قالت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء إن خطاب رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان في القاهرة أمس الثلاثاء شكل منبرًا ممتازًا يخدم المساعى التركية الرامية؛ لتصبح لاعباً إقليمياً فاعلاً ومؤثرًا في شئون منطقة الشرق الأوسط على خلفية التغييرات الهائلة التى أحدثها الربيع العربى.
وأشارت إلى أن التصفيق والهتاف الحار الذى قوبل به خطاب أردوغان يعكس الموقف القوي لأنقرة ضد إسرائيل بعد عقود طويلة من التحالف الوثيق معها، وتبنيها وبكل وضوح موقفا معاديا لها منذ مقتل 9 مواطنين أتراك فى هجوم إسرائيل على قافلة أسطول الحرية العام الماضى.
وتابعت الجارديان أن "السياسة العثمانية الجديدة" تسعى إلى استعادة نفوذها القديم فى المنطقة أيام مجد الإمبراطورية العظمى بما يمكنها من لعب دور إقليمي قوي في ظل شعورها بخيبة أمل وربما بصدمة بسبب تعطيل فرنسا وألمانيا لطموحاتها التي طالما راودتها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الصحيفة أن حجم التعاملات التجارية لتركيا مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ 30 مليار دولار أي أنه شكل 27 في المئة من صادراتها، ويأمل اردوغان الذي تشمل جولته أيضا تونس وليبيا أن يساهم ربيع الديمقراطية.
الذي تشهده المنطقة فى تقوية الروابط الفرص التجارية والاستثمارية لبلاده فيها.
ورأت الجارديان أن قرار أردوغان بعدم زيارة قطاع غزة على الرغم من تلميحاته السابقة يوحي بأنه يلتزم سياسة ضبط النفس في وجه غضب الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ونقلت الجارديان عن الكاتب دانيال واجنر في مجلة فورين بوليسي قوله " إن أردوغان يلعب لعبة عالية المخاطر في الوقت الذي يمكن أن تكون المخاطر أشد"و على أردوغان أن يتساءل ما إذا كان سعيه ليصبح بطلا في الشارع العربي هل سيفضى ذلك إلى نتائج عكسية في نهاية المطاف؟ وبأي ثمن، لافتا إلى أن الولايات المتحدة إذا خيرت بين تركيا وإسرائيل، فمن البديهى معرفة أنها ستختار إسرائيل".
وأشارت إلى أن التصفيق والهتاف الحار الذى قوبل به خطاب أردوغان يعكس الموقف القوي لأنقرة ضد إسرائيل بعد عقود طويلة من التحالف الوثيق معها، وتبنيها وبكل وضوح موقفا معاديا لها منذ مقتل 9 مواطنين أتراك فى هجوم إسرائيل على قافلة أسطول الحرية العام الماضى.
وتابعت الجارديان أن "السياسة العثمانية الجديدة" تسعى إلى استعادة نفوذها القديم فى المنطقة أيام مجد الإمبراطورية العظمى بما يمكنها من لعب دور إقليمي قوي في ظل شعورها بخيبة أمل وربما بصدمة بسبب تعطيل فرنسا وألمانيا لطموحاتها التي طالما راودتها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الصحيفة أن حجم التعاملات التجارية لتركيا مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ 30 مليار دولار أي أنه شكل 27 في المئة من صادراتها، ويأمل اردوغان الذي تشمل جولته أيضا تونس وليبيا أن يساهم ربيع الديمقراطية.
الذي تشهده المنطقة فى تقوية الروابط الفرص التجارية والاستثمارية لبلاده فيها.
ورأت الجارديان أن قرار أردوغان بعدم زيارة قطاع غزة على الرغم من تلميحاته السابقة يوحي بأنه يلتزم سياسة ضبط النفس في وجه غضب الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ونقلت الجارديان عن الكاتب دانيال واجنر في مجلة فورين بوليسي قوله " إن أردوغان يلعب لعبة عالية المخاطر في الوقت الذي يمكن أن تكون المخاطر أشد"و على أردوغان أن يتساءل ما إذا كان سعيه ليصبح بطلا في الشارع العربي هل سيفضى ذلك إلى نتائج عكسية في نهاية المطاف؟ وبأي ثمن، لافتا إلى أن الولايات المتحدة إذا خيرت بين تركيا وإسرائيل، فمن البديهى معرفة أنها ستختار إسرائيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة