فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

عواصف الحياة..!




بقلم صفوت مجدي

عواصف الحياة..!

يُحكي عن قاضي المحكمة العليا في الولايات المتحدة كان مع زميل له في رحلة

بحرية وحدث وقتها ريح شديدة لدرجة أن القارب أخذ يتأرجح بهم بطريقة سيئة.....

وشعر القاضي بدوار البحر ولم يتمالك نفسه فذهب إليه صديقه مسرعاً ليسنده

وقال له :"هل أستطيع أن أعمل لك أي شيئ...؟؟"

فأجابه القاضي : "نعم ، تحكم في حركة البحر....!!"

حقاً إنه لأمر مستحيل إنسانياً...........وعلي نفس المنوال

من منا لم تصدمه "عواصف الحياة "بقسوتها ومفاجأتها السخيفة ....

من منا لم يجرب الفشل أو الحزن أو المرض.....

من منا لم يعش اليأس وفقدان الأمل......

من منا لم يشعر بالظلم والقهر والإضطهاد .......

من منا لم تُجرح مشاعره وعواطفه.......

لا أظن أن أحد منا سقط من حسابات قايمة "عواصف الحياة" .

ذات يوم تعرض التلاميذ أنفسهم لعاصفة شديدة فقدوا معها كل رجاء.....

صرخوا وشعروا بأن كل شيئ قد انتهي فالموت قادم لا محال..... ،

ونحن أيضا عندما تعصف "عواصف الحياة "بنا بعنف....

فيطول الليل ويصير كئيباً...وتستغرق نفوسنا في بالوعة الخوف!

من ينتشل نفوسنا من الخوار والجزع وانعدام الرجاء ...؟؟

من يقدر أن يتحكم في "حركة البحر"......؟!

يخبرنا الإنجيل كيف كان بطرس ماشياً علي البحر ،وما إن غفلت عيناه

عن الرب يسوع، إلا ورأي الأمواج، وانتابه القلق منزعجاُ من حركتها،

فصرخ :"يارب نجني!".....ماذا حدث وقتها؟

" ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به " (متي 30:14-31).

وهذه هي "اليد" التي تقدر أن تتحكم في حركة البحر والعواصف...

هي اليد التي امتدت إلي ابنة يايرس فأقمتها من الأموات...،

وهي نفسها التي امتدت لتمسك بالأعمي فعاد صحيحاً وأبصر ....

وهي التي نحتاجها اليوم لتنقذنا من عواصف الحياة وقسوتها

**القارئ العزيز....ليست هناك وصفة سحرية لتجنب "عواصف الحياة"

لكن هناك"يد" ليست سحرية بل إلهية لتحملك وسط العواصف....

لا لتنقذك فقط بل وتحول كل الأمور لخيرك فتخرج من بحرك المضطرب

إلي رحب لا حصر فيه.....محمل بخبرة حياتية تزيدك قوة وصلابة .......

إذن لا خيار لنا في وقت العاصفة إذا أردنا الخلاص إلا التسليم والأرتماء في تلك" اليد"

وحتماً سنختبر القول :"سلمنا فصرنا نُحمل " (أعمال 15:27).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة