فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

درس من «مختل»

 الصحفي سليمان جودة: يطالب بتغيير دعاء السفر!!!





بقلم سليمان جودة ١٥/ ١/ ٢٠١١

فى أسبوع واحد، أطلق مواطن أمريكى، الرصاص، على عدد من المواطنين فى ولاية أريزونا الأمريكية بينهم نائبة فى الكونجرس الأمريكى.. وأطلق مواطن مصرى الرصاص على عدد من المواطنين كانوا يستقلون قطار الصعيد فى المنيا!

وهناك وجوه شبه كثيرة بين الحادثين: فإطلاق الرصاص فى الحالتين، عشوائى، والمصابون نفس العدد تقريباً، كما أن التهمة الموجهة إلى المتهم هنا، هى تقريباً هناك، لأن ما قيل عنهما حتى الآن، من جهات التحقيق فى البلدين، أنهما مختلان، ولا يبدو هذا غريباً فى كل الأحوال، لأن المتطرف بطبيعته مختل على أكثر من مستوى!

وما يجب أن يستوقفنا، فى الحالة الأمريكية، أن الرئيس أوباما قد ذهب وألقى كلمة فى جامعة أريزونا، وأنه بكى وهو ينعى طفلة راحت ضحية للحادث، وأن الواقعة قد أعطته فرصة إظهار مواهبه فى الخطابة من جديد، وأن الأهم من ذلك كله أنه قال إن الأمريكان جميعاً يجب أن يرتفعوا إلى مستوى طموح تلك الطفلة فى الحياة الأمريكية، عموماً، وفى الديمقراطية الأمريكية، على وجه الخصوص!

وقد صفق له الحاضرون طويلاً، وهو يذرف دموعه، تارة، ثم وهو يردد هذه المعانى العظيمة، تارة أخرى!

وإذا كان الحادث عندنا قد جاء فى أعقاب تفجير «القديسين» الشهير فى الإسكندرية، فإن مسؤولينا فى المقابل يتعين عليهم أن يرتفعوا إلى مستوى الطموح الذى يتطلع إليه المصريون، وأن تكون النتيجة التى نخرج بها من الحادثتين، هى أن هذا البلد الذى نعيش على أرضه، يستحق أفضل مما هو فيه، ويستحق أيضاً أن يرتفع مسؤولوه، والقائمون على أمره إلى مستوى من الطموح يليق ببلد فى حجمه، وفى تاريخه وفى مكانته ثم يليق بأبنائه، وما ينبغى أن يكونوا عليه.

إذا كان هناك درس يجب أن نخرج به من المنيا، أو الإسكندرية باعتبارهما الأقرب زمنياً إلينا، فهو أن كل شىء تقريباً فى بلدنا، لا يرقى إلى مستوى طموح أهله المفترض.. وإلا.. فهل يعقل أن نظل فى عام ٢٠١١، محكومين بالدستور ذاته، الذى كان عبدالناصر قد وضعه عام ١٩٥٦؟!.. هل يعقل أن يكون ذلك الدستور، هو هو الذى يحكمنا، إلى الآن، رغم التعديلات الكثيرة التى دخلت عليه أكثر من مرة، أهمها عام ١٩٧١؟!..

هل يعقل أن تكون كل التعديلات التى دخلت عليه، شكلية وأن نرجع عن التعديل الجوهرى اليتيم، الذى دخل عليه، وحدد بقاء الرئيس فى المادة ٧٧ بفترتين فقط، فإذا بنا نعود عنها فى مايو ١٩٨٠ ونجعل البقاء مدى الحياة؟!.. فمتى يكون المسؤولون عن البلد عند مستوى طموح أبنائه؟!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة