فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

أسامة الآخر


بقلم بلال فضل ٧/ ١٢/ ٢٠١٠

الاختلاف مع الإخوان المسلمين أمر صعب، ليس لأنه سهل أن تختلف مع غيرهم، فالاختلاف مع أى أحد فى بلادنا أمر صعب، كنت أريد أن أقول لك إنك لن تجد أحدا فى بلادنا المنكوبة بنا يتقبل الاختلاف فى الرأى، لكننى أحاول تدريب نفسى على البعد عن الأحكام العامة القاطعة، لذلك سأقول لك إنك ستجد أن الغالبية الساحقة فى بلادنا لا تتقبل الاختلاف فى الرأى حتى لو ادعت أنها تتقبله، وربما أنا نفسى إلى وقت قصير كنت فردا من هذه الغالبية الساحقة، ومازلت، فى مسألة تقبل الاختلاف من «المؤلفة قلوبهم»، أحيانا أقبله وأحيانا أثور وأنفعل وأطيح فيمن يختلف معى وأجد دائما لثورتى مبررات تجعلنى أقرر أننى لم أثر وأنفعل إلا لسبب وجيه.

يوما بعد يوم أحاول تقليل قائمة الأسباب الوجيهة لغضبى على من يختلف معى وهى تقتصر حاليا على التكفير والتخوين والغباء، ومع أن السببين الأولين قاطعان فى توصيفهما، فقد اخترت السبب الثالث مطاطا فى توصيفه لكى يتسنى لى كحيلة دفاعية استخدامه مع أكبر عدد ممكن من الذين يختلفون معى، وأسأل الله أن أتخلص من ذلك قريبا، وإن كنت عندما أتذكر كيف كنت حتى وقت قريب أكثر فاشية وحدة وعنفا، أدرك دائما أن هناك أملا فى أن أصل إلى الدرجة المثالية التى أحلم بها، فيما يخص تقبل الاختلاف مع الآخرين.

مشكلة الاختلاف مع الإخوان المسلمين أنك تختلف مع أناس يعتقدون أنهم على الحق ويتعرضون للقمع فى الوقت نفسه، لذلك يصبح تقبلهم للاختلاف أمرا أقرب إلى الاستحالة، فهم يتعاملون مع من ينتقدهم على أنه رجل صاحب أجندة خفية يؤدى خدمات لمصلحة أجهزة عليا أو لأنه يكن كراهية للفكرة الإسلامية، وإذا حدث وكان من ينتقدهم من داخلهم فهناك تهمة شائعة له بأنه تعرض لـ«فتنة» جعلته يشق عصا الجماعة ويستجيب لشهوة النقد وغية الاختلاف، وربما يتقبلون منه أن ينتقد الجماعة سرا فى داخل صفوفها، أما إذا قرر أن يخرج هذا الاختلاف إلى النور فهو بذلك يعين أعداء الجماعة عليه، ومصيره النبذ من أفرادها معنويا وعاطفيا حتى لو لم يكن ذلك بتوجيهات عليا من القيادة التى يمكن أحيانا أن تفرمل قرارات قمع المختلفين معها تغليبا للمصلحة العامة للجماعة.

أذكر أننى منذ أشهر استضفت الباحث المتميز الأستاذ حسام تمام لأناقش كتابه المهم (مع الحركات الإسلامية فى العالم) الصادر عن مكتبة مدبولى، الذى يقدم مراجعات نقدية مهمة لعدد من الحركات الإسلامية على رأسها جماعة الإخوان المسلمين يقدمها باحث جاد ومجتهد، قيمته فى استقلاليته وعدم كونه محسوبا على أحد، وبرغم جدية النقاش الذى دار بيننا فإننى فوجئت بعدد من الإيميلات والرسائل يمكن تقسيمها إلى أكثر من مجموعة، الأولى تحذرنى من عذاب الله لأن لحوم الإخوان مسمومة، فهم أناس يعملون من أجل الإسلام، ومجموعة ثانية تسألنى لمصلحة من يتم عرض هذا الكتاب و«اشمعنى دلوقتى بالذات»، وثالثة تسألنى عن طبيعة علاقتى الخفية أنا وحسام تمام بالأجهزة الأمنية، ورابعة تحكى لى عن القمع المحزن الذى يتعرض له الإخوان وأسرهم،

وكل تلك الرسائل والتعليقات كانت تقريبا نسخا من الرسائل والتعليقات التى جاءتنى قبل سنين، عندما كتبت مقالا فى صحيفة الدستور بعنوان (الإسلام هو الحل.. الإخوان هم المشكلة)، وهى تقريبا الرسائل نفسها التى جاءتنى منذ يوم الثلاثاء قبل الماضى بعد أن نشرت فصلا صغيرا من كتاب الإخوانى الشاب أسامة درة (من داخل الإخوان أتكلم)، بعنوان (باتمان والجوكر) يتبنى فيه أسامة فكرة، مفادها أن الإخوان بحرصهم على العمل السياسى الذى يرفع شعارا دينيا يقدمون أكبر خدمة للحزب الوطنى ويسيئون إلى الإسلام من حيث يظنون أنهم قد أحسنوا، والمصادفة أنه كتب هذا الكلام قبل سنة أو أكثر من مشاركة الإخوان فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية والتى لن يعترفوا للأسف الشديد بأنها جاءت خطأ بكل المقاييس بل سيستمرون فى المكابرة متبعين المنهج الحكومى نفسه ومصممين على القول بأن المشاركة التى خذلوا بها رجلا مخلصا وواعيا مثل الدكتور البرادعى أدرك بواخة الفيلم من زمان وقرر أن يحترم نفسه ولا يشارك فيه.

للأسف وجدت أن عددا من الرسائل الغاضبة التى جاءتنى لم تنتبه أساسا إلى أن أسامة فرد من الإخوان يحبهم ويعتز بهم ويتمنى لهم الخير، ومع ذلك فهو يرى أنهم يضرون مصر ويسيئون إلى مبادئهم بعملهم بالسياسة بهذا الشكل الذى لا يفيد أحدا إلا الفاسدين والظلمة، لن أشير إلى هذه الرسائل فأنا أقدر الظروف النفسية التى كتبت فيها، خصوصا فى ظل ما يتعرض له الإخوان من قمع أمنى تمارسه الدولة بسعادة شديدة لأنه يزيدها رفعة وعلوا فى أعين المجتمع الدولى المرعوب من الفزاعة الإسلامية.

فقط اخترت من بين كل الرسائل التى جاءتنى رسالة لشاب من الصعيد اسمه أسامة رشدى لأنه قرر أن يمارس الاختلاف فى الرأى بشكل محترم، ويبتعد عن الاتهامات الشخصية ويناقش صلب الفكرة التى وردت فى كلام أخيه الدمياطى أسامة درة، وإن كان لم يستوعب ما فى كتابة أسامة الفنية من خيال محلق، فإن ذلك لا يعيبه بقدر ما يكشف عن اختلاف المدخلات الثقافية لكل من الاثنين، وكيف أنتجت كل منها طريقة تفكير مختلفة، وأتركك لقراءة الرسالة التى تحتم علىّ الأمانة نشرها كما جاءتنى، على أمل أن تتاح مناقشة فكرتها الأساسية فى وقت مقبل بإذن الله.

«... أنا أدعى أسامة أيضاً شاب فى السابع والعشرين من العمر وأتشرف بالانتماء لـ(الإخوان المسلمون). أقرأ كلام الأخ (أسامة درة) لأول مرة، وأثارت فكرته عن الصراع بين الدولة والإخوان إعجابى. ولكن عندما انتهيت من القراءة خرجت مشتتاً، فلقد أحسست بعدم وضوح فى رؤية الأخ أسامة، هل يرى أن الخطأ يكمن فى فكر الإخوان نفسه الداعى لحل مشاكلنا عن طريق العودة لتطبيق النظام الإسلامى فى شتى مناحى الحياة مرة أخرى، أم تراه فى الأساليب التى ينفذها الإخوان لنشر فكرهم؟. تفكرت جيداً فى منطق الأخ أسامة الذى يرى – أو يتساءل – أن فكرة الإخوان – أو ربما الطريقة التى ينفذون بها الفكرة – ذاتها هى السبب فى استجلاب العداء مع الأنظمة الحاكمة كلها. وهى السبب فى استمرار الظلم والعداء من جانب الدولة. ضارباً بـ«باتمان والجوكر» مثالاً لما عليه الحال بين الإخوان والنظام الحاكم.

نعم، لم أشاهد فيلم (فارس الظلام)، ولكنى أدعى فهم المثال الذى ضرب من سابق معرفتى وقراءتى لقصص باتمان عندما كنت صغيراً، لكن المثال نفسه ليس صحيحاً، فأنا أزعم أنه لولا الجريمة لما كان هناك داعٍ لظهور باتمان، ولو اختفت الجريمة لما كان هناك سبب لوجود باتمان. إن باتمان ككل أبطال القصص الخارقين، لا قيمة ولا معنى لوجودهم إلا بوجود ما يستدعى ظهورهم. إن المنطق الذى كتبت به الفكرة معكوس تماماً، فكيف يمكننا أن نلوم باتمان – الذى يمثل جانب الخير – لأن هناك عدواً، بالتأكيد، لا ينتمى لجانب الخير ولا يريده، يريد أن يعيث فى الأرض الفساد وكل ما يمنعه ويقف فى طريقه هو باتمان وذكاؤه والتقنية المتقدمة التى يستخدمها، وبالتالى فإنه يستجمع كل قواه ويبتكر ويتفنن فى كيفية إيجاد الطريقة المثلى للقضاء على باتمان حتى يتسنى له أن يفسد فى الأرض. فأى منطق هذا الذى تلام به قوى الخير لتصديها لقوى الشر؟

ثم نأتى للسؤال: لو لم يكن هناك باتمان، هل كان يمكن أن تصبح الأمور أسوأ؟.. وهل هناك ما هو أسوأ؟. وللجواب يكفينا أن نتخيل مدينة جوثام دون باتمان. فى الحقيقة لا أستطيع تصور حال المدينة عندما يظهر فيها الجوكر وباتمان ليس له وجود. إن المقولة التى تدعى أن الجوكر هو نتيجة وجود باتمان هى خاطئة بكل تأكيد، فالجوكر كان لابد له من الظهور، وعدم وجود باتمان لم يكن ليؤثر فى شىء من حيث ظهور الجوكر من عدمه. وليس ذنب باتمان أنه يستخدم كل ما أوتى من قوة ليحارب الجوكر، ومن ثم يأتى رد فعل الجوكر فى نفس قوة باتمان وربما أكبر ليتخلص منه.

وإلا فإن المطلوب من باتمان هو أن يقبع فى مخبأه راضياً بما يقع من الجريمة والفساد، رافضاً التدخل وإحقاق الحق والقبض على المجرم مخافة أن تشتعل النار التى ستأتى دون شك نتيجة المواجهة بين الخير والشر. إن الجوكر مجرم ظهر ولا أحد يريده، لكن باتمان بطل نذر نفسه للخير ومكافحة الجريمة، ويكفى النظر لبداياته ونشأته لمعرفة سبب وجوده فهو لم يسخر أمواله وقواه لمحاربة الشر إلا بعد رؤيته لمقتل والده أمام عينيه صغيرا.

إن الخير لا يتبرع دائماً بإدخال قوة مفرطة «غير ضرورية» هكذا من تلقاء نفسه ودون مبرر، بل يستلزم ذلك وجود شر يملك القوى التى تستدعى استنفار طاقات الخير فى المجتمع لمجابهته. إن فيلماً – أؤكد لم أشاهده – لا يمكن أن يكون بطبيعة الحال حكماً على الواقع. بل دعونا ننظر بعين الواقع لعالمنا. إن الأصل فى ظهور الدعوات الإصلاحية هو وجود الفساد. ودعوة «الإخوان المسلمين» الإصلاحية لا يمكن لها أن توجد وأن تكون لها قيمة لو لم يوجد الظلم والفساد حتى تتصدى له، وإلا فإنها تفقد قيمتها ومعناها ويهجرها الناس من تلقاء أنفسهم. والإخوان لا يرجون ولا يتمنون الصراع ولا الصدام مع النظام الحاكم ولا المجتمع. ولكن ماذا تنتظر من نظام ديكتاتورى مستبد يفرض نفسه على المجتمع بشتى أساليب القهر والترهيب، فينشأ الصدام الذى لابد له أن يكون ليميز الله الخبيث من الطيب ويميز الناس الخير من الشر.

ثم دعنى أتساءل: هل هذه الأنظمة الحاكمة تتعامل بهذه الطريقة القاسية التى تتخذ طبيعة الصراع الحاد والعنيف مع الإخوان فقط؟ الإجابة هى: لا بكل تأكيد. فماذا عن الجمعية الوطنية للتغيير وما أثير مؤخراً عن زرع أجهزة تنصت؟ وماذا عن شباب ٦ أبريل والقبضة الحديدية والاعتقالات التى يقابلهم بها النظام؟ وماذا عن مجموعة ٩ مارس لاستقلال الجامعات وتجنيد البلطجية لإرهابهم وإرهاب الطلبة؟ وماذا عن المعارض «د. أيمن نور» والعمل على إنهاء مستقبله السياسى وتدميره؟ وماذا عن د. «البرادعى» وحملات التشويه شبه المنظمة التى يتعرض لها؟ وماذا عن الصحفى الحر «إبراهيم عيسى» والإعلامى الجرىء «حمدى قنديل» وغيرهم وغيرهم.... ما الذى يملكه النظام لكل من يتجرأ ويقول لا أمامه سوى الإرهاب والقبضة الحديدية؟!! إنها اللغة الوحيدة التى يفهمها نظام ديكتاتورى يستمد قوته من عسكره، ويستميت فى البقاء على الكرسى (حتى آخر نفس).

إن العيب ليس فى الإخوان لأنهم ينطلقون من منطلق إسلامى بحت ويرفعون شعار (الإسلام هو الحل)، بل العيب فى نظام ارتأى أن تداول السلطة بطريقة سلمية من المحرمات، مهما كانت أفكار ومنطلقات الذى يطالب بذلك (إسلامى، ليبرالى، اشتراكى... إلخ)، وأن الكرسى من المقدسات التى يجب صونها بكل الطرق والوسائل المشروعة وغير المشروعة. ولو أننا تركنا الآليات المجتمعية الطبيعية تعمل فهل سنستيقظ ذات يوم لنرى النظام نادماً على سنين القهر والتخلف الذى أرسى دعائمه بين أركان هذا المجتمع وترك الفساد ينتشر فى أوصاله حتى صار الفساد ركنا من أركانه وركيزة من ركائزه؟ وهل سيدع للناس حرية اختيار من يحكمهم ويترك السلطة ليتم تداولها سلمياً؟!! على الجانب الآخر، لا يمكن بحال أن أدعى براءة أفراد الإخوان من الوقوع فى الزلل والخطأ ولو دون قصد أو بحسن نية أو حتى عن عمد وتقصير، فإنما هم بشر لا يملكون من الله صكاً بالغفران لأنفسهم حتى يمنحونه لغيرهم. إنما اعتقادى أن الإخوان يجتهدون فيما هو متاح أمامهم من الوقائع والمتغيرات، ويتخذون كل السبل الشرعية والمشروعة لتحقيق غايتهم وهدفهم.

أقول الشرعية لأنهم لا يتخذون وسيلة لا يرضى عنها الله ورسوله، وأقول مشروعة لأنهم لا يخالفون قانون الدولة التى يعملون بها لتبليغ فكرتهم ودعوتهم للناس. وتمسك الإخوان بفكرتهم والعمل على نشرها وتحقيقها هو شىء مشروع ومطلوب كونهم يسعون لتحقيق هدف نبيل وسامٍ، ومع ذلك فهم مطالبون بتقبل الآخر وتقبل نصحه والعمل فى بيئة متعددة الأفكار والتوجهات، وأظنهم يفعلون ذلك. وليس عليهم التوفيق فيما مضوا فيه، فحظهم من العمل السعى لتحقيقه، وأما التوفيق والنجاح فإنما هو بيد الله. فلا سعى لمنصب زائل ولا فرح بنصر مؤقت، لأننا نعلم أن غايتنا هى رضا الله تعالى، وليس للدنيا نصيب فيما نقول ونفعل. أو هكذا نرجو أن يتقبل الله منا.

الخلاصة أن الفكرة نفسها مثيرة للاهتمام، وهى نقد ذاتى يسترجع مرارات لأشياء ليس لها وجود إلا من وجهة نظر الكاتب. وتنبع أهمية الفكرة من حيث كونها دعوة لمراجعة الذات والعمل على عدم التقوقع داخل أفكار هدفها نبيل لكنها – حسب رأيه – تأخذ منحى سلبياً لعدم قدرة من يدعون إليها لتقبل رؤى أخرى لتلك الأفكار. والظاهر لى أن الكاتب يرجو أن ينتهى ذلك الصدام الحاصل بين الدولة والإخوان.

ويرى أنه ربما كان أصل الخطأ الناجم عنه الصدام عند الإخوان لتمسكهم – كما يرى الكاتب – برؤى أحادية الجانب لأفكار عظيمة وخلاقة تحتمل أكثر من وجه للعمل عليها. لم يدع الإخوان احتكارهم للفهم الصحيح للإسلام، لم أسمعها من أحد من أفراد الإخوان أو أساتذتنا. بل الصحيح الذى فهمته من قراءاتى ومن دروس أساتذتنا أن «الإخوان المسلمين» جماعة من المسلمين، لا تدعى أنها فهمت الدين فهماً خاصاً بها هو الصحيح دون غيره. وإنما تدعى أنها اتخذت الوسيلة الأصوب والأقرب للتوفيق للتغيير ونصرة الإسلام.

فهى لم تنزع الإسلام والإيمان والجهاد عن غيرها، بل على العكس تفرح بأن الله وفق الآخرين لخدمة الإسلام. لذا، لا أظن أن الكاتب وفق فى طرحه، بل أرى أنه حاد عن الصواب فى فكرته، داعياً إياه إلى التأمل فى فكرته من جديد، وأرجو إن كنت مخطئاً أن أعود إلى رشدى وإن كنت مصيباً ألا يحرمنى وألا يحرم الأخ «أسامة درة» وألا يحرمك يا أستاذنا من ثواب ما قرأناه وكتبناه وعملناه. والله أرجو وأدعو، وهو وحده من وراء القصد».

belalfadl@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة