فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

تعرف اية عن زكريا عزمى .....زكريا عزمي .. "عمدة" الديوان "اللى كان"

هاني رزق
محيط ـ خاص

مبارك وزكريا عزمي اثناء العلاج فى المانيا
زكريا عزمي واحد من أقرب المقربين للرئيس السابق حسنى مبارك، كرس حياته للعمل في مؤسسة الرئاسة وتحول طيلة سنوات حكم الرئيس إلي أحد أهم أركان النظام السياسي المصري، شخصيته اتسمت بالغموض وعدم الفهم، ففي الوقت الذي تراه من أشد المعارضين تحت قبة البرلمان للحكومة ووزرائها، لم يمارس نفوذه السياسي في تصحيح الأخطاء التي يراها، فضلا عن عمليات الاستعراض الإعلامي التي يجيدها ويفسرها البعض على أنها نوع من الوجاهة والديكور السياسي، وظل صامتا عن الفساد المنتشر في البلاد، والذي قال عنه في أحدى المرات أنه وصل للركب، ووصل الأمر لاتهامه هو شخصيا بالوقوف خلف بعض الشخصيات الفاسدة، ووضح ذلك جليا في قضية العبارة السلام 98 وما تردد عن وقوفه خلف ممدوح إسماعيل ومساعدته في الهرب خارج مصر.

شخصية استثنائية


يعتبر زكريا عزمي من أقوى الشخصيات تأثيرا في صناعة القرار في مصر إن لم يكن أقواها، بحكم كونه الرجل الأقرب إلى قلب الرئيس مبارك، والأكثر إطلاعا على أداء الحكومة والأكثر ذكاء ضمن نواب الأغلبية في الحزب، يعرف متى يتكلم ومتى يصمت، هو رجل غير عادى في منصب غير عادى، يعرف متى تقف حدود سلطاته التنفيذية ليبدأ دوره كنائب عن الأمة .. ومتى يخلع رداء رجال السلطة التشريعية ليعود إلى موقعه التنفيذي كرئيس الديوان الجمهوري ، ثم متى يجمع الصفتين معا حين يتصدى لمسئولياته السياسية والتنظيمية داخل الحزب الوطني، لهذا لم يكن غريباً أن يتم استثناء منصبه كرئيس لديوان رئيس الجمهورية من سن الإحالة للتقاعد عبر قانون أقره مجلس الشعب حتى لا يغادر منصبه إلا بمغادرة مبارك شخصيا.


وبحكم هذا التأثير السياسي والتنفيذي صار الدكتور زكريا عزمي هو الملجأ الأخير للمضربين والمعتصمين الذين يحلمون بكلمة منه تعيد الحقوق الضائعة لدى الحكومة ، كما صار أيضا هو الجسر الذي يعبر من خلاله قيادات المعارضة إلى مكتب الرئيس مباشرة، ففي الركن الشهير للدكتور زكريا داخل مجلس الشعب يقف حوله رجال المعارضة في مصر في مشهد متكرر خلال الدورات البرلمانية المتعاقبة، فالنواب يتعاملون مع هذا الركن باعتباره البوابة إلى صانع القرار الأول، والوزراء يتعاملون مع هذا الركن باعتباره العين التي ترى وتسمع ، وكأن الدولة بسلطانها استقرت هنا فمن الصعب أن تجد رجلا في مصر له ما لزكريا عزمي من تأثير في هذه المجالات المختلفة.


أستطاع عزمي أن يلعب دور الحاوي في الحزب الوطني والى ملء الفراغ الموجود في مجلس الشعب بعدما ورط أحمد عز النظام الحاكم وأسقط كل رموز المعارضة، فارتدى عزمي ثياب المعارض في محاولة منه للإبقاء على المسافة الفاصلة بينه وبين المعارضة وليحافظ في الوقت نفسه على ودها ليبقى بعيدا عن النقد وحتى تكتمل الصورة في المجلس بعدما تحول إلى مجلس منزوع المعارضة.


ظل زكريا عزمي لفترات طويلة رجل الخطوط الحمراء سواء داخل البرلمان أو خارجه ، يخاف كل الناس على اختلاف مستوياتهم ودرجاتهم من الاقتراب منه ، إلا أن حدثت كارثة العبارة السلام، والتي أودت بحياة ما يزيد عن ألف مصري ، وقتها خرجت الاتهامات لتطال زكريا عزمي من قبل بعض الوسائل الإعلامية ، والتي اتهمته بالوقوف وراء ممدوح إسماعيل صاحب العبارة وعضو مجلس الشورى وأمين الحزب الوطني بدائرة الرئيس السابق الانتخابية.


ووصل الأمر إلى مجلس الشعب عام 2006 عندما رفض المجلس طلبا مقدما من 21 عضوا بإحالته للمدعي الاشتراكي لصداقته بممدوح إسماعيل صاحب شركة السلام والعبارة الغارقة يومها تولى فتحي سرور الدفاع عنه وقال أن صداقة عزمي لممدوح إسماعيل لا يعد اتهاما له وأنه ليس مسئولا عن أعمال غيره.

أما زكريا عزمي فوقف في المجلس ليقول إنه من واجب الإنصاف والعدالة أن يتفضل من يشاء بالتقدم ببلاغ إلي سلطات التحقيق مباشرة حتي يتحمل مسئوليته عنه، مشيرا إلي أنه سوف يطارد بالحق والقانون هذا التجني والتشهير حتي آخر العمر.


ورغم عدم وجود أدلة حقيقية على تلك الاتهامات ، لكنها ظلت تطارد زكريا عزمي حتى الآن، فبعد قيام ثورة 25 يناير أعلن النائب السابق أنور عصمت السادات عن قيامه بجمع بلاغات وشكاوى موجهة ضد زكريا عزمي باعتباره شريك أساسي في كل التجاوزات التي حدثت عن طريق وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وجمال مبارك. إبتداءاً من حادث غرق العبارة السلام 98 وحتى إطلاق النار على الشهداء في ثورة 25 يناير.


سنوات في القصر


ولد زكريا عزمي عزمي في مدينة منيا القمح محافظة الشرقية عام 1938، حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية وبدأ ضابطا في سلاح المدرعات عام 1960، ثم انتقل إلى الحرس الجمهوري بعدها بخمس سنوات وفى نفس العام حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، وأصبح قائدا لإحدى الكتائب المدرعة في الحرس الجمهوري للزعيم الراحل جمال عبد الناصر. حصل على دبلوم العلوم الجنائية من كلية الحقوق عام 1970، ودبلوم القانون الدولي عام 1972، ودكتوراه في القانون الدولي حول موضوع "حماية المدنيين في النزاع المسلح"، وفى عام 1973 أصبح رئيسا للشئون السياسية بمكتب رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، وعضوا في سكرتارية الرئيس للمعلومات

.وفي عام 1974 تم انتدابه مديراً لمكتب رئيس ديوان رئيس الجمهورية.


بدأ صعوده السياسي منذ انضمامه بالحزب الوطني عام 1978، وبعدها بعام واحد تولي منصب أمين الحزب بمنطقة الزيتون، وفي سنوات قليلة قفز ليصبح أميناً مساعداً للحزب في القاهرة في يناير عام 1987، وتم اختياره عضواً بالأمانة العامة للحزب في ديسمبر عام 1993، ثم أمين مساعد للتنظيم والشؤون المالية والإدارية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة