فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

تل أبيب: القذافى فى رعب بسبب فتوى القرضاوى



يبدو أن تصاعد الثورات العربية ضد الحكام في المنطقة أصاب إسرائيل بما يشبه اللوثة، حيث أبرزت جميع الصحف ووسائل الإعلام الصادرة في تل أبيب بصورة مثيرة تصاعد القتال بين الثوار والسلطات الليبية، زاعمة أن معمر القذافي تلقى أخيرا صفعة مدوية على يد الشيخ يوسف القرضاوي الذي أفتى على الهواء مباشرة في قناة الجزيرة بجواز قتله، وهي الفتوى التي أصابت قائد الثورة بالقلق والتوتر الشديدين، خاصة أن القرضاوي برر هذه الفتوى بقتل القذافي لشعبه واستخدامه الكثير من الأسلحة الثقيلة ضدهم.
صحيفة "إسرائيل اليوم" عرضت في تقرير لها ما سمته بتفاصيل هذه الصفعة، موضحة أن فتوى القرضاوي ستدفع بالعشرات من الليبيين إلى محاولة قتل القذافي خاصة أن الكثير من الليبيين يعتزون بالقرضاوي ويعتبرون فتواه بمثابة الأمر المباشر لهم.
وزعمت الصحيفة أن القذافي يعلم بوجود الكثير من الإسلاميين في الجيش، وهم الإسلاميون الذين باتوا يهددون حياته، خاصة مع دفعه بالمرتزقة الأفارقة والأجانب لقتل المتظاهرين في الشوارع، والأهم من هذا استخدامه الطائرات الحربية لترويع المدنيين العزل.
وعرضت الصحيفة تفاصيل الكثير من العمليات الاستشهادية التي قام بها الفلسطينيون ضد الأهداف الإسرائيلية، وهي العمليات التي ساهمت فتاوى القرضاوي في تأجيجها وتصاعدها بصورة مقلقة للغاية.
من جانبه كشف موقع التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له عن أن أجهزة الاستخبارات المختلفة كشفت عن أن الرئيس الليبي يعيش في حالة من القلق بسبب هذه الفتوى، وهو ما دفعه إلى حث الدبلوماسي خالد الكعيم وكيل وزارة الخارجية إلى الرد على الجزيرة في مداخلة تليفزيونية والتأكيد على أنه لا يوجد قصف جوي أو مرتزقة أفارقة في ليبيا.
وزعم الموقع أن مداخلة الكعيم لم تكن موفقة ولم يستطع مواجهة مذيعي الجزيرة بالحجة القوية، الأمر الذي دفع بالقذافي نفسه إلى الرد على الجزيرة والظهور لثوان عبر شاشات التليفزيون والتأكيد على أن قناة الجزيرة هي "قناة كلاب"، على حد وصفه، وأنه موجود في ليبيا وليس في فنزويلا.
الغريب أن الموقع أبرز نقطة هامشية في عرضه للأزمة الليبية، حيث نقل مشاعر الكثير من الصحفيين الإسرائيليين ممن التقوا بالرئيس القذافي في المؤتمرات الخارجية، ومنهم بوعاز بيسموت الذي التقى القذافي على هامش أحد المؤتمرات في تونس.
وقال بيسموت إنه التقى القذافي وأجرى معه حوارا لصالح صحيفة يديعوت أحرونوت، غير أنه أبلغه بأنه صحفي فرنسي، حيث إن بيسموت مزدوج الجنسية، وبعد انتهاء الحوار أبلغ بيسموت القذافي بأنه إسرائيلي الجنسية أيضا، فضحك القذافي وقال له: ما المانع؟.
واختتم الموقع هذه الزاوية بالتأكيد على أن عهد القذافي قد انتهى، وحتى وإن بقى في السلطة فلن ينعم بالهدوء، غير أن المشكلة الحقيقية الآن هي في مستقبل ليبيا، وتردد أنباء عن إمكانية تقسيمها إلى ثلاث دويلات صغيرة شرقية وجنوبية وغربية، وهو ما يجب على إسرائيل الاستعداد للتعامل معه من الآن في ظل ما سماه الموقع أجواء التغييرات في المنطقة.
نبقى في ليبيا ولكن مع صحيفة يديعوت أحرونوت، التي زعمت في تقرير لها بأن الدول الخليجية باتت المستفيد الاقتصادي الأول من الاضطرابات المتصاعدة بالدول العربية سواء في مصر أو تونس أو ليبيا خاصة أن أسعار البترول شهدت ارتفاعا ملحوظا أثناء الاضطرابات التونسية بسبب تخوف الكثير من الدول العربية من انعكاس هذه الاضطرابات عليها، ثم تصاعدت مع مصر حتى ارتفعت بصورة جنونية مع ليبيا التي اتخذ عدد من القبائل قرارها بوقف السماح بضخ البترول من على أراضيها أخيرا.
وقالت الصحيفة إن الكثير من الدول العربية حققت أرباحا فلكية من وراء هذه الاضطرابات في الشرق الأوسط، وهي الأرباح التي ستؤهلها للقيام بالكثير من المشاريع وتقديم الكثير من الخدمات لشعوبها، وهي المشاريع التي كان بعضها مؤجلا لعدم وجود السيولة اللازمة، إلا أن أرتفاع سعر برميل البترول بأكثر من 5% وفي بعض الأحيان اقترابة من حيز الـ7% كان بمثابة الطوق المهم الذي ساعد في نجاة الكثير من الدول العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة