فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

مابين دموعي وضحكي



بقلم محبة مترى
قد يمر الإنسان بلحظات حزن قاسية فتنساب دموعه حزنا وألما تعبيرا عن قلب مثقل بالهموم وما أكثرها في حياتنا وعن أشجان ومشاعر فياضة راجيا ان تغسل هذه الدموع أحزانه أو تخفف أحمالا ثقيلة يحملها على كاهله , وفى لحظة الحزن إذا استسلم لها دون طلب وجه الرب ومعونته فانه يكون قد اسلم نفسه للاكتئاب فينشب أظافره في قلبه كوحش كاسر او يسقط فى بالوعة اليأس كما صورها يوحنا بنيان في كتابه الشهير سياحة المسيحي حيث وقتها يظن انه الوحيد البائس في هذا العالم أما الكل من حوله فسعداء وليس هناك من يشعر به او يسمعه ولا بصيص من رجاء......ثم تمر مواقف أخرى عليه مبهجة يشعر فيها بالفرح والسعادة والأمل ويضحك ملئ شدقيه ناسيا انه ذات يوم حفرت دموعه مسارات في قلبه وأخاديد أسفل عينيه.....انه الإنسان بكل ضعفه ونقائصه.
ويحتوى الكتاب المقدس على العديد من القصص لأناس تأرجحوا بين البكاء والفرح وبين اليأس والرجاء , ويبين لنا الله من خلال كلماته كيف تعامل معهم وأنقذهم من هذه الهوة السحيقة وملأهم بالرجاء والفرح والأمل ...........
نجد داود يبكى حزنا على خطيته ونذرف الدموع معه على خطايانا (تعبت في تنهدي.أعوم في كل ليلة سريري بدموعي أذوب فراشي.) (مز 6:6) ...( صارت لي دموعي خبزا نهارا وليلا اذ قيل لي كل يوم أين إلهك) (مز 42 : 3 ) ..
ثم نجده فى موضع اخر ممتلئ بالرجاء (حولت نوحي الى رقص لي.حللت مسحي ومنطقتين فرحا) (مز 30 :11 ).
ونجد حنة تبكى بمرارة وتتضرع أن يهبها الله ابنا ونشعر معها بالمرارة عندما نتشوق إلى أمل يبدو بعيد المنال ( فقامت حنة .....وهى مرة النفس فصلت إلى الرب وبكت بكاء ) ...
ونجدها بعد أن وهبها الله صموئيل (فصلّت حنة وقالت.فرح قلبي بالرب.ارتفع قرني بالرب.اتسع فمي على أعدائي.لأني قد ابتهجت بخلاصك.) (1 صم 2: 1)
ثم نتأمل في المشهد الخالد للمرأة الخاطئة التي أتت إلى الرب يسوع منسكبة ،ماسحة قدميه بشعرها ودموعها بانسحاق شديد ، ونتمنى لو كنا داخل الصورة ولو أمكننا فقط أن نجثو عند قدميه مثلها نقبلهما شكرا وحمدا (ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر رأسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب.) (لو 7: 38 )
ثم يقول لها الرب منوها إلى محبتها الكثيرة( مغفورة لك خطاياك ...إيمانك قد خلصك ....اذهبي بسلام ) ( لو 7 : 48 )
يا لها من أعظم كلمات مفرحة سمعتها فى حياتها كوسام شرف حل محل وصمة العار ...فنكاد نسمع صوت دقات قلبها ترتفع بالسعادة والفرح فها هو الرب قد رفع رأسها وأعطاها الحياة والسلام .
وننتقل إلى يعقوب فنجده نائحا في شيخوخته على فقده ليوسف ابنه المحبوب (فقام جميع بنيه وجميع بناته ليعزوه.فأبى أن يتعزى وقال إني انزل إلى ابني نائحا إلى الهاوية.وبكى عليه أبوه) (تكوين 37 : 35 )....
ثم نتخيله وقد انحبست أنفاسنا لنشاهد رد فعله عندما اخبره أبناؤه أن يوسف مازال حيا بعد وهو المتسلط على ارض مصر ،فقد جمد قلبه من وقع المفاجأة ( فجمد قلبه لأنه لم يصدقهم ....فعاشت روح يعقوب أبيهم ....فقال إسرائيل كفى يوسف ابني حي بعد ) ( تكوين 45 : 37 ).
ومسح الله دموع يعقوب وعاش حتى رأى يوسف بكل عظمته متسلطا على ارض مصر وباركه كغصن شجرة مثمرة وبارك أبنائه .
أما بطرس الحماسي المندفع الذي ذكر للرب يسوع انه مستعد ان يذهب معه الى السجن ،عندما أنكر السيد صار حاله يرثى له (فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات.فخرج إلى خارج وبكى بكاء مرا) ( متى 26 : 75 )...ثم نجده يندم ويتوب ويصبح بطرس هو صخرة تأسيس الكنيسة.
أمثلة كثيرة تملأنا بالرجاء والفرح كلما قرانا في كتابنا المقدس ...وفيما بين دموعنا وضحكنا الله فاحصنا يرعانا ولا يتركنا.
هل دموعك نتيجة الم؟....مرض؟ ...خطية؟...ندم؟...وحدة؟....فقدان عزيز؟...خذلان اقرب الناس لك؟.....ظلم؟..أمل لم يتحقق؟
سيمسح الله دموعك ويبدلها بالابتسامة والفرح، فقط ثق في وعوده ومواعيده.
( وسيمسح الله كل دمعه من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لان الأمور الأولى قد مضت ) ( رؤيا 21 : 4 )
( حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكا وألسنتنا ترنما.حينئذ قالوا بين الأمم أن الرب قد عظّم العمل مع هؤلاء) ( مز 126 : 2)
ثق به.........آمن فقط ........
فهو الوحيد الذى يشعر بك عندما تكون وحيدا
يفهمك عندما يسئ الناس الظن بك
يسامح ضعفك حتى إن أدانك الآخرون
تأتمنه على أسرارك دون خوف
وتشكى له همك فيريحك
يربت عليك عندما لا تجد الحنان
يحبك محبة غير مشروطة وبدون مقابل
فلنشكره بسبح وحمد وترنم...............
ياللي أمامك حياتي من قبل تكويني ......مكشوفة ليك يا جابلني أيامي وسنيني .....عديت عظامي وعارفني بطباعي وصفاتي .....ضحكي ودمعي وأصغر تفاصيل حياتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة