فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

هذة ايران الطفلة التى كفرت باللة

عبد الفتاح على


كانت آزار الطفلة الصغيرة تلعب مع بنات شارعها حين جاء والدها وسحبها من يديها بالقوة وسط بكائها، قبل أن يرميها بين أيدي والدتها، وهو يصيح في الأم «جهزيها .. فلقد وافقت علي زواجها من رجل ثري».
لم تعرف آزار معني كلمة زواج، ولا كلمة رجل، فهي لا تعرف من الرجال سوي فصيلة والدها إذا جاز وصفه بالرجل، لكنها فرحت بشدة لخبر زواجها لأنه كان يعني أنها سوف تخرج من عباءة والدها الذي حرم عليها اللعب في الشارع واحتضان عروستها التي صنعتها من ملابسها القديمة البالية.

لم يكن هناك فرح، ولا احتفال، فالعريس البخيل لن يدفع سوي المهر، والأب البخيل لا يريد ان ينفق درهما واحدا علي العروس، فخرجت من بيت والدها بملابسها التي كانت تلعب بها، ودخلت بيتا جديدا، اعتقدت أنها سوف تلهو فيه مع بنات الشارع.

لكن آزار فوجئت برجل يبلغ من العمر سبعين عاما قال لها إنه عريسها وإنها مطالبة بأن تخلع ملابسها وتنام بجواره علي السرير عارية، رفضت آزار وقبل أن تركض ناحية الباب كانت يد العجوز قد أغلقته وتم الاغتصاب، من الجهتين من الأمام حتي نزفت، فقلبها واستمر الاغتصاب من الخلف.

جاءت امها في اليوم التالي فوجدتها علي هذا الحال، أمسكت بآزارجلبابها ورجتها أن تعيدها الي بيت أبيها، فهو أحن عليها رغم قسوته،وأوسع رغم ضيقه، وأأمن رغم خوفها منه، لكن الام نهرتها وقالت لها إنها زوجة وعلي الزوجة أن تطيع زوجها في كل شيء،لأن الدين يأمرها بذلك، وآية الله تقول ذلك.

مر أسبوع آخر من الاغتصاب اليومي المهين، حتي كفرت بالله، حتي أوصلتها شدة الألم والمهانة أن تقول لا، فدفعت العجوز الذي هده الاغتصاب اليومي وانطلقت إلي الشارع قاصدة بيت أبيها، وهناك تلقت صفعة علي وجهها بعد أن وصفها أبوها بالفاجرة الكافرة، وأصر علي إعادتها الي بيت زوجها.

لم تصدق آزار أنها سوف تعود مرة آخري لهذا المستنقع، لهذا المعتدي، لهذا القذر ذي التجاعيد التي تملأ وجهه وقلبه، فقررت الهرب من الجميع، لعل الشارع يكون أرحم، وفي احدي الحدائق نامت ليلتها الاولي آمنة مطمئنة لأول مرة منذ خروجها من بيت أبيها.

لكن في الصباح استيقظت وهي مجرورة من قدميها يسحبها شرطي الدورية الذي تلقي بلاغا من زوجها يتهمها فيه بالزني وممارسة الفحشاء مع رجلين لا يعرفهما.

وفي أقل من شهر كان الحكم الذي لا يعرف الرحمة ولا يعرف الدين ولا يعرف الانسانية قد صدر، بجلد الطفلة 99 جلدة ورجمها بعد أن تبلغ السن القانونية للقتل 18 عاما.

الآن تنتظر آزار الاحتفال بعيد ميلادها الثامن عشر مع القاضي المتدين الذي يحمل قنسوة رجل الدين علي رأسه الذي حكم عليها بالجلد مرة، وبالرجم مرة أخري، وأمام عشرات من المتفرجين ينتظرون ان يشاهدوا آزار تموت بفعل أحجارهم التي سيرجمونها بها.

أربع سنوات وآزار تنتظر في سجن الأحداث عيد ميلادها الثامن عشر ليكون آخر يوم لها في الحياة.

هل هذه هي إيران

هل هذه هي الثورة الإسلامية؟

هل هذا هو حكم الله؟

الله بريء مما تفعلون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة