فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

نأسف لجرح مشاعركم لكننا لا نعتذر بقلم: زينب عبداللاه 2010-10-25

يبدو أننا في حاجة الي أن نفرق جيدا بين مصطلحات وكلمات اعتدنا ان نستخدمها كمترادفات ذات معان متماثلة بينما أثبتت بعض المواقف الهامة التي حدثت مؤخرا ان كل منهما يتم استخدامه بمعني مختلف ومن هذه الكلمات كلمتان كانت سببا في سؤ فهم في موقفين مختلفين خلال أقل من شهروهما كلمة "أسف "و كلمة "اعتذار " أو نأسف "و"نعتذر" وتجلي هذا الاختلاف مع زيارة وزيرة خارجية الدنمارك لمشيخة الأزهر وما تبع هذه الزيارة من مؤتمر صحفي مشترك جمع بين الامام الأكبر شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب والوزيرة الدانماركية وكذلك البيان الصادر عن المشيخة الذي حمل خبر الزيارة وأكد أن الوزيرة الدانماركية قدمت اعتذارا للعالم الاسلامي علي الرسوم المسيئة وأكدت ان هذه الرسوم عمل فردي ولا تعبر عن الحكومة الدنماركية وأن الحكومة الدنماركية وشعبها حريصون علي التواصل الحضاري مع شعوب العالم الاسلامي , وأكد شيخ الازهر خلال هذا اللقاء علي ضرورة أن تقوم الحكومة الدانماركية بتفعيل المادتين 140 و266 من قانون العقوبات الدنماركي الذي يطالب بحماية معتقدات الآخرين ويجرّم من يسيء للأديان، مشيداً بالحكومة الأيرلندية التي أصدرت أخيراً قانوناً يمنع ازدراء الأديان مؤكدا أن مشكلة الغرب أنهم لا يفهمون حقيقة الإسلام الوسطي الذي يرفض العنف. لتهلل الصحف ووسائل الاعلام لما اعتبرته أول اعتذار رسمي لحكومة الدانمارك عن الرسوم المسيئة , وبمجرد نشر اخبار الاعتذار سارعت الحكومة الدانماركية لتنفي هذا الاعتذار وأعلن التلفزيون الرسمي في الدانمارك أن وزيرة الخارجية لم تعتذر للعالم الإسلامي عن الرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم أثناء لقائها بشيخ الأزهر في القاهرة وأنها لم تصدر عنها كلمة اعتذار مطلقا أثناء اللقاء". وقالت الوزيرة في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الدنماركي انها لم تعتذر عن نشر الرسوم , وقالت: "يمكنني ان أنفي تماما وبوضوح أنني قدمت اعتذارا. لكنني قلت ان حرية التعبير ليست مطلقة وليست بلا حدود أنها أخبرت شيخ الأزهر أن الحكومة الدانماركية تشعر بالأسف لان كثيرا من الناس شعروا بالاذي من الرسوم وان الحكومة تدين تحقير اي جماعة علي اساس دينها او عرقها, ويبدو ان الحكومة الدانماركية ازعجها نشر خبر الاعتذار حيث تعلو في مجتمعاتها قيمة مايعتبرونه من قبيل حرية التعبير عن اي قيم اخري وتعتبر شعوبها ان اي اعتذار عنه تراجعا عن هذه الحرية !! اما مشيخة الازهر فقد أصدرت بيانا بعد النفي الدانماركي تؤكد فيه أنه حدث خطأ في الترجمة حيث قام المترجم بترجمة كلمة "الأسف" إلي "اعتذار" و أن تعبير الوزيرة الدانماركية عن الأسف لما شعر به المسلمون من اساءة لا يعني تقديم اعتذار رسمي .

ما حدث يشبه الي حد كبير ما قيل عنه انه اعتذار من البابا شنودة عما بدر من الانبا بيشوي من تصريحات أثارت غضب المسلمين الذين قال عنهم أنهم ضيوف وزاد عليه بتصريحاته المسيئة للقرأن الكريم وتشكيكه في انه تم تحريفه ,فحين أدلي البابا شنودة بحوار حول هذه الأزمة أبدي أسفه لان هذه التصريحات جرحت مشاعر المسلمين وألقي باللوم علي الصحافة مشيرا الي انها تسببت في هذه الأزمة وحين هللت وسائل الاعلام لهذا الحوار مشيرة الي اعتذار البابا بادر ليؤكد انه لم يعتذر وانما أبدي أسفه لجرح مشاعر المسلمين . وفي هذين الموقفين – مع الفارق – يتضح الفرق الشاسع بين الاعتذار الذي يعد تراجعا واعترافا بخطأ الفعل أو القول الذي حدث وعدولا عنه , وبين الأسف الذي لا يتضمن هذا المعني ولا يعني التراجع أو الاعتراف بالخطأ و لا يعدو كونه مجرد "جبر خواطر "دون تراجع عن الخطأ ,بل ويبقي الاصرار علي تسميته أسفا وليس اعتذارا بمثابة اصرار علي صحة هذا الفعل وعدم التراجع عنه وبما يعني احتمالات تكراره في المستقبل !!


نقلا عن الأسبوع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة