اخبار عالمية , اخبار اقتصادية , اخبار محلية , صحافة , حوار , مصر , اقباط , كنيسة , تكنولوجيا , علوم , مقال , اليوم اسابع , جرائد , فن , حوار ,
فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة
ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى
بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك
سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة
فرنسيتان تجوبان باريس بالنقاب والملابس القصيرة
فى انتقاد واضح للقانون الفرنسى الذى صدر مؤخرا بشأن حظر ارتداء النقاب، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن طالبتين فرنسيتين إحداهما مسلمة، جابتا شوارع باريس مرتديتين النقاب على ساقين عاريين حيث أطلقتا على نفسيهما اسم "نقابتشز" وتبخترتا أمام مكاتب رئاسة الوزراء والوزارات المختلفة بهذه الملابس التى أثار اندهاش المارة ودفعت الكثيرين لتصويرهما.
ما اسميش كاميليا الكاتب إسعاد يونس - المصري اليوم
كاميليا مين ووفاء مين وهبل إيه ده؟؟.. مين اللى أسلمت ولاَّ اتنصرت ولاَّ ولعت بجاز؟؟.. ما هذا الفراغ؟؟.. ومظاهرت إيه وسلمونا الجثة.. لأ دى بتاعتنا؟؟.. هى أسلمت ولاَّ لأ؟؟.. أسلمت.. عليا النعمة ما أسلمت.. إيه كم الخيابة ده؟؟
إسعاد يونس
أنا مش خايفة م الصهاينة.. مش خايفة م الأعداء
أنا خايفة مننا.. فى بعضنا.. خايفة من أغبيائنا اللى بيكتروا كل يوم عن التانى
أشعر بالكره الشديد لما يحدث هذه الأيام.. كرهت كتير قبل كده ولكن أبدا ليس بهذه الدرجة.. كرهت الجهل والتخلف وضيق الأفق.. كرهت كل الأمراض التى حلت بنا.. كرهت حوادث الطرق التى استنزفت آلافا منا.. كرهت القوانين السايبة والمتضاربة والمهرجلة والتى تتم الموافقة عليها فى عجالة.. كرهت الظلم والافترا والتعدى على الخلق وقتل الرموز وذبح المعانى ونحر الشرف
كرهت الغلا والكوا الذى اكتست به حياتنا فأصبحنا ناكل اللقمة بالسم الهارى
كرهت الرشوة والفساد والبلطجة.. كرهت الأيدى الممدودة فى المطلق هكذا، لا نعرف من أى أجساد خرجت.. لكنها خرجت فقط لتعبث بكل ممتلكاتنا.. إن لم يكن جسدك، فهو جيبك، فهو رزقك، فهو شرفك، فهو ولدك، فهو امرأتك، فهو ضميرك.. فهو أمنك وأمانك.. فهو فى الأول وفى الآخر إيمانك بكل الأشياء
كرهت ألوانا من الصحافة ظهرت فى حياتنا وربت أجيالا من الناموس والهاموش والذباب الذى كان ينتشر فى مجتمعنا لينهش فيه من باب السخونة والبيع والإعلانات وكل هذا القرف.. قضيت أياما طويلة ليست لدى أى هواية غير جمع المانشيتات.. المانشيتات فقط وتصنيفها ووزنها لأرى كم منها فالح وكم قارح.. وكثيرا ما كان القارح يكسب وكفته تسقط محدثة دويا من ثقلها
كرهت شخصيات كتب علينا أن تصنف فجأة على أنها عامة فتخرب نافوخنا بأخبار صولاتها وجولاتها ونزاعاتها وقضاياها ومؤيديها ومظاهراتها ومساجلاتها وحواراتها التليفزيونية ومنشوراتها وانتخاباتها وشغلها لمقاعد فى مجلس الشعب.. ذباب كثير وطنين أكثر
كرهت قنوات تليفزيونية بأكملها ومن بابها.. قنوات أنشئت لا ندرى لها صاحبا ولا نعرف ممولا ولا نفهم هدفا غير النخر فى جسدنا كل لحظة بفتاوى وأحاديث من معاتيه لم نسمع عنهم من قبل.. كرهت الهواء الذى يحمل أحاديثهم فيسمم أبداننا ويأكل أوكسيجيننا ويميت زرعتنا.. وكرهت أكثر كم الناس الذين كنت أراقبهم يجلسون أمام شاشاتها فاغرين أفواههم فى بلاهة حتى أنهم لا يشعرون بالذباب يدخل منها ويخرج.. ناس تفتح عيونها فى فراغ ويومئون برؤوسهم فى موافقة فقط لأن ذكر الرسول الكريم يأتى بين الحين والآخر فى وسط الكلام.. أم ما هو الكلام.. فهو العته بعينه.. وعندى من الأمثلة ما يمكن أن يقيم حربا ليست فقط أهلية.. بل كونية.. وعندى ليه؟؟.. ماهو عاليوتيوب كله.. واللى ماعندوش عينين أكيد له ودان
كنت أتعرض فى بعض الأحيان أو يضعنى حظى العاثر فى طريق واحد قاعد يقول كلام عن المسلمين والمسيحيين غريب جدا.. وكنت زمان أسأله إنت البعيد جبت الكلام ده منين.. يقوللى ده بيقوله الشيخ العلامة والداعية اللوذعى اللى متخذ مكمنه فى جامع كده فى المهندسين.. ماتسلمش عالقبطى.. ماتعيدش عليه.. لو شفته ماشى على رصيف دور وشك واجرى عدى للرصيف التانى.. وكلام من هذا الخبل.. وانظر له فى غل حقيقى.. إنت البعيد أهطل ولاَّ مضروب مفتاح إنجليزى فى ترتيبة مخك ولاَّ بتهرتل تقول إيه.. والجدع العلامة المهبب ده مابيتاخدش على أمن الدولة يتسحل هناك ليه؟؟؟.. وما أسلمش عليه ليه؟؟.. أنا أحسن منه ف إيه؟؟.. إنت بتتكلم عن ابن بلدى.. عن مصرى زيى.. عن جارى وأخويا وصاحبى ومية فى المية حايشيل خشبتى وينزل يحل عليا ويراعى ولادى من بعدى.. وأقسم بأنه فى عدة مناسبات امتدت يدى لحذائى وأنا أخلعه من على الكرسى قائلة : قوم يا ابن ال..... من قدامى قبل ماللى فى رجلى يلبس فى نافوخ أهلك
كرهت أشياء أكثر.. ولكن كله كوم وهذا الذى أشعر به كوم آخر
فمن أيام المأسوف على عمامته والظاهرة تستفحل.. والدنيا سايبة بلا رابط ولا لجنة حكماء تستطلع الأمور وترى بعين الحكمة والخبرة مستقبل هذه الهرتلة حايودينا فين.. كاميليا مين ووفاء مين وهبل إيه ده؟؟.. مين اللى أسلمت ولاَّ اتنصرت ولاَّ ولعت بجاز؟؟.. ما هذا الفراغ؟؟.. ومظاهرت إيه وسلمونا الجثة.. لأ دى بتاعتنا؟؟ هى أسلمت ولاَّ لأ؟؟.. أسلمت.. عليا النعمة ما أسلمت.. إيه كم الخيابة ده؟؟
أحاديث وفتاوى واتهامات ومؤتمرات وبرامج تليفزيونية.. وانت مش حاتعتذر؟؟.. لأ مش حاعتذر.. ولا أنا حاعتذر.. طب المحامى اللى بيمثلنا حايرفع قضية.. وإحنا بقى محامينا حايعمل بلاغ للنائب العام
وأصبح الحديث عن الفتنة الطائفية هو الموضة.. كل واحد حايتكلم عن الفتنة الطائفية من وجهة نظره فيولعها أكتر
أعتقد أنه آن أوان الخيرزانة بقى.. على الجميع أن يصمت تماما.. ولا أود أن أكون قليلة الأدب فأقول يخرس.. على السلطات المعنية فى بلدنا أن يوقفوا كل هذا العبث فورا.. قانون واحد صريح قاطع باتر حاسم مغلظ العقوبة.. خط أحمر شديد الكثافة.. يعطى لكل مواطن على أرض هذا الوطن كل الحقوق ويطلب منه كل الواجبات العادلة المحدثة الواعية.. ويفرض على كل حامل للقب مواطن أن يحترم أخيه المواطن.. واللى مش حايعرف يحترم نفسه وجاره.. ويحترم مواطنته وحرية عقيدته ومساحته على أرض بلده.. مالوش عازة وسطينا
يا ساتر.. الواحد نفسه اتقطع
أنا داخلة أقيل شوية.. يعنى حاختفى بتاع ساعة كده.. وقد رأيت طبقا لمجريات الأمور التى تحدث على الساحة الآن أن أترك وصيتى للعالم قبل دخولى لأخدان تعسيلة.. سوف أكون فى أمان تحت الملاية.. ماحدش حايخطفنى.. ولا يحتجزنى.. ولا بعد ما يخطفنى حد تانى حايستردنى.. ولا حاهرب من جوزى وعيالى.. ومش حاتنصر.. ولا بعد ما اتنصر حارجع للإسلام.. ولا حالبس نقاب وحاقلعه وأحط توكة فى شعرى.. ومانيش مرات قسيس.. ولا اسمى كاميليا.. لذا وجب التنويه
لا تحزن يا قلبي الاقباط . com
لا تحزن يا قلبي؟
إذا ودعت أجمل أحلامك ..
وودعت أكبر أمانيك . ؟000
إذا شعرت بالغربه بينهم ..
والوحدة في حضورهم ..
وبالوحشة برغم وجودهم ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا اكتشفت ..
أن كلماتهم مصطنعه ..
وهمساتهم معلبه ..
وأشواقهم مثلجه ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا اكتشفت ..
أن الكلمة لها ثمن ..
وأن الابتسامة لها ثمن ..
وأن المشاعر لها ثمن ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا ناديت ..
ولم يسمعك سواك ..
وتألمت ..
ولم يشعر بك إلا نفسك ..
وسقطت ..
ولم يستقبلك سوى الأرض ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا خذلتك أحلامك الخضراء ..
وخذلك الأصدقاء الأوفياء ..
وخذلتك ثقتك الجميلة بالآخرين ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا صرخت ..
وعاد صوتك المجروح إليك ..
ومددت يدك إليهم ..
وصافحك الهواء ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا اشتقت إلى وجوههم ولم ترها ..
وإلى أصواتهم ولم تسمعها ..
وإلى أيامهم ولم يعد الزمان إلى الوراء ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا خانتك قدرتك على النسيان ..
وخانتك قدرتك على الطيران ..
وخانتك قدرتك على الوقوف ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا مددت يدك إلى النجوم ولم تمسكها ..
ومددتها إلى الفرح ولم تلامسه ..
وإلى الأيام ولم توقفها ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا وضعت رأسك في المساء فوق الوسادة ..
واستحضرت وجوههم في الظلام ..
وهاج بك البكاء ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا تغيرت ..
ألوان الكون في عينيك ..
فلم تعد السماء زرقاء ..
ولا الأزهار ملونه ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا تفقدت ذاكرتك ولم تجد سوى الألم ..
وتفقدت طرقاتك ..
ولم تجد سوى آثار الراحلين ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا فتحت دفاترك المغلقة ..
واكتشفت أن حياتك فصول مبتورة ..
وأن أبطالك فرسان ورق ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا طرقت بوابة الأمل وبقيت مغلقه ..
وطرقت أبواب الغد ولم تفتح لك ..
وعدت إلى نفسك فلم تجدها ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا قطعت دروب الفرح ولم تصل ..
وتسلقت جبال النسيان ولم تصل ..
وتعلقت بنجوم السماء ولم تصل ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا تشوهت مشاعرهم الصادقة في أعماقك ..
وتشوهت بقاياهم المتبقية في خيالك ..
وتشوهت صورهم الجميلة في عينيك ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا بحثت عنهم في ذاكرتك ولم تجدهم ,,
وبحثت عنهم في الزحام ولم تجدهم ,,
وبحثت عنهم في دفاتر الأمس ولم تجدهم ,,
فلا تحزن يا قلبي ,,
إذا انتظرت ,,
الأجمل ولم يأت ,,
وانتظرت الأنقى ولم يأت ,,
وانتظرت الأصدق ولم يأت إليك ,,
وودعت أجمل أيام العمر ,,
فلا تحزن يا قلبي ,,
لانني معك للأبد
عبد الفتاح عبد المنعم قنابل بيشوى وخناجر زكريا بطرس وموريس صادق
التفسير الوحيد والمنطقى للتصريحات غير المسؤولة للأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس ضد القرآن الكريم بمؤتمر «تثبيت العقيدة» بمحافظة الفيوم هو أن بيشوى انضم إلى طابور مثيرى الفتن الكبرى فى مصر، ولم يعد هناك فارق بين قنابل بيشوى وخناجر القس زكريا بطرس وموريس صادق وغيرهما من أقباط المهجر الذين يريدون حرق مصر لصالح المخابرات الأمريكية، وهى الأجندة التى يريدها الغرب ضد مصر.
ولكن الفارق الوحيد أننا كنا نظن أن بيشوى رجل دين حريص على عدم توجيه أى نقد أو إهانة للقرآن الكريم، خاصة أنه محسوب على التوجه الرسمى للكنيسة المصرية التى يزعم قادتها أنهم أحرص على سلامة الوحدة الوطنية حتى من بعض المسلمين، وكانوا دائما حتى وقت قريب يروجون أنهم يعملون مع بعض الرموز الإسلامية لإطفاء أى فتنة يقف وراءها الموتورون من الطرفين، لكننا فوجئنا بأن بيشوى نفسه جزء من معادلة التطرف، بدأ بهجوم نارى على الدكتور محمد سليم العوا بزعم أنه قال فى قناة «الجزيرة» إن الكنائس بها أسلحة، وهو ما لم يقله الرجل، ثم ترك بيشوى العوا ليهاجم القرآن، ويتساءل بيشوى بخبث شديد فى ورقته التى تم نشرها فى مؤتمر الفيوم عما إذا كانت بعض آيات القرآن الكريم «قد قيلت فى وقت النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) أم أضيفت فيما بعد فى عهد عثمان»، داعيا إلى مراجعتها؟
هذا السؤال الخبيث لا يختلف كثيرا عما يردده القس زكريا بطرس والمحامى المارق موريس صادق ضد الإسلام ونبيه وقرآنه.. بيشوى خرج عن وقار رجل الدين ليتحول إلى قائمة المتطرفين فى مصر، لأن ما طرحه بيشوى من أسئلة عن القرآن هو مس بالعقيدة، وهو ما لم يفعله كبار علماء الدين فى الإسلام مع الإنجيل، لأنهم حريصون على الوحدة الوطنية وملتزمون بالنهج الإسلامى المستمد من الآية القرآنية «لكم دينكم ولى دين».
وحتى لا يتهمنا البعض بأننا نتحامل على الأنبا بيشوى لأن هناك رجال دين إسلامى يهاجمون العقيدة المسيحية، فإننا نقول لهؤلاء إن صدور مثل هذه التصريحات الطائفية من الرجل الثانى فى الكنيسة المصرية هو ما يجعلنا نراها جريمة كبرى تستهدف الوحدة الوطنية التى يتغنى بها بيشوى قبل البابا شنودة، كما أننا نشعر أن مثل هذه السقطات من قيادى بالكنيسة وراءها هدف «خبيث» هو جر الوطن إلى فتنة كبرى تأكل الأخضر واليابس، وأن بيشوى تعمد توزيع كلمته على الصحافة لنشرها بهدف خفى لا يعلمه إلا بيشوى.. والأيام القادمة ستكشفها والدليل الاعتذار «الماسخ» للأنبا بيشوى الذى خففه اعتذار البابا نفسه للمسلمين، والذى لو لم يصدر من البابا الآن لما هدأت الأمور.. ولو قليلا.
بيان ردا على بيان مجمع البحوث الإسلامية.. الأقباط يرفضون بيان مجمع البحوث الإسلامية رفضا تاما 27 سبتمبر2010
بقلم : الاب يوتا
إن جميع الأقباط داخل مصر وخارجها يرفضون البيان الصادر عن مجمع البحوث الإسلامية رفضا تاما ويعتبرونه ( بيان فتنة وإرهاب من اعلي سلطة إسلامية في مصر ضد الأقباط ) كما أن بيان مجمع البحوث الإسلامية الذي صدر بعد اجتماع للمجمع وحضره شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ووزير الأوقاف وهم شخصيات أساءت كثيرا لعقائد الأقباط ومقدساتهم والى كتابهم المقدس وإساءاتهم ثابتة عليهم ومسجلة بالصوت والصورة وكتابة سواء على القنوات الفضائية أو الأرضية وسواء في صحف أو مجلات أو كتب صدرت عن مجمع البحوث هؤلاء الثلاثة أخر من يحق لهم التحدث عن احترام العقائد الدينية أو القول أنها أي الكتب المقدسة خطأ أمر لا يجوز المساس به.
وهم بعد البيان الذي صدر عنهم وعن مجمع البحوث الإسلامية مطالبون أمام الأقباط أن يرتقوا هم نفسهم إلى مستوى المسئولية الوطنية وأن يراجعوا أنفسهم وأن يثوبوا إلى رشدهم قبل أن يطالبوا رجال الكنيسة بهذا الطلب وعليهم الاعتذار عن تجاوزاتهم وتجاوزات رجال الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية فى حق الأقباط كما يؤكد الأقباط أن ما نص عليه البيان من أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر قد صدم بما نشر منسوبا لأحد كبار رجال الكنيسة الأرثوذكسية بمصر من طعن على القرآن الكريم وتزييف على علماء المسلمين الأمر الذي اثأر غضب جماهير المسلمين داخل مصر وخارجها .......... الخ
فأن الأقباط يردون على هذا القول بأن المسلمين يصدمون الأقباط كل يوم وكل لحظه ويطعنون في الكتاب المقدس وأن الحقيقة تستدعى أن نقول أن المسلمين هم الذين يزيفون ويزورون ويكذبون كما أن الأقباط ينبهون رجال الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية أن القران نفسه قد أساء وطعن في عقائدنا المسيحية ومن حقنا أن نرد على الطعن الكاذب في القرآن وإذا طالب المسلمون من الأقباط احترام القرآن عليهم أن يجدوا طريقة لجعل القرآن يحترم عقائد الأقباط .....
كما أن الأقباط يردون على قول البيان بأن مصر دولة إسلامية بنص دستورها فأننا كأقباط جميعا رفضنا هذا القول ورفضنا هذا النص فى الدستور ومازلنا وسنظل نرفضه وطالبنا قبل وضع هذا النص بعدم وضعه ومازلنا مصرين على رفض هذه المادة وعلى عدم الاعتراف بشرعيتها وحجيتها بأن مصر دولة إسلامية لان من حقنا ايضآ أن نقول أن مصر دولة مسيحية والمسيحية في مصر هي الأصل وهى العقيدة التي ارتضاها أهل مصر دون إكراه أو إجبار واستخدام لسيف كما حدث بالنسبة للإسلام كما أن الأقباط يعتبرون قول المسلمين أن مصر دولة إسلامية هو نفس ما يقوله الإسرائيليين أن إسرائيل دولة يهودية لذلك نحن أصحاب البلد نقول للمسلمين فى هذه الحالة نحن من حقنا أن نرفض هذا لبلدنا وإذا قبلتم المبدأ العادل الذي يساوى بين المصريين جميعا باعتبار أن مصر هى دولة مصرية وليست للمسلمين فأنكم بذلك تعترفون بنفس الحقوق للأقباط أما تمسككم بإسلامية الدولة يقابله رفضنا التام لإسلامية الدولة ....
كما أننا كأقباط لا نقبل ولا نرضخ لشروطكم ( باحترام الهوية الإسلامية ) لأننا لا نقبل ابدآ أن تكون هويتنا أو هوية بلدنا مصر إسلامية ( هويتنا هوية مسيحية شئتم آم أبيتم ) كما أن حقوقنا ليست تحت تصرف المسلمين يضعون لنا شروطا حتى نحصل عليها حقوقنا نابعة من أن مصر هي بلدنا قبل أن يحتلها جيش المجرم عمرو بن العاص وستظل بلدنا ولا نقبل من المسلمين أن يضعوا لمصر هوية دون أن نوافق عليها...
كما أن جميع الأقباط يستنكرون الإساءات والإهانات والاعتداءات التي تقع على الأقباط منذ اللحظة المشئومة التي احتل فيها عمرو بن العاص مصر وذبح أهلها الأقباط وسلب ونهب وحرق وقتل واغتصب وارتكب كل الجرائم في حق الشعب القبطي ....... الخ
كما إننا كأقباط كنا ننتظر من شيخ الأزهر ورجال الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية أن يكون صادقا حتى مع ما جاء في البيان لكن ما حدث ويحدث من المسلمين يؤكد أنهم بينهم وبين الصدق والحق والعدل عداوة شديدة وكنا على مدى أسابيع ننتظر أن يدين رجال الأزهر وخاصة شيخهم ووزير الأوقاف وغيرهم من كبار رجال الأزهر الإساءات والسباب والشتائم التي خرجت من قلب المساجد وتزعمها مشايخ الأزهر وجهت لرموز الكنيسة ولقداسة البابا شنودة شخصيا كما أن الأقباط غاضبون جدا من مجمع البحوث الإسلامية وجبهة علماء الأزهر والذين يسيئون لمقدسات وعقائد الأقباط ونضرب مثالا بزغلول النجار ومحمد عمارة وأبو إسلام الذي تجرأ وطبع كتابنا المقدس وكتب في المقدمة انه إنجيل محرف فهل هناك إهانة للمقدسات أكثر من ذلك وهل يرى المسلم أن القرآن مقدس ولا يجب أن ينتقده احد في حين أن كتابنا المقدس ألعوبة ومضغه وسخرية في أفوه المسلمين نحن الذين نرفض ذلك ونحن أصحاب الحق على المسلمين وليس هم أصحاب حق علينا ..... ولم نسمع أن رجال الأزهر أو مجمع البحوث الإسلامية استنكر ولو لمرة واحدة التهجم على عقائدنا أننا نؤكد أن بيان مجمع البحوث الإسلامية هو بيان إرهاب وفتنة وأن رجال الأزهر وعلماءه بدءا بأصغر خطيب في الجامع انتهاء بشيخ الأزهر نفسه يبثون الفتنة فى ارض مصر ولا يحترمون عقائد الأقباط وكما ذكرنا سابقا فأن شيخ الأزهر نفسه احمد الطيب تكلم وكلامه مسجل عن تحريف الإنجيل في قناة النيل.
ونحن نوجه رسالة الى مجمع البحوث الإسلامية ورجال الأزهر وعلى رأسهم احمد الطيب والمفتى على جمعة وكل شيوخ المسلمين نقول لهم انتم الذين تجعلون الآخرين يهينون عقائدكم ومقدساتكم لأنكم انتم السابقون فى إهانة عقائد ومقدسات غير المسلمين وإذا أردتم من احد أن يحترم مقدساتكم عليكم أن تحترموا مقدسات غيركم كما نوجه رسالة لرجال الأزهر وكل مسلم ونقول لهم طالما انتم لا تقبلون اى إساءة إلى دينكم فنحن أيضا كأقباط لن نقبل اى إساءة منكم لديننا ولو سكت رجال الكنيسة فى الرد عليكم فلن يسكت باقي الأقباط حتى الأطفال سترد عليكم إننا ندعوكم أن تكونوا صادقين فيما تقولون فى بيانكم ( بأن العقائد الدينية للمصريين جميعا خطآ لا يجوز المساس به من قريب أو بعيد ) ونريد أن تقولوا لنا ماذا ستفعلون في إساءات القرآن لنا ولعقائدنا وماذا ستفعلون فى الأحاديث المحمدية المسيئة لنا ولعقائدنا وماذا ستفعلون بالفتاوى وبشيوخ المساجد وكتاباتكم المسيئة لنا ولعقائدنا ؟؟؟!!!
إننا نؤكد لكل مسلم وخاصة رجال الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية أن حالة التربص ضد الأقباط وتزييف الحقائق وإخراج الكلمات عن مضمونها وسياقها لا يخدم الوحدة الوطنية ونؤكد أن المتربصين بأمن مصر واستقرارها وسلامتهم الذين يشجعون المسلمين البسطاء على التظاهر والشتائم والسباب فى رجال الكنيسة وهؤلاء المتربصين ليسوا من خارج مصر إنما هم من داخل صفوف المسلمين وهم الذين يقومون بإرهاب الأقباط والاعتداء عليهم وعلى كنائسهم وعلى أملاكهم وعلى مقدساتهم وعلى شرف بناتهم وعلى أرواحهم ومنهم كبار رجال الأزهر ومنهم كبار رجال الدولة ومن إعلاميين ورجال امن وأعضاء في المجالس التشريعية ومحافظين وغيرهم وكل هؤلاء هم الأعداء الحقيقيون للوحدة الوطنية وللاستقرار إننا نطالب رجال الدين الإسلامي أن يكفوا عن التصرفات غير المسئولة ويكفوا عن النفخ في النار ويكونوا على مستوى المسئولية ونأمل أن يراجع شيخ الأزهر ورجاله ومجمع البحوث الإسلامية أنفسهم وعليهم أن يعلموا أنهم يلعبون بالنار وأول من سيحترق بهذه النار هم أنفسهم ....
إننا كأقباط نكرر رفضنا لهذا البيان ونؤكد إننا جميعا نقف خلف كنيستنا ورجالها ونرفض اى تهديد أو تخويف لرجال الكنيسة حتى لو كان مستتر وفى بيان صادر عن مجمع البحوث الإسلامية وشيخ الأزهر ندعو الله ان يحفظ مصر ويحفظ شعبها ويقينا شر الفتن التى يؤجهها مشايخ الأزهر ونأمل أن يصحو ضمير هؤلاء الناس وان يكون لديهم ذرة وفاء للأقباط الذين تحملوا جرائم أجدادهم المسلمين الذين ارتكبوا الفظائع فى كل شبر من أنحاء مصر ...
هذا البيان موجه لشيخ الأزهر والمفتى ووزير الأوقاف ورجال الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية ولكل المسلمين...
هذا البيان يعبر عن رأيي الشخصي فقط و لدينا ثقة 100% انه يعبر عما في داخل كل قبطي داخل وخارج مصر...
البابا شنودة له نفس آراء الأنبا بيشوي تجاه الإسلام والمسلمين د. محمد عمارة
القاهرة : فجر المفكرقنبلة عمارة لإسلامي الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية عدة مفاجآت في قضية إساءة الأنبا بيشوي للمسلمين والطعن في بعض آيات القرآن الكريم، حيث أشار إلي أن هذه التصريحات لا تعبر عن موقف ورأي شخصي لبيشوي وإنما هي رأي المؤسسة الكنسية والبابا شنودة نفسه.
مؤكدا أن محاولة "لي عنق آيات القرآن"، علي حد تعبيره، وتفسيرها لتشهد للمسيحية جاءت علي لسان البابا شنودة وفي كتاباته أكثر من مرة ومنها ما ورد في كتابه "المسيحية والقرآن" المطبوع في مطبعة المجد بمحرم بك بالإسكندرية والذي أعاد ما جاء فيه في مجلة الهلال بعد توليه البابوية وهو أيضا ما فعله مرقص عزيز في كتابه "استحالة تحريف الكتاب المقدس".
وأكد د عمارة، في تصريحات صحفية للزميلة زينب عبد الله نشرتها جريدة الأسبوع المصرية المستقلة، ان البابا شنودة سبق وأن أشار إلى أن المسلمين مجرد وافدين علي مصر جاءوا ليسكنوا معنا "وذلك في العدد الصادر بتاريخ 1 يناير من مجلة مجالس الأحد " عام 1951.
وفجر د عمارة مفاجأة أخري بتأكيده أن البابا كان عضوا في جمعية "الأمة القبطية"عام 1952والتي كان شعارها "مصر كلها وطننا اغتصبها العرب والمسلمون منذ 14 قرن واللغة القبطية لغتنا والإنجيل دستورنا" وأضاف عمارة أن الدكتور نجيب اسكندر وزير الصحة في حكومة النقراشي سأل شنودة عام 1948 قائلا "لحساب من تعملون ؟ إنكم تهددون وحدة العنصرين".
وأشار المفكر الإسلامي إلي أن البابا دافع عن المحاضرة التي ألقاها الأنبا توماس في أمريكا عام 2008 والتي أشار فيها قائلا : أنك عندما تقول للمسيحي أنت عربي فأنت تهينه.
وتساءل د عمارة قائلا :"لماذا لم تعاني مصر من الطائفية قبل تولي البابا شنودة كرسي البابوية؟, ولماذا لا توجد أية مشاكل طائفية مع الكنيسة الانجيلية أو الكنيسة الكاثوليكية ؟" وأكد عمارة أن هذه التصريحات التي أدلي بها الأنبا بيشوي انما تعبر عن وجود أزمة وحالة من التوتر داخل الكنيسة.
كان البابا شنودة الثالث قد حاول منذ يومين تهدئة الأجواء التي زادة احتقانا بين المسلمين على خلفية تصريحات الأنبا بيشوي المسيئة، وقدم شنودة في مقابلة مع التليفزيون المصري مساء الأحد الموافق 26 سبتمبر اعتذارا للمسلمين عن التصريحات التي أدلى بها مؤخرا الأنبا بيشوي وشكك خلالها في صحة آيات قرآنية.
البابا شنودة خلال حواره مع المناوي
وأضاف أنه لم يكن يعلم بمضمون المحاضرة التي ألقاها الأنبا بيشوي في مؤتمر تثبيت العقيدة بالفيوم والتي أثارت عاصفة واسعة من الغضب بين المسلمين ، قائلا :" لو كنت أعلم بما سيذكره الأنبا بيشوي لرفضته".
وتابع أنه يتفق مع ما صدر عن الأزهر الشريف في 25 سبتمبر من أن الحوار حول المسائل العقائدية خط أحمر لا ينبغى التطرق إليه ، معربا عن أسفه لما أثير مؤخرا بشأن تصريحات نسبت للأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس وجرحت مشاعر المسلمين خاصة أن المحبة بين الأقباط والمسلمين لا تسمح بالانقسام وبالأخص في النواحى الدينية .
وأكد أن مصر بلد سلام وهي الداعية للسلام في الشرق الأوسط ومن غير المقبول ألا تنعم بالسلام في داخلها ، مشددا على أن المسيحيين والمسلمين أبناء وطن واحد ولا يوجد أحد غريب عن الآخر .
وأضاف أيضا خلال مقابلته مع برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الإعلامي عبد اللطيف المناوي على القناة الأولى بالتليفزيون المصري " المعروف عن مصر أنها بلد سلام بل هى داعية للسلام فى الشرق الأوسط، وإذا لم يكن يوجد سلام داخلها بيننا وبين بعضنا فإنه أمر غير مقبول خاصة أننا نمثل السلام فى المنطقة" .
واستطرد "نحن نحتاج دائما إلى تهدئة لهذا التوتر الموجود والتهدئة لن تأتى بالإثارة والنار لا تطفئها نار ولكن يطفئها الماء وهذا التوتر لا يعالج بالتوتر وإنما يعالجه السلام والمحبة والهدوء والتفاهم".
وشدد على أن التصريحات التى أدلى بها الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس حول أن المسلمين ضيوف على المسيحيين ربما كتبت بغير فهمها أو بغير قصدها ، قائلا :" الأرض ملك الله وكلنا ضيوف عليه ولا نستطيع أن نقول أن المسلمين ضيوف للأقباط ، إننى مستعد أن أقول إننا نحن المسيحيين ضيوف على أخوتنا المسلمين فهم الأغلبية" .
وتابع قائلا : "إن العبارات التى تؤخذ بحساسية وبفهم متعب تثير الأجواء .. وهل العبارة قيلت أم لا، وفي أى مجال قيلت، وما المقصود .. إلى آخره .. اعتبارا في نفس الوقت أن الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس ذكى جدا والمفروض أن يراعى رد الفعل لأى كلمة يقولها" .
وردا على سؤال : لماذا لا يتم تطوير لغة الحوار بالحديث عن المصريين ولا يتم الحديث عن أن هناك ضيفا على آخر خاصة أن المصريين أقباطا ومسلمين هم أصحاب هذا البلد بشتى عقائدهم ، قال البابا شنودة : "إن ذلك هو الوضع السليم وكلنا أهل بلد واحد وأخوة وأبناء لهذا الوطن وجيران ولا نستطيع أن نقول أن أحدا ضيف على الآخر ولا أعرف كيف دخلت تلك العبارة وأرجو أن تكون كتبت بطريقة صحفية غير مضبوطة" .
وتابع " كلنا أبناء لمصر ولا يوجد أحد فينا غريب عن الثانى وكلنا أسرة واحدة داخل مصر ومجرد إثارة هذا الموضوع أمر غير لائق على الإطلاق وتصعيده أيضا غير لائق".
وردا على سؤال حول من يصعد ذلك الأمر , قال البابا شنودة: "إن الصحافة أعطيت حرية البعض يتجاوزها وإن المفروض أن تكون رسالة الصحافة من أجل خير البلد ، فالاصرار على عرض مشاكل تحدث توتر داخل البلد ليس من واجب الصحافة لانه المفروض على الصحفى قبل أن يكتب المقال يفكر في ردود الفعل جراء هذا المقال وهل من الصالح ما يكتب أم من غير الصالح؟.. حتى لو كان له حوار مع شخص والشخص تحدث بكلمة والصحفى وجد أنها غير صالحة فمن الأصول أن يحذفها".
البابا شنودة:وفاء قسطنطين على قيد الحياة..والقبطي لا يحمل سلاحا إلا في حالتين
نفى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ما تردد عن وجود أسلحة في الكنائس، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يتم إثارته بين حين وآخر بدون أي دليل ومثل هذه المزاعم تثير الجماهير، ولا يوجد لها أي دليل وأنه من غير المعقول أن تدخل الأسلحة الكنائس والدولة لا تعلم بها.
وأشار البابا شنودة، في الجزء الثاني من حديثه لبرنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الإعلامي عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري وأذيع مساء الاثنين، إلى أن البعض ادعى في أحد المرات أن الكنائس ترسانة للأسلحة برغم أن كافة الكنائس مفتوحة ويدخلها الجميع بدون عائق وقال "إخوتنا المسلمون وهم أحباؤنا يدخلونها ويشاركوننا في أفراحنا وأحزاننا كما أن الأديرة يدخلها أي إنسان على اعتبار أنها آثار ويشاهدونها من الداخل".
وأضاف البابا شنودة "منذ أكثر من 39 عاما لم يدخل أحد كنيسة من الكنائس ووجد سلاحا وهذا الموضوع طرح منذ 20 عاما وقلت لهم أن القبطي لا يحمل سلاحا إلا في حالتين، إذا كان يخدم في الشرطة، أو في القوات المسلحة وفي هذه الحالة يحمل سلاح الدولة وليس سلاحه الخاص"، مؤكدا أن هذا الموضوع برمته قد تم فتحه للاثارة ولتهييج الناس ولا دليل عليه.
وردا على سؤال عما إذا كانت الكنسية المصرية تحترم القوانين وأحكام القضاء المصرى ولماذا نسب إليها عدم تطبيق حكم قضائي ضد العقيدة الدينية، قال البابا شنودة الثالث "نحن نحترم ونطبق أحكام القضاء المصرى 1000%"، مشيرا إلى أن القاضى يحكم ولكن ليس عليه أن يحرم انسان على غير دينه من شىء موجود في جوهر عقيدته، وأن الشريعة الإسلامية تقول "احكم بينهم (غير المسلمين) بما يدينون به".
وأوضح أن هذا الأمر موجود فى كل الشرائع على مر العصور فى مسائل الاحوال الشخصية، أما مسائل التجارة والمعاملات وغيرها يحكم فيها القضاء بقوانينه، متسائلا : هل يجوز أن يحكم القاضى على رجل دين أن ينفذ شيئا ضد دينه.. مثل هذا الأمر لا نقبله. وعن الموقف السياسي للكنيسة من الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة قال البابا "إن موقف الكنيسة هو إعطاء كل فرد الحرية أن يختار حسب ضميره ولا نضغط على ضمائر الناس".
وحول الاتهامات الموجهة للكنيسة أنها تنسق فى مواقفها فى بعض الاحيان مع النظام السياسى بهدف الحصول على بعض المكاسب الخاصة بالكنيسة مقابل تقديم الدعم للنظام، قال البابا شنودة "إن ذلك يعتبر عملية تجارة ولا يعتبر ضمير لأن الضمير أن الفرد إذا ساند الحكم يسانده عن ثقة، ولكن إذا كان ذلك بهدف مقابل، فإن ذلك يعتبر عملية اقتصادية، ليست من شغل رجال دين".
وحول الرسالة التي يود توجيهها للمصريين من مسلمين ومسيحيين سواء قال البابا شنودة "يا أخوتى نحن جميعا أبناء وطن واحد أبناء هذه الأرض الطيبة وابناء مصر ونفتخر أننا ابناء مصر ومصر لها سمعة طيبة فى الخارج .. إنها بلد سلام وداعية للسلام، وتبذل كل جهدها من أجل توفيق الأوضاع للسلام فى الشرق الأوسط والبلاد الأخرى".
وأضاف البابا متسائلا "هل يصح أن ندعو إلى السلام فى العالم ونفقد السلام فيما بيننا بعضنا البعض"، مؤكدا أن هناك أمور كثيرة تسبب الانقسام ويمكن أن تحل بالمحبة والتفاهم والحوار دون الاثارة. وقال "أود أن أقول إننا نمد أيدينا بكافة الطرق لايجاد السلام ومنع التوتر، ونحن جميعا معا فى كل وقت، ولكن علينا أن نبحث عن مصر وسلامها وسمعتها وانا دائما أقول أن النار لا تطفئها النار وانما يطفئها الماء، وإذا وجدنا شعلة لا ننفخ فيها لكى تزداد اشتعالا وإنما نحاول أن نهدىء الأمور لصالح البلد كلها وإذا لم نستطع نطلب من الله أن يقوينا لنعيش في سلام مع بعضنا البعض، ولا يصح أن تنهار البلد من أجل لبس حدث بسبب امرأة لا يزيد بها الإسلام ولا تزيد بها المسيحية".
وأكد البابا شنودة الثالث ، في حديثه للتليفزيون المصري، أنه لا توجد حركة تنصير في الكنيسة القبطية على الاطلاق ولم يتم مجابهتنا بأي اسم من أسماء تكون قد تنصرت ولا يوجد أحد قامت الكنيسة بتنصيره، وإن وجد أحد تحول إلى المسيحية فلم يكون ذلك عن طريق الكنيسة القبطية إطلاقا. وتساءل البابا قائلا "ما الاغراء الذى يمكن أن يقدم للمسلم لكى يصير مسيحيا؟ .. وإذا صار مسيحيا فذلك معناه أنه وقع فى اشكالات لا يخرج منها، ولا نستطيع إخراجه منها ويمكن أن يقبض عليه ويتهم بالردة وتحدث له مشاكل لا حصر لها".
وعما إذا كان تم تقديم إغراءات مادية أو إغراءات بالسفر لمن يقال أنه تم تنصيرهم، قال البابا شنودة، "إن الكنيسة لا تملك النواحى المادية ولا يوجد لديها تنصير على الاطلاق، والذى يأتى باغراء مادى لا يكون عنده إيمان، فالمفروض أن من ينتقل من دين إلى دين يؤمن به، فالمال لا يعطى ايمانا على الاطلاق، ومن يغير دينه يقع في إشكالات لا يعرف أن يخرج منها ومن الممكن ان تتهدد حياته بتطبيق مبدأ الردة عليه".
وحول الموضوع الخاص بالسيدة كاميليا والفيديو الخاص بها وما أثير حول ذلك قال البابا شنودة "ما هي الأدلة على ما يدعيه البعض تجاه هذا الحدث لكي نرد عليه .. ولكن عندما تتحدث عن التنصير نستطيع أن نرد عليه لأنني أعرف أنه لا يوجد تنصير وليحصروا لي اسم واحد تنصر عن طريقنا". وردا على سؤال:أين هى وفاء قسطنطين وهل هي موجودة على قيد الحياة ويتاح لها الاتصال بأقاربها، قال البابا شنودة "إثارة موضوع وفاء قسطنطين مسألة مر عليها 7 سنوات وهو أمر مستغرب له، خصوصا أن النائب العام نفسه أعلن انها قالت "أنا مسيحية وسأعيش مسحية وسأموت مسيحية" .. ونشر هذا فى جريدة الأهرام، فما معنى إثارة هذا الموضوع إلا لو كان البعض يريد أن يفتعل مشكلة"، مؤكدا أنها مازالت حية وهى انسانة مسيحية وتمارس كل واجبات العبادة المسيحية على أكمل وجه، وأضاف "هناك من ردد أن الاقباط ذبحوها"، وأبدى تعجبه من ذلك متسائلا "أين مصلحتنا فى ذبح وقتل إنسانة".
وردا على سؤال عما إذا كان البابا شنودة مع مفهوم حرية العقيدة، قال البابا شنودة الثالث "نحن مع حرية العقيدة للطرفين ونؤمن بها على انها تكون بحرية وألا تكون عن طريق ضغط أو تهديد أو أى نوع من هذه الانواع". وعما إذا كان يرى أن اثارة القضايا الخاصة سواء أسلمة الفتيات أو الفتيان أو تنصير المسلمين هو موضوع أخذ حجما أكثر من حجمه بكثير، وأن هناك قدرا من المبالغة الشديدة فيه، قال البابا شنودة "من جهة التنصير إما أن تكون هناك مبالغة أو هناك اختلاق لهذه الوقائع لأنني وعلى حد علمي أنه لم يحدث تنصير لأحد عن طريق كنيستنا".
وعن رد الفعل فى مسألة أسلمة فتيات أو فتيان وهل يرى مبالغة من الطرفين سواء حزنا أو فرحا، قال البابا شنوده "الذى أراه : مثل السيدة مريانة من بلدة كفر صقر فلم يحدث أي رد فعل من جهة الأقباط ووالدتها بكت عليها مثل أي أم وجدت أن ابنتها ضاعت منها".
وسئل البابا إذا كان يفكر في مرحلة من المراحل أن يكون هناك متحدث رسمي باسم الكنيسة يعبر عن موقفها بدلا أن انتظار أن يخرج أحد الاساقفة أو خروجه شخصيا للتحدث، قال البابا شنودة "منذ زمن طويل فكرت فى ذلك وعينت شخص لذلك فكانت النتيجة انه كان يعمل لحسابه الخاص، فقمت بالغاء تلك الفكرة". وعما إذا الخطأ فى الاختيار أم في قاعدة وجود متحدث، قال البابا شنودة "الخطأ فى طموحات الناس وأغراضهم".
وأشار البابا إلى أنه لاحظ أنه عندما يأتي شخص يتحدث باسم الكنيسة يفاجأ أن أحدا يسأله عن موضوع معين فبدلا أن يقول سوف نبحث هذا الأمر يقوم بأي إجابة تحسب على الكنيسة ونحن لم نقول له أن يجاوب بذلك، وقال البابا " لو كان أسقف لم يدرس الموضوع وأجاب يبقى فيكون مخطىء فى هذا، لأن من الجائز أن يجاوب على حسب فكره وظنه أن هذا موقف الكنيسة .. .. ولذلك مرة سألوني عن المستشارين لدى فقلت لهم ليس لدي مستشارين ولا يوجد متحدثين عنى .. اما المتحدثين عن الكنسية فهم كثر".
وردا على سؤال حول إمكانية ضبط الأخبار التى تخرج وردود الفعل ودور المؤسسة الدينية فى هذه المسألة، قال البابا شنودة الثالث "إن هذا الموضوع لا يجب أن يكون المسألة الدينية فقط بل أيضا المسائل السياسية وأنني أود أن يكون هناك فى الخارج اتصال بين السفراء والقنصليات وبين الشعب نفسه ويكون هناك صلة بينهم ويمدوهم بكافة المعلومات التى يحتاجونها لكي تصل إليهم صحيحة حتى لا تصلهم مبالغ فيها أو مخالفة لما حدث".
وردا على سؤال آخر عن إذا وقع خلاف بين مسئول تنفيذي وأسقف في مطرانية مثلما حدث في المنيا فما هى النقاط المرجعية للكنيسة، قال البابا شنودة "المساءلة تحتاج إلى حكمة فى التصرف لأن المحافظ عنده سلطة والاسقف لديه مطالب، والمفروض التوفيق بين الأمرين وهناك أمور توسطت فيها بطريقة مقبولة من الاثنين، لكن أحيانا يرغب البعض أن ينفذ ما يريده، لذا ينبغى أن يكون القانون هو السيد، وأن تلتزم به جميع الأطراف، ولكن هناك أشياء لم ينص عليها القانون وهذا يحتاج إلى حكمة وهناك أشياء أخرى ينبغى أن نلجأ فيها إلى روح القانون وليس حرفيته".
وعن أخر اتصال بينه وبين شيخ الأزهر، قال البابا "كان خلال عيد الفطر عندما ذهبت لتهنئته"، لكنه أشار في نفس الوقت أنه قرأ في الصحف أن فضيلة شيخ الأزهر اتصل به وطلب منه إلقاء بيان لتهدئة الأمور ولكن هذا الاتصال لم يحدث إطلاقا ولا هذا الطلب.
وفي سؤال حول ما وصل اليه الأمر فى مصر بين المصريين المسحيين والمسلمين من الاحتقان وما هو الدور الذى يجب أن تقوم به المؤسسات الدينية و الاعلامية و السياسية لتهدئة هذا الوضع، قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، "المسألة تتطلب شكلا من أشكال التفاهم والحوار والبحث عن القواعد المشتركة والمصلحة المشتركة بين أبناء الوطن الواحد وان وجد ذلك نصل إلى السلام الحقيقى".
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد بضرورة اهتمام المؤسسات الدينية بالمسائل الرعوية والدينية دون الانخراط في المسائل السياسية أو الحياتية اليومية بهدف تهدئة الأجواء، قال البابا شنودة " نحن لا نعمل بالسياسة وهذا ليس هدفنا، ولكن ذلك لا يمنع ان نكون مواطنين نقوم بعملنا السياسى، مثلا أنا فى الانتخابات أقوم بالادلاء بصوتى وأؤدى واجبى السياسى بأن اشترك فى سياسة بلدى دون أن أعمل في السياسة".
البابا الشجاع
تابعت أمس الأحد، باهتمام شديد الحوار الذى أجراه الصديق عبد اللطيف المناوى فى برنامجه "وجهة نظر" مع البابا شنودة ثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة، خاصة حينما اعتذر عن التصريحات المنسوبة لسكرتير المجمع المقدس الأنبا بيشوى، والتى أثارت غضباً شديداً.
وأعتقد أن البابا شنودة يتحلى بمسئولية وشجاعة وحكمة لا يتحلى بها الكثيرون من الملسمين والمسيحيين على السواء، وقد تجلت هذه الخصال بشل كبير أمس فى الاعتذار الذى قدمه على شاشة التليفزيون، وهو اعتذار لا ينهى فقط حالة الاحتقان التى تسببت فيها تصريحات الإنبا بيشوى، وإنما تكشف عن شجاعة هذا الرجل وإيمانه بوطنه، وبأهمية تماسك تركيبته السكانية المتنوعة.
صحيح أن البابا تحدث فى الحوار المهم عن كثير من الموضوعات التى لم يسبق الحديث فيها، ووضع النقاط على الحروف، لكننى أتوقف بشكل خاص أمام شجاعة الاعتذار التى تحلى بها، خاصة وأن فضيلة الاعتذار تبدو غائبة عن المشهد العام فى مصر، حيث لم يعد أحد يعترف بالخطأ ويعتذر عنه لا من رجال السياسة، أو الدين، أو الصحفيين والإعلاميين، أو فى شتى مناحى الحياة.
البابا شخصية دينية رفيعة، وهو المرجعية الروحية لمعظم المسيحيين الأرثوذكس الشرقيين فى سائر أنحاء العالم، لكنه فى نفس الوقت مواطن مصرى، ولد فى هذا الوطن وتربى فيه وأدى الخدمة العسكرية وحمل السلاح دفاعا عن الوطن، ومن أجل تحرير الأرض المحتلة.
والبابا شنودة هو من رفض ويرفض بإصرار زيارة القدس، وله مقولة تاريخية يقول فيها إنه لن يزور القدس إلا بعد تحريرها، وهو يمسك بيد شيخ الأزهر، وهذا البابا هو من رفض أن يحج المسيحيون المصريون إلى الأراضى المقدسة فى فلسطين المحتلة، وطالب من خرج عن هذا القرار بنشر اعتذارات فى الصحف بمثابة التوبة عن الخطأ.
أنا شخصيا أحترم البابا شنودة جدا، وأراه رمزاً دينياً معتدلاً وشجاعاً ومتسامحا، وقد زادت محبته فى قلبى بشجاعة الاعتذار التى أتمنى أن تمتد وتصبح فضيلة عامة فى مجتمع لا يعترف بأخطائه ويراها نقيصة، بينما أول طريق التغيير والإصلاح أن نعترف بأخطائنا
فى بيان له.. بيان للأنبا بيشوى يتفق مع"البحوث الإسلامية" فى مبدأ احترام الأديان
الأحد، 26 سبتمبر 2010 - 11:14
كتب جمال جرجس المزاحم
قال الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبرارى، إنه يتفق مع بيان مجمع البحوث الإسلامية باعتبار العقائد الدينية للمصريين جميعا خطًا أحمر، لا يجوز المساس به عن قريب أو بعيد، مضيفا: "أشكر هذا المنحى الكريم الذى طالما طالبت به من قبل".
وأشار "بيشوى" فى بيان له اليوم الأحد، إلى أن حرصه على سلامة الوطن بمسلميه ومسيحيه يستوجب إعلانه بالمناداة بمبدأ عدم تجريح الأديان ورموزها، وعدم المساس بالديانة الإسلامية على وجه الخصوص، بحسب البيان.
وأوضح "بيشوى" :"لقد أكدت على هذه المبادئ فى اللقاء الموسع للعقيدة فى الفيوم فى محاضرتى فى موعدها مساء الأربعاء 22 سبتمبر2010، ولم يرد ذكر القرآن الكريم فيما تكلمت به عن هذه المحاضرة، سوى أننا شجبنا فكرة بعض الغربيين المتطرفين فى حرق نسخ منه، وذلك فى اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمى الأسبوع السابق فى أسكتلندا".
وأضاف: "كما أننى لم أذكر المسلمين أو الإسلام فى نفس هذه المحاضرة إلا فى تأكيدى على أهمية حماية المسجد الأقصى والحقوق العربية، وهو الأمر الذى شرحته مرارا فى اجتماعات مجلس الكنائس العالمى، وأيضا فى هذا الاجتماع الأخير فى أدنبرة بأسكتلندا".
كتاب الحب دقة قلب الاقباط . com
ما دمت يا عصفورتي الخضراء
حبيبتي
إذن .. فإن الله في السماء
: تسألني حبيبتي
ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟
الفرق ما بينكما
أنك إن ضحكت يا حبيبتي
أنسى السما
3
الحب يا حبيبتي
قصيدة جميلة مكتوبة على القمر
الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر
. . الحب منقوش على
ريش العصافير ، وحبات المطر
لكن أي امرأة في بلدي
إذا أحبت رجلا
ترمى بخمسين حجر
4
حين أنا سقطت في الحب
. . تغيرت
تغيرت مملكة الرب
صار الدجى ينام في معطفي
وتشرق الشمس من الغرب
5
يا رب قلبي لم يعد كافيا
لأن من أحبها .. تعادل الدنيا
فضع بصدري واحدا غيره
يكون في مساحة الدنيا
6
ما زلت تسألني عن عيد ميلادي
سجل لديك إذن .. ما أنت تجهله
تاريخ حبك لي .. تاريخ ميلادي
7
لو خرج المارد من قمقمه
وقال لي : لبيك
دقيقة واحدة لديك
تختار فيها كل ما تريده
من قطع الياقوت والزمرد
لاخترت عينَيْكِ .. بلا تردد
8
ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبدا من ربي
إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين
كي أكتب شعرا
في هاتين اللؤلؤتين
9
لو كنت يا صديقتي
بمستوى جنوني
رميت ما عليك من جواهر
وبعت ما لديك من أساور
و نمت في عيوني
10
أشكوك للسماء
أشكوك للسماء
كيف استطعتِ ، كيف ، أن تختصري
جميع ما في الكون من نساء
-----------------------------------
من أشعار نزار
مجمع البحوث الإسلامية ردًا على الأنبا بيشوى: مصر دولة إسلامية بنص دستورها.. وتصرفات بعض رجال الكنيسة تهدد الوحدة الوطنية.. والأعضاء يطالبون الرئيس مبار
كتب لؤى على
فى جلسة ساخنة استمرت نحو ثلاث ساعات أصدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا شديد اللهجة للرد على تصريحات الأنبا بيشوى الأخيرة بشأن القرآن الكريم، "اليوم السابع" علم أن عددا كبيرا من أعضاء مجمع البحوث طالبوا شيخ الأزهر بضرورة تدخل الرئيس مبارك لحسم تلك الأمور، من جهته قال فضيلة الإمام الأكبر إن المجمع أصدر البيان بعناية شديدة للمحافظة على الوحدة الوطنية واستقرار الأمن بالبلاد.
نص البيان:
اجتمع مجمع البحوث الإسلامية فى جلسة طارئة السبت 16 من شوال 1431ﻫ الموافق 25 من سبتمبر 2010 م وأصدر البيان التالى:
"لقد صُدم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بما نُشر أخيراً منسوباً إلى أحد كبار رجال الكنيسة الأرثوذكسية بمصر من طعن على القرآن الكريم وتزييف على علماء المسلمين، الأمر الذى أثار غضب جماهير المسلمين فى مصر، وخارجها واستنكار عقلاء المسيحيين فى مصر على وجه الخصوص، والمجمع إذ يؤكد على أن هذه التصرفات غير المسئولة إنما تهدد فى المقام الأول الوحدة الوطنية فى وقت نحن فى أشد الحاجة فيه لصيانتها ودعمها، فإنه ينبه إلى أن هذه التجاوزات إنما تخدم الأهداف العدائية المعلنة عالمياً على الإسلام والمسلمين وثقافتهم وحضارتهم، مما يوجب على أصحاب هذه التجاوزات أن يرتقوا إلى مستوى المسئولية الوطنية، وأن يراجعوا أنفسهم وأن يثوبوا إلى رشدهم".
هذا وإن رفض مجمع البحوث الإسلامية هذه التصرفات غير المسئولة إنما ينبع أولاً من حرصه على أمن الوطن بمسلميه ومسيحييه وحماية الوحدة الوطنية ومواجهة الفتن التى يمكن أن تثيرها هذه التصرفات التى تهدد أمن الوطن واستقراره".
ويؤكد المجمع على حقيقة أن مصر دولة إسلامية بنص دستورها الذى يمثل العقد الاجتماعى بين أهلها، ومن هنا فإن حقوق المواطنة التى علمنا إياها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فى عهده لنصارى نجران والذى قرر فيه أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين – هذه الحقوق مشروطة باحترام الهوية الإسلامية وحقوق المواطنة التى نص عليها الدستور.
وإذا كان عقلاء العالم قد استنكروا فى استهجان شديد إساءة بعض الغربيين للقرآن الكريم، فإن عقلاء مصر بمفكريها ومثقفيها من المسلمين والمسيحيين مطالبون بالتصدى لأية محاولة تسىء إلى الأديان السماوية الثلاثة ورموزها ومقدساتها، كما أنهم مطالبون باليقظة وبتفويت الفرصة على المتربصين بأمن مصر واستقرارها وسلامتها، وبأن يعتبروا العقائد الدينية للمصريين جميعاً خطاً أحمر لا يجوز المساس به من قريب أو بعيد".