فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

ان خيراً لذلك الرجل لو لم يعتذر خطاب إلي نيافة أسقف الجيزة كتبها Oliver الثلاثاء, 30 نوفمبر 2010 18:39

17225

لا أحب مهاجمة آباء كنيستنا . لا أحب أن أقع في فخ الإنقسام أو العثرة. لا أحب أن أقلل من منحهم الرب كرامة عظيمة و مسئولية هذا مقدارها.

لكنني أحب الحق أكثر من الأساقفة. و أحب الأمانة أكثر من رجال الكهنوت. فالرب العظيم الذي أوصي بإحترامهم أوصاهم بألا يغيظوننا. و بأن يكونوا حكماء و أن يسيروا في الحق لا المحاباة. في مخافة الرب لا مخافة إنسان.

مستفز لنا هذا ما فعلته أيها الأسقف المكرم . مخيب للجميع. هل نختسبه الخوف من إنسان. أما يكون بذلك الذين قتلوا بالكنيسة أشجع منك و أفضل و أشرف من درجتك الرفيعة.

أنا أسأل هل خشيت السلطان؟ أسأل أيضاً هل يتعلم الناس أن يخشون مثلك لو كان هذا ما صدر عنك؟أسأل أود أن أجد إجابة تطيب خاطر الذين لم يستوعبوا تصرفك غير المتوقع و لا هو إنجيلي.

أنا متأكد أنك أبصرت المسيح المتألم له المجد واقفاً قوياً أمام بيلاطس. يرد علي إدعاءاته الباطلة.بيلاطس يهدد الرب قائلاً ألست تعلم أن لي سلطان أن أطلقك و لي سلطان أن أصلبك. فيرد المسيح المخلص في أكثر مشاهد القوة و الضعف معاً . بوداعة و حسم يرد علي غرور الوالي الزائف قائلاً بفمه المبارك (ليس لك علي سلطان البتة ).

ليتك كنت كذلك أيضاً. أما و قد إعتذرت مهيناً الحق ذاته محابياً الظالم فليس هذا ما أوصي به الراعي الصالح أيها الراعي؟

لم نكن نريد صراعاً بين نيافتكم و بين المحافظ بدياً عن الإعتذار بل علي الأقل كان يمكنك أن تلزم الصمت بديلاً عن الإعتذار لو لم تجد أن الأفضل أن تعبر عن مظالم رعيتك؟ كيف ستقابل شعب هذه الكنيسة التي إعتذرت عن شعبها؟ كيف تقدم نفسك يا سيدنا لمكرم كأسقف يعيش مع شعبه أحلك لحظات تجاربه؟

و من هذه الفئة المندسة التي رأيتها أنت وحدك يا سيدنا الأسقف المكرم؟ نحن لم نر في كل النشرات و التقارير المصورة سوي أقباط يدافعون عن كنيستهم و عن أنفسهم مقابل شرطة تعتدي عليهم و تستفزهم و تهددهم و تستقوي نفسها عليهم ؟ لم نر فئة مندسة و لم تر الشرطة هذه الفئة المزعومة و لم تقبض علي مندسين فكيف رأيت ما لم يره أحد يا سيدنا المبجل؟ من هي هذه الفئة؟ من أين جائت و من إستدعاها و إلي أين ذهبت و كيف رأيتها ؟ أليس يا أبي الأسقف من حقنا أن نعرف من هذهه الفئة و مؤيديها حتي نتجنب أن يورطوننا في إعتذار جديد ؟

و حيث أن كل المقبوض عليهم المائة و الثمانون هم أقباط فعلي ذلك نيافتك تعتبر الفئة المندسة هم مجموعة من الأقباط و هنا أسأل من جديد. ألم يكن من الأولي أن تحمي هذه الفئة القبطية المندسة ( لو كانت حقيقة) و تقومها بأبوتك الروحية الأسقفية بدلاً من تسليمها للشرطة و إعطاءهم ضوءاً بالموافقة علي تدبيسهم في إتهامات من صنع من لا نعرفه؟ نسلمهم للعقوبة و أنت بأبوتك أيها الراعي مسئول عن إنقاذهم حتي لو أخطأوا ؟ ليس تستراً علي فساد – لا دليل عليه- بل لأن علاجك الأبوي سيكون حتماً أفضل من عقوبة قانونية تدمر و لا تبني؟ ألم يكن هذا متاحاً قبل تسليمهم للإدانة نيافة الأسقف؟

ثم كيف ستساوم علي هؤلاء و تخرجهم إذا كان تصريج نيافتكم و إعتذار نيافتكم يدين هؤلاء المساكين؟

أسفي علي رد فعل يبدو فيه أن هناك مهادنة للقاتل علي حساب المقتول. لا نري أن ما تصرفته يسير وفق الحق و العدل مطلقاً.

حتي أنك لم تعلن أسفك علي المتضررين . فلماذا تأسفت للقاتلين؟ ماذا قلت لهم؟ كرامتك فوق رؤوسنا لكننا أيها ألأب نسأل أين كرامة دم الشهداء؟

و أين قيمة جروح المعترفين المصابين و المأسورين يا صاحب القيمة الرفيعة؟ أين مشاركتك شعبك في آلامه؟

أم تظن أن إنجازاً سيحتسب لك إن توصلت لإتفاق بترخيص للكنيسة؟ ما قيمة كنيسة من الطوب تبني علي أشلاء كرامتنا نحن الذين رد لنا المسيح كرامتهم المسلوبة علي الصليب.

لماذا نتبعثر هكذا من جديد؟ ولماذا تدفعنا لكي نلملم لأنفسنا كرامة إخترقها و أهدرها إعتذارُ لا يدرك العواقب؟

هل صدقت القاتل أنه يقبل أسفك المهين؟ بل هو الآن يتلاعب بنا و يهزأ . يستصغرنا في عينيه و لا يصنع لسنا حساباً فيما بعد.

هل صدقت وعوده لك . سيدنا الأسقف وماذا عن وعود المسيح الذي يعط حكمة لا يقدر معاندوك أن يقاومونها. و لا يقاومون شعبك معك؟ ألم تر بطريركنا يصبر و ليس علي حساب الحق . يسالم و لا يحابي الوجوه . يتصرف بهدوء لكن بحكمة و حزم . يعرف متي يعبر عن غضبه و متي يمتص غضب شعبه و يحتمله و في كل هذا لا يضعف أو يقصر أو يخطئ.

حسنأً يا أسقفنا المكرم لو تشابه أبانا البطريرك و أباك؟ حسناً أن تتلمذ عنده و تكن قوياً . أفضل من أن تظهر مختلفاً عن الجميع . لتجيد التعبير عن شعبك و متاعبه. حسناً لو كنت قد سافرت لتشترك في الصلاة علي شهداء شعبك و مصابيه و ضحاياه في سوهاج فهم أقرب للمسيح الرب من مقر محافظة الجيزة . و هذا أفضل من إعتذار تطيب به خاطر القاتل.

هل فكرت يا سيدنا الأسقف مراراً قبل التصرف ؟ هل توقعت ما مردود هذا التصرف علي الآباء الكهنة و علاقاتهم بأقسام الشرطة التي يتعاملون معها؟ أتدري يا سيدنا المكرم كيف أنت قد ورطتهم في إعتذار هو أقرب لتجريم الكنيسة منه إلي إعتذارها؟ بل ورطت الأساقفة أيضاً كل في أبروشيته أصبح مطالب بالإعتذار بعد كل كارثة نتعرض لها نحن الشعب المسكين الذي لا يهم محافظ و لا مدير أمن؟

أتعلم يا سيدنا المبارك أنك أردت أن تلاعب السياسيين فيما لا تفهمه؟ مَن إستشرت سيدنا الأسقف و معه قررت و تصرفت؟ أهؤلاء الذين حركوك لهم حنكة السياسيين أم هم أيضاً يحابونك و أنت تحابي المحافظ و تضيع تحت أقدامكم البهية مظالم الرعية؟

كان أحري بك أن تصمت. فتكون أكثر حكمة من أن تنطق بإعتذار لا تفسير له عند أحد أو تصمت يا سيدنا حتي تستوعب اللعبة السياسية؟ أما و قد شاركت فيها فقد تورطنا هنا.

كان أحري أن تشرك من يفهم ألاعيب السياسة و يعرف دهاليزها فهذا ليس عيباً لو لم تعرفه. نحن نعرف أنك تفهم فيما للرب فكان أفضل أن تبق فيما تفهمه. ليس عيباً يا سيدنا أن لا تتقن السياسة لأننا في أمور كثيرة نعثر جميعنا.فكان حرياً بك أن تتجنبها.

لسنا نقلل شأنك و رتبتك و كرامتك لكننا أيضاً نلومك مع كل تقدير و خضوع و هذا حق أبوي لنا. و نعترض و نوضح خطأ التصرف و هذا أيضاً حق لنا. تعلم يا سيدنا أنه لا أحد معصوم هنا. و كما نقبل توجيهكم فإقبل ملاحظة من بني رعيتك. يا سيدنا ليس من هو بلا حاجة إلي مرشد. و أنت تحذرالذين بلا مرشد؟ لإنهم يسقطون.

لا أتعدي حدودي إن أنا خالفت تصرفك السياسي و عنفتك بسببه فلا أنت سياسي و لا أنا أسقف.كان حري بك أن تسأل السياسيين في شئونهم كما نخضع نحن لك بكل تقدير في شئون كهنوتك.

لسنا هنا نتمرد . و لكن ننبه إلي ورطة وضعنا فيها إعتذارك.ليست ورطة في الجيزة وحدها بل في الكنيسة كلها.

بإعتذار نيافتكم أعطيت إنطباعاً كاذباً بأن الكنيسة هي المخطئة و كل شكاوانا كاذبة و لا يوجد إضطهاد أو تعدي بل نحن نزور الحقيقة هذا ما فعله إعتذارك يا سيدنا؟

أتساءل الآن كم عقلاً تشكك في المصاعب التي تحكيها الكنيسة؟ أتساءل كم منظمة دولية قد إلتبس عليها الأمر الآن في من المخطئ حقيقة و من المصيب؟ تعرف يا سيدنا أنهم في الخارج لا يقرأون الأحداث بتوقير لنيافتكم يمنعهم من التفكير ؟ بل يقرأونه أن الكنيسة تعتذر . و الإعتذار هنا أي بالخارج هو إعتراف بالخطأ . فهل يا سيدنا أردت أن تدين الكنيسة بإعتذارك و تضعها في موقف المخطئ؟ هل تعلم يا سيدنا ما تورطنا فيه؟ هل تعرف يا أسقفنا المحبوب كم من الوقت و المجهود نحتاج إليه كي ننفي نتائج إلإعتذار الكارثي هذا و ليته كان حقاً أو مستوجباً بل نحن منه متضررون؟

هل يا سيدنا قد قرأت هذه النتائج أم تعجلت فتورطنا؟ و لماذا التسرع يا سيدنا الأسقف؟

لماذا لم تأخذ وقتاً كافياً للتفكير و التشاور؟ أليست هكذا تدار الأمور؟ لماذا يا سيدنا لم تتمهل و تصبر و تصلي و تطلب حكمة سمائية ثم تعلن ما توصلت إليه أليس هذا ما تعلموننا إياه؟

أليس هذا فكر الإنجيل ؟ فلماذا أيها الأسقف المبارك لم نري وصية الإنجيل في إعتذارك غير المنطقي؟

لماذا لم تستشر محامين و حقوقيين و مختبرين يعرفون أكثر منك و تصطحبهم معك يحمونك من دهاليز الألاعيب السياسية التي دخلت فخاخها بتعجلك؟

كيف نشتكي إن هم حصدوا أرواحنا ثانية؟ من سيصدقنا إن إشتكينا؟بل من سيسمح لنا حتي أن نشتكي يا سيدنا الأسقف؟

و من سيصدقنا ؟ بإعتذارك تكون قد جعلتنا جميعاً في موقف الكاذبين؟ هذا ما نحن فيه الآن لو تدري؟أسفي لأنك فعلت و أنت لا تعرف أو أسفي أنك لم تسأل لتعرف.

أسقفنا المحبوب أدخل مخدعك و صلي لكي يعالج الرب خطأ الإعتذار و نتائجه. فهو الإله الذي لا يحابي أحداً و هو قادر أن ينقذنا مما تورطنا فيه.

يا سيدنا المحبوب لا تحسب لوميَ الشديد تقليلاً من شأنك فأنا أكرمك لأنك مسيح الرب أنت و ألومك بحذر و توقير لأنك مسيح الرب فهكذا فعل يوناثان مع داوود مسيح الرب و هكذا أنا أكرر . و أنا أعلم أنني لست يوناثان و أنك لست داود النبي.فإقبل من أجل المسيح الذي تحمل رسمه و إسمه . و قد شاء تبارك أسمه أن يشركك في رعية خرافه .

و أنا استميحك عذراً أن تقبل لومي لأنني أحبك و أحب لك كل ما هو حق و عدل . و كل ما هو جليل و صيته حسن.

ها ميطانية لك يا أبي الأسقف .أخطأت في تبادل الأدوار و أرجو أن لا تعتبر خطابي خطأً بل خذه محبةً لأنني بالحقيقة أكرم أسقفيتك و أنحني لها تقديراً من أجل الإنجيل الذي أوصانا بإكرامك. و أنا أضع كلماتي في كفة الإكرام لا التقليل و الحب البنوي و ليس سواه.

وادي الحكمة

يا روح الحكمة . روح قدس الله. أنت من نعبد و من به نعبد.و من له نعبد.

فيك تتبرر الحكمة و تنطق. فيك يبصر الذين لم يبصروا من قبل.

فيك يفهم الجهلاء أكثر من الفهماء. فأنت روح الفهم. و فيك يتشجع المزدري و يتنطق في الطريق منتصراً لأنك روح القوة. نمجدك يا روح الإله المخلص و روح الآب المحيي.

خذ بايادينا فنتعلم تحت إرشادك بتواضع الروح أيها الروح القدس.

أنت تصنع العجب و نحن لك نبصر و نمجد.فأعد الحق إلي أصحابه . و بدد مشورة الأشرار بنعمتك يا روح المشورة و النصح.

تلمذنا في مدرستك لأن علوم العالم فانية بأكملها. و من ثمار عملك إملأ الجميع. رعاة و رعية.و بمواهبك نعظم إسمك لأنه منك تنسكب المواهب ليس بمقياس إنسان بل بنظرتك المخترقة مفاصل النفس و الجسد الروح.

نعتذر لك فأنت صاحب السلطان الإلهي . نخشع لك فأنت المستحق . فإرفع شأن شعبك بغير مذلة. و خراف قطيعك من إهانة الشر. و لك المجد إلي الأبد آمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة