فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

تواصل التوتر في ميدان التحرير

رجحت مصادر إعلامية وناشطون سياسيون أن يشهد ميدان التحرير بالعاصمة المصرية مواجهات دامية بين المتظاهرين وأنصار الرئيس حسني مبارك وسط أنباء عن استعداد الطرفين لمعركة فاصلة قد تحدد مسار الأزمة خلال الأيام المقبلة.
فقد أكد ناشطون سياسيون معتصمون في ميدان التحرير اليوم أن المواجهات لا تزال مستمرة مع من أسموهم بمرتزقة الحزب الوطني وعناصر الأمن والشرطة وإن خفت حدتها عما جرى ليلة أمس وفجر اليوم مع قيام الجيش بإنشاء منطقة عازلة بين الطرفين في الميدان، كما أجبر المهاجمين على إخلاء جسر 6 أكتوبر.
وأوضح الناشطون أن أعدادا غفيرة من المتضامنين يتوافدون على ميدان التحرير الذي يسيطر عليه المتظاهرون ويؤمنون مداخله، مشيرين إلى تجمع عدد من أنصار النظام والقوى الأمنية بملابس مدنية في طرف الميدان وعلى الأخص من جهة كوبري قصر النيل.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان قولهم إن جماعات من أنصار الحزب الوطني شوهدوا اليوم يتجهون إلى ميدان التحرير، في خطوة تنذر بتكرار المواجهات التي وقعت أمس الأربعاء عندما اقتحم عدد من الأشخاص الميدان حاملين أسلحة بيضاء وعصيا ومعهم آخرون يمتطون خيولا وجمالا.
وكانت مصادر محلية موجودة في ميدان التحرير قد أكدت في وقت سابق الأنباء التي تحدثت عن قيام مسلحين ومن أطلق عليهم اسم البلطجية بإطلاق الرصاص الحي فجر اليوم على المتظاهرين في ميدان التحرير، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل وعدد غير محدد من الجرحى فضلا عن الإصابات التي وقعت بسبب المواجهات الأربعاء.
الجيش يعتقل بعض العناصر (الجزيرة)
إصرار متزايد
وفي معرض ردهم على الاعتداءات، قال المتظاهرون المعتصمون في ميدان التحرير إنهم باتوا أكثر إصرارا على الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك، منوهين بأن الاستعدادات لا تزال قائمة للمظاهرات الحاشدة المزمع تسييرها غدا الجمعة التي أطلق عليها اسم "جمعة الرحيل".
وفي مدينة الاسكندرية، أعلنت قوى معارضة عزمها تسيير مظاهرات حاشدة بعد صلاة ظهر اليوم الخميس تجدد فيها مطالبها برحيل النظام.
وفي تصريح للجزيرة، أكد نائب المرشد العام للإخوان المسلمين رشاد بيومي أن ما جرى من اعتداءات على المتظاهرين في ميدان التحرير يعطي دليلا جديدا على أنه من غير المقبول التسامح مع النظام أو القبول بالخروج الآمن للرئيس مبارك.
وقال بيومي في تصريح للجزيرة إن جماعة الإخوان طالبت أنصارها البقاء في الميدان، وهي تدرك أن أي تغيير يحتاج تضحيات، مرجحة بأن تأخذ الأمور في الساعات المقبلة منحى تصاعديا لا يمكن التكهن بنتائجه.
المواقف السياسية
وفي السياق، قال منسق حركة كفاية حمدي قنديل للجزيرة إن النظام -وبتدبير الاعتداءات على المتظاهرين- أعطى الهبة الشعبية دفعا جديد للمضي قدما في تحركاتها وزاد من إصرارها على التمسك بموقفها المطالب بتنحي الرئيس فورا ودون تأخير.
وفي بيان صدر اليوم الخميس، دعت مجموعة من المفكرين والأكاديميين المصريين المجموعة المؤسسة العسكرية بضمان أمن وسلامة شباب مصر المتجمع للتظاهر السلمي فى ميدان التحرير وغيره من شوارع وميادين المدن المصرية، وبحمايتهم من اخطار الملاحقة و الاضطهاد وانتهاك الحقوق.
متظاهرون في ميدان التحرير يطالبون بمحاكمة الرئيس (الفرنسية)
وحذرت المجموعة -في بيان رسمي تلقت الجزيرة نت نسخة منه- من أن أعمال العنف لن تؤدي سوى إلى المزيد من الاحتقان السياسي والانقسام، معتبرين أن الأمل يبقى معلقا على المؤسسة العسكرية في إخراج البلاد من الأزمة الراهنة.
تطورات أمنية
من جهة أخرى قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي اليوم الخميس إن أجهزتها الأمنية تمكنت من ضبط واعتقال 297 سجينا هاربا في 18 محافظة و431 قطعة سلاح متنوعة، وإنها تواصل ملاحقة من أسمتهم الخارجين عن القانون من أجل إعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أعلن اليوم الخميس أن وحدات الجيش الثالث الميداني المنتشرة بمحافظة السويس ألقت القبض على مهندس إسرائيلي- يدعى تومي خولال- كان موجودا في منطقة حي الأربعين في السويس الذي شهد على مدار الأيام الماضية توترا كبيرا جراء الأحداث المؤسفة التي تستمر في مصر.
وقالت مصادر إعلامية رسمية إن القوات المسلحة تستجوب حاليا المهندس الإسرائيلي لمعرفة أسباب دخوله إلى مصر ووجوده بمحافظة السويس في هذا التوقيت.

في الأثناء، توقع مسؤول أميركي مطلع على تطور الأحداث أن تسوء الأوضاع في مصر في الفترة المقبلة كثيرا، معتبرا أن اليوم أو اليومين المقبلين سيكونان حاسمين في تحديد مسار الوضع هناك.

ونقلت شبكة (سي. إن. إن) الأميركية عن المسؤول -الذي رفض الكشف عن هويته- قوله إن الأمور في مصر ليست مقبلة على انفراج حقيقي، متسائلا عن إمكانية حدوث حالة انقسام في الجيش في ظل عدم وجود تأكيدات تدل على أن الرئيس المصري مستعد للتنازل عن السلطة.  

المصدر: الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة