فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

هكذا اغتصبني الشيخ من موقع سؤال جرىء للكبار فقط

عن مرايا بريس

شهرزاد الرمحي
الثلاثاء 06 يوليو 2010

عذريتي المبجلة انتزعت مني، اغتصابا، في سن اللعب بالدمى..

مذ كان غمدي فتيا لا يتسع لأصبع، فإذا بسيف غادر يشق ظلام الغمد بكل وحشية ذابحا براءتي على معبد الشهوة.. ومعبدا الطريق لآلاف السيوف..
مشهر أول سيف، كان ذاك الذي بجله دوما أهل البلدة، كانت تقصده النسوة لرقية أبنائهن بما تيسر من القرآن، أولتركيع أزواجهن بما تيسر من الطلاسم.
كان الرجل الأول في الولائم والمآتم..
آنذاك لم تكن ببلدتنا مدرسة، وكان "لمسيد" يعج بالصغار، أغلبية من الذكور وأقلية من الإناث، كنت إحداهن، صبية جميلة ممتلئة، بشعر حريري أخاذ، تكبحه جدائل طويلة..
لم أكن أتجاوز التاسعة من عمري، لكن جسدي كان يبدو أكثر نضجا بإرهاصات الأنوثة التي كانت تتخلله..
في "لمسيد كان يسمع لنا صوت كأزيز النحل، ونحن نتلو، بحماس وتنافس،آيات القرآن، وكانت عصا "لفقيه" المديدة تقرع، موبخة، رؤوسنا الصغيرة إن نحن أخطأنا أوسهونا.
كان "لمسيد" المكان الوحيد الذي كان والدي يسمح لي بالذهاب إليه، عدا ذلك، كنت أظل حبيسة أركان بيتنا الكئيب، أراقب عبر شق بابه الخشبي المهترئ صبيان الجيران وهم يلعبون، يتدافعون ويتراكلون كحمر مستنفرة حينا، ويتنافسون في رسم دوائر وخطوطا برذاذ بولهم المتطاير حينا آخر...
أتعلمون؟
أظنني أتماطل...
فأنا أسهب في وصف تفاصيل قد تكون تافهة، وكأني أتحاشى البوح، البوح لكم سادتي بتفاصيل يوم حفر في ذاكرتي بخنجر مسموم، فترك جرحا غائرا ما اندمل يوما ولا يزال سمه يسري في أوصالي..
سأحكي..
لكن تأكدوا..
أنه يشق علي أن أنفض الغبار على سر خبأته، لسنين، وبعناية فائقة..
أن أنكأ جرحا متعفنا سرطن حياتي..
سأحكي..
لأن هذا أصل الحكاية.. حكاية عهري..
حدث ذلك صباح يوم صيفي.. يومها كنت قد أكملت حفظ "الزهراوين"، كم كنت نبيهة نجيبة!
أجزل لي "لفقيه" الثناء ودعاني لمرافقته لبيته اللصيق ب "لمسيد" ، رافقته ممنية نفسي بوفير العطاء بعد أن حزت جزيل الثناء. تركت الصغار يلهجون بذكر الله وأصواتهم تكاد تبلغ الذرى من حدتها، ودخلت بيت "لفقيه" مودعة براءتي على أعتابه.
لا زلت أتذكر لحيته الشعثاء وهي تكنس خدودي النضرة، وراحتيه الخشنتين وهي تفرك جسدي الغض بجنون، ورائحة فمه الكريهة وهو يقبل، بنهم، شفاهي المرتجفة..
حتى دموعي الحرى كان يلعقها منتشيا..
أصابني ذهول ورعب كاد يفتك بي، ولم تنجح توسلاتي وصراخي في ثني حافظ القرآن ومحفظه، عن افتراس براءتي..
بلغ رعبي أوجه حين كشف لي، مزهوا، عن عضوه المتضخم المشعر، صوبه كبندقية إلى وجهي المصفر هلعا.. شدني الحقير من جدائلي الطويلة، ومرر ذلك الشيء المخيف على شفاهي وحاول عبثا أن يسكنه فما كنت أزم جنباته تقززا..
صرخت وصرخت.. لكن ما كان لصرخاتي أن تسمع وملء السماء قرآن يتلى..
ذلك الوحش الآدمي، فتح فخداي بعنف، وبلا رحمة شق أخدودا في رحمي الصغير، منتشيا على سمفونية صرخاتي المدوية..
آلامي في تلك اللحظة، لو استحضرتها الآن ووزعتها على كل قراء مذكراتي، متعاطفين ومتهكمين، لكفتهم وزيادة، وللعنوا المجتمع المنافق وأعرافه النتنة التي تجبر المغتصبة، صغيرة كانت أم كبيرة، على كتمان ما تعرضت له درءا للفضيحة وهي المجني عليها، فيضمن حينها الجاني صك البراءة، بل والضوء الأخضر لمعاودة الكرة..
شيخي ذو اللحية أطفأ بريق البراءة في عيني، وسرق مني بسمة الطفولة..
خرجت من بيته ممتقعة الوجه، أتمايل ألما، لهيب حارق يعصف بما بين فخداي، وشظايا أسئلة كبيرة كثيرة تتناثر في فكري المشتت، فلا يجد لها عقلي الصغير تفسيرا أو جوابا..
تراءى لي بيتنا الآهل المقفر.....
وأدرك شهرزاد المساء...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة