أن تتعرض لحرب أهلية إذا سادت فيها الدولة الدينية ، وقال جاد أن ما حدث فى قنا من قطع ذن مسيحي ، وما حدث فى صول بأن يقوم الشيوخ بالحكم فى بناء كنيسة من عدمها هو أمر غير مبشر على الإطلاق ويهدد مدنية الدولة الحقيقية ،
فى حين أكد جورج أسحق أن المشاركة أمر ضروري في تلك المرحلة حتى لا يسيطر تيار على الساحة السياسية ، فشكوى الأقباط وخوفهم من التيار الديني لن تتلاشى سوى بالنزول والمشاركة في الحياة ، وأشار اسحق أنه يحاول التواصل مع كافة التيارات من أجل تثبيت ما تتخذه من مواقف عليها ، ولذلك حينما قال الشيخ حسان أمامه انه لا يريد مصر إسلامية أو طائفية ، طالبه بعد ذلك بضرورة تنفيذ ما يقوله .
وانتقد اسحق أن يسبق النشيد الوطني كلمة " الله أكبر الله أكبر " وهو ما يحدث فى أحد المدارس القريبه منه على حد تعبيره وقال هذا لا يصح أن يحدث طالما نعيش فى دولة مدنية .
من جانيه قال المفكر والكاتب التربوى كمال مغيث أن الأقوال جميله من التيارات الإسلامية ولكن المهم الفعل ولذلك نحن ننتظر الأفعال التى سوف تعبر عن تلك الأقوال وحينها فقط يمكن لنا الحكم على ما سوف يحدث في المستقبل .
بعد ذلك تم فتح باب النقاش حول ذلك الموضوع حيث اختلفت وجهات النظر بين المعقبين والتي تراوحت بين من يري انه يجب توجيه هذا الخطاب للطبقات الأكثر فقرا فى الصعيد ، وبين الرافض لتنحى المرجعهية الدينية بشكل كامل عن الدولة .
المصدر : منظمة اقباط الولايات المتحدة
الاقبـــــــــــــــــــاط .COM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة