بوابة الوفد – خاص : مع تردي وضع الرئيس مبارك إزاء الضغوط الشعبية والدولية المطالبة برحيله يتزايد الحديث عن ثروة العائلة التي كونها على مدار 30 سنة قضاها في الحكم. ومن التقارير التي تتناقلها شبكات التليفزيون والصحافة الغربية هذه الأيام ذلك التقرير الذي أوردته صحيفة الخبر الجزائرية حول ثروة آل مبارك والتي قدرتها حتى عام 2009 بأكثر من 40 مليار دولار. ونقلت قناة "ووتش نيوز" الدولية نقلا عن الصحيفة أن هذه الثروة تتوزع بين عدة حسابات وأملاك في الولايات المتحدة وسويسرا وبريطانيا وألمانيا. واشارت الصحيفة إلى أن سوزان مبارك قرينة الرئيس وفقا لعدد من التقارير المؤكدة أصبحت عضوة في نادي المليارديرات منذ عام 2000، حيث تجاوزت ثروتها الشخصية مليار دولار تحتفظ بأغلبها في بنوك أمريكية، كما أنها تملك عقارات في عدة عواصم أوروبية مثل لندن وفرانكفورت ومدريد وباريس وفي إمارة دبي. وبالإضافة غلى حسابات فإن سوزان تحوز ممتلكات في وسط عدد من المدن الرئيسية في أوروبا مثل لندن وفرانكوفورت ومدريد وباريس ودبي . وتقدر ثروة قرينة الرئيس بما يتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار جنت أغلبها من التدخلات الشخصية لها لصالح مستثمرين ورجال أعمال. وتشير التقارير إلى أن ممتلكات علاء نجل مبارك الأكبر والذي يعمل في مجال البنوك تقدر بنحو 8 مليار دولار تشمل أملاك في لوس أنجلوس وواشنطن ونيويورك حيث تقدر ثروته العقارية هناك بنحو 2.1 مليار في ضواحي مانهاتن. كما تشير التقارير إلى أنه يمتلك طائرتين شخصيتين ويخت ملكي تفوق قيمته 60 مليون يورو.وطبقا لمصادر الصحيفة فإن ثروة جمال مبارك تقدر بما يتجاوز 17 مليار دولار. فإلى جانب حساباته في البنوك، فإن جمال الذي عمل كأمين للسياسات بالحزب الوطني لديه ممتلكات مختلفة والتي تنتشر في مصر وغيرها. وتتوزع ثروة جمال على عدة مؤسسات مصرفية في سويسرا وألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، حيث يملك حسابا جاريا سريا في بنك ''يو بي أس'' السويسري وحسابا ثانيا في بنك سويسري آخر هو ''آي سي أم''. وتتوزع ثروته عبر صناديق استثمارية عديدة في الولايات المتحدة وبريطانيا منها مؤسسة ''بريستول آند ويست'' العقارية البريطانية، ومؤسسة ''فاينانشال داتا سيرفس''، التي تدير صناديق الاستثمار المشترك. وبالنسبة لمبارك نفسه والذي ينحدر من أسرة مزارعة بسيطة فإن ثروته تقدر بنحو عشرة مليارات دولار معظمها في صناديق سندات في بنوك أمريكية وسويسرية وبريطانية. وأشارت القناة إلى أنه منذ عام 1981 تمكن مبارك من تعزيز موقفه، والسر في ذلك يرجع إلى ما اقامه من علاقات وثيقة مع الأقطار الغربية وإسرائيل. غير أنه كان يكمن خلف ذلك الإستقرار الفساد والفقر والعنف. |
اوعى تمشى من غير ما تكتب رأيك عشان رأيك يهمنا
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من سرق البلد ونهبها
ردحذفرابنا قادر علي الظالم واعظم من الكل وكبير
واللي حصلوا داه اقل شئ
كـــــــــمـــــــاتـــــديـــــــن تــدالن