فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

15 % من الشباب يعتبرونها "رصاصة الرحمة" أنا بضيع يا مصر..إحنا في زمن الهجرة!

    "قفزت الفكرة إلى رأسي كرصاصة الرحمة، سأسافر إلى إيطاليا، مركب لا يزيد طوله على بضعة أمتار، وسيكون معي 60 شخصا.. غير شرعي؟!.. وماله؟.. ما أنا عايش في مصر غير شرعى برضه".

    هكذا حدثنا خليل، 36 عاما، ويعمل مُعلما متعاقدا في التربية والتعليم، عن دوافعه للهجرة والسفر. ففي طريقه إلى بلدته بعد رحلة بالقاهرة من اليأس والتعب للبحث عن حقوقه في عمله، يسمع سائقا ينادي: "برج مغيزل.. برج مغيزل".

    برج مغيزل، بلد في أقصى شمال محافظة كفر الشيخ، موقعها داخل البحر المتوسط واشتغال معظم أهلها بالصيد، جعلها مكان تجمع الشباب الراغب فى الهجرة؛ فالسفر هناك، يكلفك أكثر من 30 ألف جنيه، وغير شرعي!!.

    يكمل خليل، قائلا: "أنا هنا أعاني من جميع الأسباب الدافعة إلى الهجرة غير الشرعية عبر قوارب الموت؛ فالبطالة عن العمل وفقر البلد، وتنميته المعطوبة وسياساته المزورة، دفعني إلى التفكير فى الضفة الأخرى، التي تستحق اللعب بالنار عبر ركوب قوارب الموت، على الاستمرار في تجرع قطران بلد أصابها الترهل والعفن في كل شيء".

    وينهي حديثه قائلا: "لازلت أفكر فى هذا.. أن أبتعد.. ولكني أخشى الندم.. أو أن أموت غريقا".

    الهروب يغزو العقول

    في الوقت الذي يفكر فيه خليل بالهجرة؛ تقوم أيضا قوات حرس الحدود بإحباط محاولات السفر غير الشرعية، عن طريق مراكب الصيد في القرى والمدن الساحلية كالإسكندرية وكفر الشيخ ودمياط، وأقربها منذ أيام بعد إحباط محاولة ١٧ شاباً للسفر خارج البلاد بطريقة غير شرعية مستقلين أحد مراكب الصيد من الإسكندرية.

    الاحصائيات تقول إن نسبة الشباب المهاجرين الراغبين في الرحيل عن مصر، خصوصا بعد الثورة، جاءت عكس كل التوقعات؛ فبعد رغبة في تعمير ما تم تخريبه على مدى العقود الماضية؛ اجتاحت فكرة السفر و"الهرب" أغلب العقول.

    وحسب التقرير الأخير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كانت 55.8% هي النسبة التي ارتفعت بها أعداد المهاجرين من مصر إلى دول العالم، بينما أرجع استبيان لمنظمة الهجرة الدولية في الشرق الأوسط (تم قبل 3 أشهر) أن 15% من الشباب يدفعهم الوضع الحالي في مصر إلى الهجرة.

    "دوافع عديدة للهروب"

    باسم، الشاب الثوري الذي ظل يحلم بالثورة والتغيير على مدى 22 عاما، هي عمره، يتحدث عن أسبابه للاغتراب مرة أخرى، قائلا: "كان لابد من هروب كهذا.. أو سمِّه ما شئت. السفر قبل الثورة، كان المشروع الوحيد الناجح في مصر؛ فبعد رجوعي من التجربة الأولى، وتقييمي للوضع، اتضح أنه لابد من تجربة ثانية تصلح ما أفسدته الأولى، وهو ما سعيت لأجله، قبيل بدء الثورة، ونجحت في تحقيقه بعدها، ولن أتراجع".

    بينما تقول زينب، 29 عاما- مُعلمة، والتي على وشك الهجرة لأحد مدن الولايات المتحدة الأمريكية قريبا: "لم يكن يشغل بالي السفر خاج مصر إلا للكسب المادي فقط، ولكنه (النصيب)، فزوجي أمريكيا، ويقيم هناك؛ لذا سوف أرحل عن مصر، وفكرة التراجع عن السفر بعد الثورة لم تأت في خاطري مطلقا".

    وأضافت: "المصريين يهربون من الظروف المادية السيئة إلى بلاد مستقرة سياسيا واقتصاديا، يمكنهم أن يحققوا فيها الأمان المادي؛ ونحن المصريون نستعجل نتائج الثورة وهذا لن يحث في يوم وليلة أو حتى عامين، ولكن إلى أعوام من العمل".

    وهو ما يؤكده الممثل الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية بالقاهرة، أن "41% من الشباب لم يتأثروا بالأحداث التي تبعت الثورة ومازالت مستمرة ولم تؤثر على قرارهم بشكل كبير"، مشيرا إلى أن الشباب من الجنسين مازال يشعر بالتوتر حيال الحصول على فرصة عمل سواء في مصر أو الخارج، إضافة إلى دوافع الهرب من الفساد بنسبة 67%، ومشاكل الأمن بنسبة 56%، وضعف الأجور بنسبة 43%، ونهج إصلاح المسيرة السياسية بنسبة 40%".

    ضغوط.. رشاوي.. محلك سر!

    أما هنا، 30 سنة، فتوضح لنا أنها تريد الهجرة لسببين: "الأول الهروب من ضغوط المجتمع"؛ فهي أصبحت 30 عاما ولم تتزوج بعد، وتقول "مفيش أي تجمع عائلي إلا وأكون محور كلامهم، وأسمع منهم كلام زي (اللي قدك عندهم 3 عيال)، ده غير ضغوط الأهل إني أتجوز أي حد من اللي بيتقدموا لمجرد إني أتجوز وخلاص، مش لأنهم مناسبين".

    أما عن السبب الثاني فتقول هنا: "الشغل؛ ففي مصر مهما الواحد بذل مجهود في شغله، مش بيكون فيه ترقي وظيفي مناسب للمجهود بتاعه؛ ده غير ضياع الحقوق، وبتفضل في مكانك محلك سر".

    وتتفق معها ولاء، 27 عاما، فهي ترى أن "الفرص بره مصر أحسن بكتير، وأن الناس هناك أكثر احترافا؛ لما الواحد بيبذل مجهود بيقدروه أكثر وبالتالي بيقدر يترقى في شغله أسرع"، وترى أن "الرشاوى والمحسوبية هي اللي بتخلي الناس تترقى في مصر مش الكفاءة".

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    لادراج تعليق :-
    اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة