فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

في احتفالات أعياد الميلاد .. البابا يستفز الصين والقاعدة

بابا الفاتيكان
رغم أن عظة بابا الفاتيكان خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد طالما ركزت على الدعوة للسلام في العالم ، إلا أن هذا العام كان الأمر مختلفا بعض الشيء ، حيث طالب بينديكت السادس عشر مسيحيي العراق والصين بمقاومة ما أسماه "الظلم والاضطهاد" وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤجج غضب بكين .

صحيح أن بينديكت السادس عشر أدان أكثر من مرة مؤخرا السيطرة التي يفرضها النظام الشيوعي الحاكم في بكين على الكنيسة الكاثوليكية الصينية ومنها ترسيم كهنة دون موافقة البابا ، إلا أن دعوته لمقاومة هذا الأمر يعتبر سابقة من نوعها .

هذا بالإضافة إلى أن حديثه عن العراق قد يعتبره تنظيم القاعدة رسالة تهديد له وهو أمر قد يضاعف مخاوف المسيحيين هناك من هجمات جديدة تستهدفهم .

وكان رئيس اساقفة الكلدان في كركوك لويس ساكو أعلن في وقت سابق أن الاحتفال بأعياد الميلاد سيقتصر على أداء القدس والصلاة حدادا على قتلى كنيسة النجاة وإلغاء كافة مراسم البهجة والاحتفالات بأعياد الميلاد والسنة الجديدة ، مشيرا إلى أن عمليات استهداف المسيحيين ارتفعت بشكل ملحوظ بعد عام 2003 إذ تم تسجيل مقتل أكثر من 803 مسيحيين في مختلف محافظات العراق وحدثت أكبر أعمال العنف ضدهم في مدينة الموصل خصوصا عام 2008 حين تم خطف وقتل رئيس أساقفة الموصل المطران فرج رحو وتهجير وفرار مئات الأسر من المدينة باتجاه محافظات أكثر أمنا ومن بينها محافظات إقليم كردستان العراق.

ورغم أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول كنائس العراق ، إلا أن الجريمة البشعة التي وقعت في 31 تشرين أول/ أكتوبر الماضي مازالت ماثلة في الأذهان .

وكان مسلحون قاموا في 31 أكتوبر الماضي باقتحام كنيسة سيدة النجاة في حي الكرادة وسط بغداد وقتلوا 44 من المصلين بالإضافة إلى كاهنين وهو الأمر الذي قوبل بإدانة واسعة من قبل المسلمين والمسيحيين على حد سواء .وأعلن تنظيم القاعدة في العراق الذي يطلق على نفسه اسم دولة العراق الإسلامية أعلن مسئوليته عن الهجوم السابق ووجه التنظيم في بيان له تهديدا إلى الكنيسة القبطية المصرية وأمهلها 48 ساعة للإفراج عن مسلمات معتقلات داخل أديرة في مصر وذلك في إشارة إلى الاتهامات للكنيسة المصرية بإخفاء نساء مسيحيات اعتنقن الدين الإسلامي.

كما طالب البيان بالإفراج عن سجناء القاعدة في العراق ومن بينهم أرملة أبو عمر البغدادي الزعيم السابق لدولة العراق الاسلامية والذي قتل في إبريل/ نيسان الماضي.

وقبل انطلاق احتفالات أعياد الميلاد بيومين ، أصدر التنظيم مجددا تهدايدت مماثلة لما سبق وهو الأمر الذي ضاعف ذعر مسيحيي العراق وجاءت تصريحات البابا لتزيد المخاوف في هذا الصدد .

عظة البابا

وكان بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر أعرب بالتزامن مع بدء احتفالات العالم بأعياد ميلاد السيد المسيح عليه السلام عن أمله في أن يعم السلام والتضامن أنحاء العالم وواسى في الوقت ذاته مسيحيي الصين ممن يعانون "القيود المفروضة" على حرياتهم الدينية.

وأضاف البابا " 83 عاما " أمام عشرات الآلاف من الكاثوليكيين الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان يوم السبت الموافق 25 ديسمبر " أدعو أن يذكر ميلاد أمير السلام كما أدعو أن تمتليء قلوبكم بالأمل والفرح".

وركز في هذا الصدد على دعوة قادة العالم لإظهار "تضامن فعال" مع الطوائف المسيحية في العراق وكافة أنحاء الشرق الأوسط بل وشجع المسيحيين في العراق والصين على "مقاومة الظلم والاضطهاد" ، قائلا :" إن رسالة السلام والأمل ستبقى حافزا متجددا لكل من يناضلون ضد الظلم ، أولئك الذين يعيشون في العراق بحاجة إلى من يواسيهم في آلامهم".

ودعا زعيم أكثر من مليار كاثوليكي حول العالم أيضا إلى أن تشع أضواء أعياد الميلاد على البقاع المظلمة بالمشكلات في العالم وبدأ بالأرض التي شهدت مولد المسيح ، قائلا :" أدعو الإسرائيليين والفلسطينيين للسعي لإرساء أسس تعايش عادل وسلمي".

وبجانب ما سبق ، أعرب بابا الفاتيكان عن أمله أن تشع روح عيد الميلاد بالسلام على الصومال وإقليم دارفور بالسودان وكوت ديفوار وبالاستقرار السياسي والاجتماعي في مدغشقر.

وشدد كذلك على الحاجة للأمن واحترام حقوق الإنسان في أفغانستان وباكستان وكذا تشجيع الحوار بين نيكاراجوا وكوستاريكا والمصالحة بين شطري شبه الجزيرة الكورية.

وصلي البابا أيضا من أجل إشاعة الأمل والسكينة بين الشعوب التي تعاني من كوارث طبيعية مثل شعب هايتي الذي عصف به زلزال مدمر أعقبه تفشي وباء الكوليرا.

وكان بينديكت السادس عشر أعلن أيضا قبل العظة السابقة بساعات بدء احتفالات الفاتيكان بعيد ميلاد المسيح ، واللافت للانتباه أن احتفالات هذا العام تأتي في ظل حالة تأهب أمني في الفاتيكان بعد يوم من إرسال طرود ملغومة إلى سفارتي سويسرا وتشيلي في روما .

عنف وثلوج

الثلوج تغطي أوروبا
وبجانب إعلان عدد من رجال الدين المسيحيين في العراق إلغاء الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة لأسباب وصفوها بالأمنية ولشعورهم بحزن وأسى بعد سلسلة الهجمات التي استهدفتهم مؤخرا ، رافق احتفال العالم بأعياد ميلاد السيد المسيح أيضا أحداث عنف في نيجيريا والفلبين ، في حين علق مئات المسافرين في مطارات أوروبا بسبب موجة من تساقط الثلوج في أنحاء القارة.

والبداية كانت مع انفجار قنبلة في كنيسة جنوبي الفلبين مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص من بينهم كاهن كان يصلي من أجل "المسيحيين " الذين يواجهون خطر وقوع هجمات في جميع أنحاء العالم.

ولم يوجه المسئولون العسكريون التهمة إلى أي مشتبه به بالانفجار الذي وقع في جزيرة جولو ، مشيرين إلى احتمال تورط جماعة "أبو سياف" .

وفي نيجيريا ، قتل ما لا يقل عن أحد عشر شخصا في عدة تفجيرات وسط البلاد ، كما نقلت قناة "الجزيرة" عن متحدث عسكري في مدينة كانو النيجيرية الشمالية القول إن مسلحين هاجموا كنيسة خلال استعدادات عشية عيد الميلاد ولكن الجنود صدوا هجومهم.

وسرت كذلك شائعات لم تؤكدها الشرطة عن هجمات تستهدف تعطيل احتفالات عيد الميلاد في أنحاء متعددة من هذا البلد الذي شهد في السنوات الأخيرة عنفا طائفيا بين المسلمين والمسيحيين.

وبالإضافة إلى ما سبق ، ترافقت أعياد الميلاد هذا العام مع موجة من تساقط الثلوج في أوروبا أدت إلى قضاء مئات المسافرين ليلة عيد الميلاد مخيمين في صالات الانتظار بالمطارات الأوروبية بدلا من الوجود مع عائلاتهم بسبب تأخير أو إلغاء رحلاتهم قبيل عطلة عيد الميلاد.

ففي مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس والذي يعتبر ثالث أكبر مطار في أوروبا تقطعت السبل بمئات المسافرين بعد إلغاء نحو خمسمائة من أصل 1200 رحلة كانت مقررة.

وفي بلجيكا ، أعلن المتحدث باسم مطار بروكسل أن مئات الأسرة جاهزة لاستقبال المسافرين الذين تقطعت بهم السبل بعدما أغلق المطار الرئيسي أمام الرحلات القادمة في حين تستمر الرحلات المغادرة بإيقاع بطيء.

وفي بريطانيا ، قالت الخطوط الجوية البريطانية إنه توجب عليها إلغاء بعض الرحلات القصيرة من مطارات خارج لندن بسبب سوء الأحوال الجوية.

وتأثرت كذلك بشدة خدمات السكك الحديدية جراء حالة الطقس حيث ألغيت بعض الرحلات نتيجة مشاكل ميكانيكية مثل تجمد المكابح في بعض القطارات أو الإضرار بخطوط الكهرباء الخاصة بالقطارات أو غلق مساراتها نتيجة سقوط الأشجار.

واضطر أكثر من سبعمائة مسافر إلى قضاء جزء من الليل في خمسة قطارات توقفت في خط برلين-هانوفر الذي يعد أحد أهم خطوط السكك الحديدية في ألمانيا بعد تجمد شبكة خطوط الكهرباء الخاصة بالقطارات.

وفي السويد ، تسبب هطول الثلوج بكثافة على المناطق الجنوبية للبلاد في مشكلات مرورية كبيرة على الطرق وعلى سكك الحديد .

وبصفة عامة ، فإن الاحتفالات بأعياد الميلاد هذا العام قد تكون مختلفة بعض الشيء عن سابقاتها بسبب الطقس السييء وتصريحات البابا والتي يتوقع أن تثير جدلا واسعا خاصة وأنها لم تتطرق لدعوة مسيحيي فلسطين لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي الغاصب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة