فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

لوس أنجلوس تايمز ترصد علاقة مصر بأمريكا خلال 6 شهور من حكم المجلس العسكري

  • الصحيفة الأمريكية : جهود أمريكا لتعزيز الإصلاحات الديمقراطية في مصر خلقت اضطرابات غير متوقعة بين البلدين
  • المجلس العسكري غضب من الاعتصامات والاحتجاجات المنتظمة التي تحدت قوته فسعى لتصوير المعارضة بأنهم يعملون لمصالح أجنبية
  • المؤسسة العسكرية بدت أقوى لرسم مسار أكثر استقلالية في السياسة الخارجية مما كانت عليه في الماضي
  • مصر رفضت عروضا بـ 4 مليار دولار مساعدات من صندوق النقد والبنك الدوليين لأنها ستتطلب إصلاحا اقتصاديا و شفافية

ترجمة – شيماء محمد :

في تقرير لها اليوم عن مصر بعد ستة أشهر من تولي المجلس العسكري شئون البلاد في مصر، قالت صحيفة ’’لوس أنجلوس تايمز’’ الأمريكية أنه بعد ستة أشهر من احتجاجات المؤيدة للديمقراطية، التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك منذ فترة طويلة، خلقت جهود الولايات المتحدة للمساعدة في تعزيز الإصلاحات الديمقراطية اضطرابات غير متوقعة في علاقة واشنطن مع واحدة من أقرب حلفائها في العالم العربي

وذكرت الصحيفة أن خطة إدارة اوباما لتدفق 65 مليون دولار في مصر هذا العام للمساعدة في تنظيم الأحزاب السياسية الجديدة، قد أثارت ردود فعل عنيفة من الحكومة العسكرية المؤقتة في القاهرة ومن الأحزاب الإسلامية ، بل وحتى من بعض الناشطين الإصلاحيين .

وأضافت أن الحكومة العسكرية صورت الجماعات التي تأخذ التمويل الأميركي بأنهم عملاء لحكومة أجنبية , كما خاضت الحكومة العسكرية معركة من وراء الكواليس لمدة شهور في محاولة لمنع واشنطن من إعطاء الأموال إلى الجماعات المؤيدة للديمقراطية خارج إطار الإشراف المباشر للقاهرة

وأوضحت ’’لوس أنجلوس تايمز’’ أن خلافا قد انفجر يوم الأربعاء عندما نددت وزارة الخارجية الأمريكية “بزحف” العداء للولايات المتحدة في مصر ، وشكت من أن انتقاد القاهرة للمساعدات الأميركية ودوافعها غير دقيق وغير منصف، وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ’’فيكتوريا نولاند’’ من ’’هذا النوع من العداء لأميركا الذي يزحف في الخطاب العام المصري’’

كما نددت بحسب لوس أنجلوس تايمز ’’فيكتوريا نولاند’’ المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أيضا بالهجمات الشخصية على آنا باترسون ، سفيرة الولايات المتحدة الجديدة ،ووصفت الهجوم عليها بأنه هجوم غير مقبول. وأشارت الجريدة إلى أن مجلة تديرها الدولة وصفت مؤخرا باترسون بأنها “سفيرة من الجحيم”.

وقال مسئولون أمريكيون أن وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون أثارت هذه المسألة يوم 28 يوليو مع رئيس المخابرات المصرية الجديد ، اللواء مراد موافي ، عندما زار واشنطن . وقال دانيال كورتزر ، الذي عمل كسفير لدى مصر في عهد إدارة كلينتون , أن ” هذا يعني ، في نهاية المطاف ، أن نفوذنا سيتضاءل”

الصدام يؤكد بحسب ’’لوس أنجلوس تايمز’’ على قلق مصر إزاء النوايا الأمريكية حتى مع استمرار القاهرة في قبول 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية السنوية الأميركية، ويعكس هذا الخلاف أيضا المناورات السياسية بين المجلس العسكري الحاكم والمصلحين السياسيين قبل الانتخابات الوطنية الرئيسية في خريف هذا العام .

وقال اللواء العصار ، وهو عضو في المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، الشهر الماضي في معهد الولايات المتحدة للسلام في واشنطن , ” نحن نريد مساعدة ، ولكن ليس تدخل”

لكن انتقاد أميركا كان له تأثير.. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التأييد المصري للولايات المتحدة انخفض إلى 5٪ ، وهي نسبة أقل مما كانت عليه خلال إدارة الرئيس جورج دبليو بوش ، وفقا لاستطلاع رأى أجرته مؤسسة زغبي الدولية في شهر يوليو.

وقالت ’’لوس أنجلوس تايمز’’ أن المؤسسة العسكرية بدت ، أقوى مؤسسات مصر ، لرسم مسار أكثر استقلالية في السياسة الخارجية مما كانت عليه في الماضي، بما في ذلك إصلاح العلاقات مع خصمي أمريكا , إيران وحركة حماس الفلسطينية

كما أن الحكومة أشارت إلى أنها مستعدة لقبول عروض ب 17 مليار دولار على شكل مساعدات من المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي — وهى علامة على أن القاهرة تريد علاقات أقوى مع الجيران الاستبداديين الذين بالكاد يمارسون ديمقراطية على النمط الغربي

وأكدت ’’لوس أنجلوس تايمز’’ أن مزاجا للكراهية وخوف أكثر من الأجانب نما في الأسابيع الأخيرة، حيث سعى المجلس العسكري ، الذي غضب من الاعتصامات والاحتجاجات المنتظمة التي تحدت قوته ، لتصوير الجماعات المعارضة بأنهم ساذجين يعملون لمصالح أجنبية، وأشار اللواء حسن الروينى ، عضو آخر في المجلس ، إلى أن حركة شباب 6 أبريل ، واحدة من الجماعات الناشطة , ترتكب جريمة الخيانة عن طريق ” إشعال فتنة بين الجيش وشعبه “ . وسعى الروينى لنشر الشكوك على نطاق واسع ، معتبرا أن 600 منظمة مصرية قد تقدمت بطلب للمساعدة من الولايات المتحدة .

وكانت حركة 6 أبريل لديها اتصالات مع منظمات أميركية ولكنها تنفي اخذ مساعدات. وقال علي السلمي ، نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية , يوم الاثنين أن الحكومة “ترفض أي تمويل خارجي للحركات المصرية تحت ستار دعم الديمقراطية”.

وقال فادي فيليب ، أحد أعضاء حركة شباب ماسبيرو , أن الجماعات غير الحكومية تخشى على نحو متزايد من قبول المساعدة من الخارج . وقال ” لقد أصبح ذلك جزءا من الثقافة ، والجيش يخلق هذه الحساسية المفرطة، ولا أحد يريد أن يكون متهم بأنه جاسوس “.

وقد حاول تنظيم القاعدة الاستفادة من مثل هذه المخاوف، في رسالة صوتية نشرت هذا الأسبوع ، اتهم أيمن الظواهري ، زعيم الشبكة الإرهابية الجديد ، أمريكا باختطاف الثورة لحماية مصالحها.

وينقسم دعاة الإصلاح في مصر حول قبول المساعدات الأمريكية أو عدم قبولها . البعض كان مستاءا من ثلاثة عقود من دعم الولايات المتحدة لمبارك. والبعض الآخر ببساطة يريد مصر أن تقوم بتشكيل هيكلها السياسي الجديد دون تدخل خارجي. والعديدين ببساطة لا يرون دعم الولايات المتحدة بأنه أمر هام .

وقال مصطفى كامل السيد ، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة , أن نفوذ الولايات المتحدة في مصر التي لم تكن عميقة على أية حال” , وأضاف أن “الولايات المتحدة لم تؤثر على الثورة “.

وأضافت المجلة أن أمريكا كانت حريصة على المساعدة في استقرار الاقتصاد المصري المضطرب في الربيع الماضي ، وأقنعت كلينتون الكونجرس أن تعفى 1 مليار دولار من الديون المصرية. كما أنها أيضا أعادت توجيه 65 مليون دولار في مساعدات اقتصادية إلى المشاريع التي تهدف إلى تعزيز الديمقراطية ، بما في ذلك تنظيم الأحزاب السياسية ، وآخر بقيمة 100 مليون دولار للمساعدة في تقديم دفعة اقتصادية سريعة .

ورحبت الحكومة المصرية لتخفيف عبء الديون ولكنها كانت غاضبة من تقديم مساعدة لأحزاب سياسية جديدة. كما غضبت جدا من أن إدارة أوباما حولت المساعدات الاقتصادية للمشاريع التي لن يكون للقاهرة سيطرة عليها . تم توزيع فقط نحو 40 مليون دولار من إجمالي 165 مليون دولار، وطبقاً للصحيفة الأمريكية فإن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية , طلب عدم الإفصاح عن هويته بسبب حساسية المسألة , قال أن هذه الخطوة “لم تكن أكثر القرارات شعبية التي اتخذناها ” .

وتقول الصحيفة إن مصر رفضت أيضا عروضا بقيمة 3 مليار دولار في شكل مساعدات من صندوق النقد الدولي و 1 مليار دولار من البنك الدولي لأن العروض ستتطلب إصلاحا اقتصاديا و شفافية .

وأشارت الصحيفة إلى أن العسكرية في مصر تريد الاستمرار في تلقي 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية ولكن قد يحدث تصادم هناك أيضا . وقد أعلن بعض الجمهوريين في مجلس النواب أنه ينبغي خفض المساعدات العسكرية إذا كان للإخوان المسلمين في مصر أي دور في الحكومة الجديدة – حيث أنه سيتم لا محالة.

بالإضافة إلى ذلك ، قال السناتور جون كيري ( ديمقراطي) رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، انه يريد تحول المزيد من المساعدات العسكرية إلى دعم اقتصادي ، وهو الاقتراح الذي أثار بالفعل قلق المسئولين المصريين .

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسئول كبير في الإدارة اعترف بأن العلاقة في حالة تغير مستمر ، لكنه قال أن أولوية الولايات المتحدة واضحة : ” علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لدعم التحول الديمقراطي…. فمصر هي الحدث الرئيسي” .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة