فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

الأقباط خط أحمر على المنبر

سعيد الشحات

الأقباط خط أحمر على المنبر

الأحد، 10 أكتوبر 2010 - 11:59

Bookmark and Share Add to Google

أحسن الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف فى قوله لـ"اليوم السابع": "إن الأقباط خط أحمر، وأن هناك تحذيرا لكافة أئمة المساجد التابعة للأوقاف بعدم التعرض للأقباط".

تحذير زقزوق مع قرار سابق للبابا شنودة بفرض حظر على القساوسة فى التحدث لوسائل الإعلام يصحح بعض الأوضاع الخاطئة التى تساهم فى إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط.

حملت الفترة الماضية آراء وصلت إلى حد الشطط، ودخلنا فى جدل عقيم حول ما إذا كانت مصر عربية أم قبطية، واختزل البعض هموم مصر فى قضية ما إذا كانت كاميليا شحاتة أسلمت، وبالتالى أصبحت أسيرة لدى الكنيسة، أو هى بقت على ديانتها المسيحية، لكن هناك من المسلمين من وجدها فرصة للتعبير عن كراهيته للمسيحيين، وفى المسارين صمم مشعلو الفتنة على تأجيج الغضب رغم كل المحاولات التى يبذلها عقلاء من أجل أن ينزل البرد والسلام على هذا الفصل السيئ.

وإذا كان المطلوب فى علاج هذه القضية من جذورها هو وضع أجندة شاملة للإصلاح السياسى تعمل على إقامة ديمقراطية صحيحة، وتواجد قوى للدولة فى الميادين الاقتصادية بما يحقق عدالة فى توزيع الثروة، فإن أى إجراء مثل الذى اتخذه زقزوق مع خطباء المساجد، والبابا مع القساوسة، هو إجراء يجب تشجيعه والتمسك به.

تحذيرات زقزوق لخطباء المساجد لا يجب أن تقتصر على قوله إن الأقباط خط أحمر على منابر الخطابة، وإنما يجب أن تمتد إلى تنمية وعى شامل لهؤلاء الخطباء، فمنهم من يعجز عن فهم واستيعاب سماحة ديننا الإسلامى، فيضع الإسلام وكأنه الدين الذى يعادى أصحاب الديانات الأخرى، ومنهم من يعجز عن فهم مستجدات العلم وسحره، فيقف عند قشور الدين ويضعه فى موقف العداء مع العلم.

متى نرى كل خطباء المساجد وهم ينطقون لغة عربية سليمة، وكيف نراهم لا يعتمدون على فخامة الصوت وقوته وفقط؟، ومتى نراهم لا يكتفون بسرد حكايات الماضى وإنما كيفية ربطها بالحاضر؟.

تلك الأمنيات إذا كانت تخص خطباء المساجد، فالواجب أن نراها أيضا بين القساوسة، خاصة هؤلاء الذين يفجرون بين الحين والآخر آراء تستهدف العودة بعجلة الزمن إلى الوراء مثل القول بأن فتح مصر الإسلامى كان غزوا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة