- أبو العزايم: المنجد قرر أن يمارس هوايته في إلحاق السخرية بالإسلام والمسلمين في محراب الصوفية
كتب ـ أحمد رمضان:
حرم الشيخ السلفي محمد صالح المنجد الزواج من المرأة الصوفية لأنها واقعة في الشرك الأكبر. وقال إن الطرق الصوفية تعتمد على الابتداع والانحراف ومنها من يصل لحد الكفر والشرك بالله من خلال دعواتهم للأموات والاعتماد على كرامات أهل البيت في رفع البلاء ـ حسب قوله ـ مستشهدا في تكفيرهم بأقوالهم ” مدد يا سيد ” التي اعتبرها المنجد شركا بالله.
وشدد المنجد في فتوى له على موقعه الرسمي ” الإسلام سؤال وجواب ” بحرمة الزواج من المرأة الصوفية, خاصة إذا كانت تحتفل بالموالد والأعياد وأهل البيت وغيره من البدع الشركية, أو تعتقد القول بحلول أو الاتحاد، أو تصرف العبادة لغير الله، دعاء واستغاثة أو ذبحا أو نذرا، فهذه لا يجوز الزواج منها ؛ لأنها واقعة في الشرك الأكبر.
وأثارت هذه الفتوى حفيظة الطرق الصوفية والشيخ علاء ماضي أبو العزايم شيخ مشايخ الطريقة العزمية الذي قال ردا على هذه الفتوى, إن المنجد بعد فتواه بقتل ميكي ماوس، وجعله القاصي والدانى والغريب والقريب يضحك علينا وبعد أن جعل الإسلام والمسلمين مضغة في أفواه الذين لا يعلمون, قرر المنجد أن يمارس هوايته في إلحاق السخرية بالإسلام والمسلمين في محراب الصوفية.
وأضاف أبو العزايم أن الرد علي صاحب الفتوى نوع من العبث، لأن مثله لا يقام له وزن وكلامه ضرب من العبث، حيث شبه أبو العزايم بين المنجد و بين غيره قائلا ” فمثله كمثل رجل يريد دليلا على أن السماء فوقنا والأرض تحتنا “, مشيرا إلى أن مثل هؤلاء الذين يقف المنجد وبقية إخوانه على قمتهم لا يستحقون الرد عليهم” ووصف أبو العزايم أقوال أصحاب مثل هذه الفتاوى بالخبل وقال إنها عبث مكانه مستشفى المجانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة