* "فاطمة ناعوت": من حق المسيحي الشعور بوجود دينه في الكتب الدراسية
كتبت: ماريا ألفي إدوارد
أوضحت الكاتبة "فاطمة ناعوت" خلال برنامج "في النور" المقدَّم عبر فضائية "سي.تي.في"، أن "مصر" تعيش حاليًا فترة ظلامية يكمن سببها في مناهج التعليم. مؤكِّدة أن مناهج التعليم المصرية هي مناهج نقلية لا تحث على استخدام العقل، إلى جانب كونها تنقل الأفكار المغلوطة وتردِّدها إلى أن تتحوَّل إلى يقين!!
وأشارت "ناعوت" إلى أن هناك الكثير من المواد الدراسية تدعو إلى التمييز. موضحةً أن هناك ستة قرون تم حذفها من التاريخ، واصفةً ذلك بأنه أمر "كوميدي". وقالت: "إن المشكلة في "مصر" هي أن كلمة الدين تعني الإسلام فقط، دون النظر إلى أي ديانات أخرى". لافتةً إلى حق المواطن المسيحي في أن يجد دينه في الكتب الدراسية. وتساءلت: "لماذا لا يوجد ضمن دروس القراءة قصة للسامري الصالح أو "زكا العشار"؟".
ودعت "ناعوت" إلى إقامة حصص دين مشتركة بين الطلاب المسيحيين والمسلمين، تعمل على التعرف على الآخر بمحبة، وإلى التأكيد على الهوية المصرية من قِبل الإعلام ووزارة التعليم، وإعادة التثقيف والتشكيل للمواطن المصري؛ لانتشار التطرف في كل مكان في الشارع المصري.
وانتقدت "ناعوت" موقف المسيحيين في عدم رفعهم قضية على الشيخ "يوسف البدري"، الذي صرَّح بأن الكنيسة هي "بيت للدعارة"!! متوجهةً بالشكر لمؤسسة الأزهر الشريف الذي أصدر كتابًا بعنوان "كشف الغمة" يكشف أخطاء السلفيين، معتبرةً ذلك شيئًا راقيًا جدًا.
اخبار عالمية , اخبار اقتصادية , اخبار محلية , صحافة , حوار , مصر , اقباط , كنيسة , تكنولوجيا , علوم , مقال , اليوم اسابع , جرائد , فن , حوار ,
فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة
ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى
بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك
سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة
"فاطمة ناعوت": هناك ستة قرون محذوفة من التاريخ، وهذا أمر كوميدي!
مصر تؤكد: إعتداء الاسكندرية لم يستهدف الاقباط فقط
القاهرة: أكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط أن الاعتداء على كنيسة في الاسكندرية كان يستهدف البلاد برمتها وليس فقط الاقباط، وذلك بعد لقاء مع نظيرته الفرنسية ميشال اليو ماري خلال زيارتها القاهرة.
وراى ابو الغيط في تصريحات للصحافيين ان هذا الاعتداء الذي ادى الى مقتل 21 شخصا ليلة راس السنة كان يهدف الى ضرب مصر والوحدة المصرية واضعاف النسيج الوطني. واعتبر ان الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه شعر بان الوحدة الوطنية هي المستهدفة.
كما رفض الوزير المصري ضمنا كل الانتقادات التي وجهت الى السلطات المصرية، مؤكدا ان الدستور المصري واضح للغاية حول حق المعتقد وممارسة الشعائر الدينية ومسؤولية الدولة في الحفاظ على امن مواطنيها.
بدورها، اكدت اليو ماري ان "الدولة المصرية بما يميزها من ديموقراطية وتسامح" هي التي استهدفها مدبرو اعتداء الاسكندرية.
وقالت ان الشعب المصري رد على هذه الاحداث "تماما كما في فرنسا عند حصول اعمال ضد مسجد او معبد: يتحد الناس قائلين "لا نريد ان يتعرض البعض لوحدتنا الوطنية".
واضافت "كل ديمقراطياتنا، ولانها متسامحة وتؤكد في نصوصها وفي تصريحات حكوماتها على حرية الفكر والمعتقد، يحاربها الارهابيون".
واشارت الى ضرورة "العمل معا لمعرفة كيفية تعزيز انفسنا في محاربة الارهاب".
ولدى وصولها الى القاهرة الجمعة، اعتبرت اليو ماري ان الوقت حان "لنعيد معا تاكيد تمسكنا بالحرية الدينية وحرية الفكر والمعتقد"، مشيرة الى ان هذا الموضوع "احد عناوين" زيارتها الى القاهرة
رئيس وزراء إيطاليا الأسبق: الوحدة النسيج الوطني المصري مَثَلُ يحتذى به
روما - أ ش أ
أكد السيناتور لامبرتو ديني رئيس وزراء إيطاليا الأسبق رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ أن الوحدة الوطنية في مصر مثل يجب أن يحتذى به في دول العالم التي تفتقر لهذا التفاهم والمحبة بين الشعوب ذات عرقية أو ديانة مختلفة، وهو شرف تختص به مصر.
وقال لامبرتو ديني – في تصريحات له يوم السبت –''أؤكد بكل ثقة أنه ليس هناك أي تمييز ومن أي نوع يتعلق بمجموعات أقلية دينية في مصر ..وكما قلت أنه مجتمع موحد ومتماسك.. وهذا تكريم وتشريف لمصر''.
وأضاف ''لا يمكن لأحد الادعاء بأن هناك أقلية دينية في مصر لأن النسيج الاجتماعي المصري متماثل ومتحد، فالمنتمون لديانات مختلفة ينتمون لنفس النسيج الوطني ويشكلون نفس البنية الإنسانية المصرية''.
ونبه إلى أن الإرهاب يسعى لضرب الاستقرار في مصر وإثارة الفوضى والخوف بين الآمنين ، مؤكدا أن حادث الإسكندرية هو عملية موجهة ضد الدولة تستهدف استقرارها، وتهدف للإضرار بها.
الص التعازي لأسر ضحايا الاعتداء الإرهابي الذى ضرب الإسكندرية ، قائلاً ''إن الإرهاب ضرب هذه المرة الأقباط وكان من الممكن أن يضرب مسجدا لأنه هجوم إرهابي.. والإرهاب أعمى''.
ورداً على محاولات بعض الدول الأوروبية ومنها إيطاليا التدخل فى الشؤون الداخلية المصرية على خلفية حادث الإسكندرية، أجاب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي قائلا ً''أعتقد بأنه قيلت بعض الكلمات غير الموفقة من جهات أجنبية وخارجية وهى تدخلات مخطئة في تقديرها للموقف''.
وحث لامبرتو ديني الدول الأوروبية على زيادة التعاون الاقتصادي مع شعوب منطقة الضفة الجنوبية للمتوسط، وبصفة خاصة لمصر، من أجل توفير مزيد من فرص العمل خاصة للشباب، بهدف تعزيز الاستقرار في هذه الدول.
وزيرة الخارجية الفرنسية تشيد بتمسك المصريين بالوحدة الوطنية السبت، 22 يناير 2011 -
18:40
(أ.ش.أ
أشادت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال إليو مارى، فى تصريحات أدلت بها عقب استقبال الرئيس حسنى مبارك لها اليوم السبت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بالمشاعر القوية الجياشة والاندفاع التلقائى الذى أبداه المصريون فى تضامنهم ضد الإرهاب عقب حادث كنيسة القديسين الإرهابى بالإسكندرية.
وقالت إليو مارى - فى مؤتمر صحفى مشترك مع أحمد أبوالغيط وزير الخارجية- "إن مثل هذه الحوادث التى تستهدف المسلمين أو المسيحيين أو اليهود تحدث فى فرنسا مثلما تحدث فى مصر وأنها سواء فى مصر أو فى فرنسا فهى تستهدف الوحدة الوطنية، ولكن دولنا قوية بوحدتها ووحدة شعبها".
وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية أن مصر الدولة الديمقراطية ودولة التسامح هى التى تعرضت للهجوم وهذا ما شاهده الجميع، مشيره إلى أن قيم التاريخ والسياسة تدفع جميع دول العالم للعمل معا فى مواجهة الإرهابيين.
وفى بداية المؤتمر الصحفى المشترك، قال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية إن الرئيس حسنى استقبل وزيرة الخارجية الفرنسية صباح اليوم لمدة ساعة ونصف الساعة، فيما بحثت معها على مدى ساعة ونصف الساعة الأوضاع فى الشرق الأوسط فى إطاره العام وركزنا على القضية الفلسطينية وسبل دفع عملية السلام والوضع فى لبنان وضرورة التمسك بالشرعية للحكم فى لبنان التنفيذ الكامل لاتفاق الطائف، وناقشنا مسألة علاقة إيران بالعالم الغربى والوضع الإيرانى بصفة عامة والملف النووى الإيرانى.
وأضاف أبوالغيط تناولنا أيضا اجتماعات الاتحاد من أجل المتوسط وتفعيل الاجتماعات القطاعية على المستوى الوزارى وأعمال كبار المسئولين والحاجة إلى تكثيف حوار الثقافات والحضارات، واصفا اللقاء بأنه اتسم بالصراحة فى ضوء العلاقة المصرية الفرنسية الوثيقة، ونوه بأن هناك اجتماعات ستعقد فى باريس قريبا وسوف يشارك فيها بصفته وزيرا للخارجية.
وأشار إلى أنه قدم شرحا للوزيرة الفرنسية عن حادث الإسكندرية حيث عبرت بدورها عن تفهمها لهذا الحادث وأن الهدف منه هو ضرب الوحدة الوطنية، وأن الشعب المصرى كله التف حول الكنيسة، مؤكدا على النسيج القومى والوطنى القوى للشعب المصرى، وعبرت الوزيرة الفرنسية عن تفهمها لهذا الموقف وإيمانها بقوة النسيج المصرى.وتابع أبوالغيط "اتفقنا على تكثيف مصر وفرنسا وبقية الاتحاد الأوروبى جهودها حول كيفية التوصل إلى فهم مشترك لهذه الظاهرة التى يتعرض لها الشرق الأوسط وهى ظاهرة الإرهاب الشديد وتعانى منها مجتمعات المنطقة وتهدد أيضا الدول الأوروبية".
وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية عن اتفاقها بالكامل مع كل ما طرحه أبوالغيط، قائلة "إننا أجرينا تحليلا مشتركا إلى حد بعيد حول ظاهرة الإرهاب وقد اتفقنا على ضرورة استمرار الحوار بيننا من أجل التوصل لأفضل الحلول لمواجهة هذه الظاهرة".
وأكدت على تميز العلاقات بين مصر وفرنسا التى تمتد إلى فترة طويلة من الزمن، كما أكدت على العلاقات القوية التى تربط الرئيسين مبارك وساركوزى، وأن هذه العلاقات تسمح بإقامة مثل هذا الحوار بين البلدين، وأن نستفيد نحن الفرنسيين من تحليلات المسئولين المصريين.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال إليو مارى إن المسئولين المصريين هم أفضل من يفهم دقائق الأمور والأوضاع فى المنطقة وكذلك سيكولوجيات الأفراد .. وهذا من التاريخ القديم وحتى الآن.
وأضافت إليو مارى "تناولت مباحثاتى مع الرئيس مبارك التطورات على الساحة اللبنانية وقد اتفقت وجهات نظر الجانبين على ضرورة أن تقوم السلطات الدستورية اللبنانية بعملية إعادة البناء وإحلال الاستقرار فى لبنان، وأن يسمح اللبنانيون بقيام المحكمة الدولية بدورها من أجل ضمان وحدة واستقرار اللبنانيين".
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق أيضا خلال المباحثات على ضرورة استئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط والتوصل إلى حل نهائى للقضية الفلسطينية وكذلك الدفع بالاقتراح الفرنسى الذى طرح من عدة سنوات لإقامة دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل وأن تكون القدس عاصمة للدولتين.. كما أشارت إلى أن هذا الاقتراح أصبح أمرا ملحا فى الوقت الراهن.
وقالت "للمساعدة على تحقيق كل هذا.. سبق وأن استضافت فرنسا مؤتمرا للأطراف المانحة للفلسطينيين، وسوف تستضيف باريس قريبا اجتماعا لمتابعة هذا المؤتمر ويسعدنا أن تشارك فيه مصر".
وأفادت بأن المباحثات تناولت تطورات الأوضاع فى إيران، قائلة "إننا نشعر مع أصدقائنا بالقلق إزاء هذه التطورات".
وأدانت عمليات الإرهاب بصفة عامة، قائلة "صحيح إن دولنا ديمقراطية ولأنها ديمقراطية ومتسامحة وتتبنى فى دساتيرها حرية المعتقدات والممارسة الدينية فإنها أصبحت مستهدفة من جانب الإرهابيين".
وأضافت "إن مسئولياتنا الفردية والوطنية فى حماية مواطنينا أيا كان دينهم، فعلينا أن نعمل معا للتوصل إلى سبل تعزيز آليات مكافحة الإرهاب والإرهابيين، وقد تقدمت بهذا الاقتراح فى الدوحة أمام منتدى المستقبل الذى استضافته العاصمة القطرية مؤخرا، وأتمنى أن تسمح لنا مصر بالاستفادة من خبراتها فى مكافحة الإرهاب، مثل ماذا يمكن أن نفعل إزاء المواقع التى تنادى بالكراهية ضد هذا الدين أو ذاك".
وأشارت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال إليو مارى إلى أن الحماية من الإرهاب هى مسئولية وطنية داخل حدود كل دولة وكذلك فإن التأمل والتفكير يمكن أن يكون على صعيد عابر لحدود الأمة، لافتة إلى أن الهجمات الإرهابية هى نشاط عابر للحدود بين الدول.
وتدخل أبوالغيط قائلا "إنه ينبغى التركيز على عدم ترديد مقولة حرية التعبير وحرية الرأى وحقوق الإنسان..لأنها مسائل تتناقض مع بعضها البعض"، متسائلا كيف نتصدى لهؤلاء الذين يحاولون تدمير المجتمعات ؟.
وقالت إليو مارى تعليقا على ما قاله أبوالغيط، "إننى أتفق مع كل ما ذكره السيد أبوالغيط وأنه يسعدنا أن نعمل سويا لمواجهة كافة هذه الموضوعات".وأضافت "أن هذه الاجتماعات المهمة والمكثفة مع الرئيس مبارك لن تتوقف عند هذا الحد وأننا نعتزم إجراء المزيد من اللقاءات التى ستحقق للبلدين منافع كثيرة كما تسمح لنا بالاتصال بسهولة وعلى مستويات أعلى".
وردا على سؤال حول تركيز أبوالغيط على مفهوم الصراحة فى المحادثات وعما إذا كان ذلك يعبر عن خلافات فى وجهات النظر بين الجانبين المصرى والفرنسى، أجاب وزير الخارجية قائلا "دعنى أكن صريحا جدا حدث مخرب ومدمر هو حادث الهجوم على كنيسة القديسين بالأسكندرية والشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه استشعروا أن الهدف من هذا الهجوم هو استهداف الوحدة الوطنية..لكن هناك أخوة وأصدقاء فى فرنسا تحدثوا من
منطلق أن هذا الحادث إرهابى لكن هناك حاجة إلى ما سموه ب(حرية ممارسة الشعائر الدينية وحماية الأقباط والمسيحيين فى الشرق وفى مصر)".
وقال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية " إن مصر تتيح الحرية الكاملة والدستور المصرى واضح للغاية بما يتعلق بحرية العقيدة وممارسة الشعائر بالإضافة إلى توفير الحماية وهى مسئولية الدولة..صباح اليوم كان لنا لقاء وحديث من القلب مع الأصدقاء الفرنسيين الذين تفهموا على مدى الأسابيع القليلة الأخيرة عمق الخطر الذى نتعرض له جميعا ومن هنا كانت الإشارة إلى الصراحة .. فقد تحدثنا بوضوح وصراحة واعتقد أنهم تفهموا الرؤية المصرية".
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال إليو مارى "أنا جديدة كوزيرة للخارجية وبالنسبة لى فالصراحة تعنى الود..والشخص لا يكشف أفكاره إلا لأصدقائه وبحكم ما لدينا من صداقة عميقة مع مصر فنحن حريصون على ألا تشوب تلك العلاقة أية شوائب".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت وزيرة الخارجية الفرنسية قد استشعرت اليأس خلال جولتها فى الشرق الأوسط بسبب العقبات التى تواجه عملية السلام، اكتفت اليو مارى بالقول "إنها لا تعرف شيئا اسمه اليأس".
وتابعت "لا ينبغى أبدا أن نستسلم أمام الكراهية ولا نقبل بالانكسار وأن نواصل العمل دائما"، مضيفة "أن عملية السلام فى الشرق الأوسط تواجه صعوبات لا يمكن تجاهلها لكننا لا ينبغى أن نستسلم أمام العقبات وأن نسعى دائما لإيجاد حلول".
الفقى: قرار تنظيم بناء الكنائس قريبًا بدلا من قانون دور العبادة
كتب لؤى على - تصوير عمرو دياب
أكد الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشورى، أن الدولة بصدد إصدار قانون بتنظيم بناء الكنائس بشكل يرضى الله والوطن، مؤكدا أنه لا يمكن أن يأتى المستقبل إلا بحل مشكلات الحاضر فى العديد من الموضوعات، وعلى رأسها موضوع بناء الكنائس الذى سيأخذ طريقه إلى الحل بقرار منفرد يحل الأزمة بصفة عاجلة،كما أن تغليظ العقوبة فى الجرائم الطائفية محل بحث، به تعقيدات كثيرة ستؤخره.
جاء ذلك خلال المؤتمر صحفى على هامش لقائه بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لمناقشة بدء انطلاق أول اللقاءات التحضيرية للبيت المصرى، وأشار الفقى إلى أن الاجتماع ضم المستشار طارق البشرى والدكتور أحمد كمال أبو المجد والدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، ويوحنا قلتة ممثل الطائفة الكاثوليكية وأندريه زكى، بينما غابت الكنيسة الأرثوذكسية عن اللقاء التحضيرى، مشيرا إلى أن الأرثوذكسية ليس لديها مانع من المشاركة، لكنها فى احتياج إلى عقد مزيد من اللقاءات المنفردة مع شيخ الأزهر، مضيفا أنه تم تغيير اسم المبادرة من بيت العائلة المصرى إلى البيت المصرى لأن العائلة فيها إشارة إلى الناس أما البيت ففيه إشارة إلى الوطن والوطن يحتوى الجميع مسلمين ومسيحيين ونرى أنها مصطلح أوسع وأشمل.
وفاة أحد مصابى كنيسة القديسين خلال تلقيه العلاج بلندن السبت، 22 يناير 2011 -
الإسكندرية ـ جاكلين منير
أكد مصدر كنسى بالإسكندرية ارتفاع عدد الوفيات بحادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة 2011 إلى 24 شخصاً، وذلك بعد وفاة "صموئيل جرجس ميخائيل" (32 عاماً)، صباح اليوم، والذى كان قد غادر البلاد الأسبوع الماضى إلى لندن فى طائرة خاصة، لاستكمال علاجه فى أحد المستشفيات المتخصصة هناك.
كانت إصابة صموئيل جرجس تعد من الإصابات الخطيرة، لإصابته بحروق بنسبة 60% وكان يعانى من تدهور حالته داخل مستشفى الأميرى الجامعى بالإسكندرية، وجار حاليا الانتهاء من إجراءات عودة جثمانه، المتوقع وصوله إلى أرض الوطن الاثنين القادم ليدفن بجوار باقى الشهداء بدير مارمينا بكينج مريوط.
جلسة استماع فى «الكونجرس» تطالب بحماية المسيحيين فى مصر.. و٢٥ منظمة تطالب بنقل الملف إلى «الرئاسة»
جلسة استماع فى «الكونجرس» تطالب بحماية المسيحيين فى مصر.. و٢٥ منظمة تطالب بنقل الملف إلى «الرئاسة» كتب واشنطن ــ هبة القدسى، وكتب ــ عماد خليل وداليا عثمان وهيثم الشرقاوى ٢٢/ ١/ ٢٠١١ |
عقد الكونجرس الأمريكى، صباح أمس الأول، جلسة استماع بحضور أقباط الجالية المصرية فى الولايات المتحدة، لمناقشة حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. وطالب عدد من أعضاء الكونجرس بتعيين مبعوث خاص للأقليات الدينية فى الشرق الأوسط، وموظف خاص بسفارتى الولايات المتحدة فى مصر والعراق لرصد أسلوب تعامل أجهزة الدولة مع هذا الملف. واعتبرت الكنيسة القبطية جلسة الاستماع، التى عقدها الكونجرس، تدخلاً فى الشؤون الداخلية للبلاد. وقال القمص متى ساويرس، عضو المجلس الملى، إن حادث كنيسة القديسين شأن مصرى، اهتمت به كل أجهزة الدولة. وأضاف أن هذه الأفعال تعتبر استقواء بالخارج وتسىء لصورة الأقباط . وقال السفير سامح شكرى، سفير مصر فى واشنطن، إن السفارة لم تشارك فى فعاليات جلسة الاستماع. وأضاف، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»، حول مشاركة أحد أعضاء السفارة المصرية فى الجلسة: «لقد قمنا بمتابعتها فقط»، مشيراً إلى أنها «لم تتناول طبيعة الحادث كعملية إرهابية، تهدف إلى زعزعة استقرار مصر». فى السياق نفسه، ناشدت ٢٥ منظمة قبطية فى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وأوروبا الرئيس مبارك التدخل لنقل الملف القبطى من الأمن إلى رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، وتشكيل لجنة محايدة لمتابعة التحقيقات فى الحوادث الطائفية. وقالت المنظمات، فى بيان صحفى مشترك أصدرته أمس، إن المطالبة بتشكيل اللجنة لا تعتبر تدخلاً فى الشؤون الداخلية لمصر، وإنما أسوة بما فعلته الحكومة المصرية عندما أرسلت لجنة قانونية إلى ألمانيا لمتابعة تداعيات حادث مقتل مروة الشربينى. لكن جمال أسعد، الناشط القبطى، حذر من أن تدويل القضية القبطية خطر حقيقى على أمن مصر، والحل الوحيد هو قبول المجتمع للأقباط والحوار معهم، مؤكداً أن هذا الملف سياسى واجتماعى وليس أمنياً فقط، ويجب أن يلقى اهتماماً إضافياً من رئاسة الجمهورية. |
غضب وصراخ فى غرفة ملابس الزمالك بعد تعادل الإنتاج الجمعة، 21 يناير 2011 -
21:27
كتب كمال محمو
حالة من الغضب الشديد انتابت الجميع داخل الزمالك، عقب انتهاء مباراته أمام الإنتاج الحربى، والتى انتهت بالتعادل السلبى، وتعالت أصوات الصراخ داخل غرفة خلع الملابس، بدأت بتعنيف كبير من جانب حسام حسن المدير الفنى للفريق للاعبيه على عدم قدرتهم على تحقيق الفوز.
فيما كان الغريب دخول شيكابالا الذى غاب عن المباراة للإيقاف، لغرفة خلع الملابس وقام هو الآخر بلوم زملائه متهماً إياهم بالتقصير وعدم القيام بواجباتهم داخل الملعب، وهو الأمر الذى لم يتقبله كثير من لاعبى الفريق الذين رفضوا أن يعنفهم ويلومهم زميل لهم مهما كان اسمه، وكادت الأمور أن تزيد عن حدها لولا تدخل إبراهيم حسن مدير الكرة الذى أخرج شيكابالا من غرفة خلع الملابس حتى لا يزيد صدامه مع زملائه.
النائب العام يشكل فريقاً خاصاً لمتابعة تحقيق "القديسين" الجمعة، 21 يناير 2011 -
كتب محمود المملوك
علم "اليوم السابع" أن النائب العام، المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، شكل فريقاً من أعلى مستوى لمتابعة التحقيق فى قضية تفجير كنيسة "القديسين"، والتى راح ضحيته 22 قتيلاً وأكثر من 79 مصاباً ليلة رأس السنة، وذلك تحت إشراف المستشار ياسر رفاعى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية.
كما علم "اليوم السابع" أن النائب العام التقى بأعضاء الفريق الجدد المدربين على أعلى مستوى وتلقوا عدداً من الدورات فى الخارج، وبدأ التركيز على المعاينة الثانية للطب الشرعى، والتى كشفت أشياء جديدة، وركزت على معلومات عن الجثث التى تم تحديد هويتها فى الحادث والأشلاء الناجمة عن الموجة التفجيرية، وأنه من المتوقع صدور بيان من مكتب النائب العام حول الحادث خلال أيام.
يأتى ذلك فى الوقت الذى سافر فيه كبير الأطباء الشرعيين، الدكتور السباعى أحمد السباعى، فى زيارة غير معلنة إلى مكان الحادث، للوقوف على آخر التفاصيل الخاصة بالتقرير الجديد، وذلك بعد تكليف النائب العام له بالانتقال لمكان الحادث.
"الفاتيكان" يهدد "الأزهر" بنقل الحوار مع الإسلام لإيران الجمعة، 21 يناير 2011 -
"الفاتيكان" يهدد "الأزهر" بنقل الحوار مع الإسلام لإيران
الجمعة، 21 يناير 2011 - 22:45
الفاتيكان - (ا. ف. ب)
صرح الكاردينال بيتر توركسون، رئيس المجلس المسكونى للعدالة والسلام، بأن "لا أحد يمنع البابا من التعبير عن رأيه"، وذلك بعد قرار الأزهر بتعليق حواره مع الفاتيكان على خلفية تصريحات للبابا عن الإسلام.
وقال توركسون لوكالة الأنباء الإيطالية "إنسا": "لكل بلد الحق فى الإدلاء برأيه كما يريد، ولكن لا أحد يمكنه منع البابا من التعبير عن رأيه فيما يتصل بأبنائه"، وأضاف توركسون، أن "الحوار مع الإسلام لن يتوقف"، مشدداً على أن الحوار غير محصور بمصر، مشيراً بذلك إلى إيران.
وجاءت هذه التصريحات بعدما أعلن الأزهر أمس، الخميس، أنه قرر تجميد الحوار مع الفاتيكان لأجل غير مسمى، احتجاجاً على "تعرض" البابا بنديكتوس السادس عشر للإسلام بشكل "متكرر" و"انحيازه" ضده، فى قرار سارع الكرسى الرسولى إلى الرد عليه بتأكيد رغبته فى مواصلة الحوار.
وكان المتحدث باسم الفاتيكان، الأب فيديريكو لومباردى، قال أمس الخميس، إنه "مهما حدث، فإن نهج الانفتاح والرغبة فى الحوار لدى المجلس المسكونى للحوار لم يتبدل".
وندد البابا مرارا بالاعتداء الذى استهدف كنسية القديسين القبطية فى مدينة الإسكندرية ليلة رأس السنة، وأسفر عن 21 قتيلاً، ودعا فى العاشر من الشهر الجارى "الاتحاد الأوروبى إلى القيام بخطوة مشتركة من أجل حماية مسيحيى الشرق الأوسط".
وأعلنت مصر الأسبوع الماضى استدعاء سفيرتها لدى الفاتيكان احتجاجاً على تصريحات البابا.
.الكنيسة ترفض جلسة استماع الكونجرس الأمريكى لقضايا الأقباط الجمعة، 21 يناير 2011 -
كتب جمال جرجس المزاحم
طالب عدد من الأقباط بالولايات المتحدة الأمريكية بتمرير مشروع قرار يدعو الحكومة المصرية إلى احترام حقوق الإنسان، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وإصدار قانون موحد لبناء دور العبادة، وعدم التمييز بين المواطنين فى الوظائف العامة، وربط المساعدات الأمريكية لمصر بالتقدم فى ملفات حقوق الإنسان، وذلك خلال جلسة استماع عقدها الكونجرس الأمريكى بقيادة النائب الجمهورى فرانك وولف أمس، لمناقشة حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
ومن جانبه، رفض القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مارجرجس ورئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان، طرح أى قضية داخلية فى الخارج، قائلا: نرفض الاستقواء بالخارج ونطالب بحل أى مشكلة داخلية فى مصر بأيدٍ مصرية وبحلول مصرية لأن الأقباط وطنيون ويحبون مصر، مؤكدا أن أقباط المهجر هم سفراء مصر بالخارج.
اتحاد العمال يطالب الحكومة بعدم رفع الأسعار ومراقبة الأسواق ومكافحة البطالة
كتب محمد عزوز ٢١/ ١/ ٢٠١١
طالب الاتحاد العام للعمال الحكومة، بوقف مشروعات القوانين والقرارات التنفيذية التى قد تؤدى إلى رفع أسعار السلع الأساسية، كما طالب بعدم فرض ضرائب جديدة على المواطنين من محدودى الدخل «بما يضمن السلام الاجتماعى»، وشدد فى بيان أصدره أمس على ضرورة محاسبة المسؤولين عن إقدام صاحب المطعم الشعبى فى الإسماعيلية على محاولة الانتحار حرقاً، وتوقيع الجزاء الرادع على من تثبت إدانته فى هذه الجريمة بما يضمن عدم تكرارها. كان مجلس إدارة الاتحاد برئاسة حسين مجاور، عقد اجتماعاً أمس الأول، انتهى إلى إصدار بيان يطالب الحكومة بالالتزام بسرعة تنفيذ حزمة من الإجراءات لرفع المعاناة عن المواطنين، من بينها التوسع فى إنشاء المجمعات والمنافذ الاستهلاكية، خاصة للسلع الأساسية مثل «اللحوم والزيت والسكر والأرز»، والتيسير فى إجراءات الترخيص لمخابز الخبز البلدى المدعم بمناطق التجمعات العمالية والمناطق الشعبية الفقيرة، وزيادة الدعم المخصص للسلع الضرورية. وأكد البيان على ضرورة متابعة المجلس القومى للأجور ووزارة القوى العاملة والهجرة واتحاد الصناعات والغرفة التجارية، تنفيذ الشركات ومنشآت العمل صرف العلاوة السنوية الدورية للعمال، بما لا يقل عن ٧% من الأجر الأساسى، واتخاذ التدابير التى من شأنها ربط الأجور بالأسعار، وضبط ورقابة الأسواق والحد من ارتفاع الأسعار، وصرف حصص من الخبز المدعم للمطاعم التى تقدم الوجبات والمأكولات الشعبية للمواطنين من محدودى الدخل فى المناطق الشعبية. ودعا الاتحاد إلى وضع برامج واضحة ومحددة للنهوض والارتقاء بالمناطق العشوائية الفقيرة، ورعاية قاطنيها صحيا واجتماعيا، وتفعيل المادة الأولى من الدستور الخاصة بمبدأ المواطنة عبر تقديم مشروعات قوانين تجعل المواطنة واقعاً ملموساً وتقضى على أسباب التعصب والفتنة. المصرى اليوم |
مسجل خطر يحاول الانتحار حرقاً لمروره بضائقة مالية فى الجيزة
تلقى اللواء أسامة المراسى مدير أمن الجيزة، بلاغاً بمحاولة شخص الانتحار بإشعال النار فى نفسه بمنطقة الهرم، فأمر بانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة وبيان سبب الحادث، وأفادت تحريات اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الشخص الذى حاول الانتحار يدعى "صالح.س.م" (52 سنة - عاطل ومسجل خطر سبق ضبطه فى عدة قضايا) كان يمر بضائقة مالية دفعته لمحاولة الانتحار فسكب البنزين على جسده وأشعل النار، إلا أن جيرانه تمكنوا من إنقاذه ونقله إلى المستشفى.
9 ملايين قنبلة مختلة عقلياً تسير فى شوارع مصر تحت رعاية الدولة!.. ومكتئبون ومقهورون ومضطربون نفسيا وآباء عاجزون عن توفير غذاء وكسوة أطفالهم يشكّلون أقوى
محمد الدسوقى رشدى
◄◄ عاطلون ومكتئبون ومقهورون ومضطربون نفسيا وآباء عاجزون عن توفير غذاء وكسوة أطفالهم يشكّلون أقوى تنظيم انتحارى جاهز للانفجار فى أى وقت
لم يعد الخطر كامنا فى التنظيمات السرية اليسارية لأن اليسار لم يعد موجودا، ولا فى الإخوان المسلمين لأنهم مشغولون بأنفسهم ومشاكلهم الفكرية والتنظيمية، الخطر كما تقول التقارير الأمنية الخاصة ببعض القضايا الأخيرة موجود فى كل شارع وكل حارة وكل أتوبيس وعربة قطار أو مترو.
داخل كل منزل به شاب عاطل أو فتاة عانس أو أب مريض ولا يجد ثمن العلاج أو غير قادر على توفير ثمن مصروفات الدراسة وكسوة العيد لأطفاله، أو موظف أو عامل أو فلاح يعمل وينفق من صحته على عمله مقابل أجور لا تكفى لوجبات العشاء، الخطر الحقيقى كما تقول التقارير الأمنية الواردة عن قضية سمالوط الأخيرة، ومن قبلها قضية سائق المقاولون العرب وقضية الاعتداء على الكنيسة منذ عامين- يكمن فى نفوس أولئك الغاضبين الذين زرع القهر فى قلوبهم ونفوسهم اكتئابا تطور فى بعض الحالات إلى خلل نفسى مؤقت قد يدفعهم فى بعض حالات تطرفه إلى محاولة الانتقام من المجتمع ومن النظام السياسى الذى تسبب فى وصولهم إلى هذا الوضع، الكثير من الاستشاريين النفسيين يفسرون استعداد الإنسان للقتل وتفجير نفسه على أنه انحراف ناتج عن مرض نفسى أو حالات نفسية، ونحن فى مصر نملك نسبة من المكتئبين والمصابين بأمراض نفسية تؤهلنا لدخول موسوعة جينس مما يعنى احتمالية ظهور قنابل بشرية جاهزة للتفجير من بين تلك الفئة فالطب النفسى يرى أن الدماغ المصاب بالكآبة يمتلك ميولا عدوانية تجاه الأشخاص الآخرين.
المكتئبون أو المختلون عقليا الذين يهوى الأمن تحميلهم القضايا الصعبة والغريبة هم الأخطر لأنهم يمثلون قنابل بشرية متحركة وجاهزة للانفجار فى أى لحظة، ودعونا نستغل حقنا الطبيعى فى السؤال ونطلب من الأجهزة الأمنية التى تقدم لنا تقارير رسمية تتهم فيها المكتئبين والمختلين نفسيا بارتكاب الجرائم وتفجير أنفسهم أمام الكنائس- أن تطمئن قلوبنا الضعيفة وعقولنا التى لا تخلو من دبابيس الشك، ونفوسنا المريضة التى تتوهم وتنبت فى أحلامها خيالات تقول بأن الحكومة وأجهزتها غير قادرة على تأمين مصر والحفاظ على سلامتها وحياة وأرواح مواطنيها من الخطر المسمى بالقنبلة البشرية، ذلك الخطر الجديد الذى تربى وترعرع تحت بير السلالم وفى الزوايا الصغيرة الكائنة أسفل المساجد، والمدارس القائمة على مناهج تعليمية متخلفة، والغرف المكدسة بعشرة أشخاص يأكلون وجبة واحدة فى اليوم.
السؤال مرة أخرى يقول هل الأجهزة الأمنية قادرة على حماية مصر من ملايين لم يعد أمامهم فى المرحلة القادمة أى شىء يدافعون به عن حريتهم وقوت يومهم ومستقبل أولادهم ومستقبل وطنهم سوى نفوسهم، هل الجهاز الأمنى فى مصر قادر على مواجهة أكثر من 9 ملايين قنبلة بشرية جاهزة للانفجار فى شوارع مصر من أجل الحصول على لقمة عيش نضيفة أو العيش ساعة فى ظل حرية تمنحهم الكرامة، ولا تحاول أن تسأل أو تستفسر وتقول وما الذى يدفع المصريين لتفجير أنفسهم لأنه وكما قال الروسى الشهير «دوستويفسكى» فى إحدى دراساته المتعددة عن الإرهاب أن عمليات تفجير النفس (من السهل إدانتها ولكن من الصعب جدا فهمها)، فمن الصعب جدا أن تحدد السبب الذى يجعل بعض الناس مستعدين للموت على شكل قنابل بشرية، ليس هناك تفسير واضح لذلك فالظاهرة كلها معقدة لأنها فى النهاية عبارة عن قرار شخصى يحكم من خلاله الشخص على مصيره من أجل نفسه أو من أجل الآخرين، وهو مايقوله الدكتور محمد المهدى الاستشارى النفسى الذى يرى صعوبة فى تحديد معنى أو سبب مباشر لتحول إنسان إلى قنبلة تمشى على الأرض، غير أنه قال إن الأسباب عديدة وكلها تدفع الإنسان لذلك، وأكد أن الأمور فى مصر قد تدفع الملايين لحمل لقب القنبلة البشرية، فحالة القمع والقهر التى يعانى منها المواطن المصرى قد تدفعه للغضب وتدفعه لارتكاب رد فعل أحيانا ما يكون داخليا ويتمثل فى حالة الغضب والضيق والقرف التى تصاحب معظم المصريين وغالبا ما تظهر على السلوك الخارجى للمواطن فى شكل ردة فعل عنيفة يمارسها الموظف ضد المواطن والمدرس ضد التلميذ والزوج ضد زوجته ويمارسها الناس ضد بعضهم متمثلة فى حالات العراك التى تشهدها يوميا فى الشوارع وفى المواصلات العامة، وليس بعيدا أبدا أن تتطور ردات الفعل هذا لتأخذ شكل تفجير النفس فالإنسان يصل فى مرحلة تضيع منه كرامته ويفقد إحساسه بحاضره ويموت طموحه أمام عينيه فلا يبقى أمامه سوى أن يأتى برد فعل قوى يذكر الناس أنه موجود ويذكر الحكومة بأنها لم تسمعه وأنها لابد أن تندم على مافعلته فيه، فنحن فى مصر نملك أكثر من 9 ملايين شاب محبط مابين عاطلين وموظفين غاضبين وفقراء يعانون من ضغوط سياسية واجتماعية ومادية، وحتى المستوى العاطفى فكم شاب أحب ولم يتزوج بسبب المشاكل المالية، كل هذه الضغوط قد تتراكم داخل النفس البشرية ولاتجد الحل سوى فى الخروج على هيئة رد فعل قوى بتفجير الشىء الوحيد الذى يملكه ويشعر أنه أصبح مهانا أكثر من اللازم لدرجة لا تعينه على البقاء، هذا بخلاف مرضى السرطان والاكتئاب والكبد الذين أثبتت الدراسات النفسية أنه تتملكهم شهية للموت أو الانتحار ويكونون أكثر قابلية للتضحية بأرواحهم بسبب حالة اليأس المزروعة داخلهم ومن السهل جدا فى ظل حالة الاحتقان السياسى والاجتماعى أن تظهر جماعات تستطيع ترويض مثل تلك النوعيات وإقناعها بالتضحية بنفسها من أجل مستقبل أفضل طالما أنها لا تستفيد شيئا من الحاضر.
وحتى تكون صورة القنبلة البشرية كاملة أمامك دعنا لا نحصرها فقط فى المكتئبين والمرضى النفسيين لأن الواقع يقول بأن مصر بها ثلاث فئات بخلاف الفئة المختلة نفسيا حسب توصيف الأمن قد يتحول أحد أفرادها فى أى وقت إلى قنبلة جاهزة للانفجار فى وجه المجتمع بمساجده وكنائسه وشوارعه وميادينه العامة، الفئة الأولى والأشهر تتعلق بالدين، أى القنبلة البشرية الجاهزة للانفجار بدافع دينى وتبرير وجودها يتعلق بفضل التضحية بالنفس والجهاد والفوز بالجنة والحور العين، أما ظروف صناعتها فتتطلب وجود تفسير دينى مشجع ودافع قوى لتنفيذ العمل يتمثل فى فتاوى كبار الشيوخ وخطب الجمعة الحماسية التى تتردد فى مساجد بير السلم وفى خطب مشايخ الكاسيت، كما تتطلب لجودة التصنيع زعامات دينية مؤثرة وجماهير مؤيدة تتذكر الشهيد وتعلى قيمته ولدقة الصناعة لابد من وجود مجموعة قادرة على التدريب والتعليم وخلق روح الانتماء وفكرة الجهاد.
وضمن النموذج الدينى هناك ملاحظتان فهناك قنبلة دينية مستغلة تم تجنيدها وتدريبها على يد زعماء فى تنظيمات دينية من أجل تنفيذ تفجيرات فقط لا غير وهناك قنبلة بشرية تستعد للتفجير تكفيرا عن ذنوبها. أما الفئة الثانية فتتعلق بالقنبلة البشرية المنتقمة، وتلك هى الفئة الأكبر فى مصر، ومن فى هذا الوطن لايريد الانتقام من الدولة التى ضغطته وقهرته وقمعته وأفقرته والدافع الأكبر للشخص الذى يريد تفجير نفسه هنا هو الانتقام، وتلك رغبة متوافرة لدى معظم الشعب المصرى من أصغر عيل فى الحارة لا يجد ثمن كتب المدرسة لأكبر شيخ يرقد فى صالة استقبال المستشفى العام وينتظر الموت قبل الطبيب، أما الفئة الثالثة للقنبلة البشرية فهى الوطنى المتعصب الذى يكون دافعه لتفجير نفسه دافعا سياسيا، وفى مصر ملايين فشلوا فى إصلاح الوضع الحالى سلميا ولم يعد أمامهم سوى طريق التضحية، مقتدين بالحركات السياسية الشهيرة السابقة.
جورجيت قلليتى ارشحها افضل سيدة مصرية عام 2010
حوار ملك عبد العظيم ٢١/ ١/ ٢٠١١ |
بالملابس الرسمية والتصريحات الرسمية، بزخم المنصب وقيوده واشتراطاته، بالمظهر الحاد والكلمات والنظرات والخطوات المحسوبة، يتحركون فى الحياة، كمن يسيرون على طريق، لو حادوا عنه لسقطوا فريسة ألسنة الناس والإعلام. نسميهم الشخصيات العامة.. سياسيون ومفكرون ومثقفون، أولئك الذين يمتلك الناس حياتهم كاملة، لا نعرف عنهم غالبا سوى ما تقتضى مناصبهم أن يفصحوا عنه، حتى ليظن البعض أنهم يتنفسون المناصب والمسؤوليات والمهام والحياة الرسمية المرسومة بعناية، خلف تلك الأقنعة تختفى تفاصيلهم الصغيرة، وحكاياتهم اليومية كبشر عاديين يتنفسون ويأكلون ويشربون ويحبون ويكرهون مثلنا. «المصرى اليوم» فى رحلة أسبوعية لاستكشاف الجانب الآخر فى حياة المشاهير والشخصيات العامة، بحثا عن أجوبة لأسئلة طالما لم نعثر على إجابات لها وأهمها السؤال الأصعب فى حياة أى شخص: كيف يعيش؟! بعد مشوار طويل ومتميز من العمل فى السلك القضائى، تم تعيينها عضواً بمجلس الشعب خلال الدورتين السابقتين، بدأت الحديث معنا بتعريف نفسها قائلة: «أنا مواطنة مصرية والأخت الكبرى لثلاثة أشقاء، وكان لوالدى مكتب هندسى وتوفى وعمرى ١٤ سنة، وأشكرك يا رب أنك أعطيتنى هذا اﻷب حتى ولو لفترة صغيرة، ﻷننى أدركت أن ما يعطيه اﻷب ليس مرتبطاً بطول العمر وإنما بقيمة العطاء، وأبى عمل لنا دستوراً، والدستور من أكثر النصوص التى يصعب تغييرها فلا هو كلام ربنا وﻻ هو كلام بشرى سهل تغييره، وفى تصورى أن كلام الدستور من أكثر الكلمات التى لها احترام». ■ ما أهم مادة فى هذا الدستور؟ - أهم مادة هى الحب، أبى- الله يرحمه- لم يكن يتعامل مع الدين على أنه عبادات فقط، ﻷن ظروف عمله لم تكن تسمح له بالذهاب إلى الكنائس باستمرار، لكن كان يعرف معنى أن البنى آدم يحب ربنا وكان دائما يقول لى عايزة تثبتى لربنا إنك بتحبيه، أحبى الناس التى حولك، خصوصا الناس البسطاء وقد غضب من والدتى أكثر من مرة لأنها وزعت علىَّ وأخواتى حلوى قبل أن توزع على أوﻻد البواب، وفى أحد اﻷيام كان عائدا من العمل فوجد أمى واضعة أمامنا حلوى فسألها هل أعطيت جيراننا أوﻻ من هذه الحلوى فقالت: ﻻ فغضب منها جداً، وكان دائما هذا حاله لا يأكل شيئاً إﻻ بعد أن يعطى بعضا منه لجيراننا. ■ ما الذى تتذكرينه له؟ - كلما ارتفع صوته أثناء ترحيبه بمن على الباب كنا نعرف أنه إنسان بسيط كان يتعامل بالحب، ويرى أن دستور أى ديانة هو الحب. ■ كيف كان شكل العلاقة بينك وبينه؟ - الصراحة كانت هى أساس علاقتى به، وكنت مرتبطة به أكثر من ارتباطى بأمى، وبقدر حبى واحترامى له كنت ﻻبد أن أحكى له كل شىء. أيضا أتذكر عندما كنت فى المدرسة وأعطانى أحد زملائى «كارت» فغضبت جدا، وعندما ذهبت إلى البيت قلت له ما حدث فسألنى ما الذى يغضبك بالضبط؟ فقلت له: الكارت فيه صورة واحد بيلبس واحدة دبلة، فسألنى هل قال لك شيئا؟ فقلت له: ﻻ، فقال لى أبى: اتصلى به واطلبى منه أن يأتى ليشرب شاى معنا فى البيت، وأعطيه الكارت وقولى له نحن لسنا فى سن تسمح لنا بتبادل مثل هذه الكروت، فهو احترم فىّ الصراحة، ولم يعنفنى بل علمنى كيف أتصرف، ولم يفرق أبداً بين البنت والولد. ■ ما فارق العمر بينك وبين إخوتك؟ - سنة ونصف بينى وبين الأخ الذى تلانى و٦ سنوات بالنسبة للشقيقين التوأم. ■ أين ولدت؟ - فى القاهرة وعشت فيها وجذور الأب من المنيا لكنه تربى فى طنطا. ■ هل تعرضت لموقف عدائى بينك وبين زملائك فى أى مرحلة من مراحل التعليم بسبب اختلاف الدين؟ - ﻻ لم يحدث إﻻ مرة واحدة عندما كنت فى الثانوية، كنا نجرى انتخابات اتحاد الطلبة فى إحدى المدارس الحكومية، ورشحت نفسى، وفوجئت بالإخصائية اﻻجتماعية تحاول أن تبعدنى عن موقع اﻻنتخابات ولكن كل زميلاتى المسلمات اتحدن معى حتى الزميلة التى رشحت نفسها ضدى تنازلت عن ترشيحها من أجلى، وكانت النتيجة أنى نجحت بأغلبية ساحقة، وهذا الموقف جعلنى أشعر بمدى حب زميلاتى، وهنا أتذكر المثل القائل: «رب ضارة نافعة». ■ هل هناك مواقف أخرى عالقة فى ذهنك تتذكرينها دوما؟ - أتذكر أننى عندما كنت تلميذة فى اﻻبتدائى، زميلة لى اسمها مشيرة العربى ابنة الفنان عبدالبديع العربى تشاجرت مع إحدى زميلاتنا فى الفصل وكانت مسيحية، ووجدتنى أدافع باستماتة عن مشيرة المسلمة ضد المسيحية بشكل عفوى تلقائى ،ﻷن الحق كان معها، حتى إن مدير المدرسة قال لى آنذاك إننى أذكره بـ«مكرم باشا عبيد» عندما كان يترافع فى القضايا، وتوقع لى أن أكون محامية مشهورة. ■ ماذا عن ذكرياتك فى الجامعة؟ - لم أكن متفرغة تماماً للمحاضرات، ﻷننى تزوجت فى السنة الأولى بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، وكانت هناك ظروف أسرية كثيرة جعلتنى ﻻ أنتظم. ■ هل كان زوجك زميلا لك فى الجامعة؟ - ﻻ، تعرفت عليه من خلال العائلة أثناء الحفل السنوى الذى كانت تنظمه اﻷسرة وكنت وقتها فى ثانوى، وعندما رآنى سألنى عن الكلية التى أدرس فيها فقلت له: إننى أدرس فى كلية اﻵداب، ﻷنى خجلت أن أخبره بأنى فى الثانوية، وبعد عامين التقينا فى الحفل السنوى فقال لى: إيه أخبار كلية اﻵداب؟ فقلت له: أنا بصراحة فى الثانوية، فقال لى: إنه يعرف ذلك، واستمرت علاقتنا حتى نجحت فى الثانوية وفاتح أسرتى برغبته فى اﻻرتباط بى ثم تزوجنا فى بداية دراستى الجامعية. ■ ماذا عن والدك ووالدتك؟ - أبى كان رجلاً حنوناً ورائعاً، توفى وأنا فى سن الرابعة عشرة، أما والدتى فتوفيت منذ عامين رحمها الله، كانت شديدة جدا فى المعاملة لكن كانت شدتها هذه دون قصد، وهنا أتذكر أننى وإخوتى كنا ﻻ نخشى والدنا لكننا كنا نخاف على (زعله) ونعمل لذلك ألف حساب، حتى إننا حين كنا نحصل على درجات جيدة كنا نسارع بالذهاب إليه لإبلاغه بها وكانت طبيعة عمله تضطره للسفر كثيرا فكانت والدتنا تتولى جميع شؤوننا. ■ .. وزوجك؟ - الحمد لله على كل شىء توفى فى عمر الـ٤٠، وقد استمر زواجنا ٢٠ عاما، وحين توفى كانت ابنتى الصغرى فى الابتدائى. ■ هل كان مريضا؟ - ﻻ إطلاقا بل إنه ذهب إلى العمل وتوفى فى مكتبه، وأنا أحمد الله أن منحنى هذا الزوج الحنون الطيب، وقد تعودت أن أواجه اﻷزمات بالصبر والتمسك والرضا بالقدر. ■ كم عدد أوﻻدك؟ - لدى بنتان، الأولى اسمها هبة تزوجت ولديها طفلة «عفريتة» عمرها ١٠سنوات، وطفل عمره ٧ سنوات، أى أنى جدة منذ ١٠ سنوات، وابنتى اﻷخرى هالة أنهت دراستها الجامعية، وتعمل ولم تتزوج بعد، وعلى فكرة حفيدى رغم أنه طفل لكنى أشعر بأنه رجل وجدع وشخصية جديرة باﻻحترام، وحفيدتى قريبة جدا منى، وأشعر أنها أنا فى طفولتى. ■ هل كنت شقية فى طفولتك؟ - كنت شقية جداً، خاصة أننى اﻻبنة الكبرى والوحيدة مع ٣ أوﻻد، لدرجة أن أمى رحمها الله كانت تقول «يا ربى نفسى فى بنت، أنا عندى ٤ صبيان»، ﻷنها كانت ترى سلوكياتى صبيانية بسبب شقاوتى الشديدة. ■ كيف كانت هذه الشقاوة؟ - كنت أعشق صنع المقالب فى اﻵخرين، مقالب كثيرة منها مثلا بسبب حبى ﻻبنة خالتى كنت ﻻ أحب أن تفارقنى، وحين تأتى خالتى لزيارتنا ومعها ابنتها كنت أظل ألعب معها ووقت رحيل خالتى كنت أخبئها تحت السرير أو فى أى مكان آخر، وأخبر الجميع أنها غير موجودة وظلوا جميعا يبحثون عنها لفترة طويلة وعندما يجدونها أجرى إلى أبى حتى ﻻ يضربنى أحد، فسألنى لماذا فعلت ذلك فقلت له: أحبها وأريد أن تبيت معى فضحك ومنع أمى وخالتى من تعنيفى. ■ هل ضربك والدك ذات مرة بسبب شقاوتك؟ - لم يضربنى إﻻ مرة واحدة، وحين كان يشكو له أحد من شقاوتى كان يحدثنى بهدوء، ويقول لى: إن سلوكى هذا يضايق الناس ويزعجهم ثم يطلب منى بكل ود أن أكف عن هذه التصرفات. ■ ما الموقف الذى دفعه إلى ضربك.. ومتى؟ - كان بيننا ذات مرة حديث، واشتد الحديث حتى إنه انفعل وصرخ فى وجهى، ودون أن أفكر رديت عليه فضربنى على وجهى، بعدها مضت فترة طويلة دون أن يتحدث معى، وأنا كذلك، وكنت فى شدة الحزن لحرمانى من الجلوس معه والتحدث إليه سواء بالجد أو الهزل، وهو أيضا كان حزينا، ﻷنه أهاننى وأنا كنت فى غاية الألم بسبب ردى عليه وليس بسبب ضربه لى وظللت أشعر بالندم فترة طويلة وبعد حوالى ١٥ يوماً بدأنا التحدث سويا دون التطرق لهذا الموقف رغم عشقى له الذى وصل إلى حد أنه حينما كان يتأخر عن الحضور إلى المنزل فى موعده كنت أفقد عقلى من الخوف عليه، وأتخيل أن مكروهاً أصابه وﻻ أهدأ حتى أراه يدخل من الباب وكان هذا الإحساس يدفعنى إلى البكاء وﻻ أتوقف حتى يضمنى إلى صدره ويطمئنى وهو «يطبطب» علىَّ، وحين توفى طلبت من الجميع عدم الصراخ وأن يتركونى وحدى معه فى غرفته وظللت جالسة إلى جواره أبكيه بـ«قهر» وأدعو الله وأناجيه بعشم طفلة فى ربها حتى إنى قلت له: أنا لن أعاتبك ﻷنك أخذت منى أغلى شىء فى حياتى أبى وأنت من اليوم المسؤول عنى وعن أوﻻدى «اللى هاجبهم» لما أتزوج، وشعرت أن الله أجابنى بأنه يعاهدنى على اﻻستجابة لمطلبى، وبالفعل عوضنى الله فى كل من حولى فكان كثيرون يعاملوننى على أننى ابنتهم منهم لويس جريس وفتحى نجيب. ■ إلى أى مدى تفتقدينه حاليا؟ - إلى أقصى حد، أفتقده بشدة وكثيراً ما يزورنى فى أحلامى، خاصة إذا كنت أمر بأزمة أو مشكلة أو حالتى النفسية سيئة، وحين لم يزرنى كان يذهب إلى أشقائى ويوصيهم خيرا. ■ هل تغيرت معاملة والدتك لكم بعد وفاة والدك؟ - تغيرت كثيرا حتى إنها صارت تمزج بين الشدة والحنان والصداقة فى ذات الوقت، ورغم أننى كنت «أستغرب» بشدة من شدتها معنا فى حياة أبى إﻻ أننى عندما تزوجت وأنجبت أصبحت شديدة مع أوﻻدى وكأنى تقمصت شخصيتها فى تصرفات كثيرة، وخاصة بعد وفاة زوجى، حيث أصبحت بالنسبة لهم اﻷم واﻷب فشعرت بما كانت تشعر به. ■ بما شعرت بعد وفاة زوجك؟ - كدت أدخل فى نوبة انهيار لولا أن من حولى وقفوا بجانبى وشجعونى على التماسك، بعد أن أمضيت عدة أيام «متقوقعة» فى بيتى ومنعزلة عن الناس، ثم والحمد لله وبفضلهم استرددت نفسى بالتدريج، خاصة الدكتور فتحى نجيب الذى قلت له ذات مرة: إننى أريد أن أترك البلد وأسافر فقال لى: انتى فاكرة لو سافرتى هاتسيبى حزنك هنا، يا بنتى إنتى حزنك فى قلبك، وإنتى قوية، وأتذكر أننى فى هذا الوقت كنت أتصور أننى لو هربت سأترك حزنى وأرحل دونه. ■ هل أنت عنيدة؟ - إطلاقا.. لست عنيدة بالمرة وأحترم اﻵخرين وأقدر خبراتهم وثقافاتهم وآراءهم. ■ هل دخلت كلية الحقوق عن حب؟ - ﻻ بأمر المجموع، أنا كنت أريد أن أكون صحفية وكنت فى الثانوية من المتفوقين جدا وكنت رئيسة اتحاد الطلبة وكان حب الصحافة يتملكنى فى هذا الوقت. ■ لماذا اخترت القسم اﻷدبى فى الثانوية العامة؟ - بسبب كرهى لإحدى المعلمات وكانت مدرسة طبيعة، كانت ﻻ تطيقنى وكنت أبادلها المشاعر نفسها وذات مرة قالت لى: «يابنتى خديها من قصيرها.. إحنا مش هاننفع مع بعض» ولحسن الحظ أنى كنت أعشق المواد اﻷدبية، خاصة علم النفس والمنطق، لكن بعد وفاة والدى تأثرت بشدة وهو ما أثر على حالتى النفسية وبالتالى على درجاتى فى اﻻمتحان. ■ كم كان مجموعك؟ - كان «حاجة تكسف» ولذلك سأحتفظ به لنفسى. ■ هل كانت أمامك اختيارات أخرى؟ - كان أمامى «التجارة» و«الحقوق» فاخترت الأخيرة، وبعدها تزوجت وأنجبت سريعا واعتذرت عن عدم حضور اﻻمتحان عاما واحدا، وبعد حصولى على الليسانس حصلت على الماجستير ثم الدكتوراة. ■ ما أبرز سماتك؟ - أعشق الحرية وأكره القيود، وإذا شعرت أن أحدا يريد تقييدى أخرج عن شعورى وأكون فى غاية الضيق والعصبية. ■ ما أكثر ما يستفزك؟ - عدم احترام ذكائى، بخلاف ذلك من يرد عينى أعطها له، المهم أﻻ يكون هناك قهر أو استخفاف بعقلى، ومن يتعامل معى باحترام يأسر روحى. ■ هل شعرت بالقهر من قبل؟ - كثيرا ما شعرت بهذا الإحساس. ■ كيف ومتى؟ - حين يسلبك أحد صاحب سلطة حقك وﻻ تستطيعين أن تستردى حقك.. فهذا قهر. ■ أﻻ يوجد موقف محدد؟ - أرجو إعفائى من الإجابة. ■ من الذى أبلغك بقرار تعيينك فى مجلس الشعب؟ - الدكتور كمال أبوالمجد، وكان ذلك منذ ١٠ سنوات، كنت وقتها فى النيابة الإدارية، وكان يجب حينها أن أقدم استقالتى من عملى إذا قبلت تعيينى بالمجلس ولذلك لم أكن سعيدة حينها. ■ ماذا فعلت بعد ذلك؟ - قدمت استقالتى من وزارة العدل ﻷن القرار كان تكليفا بخدمة عامة وترتب على ذلك أن النيابة الإدارية التى كنت أعمل بها قررت سحب قرار اﻻستقالة وكذلك فعل وزير العدل، حيث صدرت فتوى من مجلس الدولة بأن القرار تكليف بخدمة عامة يتبعه إنهاء الخدمة وليس استقالة، ووافق المجلس اﻷعلى للنيابة الإدارية وسحب قرار اﻻستقالة بالإجماع. ■ ما الذى أضافه لك وجودك بمجلس الشعب؟ - أشكر الله كثيرا على أننى لم أتنازل ولو مرة واحدة، ولم أتخل عن مبادئى أو قناعاتى، ودائما كنت أذكر نفسى بمقولة: «ماذا لو ربحت كل العالم وخسرت نفسك؟».. فاخترت أﻻ أخسر نفسى. ■ لماذا كنت تتوقعين خسارة نفسك عند دخولك المجلس؟ - السياسة ليست عملية سهلة، وﻻ أستطيع أن أقول أو أفعل شيئا لست مقتنعة به، ليس من أجل الحلال والحرام والعيب فقط وإنما أيضا ﻷننى أحترم نفسى، ودائما حينما أخلد للنوم أتأمل يومى وحياتى وأكره بشدة أن أفعل موقفا ما يضطرنى لتوبيخ نفسى، وأنا سعيدة بذلك وراضية عن أدائى تماما تحت القبة والحمد لله أنى خرجت من المجلس دون أن أخسر نفسى. ■ هل مازلت تحتفظين بعضوية الحزب الوطنى؟ - نعم.. وللعام العاشر على التوالى. ■ هل لك أصدقاء داخل المجلس؟ - ﻻ.. كل أصدقائى من خارج المجلس. ■ هل تفكرين فى الزواج مرة أخرى؟ - ﻻ إطلاقا. ■ هل عدت للعمل فى وزارة العدل مرة ثانية؟ - قدمت طلبا للعودة لكن لم أتلق رداً حتى اﻵن. ■ هل حدث أن شعرت بتمييز ضدك كمسيحية؟ - ﻻ.. إطلاقا، طوال فترة تواجدى سواء فى النيابة أو وزارة العدل لم أشعر بأى تمييز، بل على العكس كنت أشعر بقمة العدل والمعاملة الراقية الكريمة. ■ هل دمعتك قريبة؟ - حين أفقد أشخاصاً أعزاء جداً، وهذا يؤلمنى جداً وأيضاً حينما أشاهد موقفاً أو مشهداً رومانسياً فى الواقع مثل إطعام عصفور أو يحدث تعاطف فيما بين المسلمين والمسيحيين مثلما حدث فى حادثة الإسكندرية. ■ هل شعرت بأن هذا التعاطف حقيقى؟ - طبعا حقيقى والمشاعر كانت فياضة والحب متدفقاً والتضامن كان من القلب دون زيف أو مبالغة وشعرنا جميعا بهذا الإحساس خاصة أنها مشاعر شعب وليست مشاعر سلطة. ■ ما علاقتك بالمطبخ؟ - دخول المطبخ بالنسبة لى متعة غير عادية. ■ هل لك هوايات؟ - أحب الموسيقى وأعزف على اﻷوكورديون إلى جانب المشى. ■ هل سألك أحفادك عن حادث كنيسة الإسكندرية؟ - نعم سألونى. ■ ماذا قلت لهم؟ - قلت لهم إنه مجرد حادث، ولم نتطرق إلى التفاصيل حتى إن ابنتى قالت لهم: «دى مش حادثة .. دى عمارة وقعت». |
أسباب عدم مناقشة تقرير الحريات الدينية بـ"الشعب"
كتبت نور على
لم تناقش لجنة حقوق الإنسان طلب الإحاطة المقدم من نائب الأغلبية محمد الصحفى حول تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية فى مصر، والذى احتوى على آراء وانتقادات.
ورغم أن طلب الإحاطة تم إدراجه فى جدول اللجنة الذى تم توزيعه الأسبوع الماضى بحيث يناقش فى اجتماع الأحد ويستكمل فى اجتماع الاثنين، إلا أنه لم يناقش فى الاجتماعين.
ووفقاً لمصادر وثيقة، فإن السبب الرئيسى وراء عدم المناقشة هو توجهات من قيادات المجلس رأت عدم ملائمة مناقشة الموضوع فى ظل الظروف الراهنة، التى تعرضت لها مصر، سواء الحادث الإرهابى الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة، وأوقع العشرات من القتلى والجرحى، أو حادث قطار الصعيد الذى راح ضحيته مواطن وأصيب خمسة مواطنين إثر إطلاق أمين شرطة الرصاص على ركاب القطار أثناء عودته من أسيوط للقاهرة، وهو ما جعل قيادات المجلس ترى أنه ليس من المناسب الحديث عن موضوع الحريات الدينية فى مصر، لأنه سيفتح المجال لكثير من الموضوعات غير المناسبة حاليا، والتى يمكن أن تؤجج حالة الاحتقان مرة أخرى
معقولة ....نبيل بباوى: إسرائيل اعترفت بمسئوليتها عن إشعال الفتنة الطائفية فى مصر.. وجهات مشبوهة سعت لاغتيال شيخ الأزهر والبابا شنودة.. وتوجه المسيحيي
وكشف عن اطلاعه على مواقع على شبكة الإنترنت ترصد مكافآت سخية لكل من يقدم على هذا العمل، مطالباً بضرورة التنبه لما يحاك ضد مصر فى الظروف الراهنة من مؤامرات تتشارك فيها جهات من الداخل والخارج، مطالباً بضرورة التكاتف لإطفاء نيران الفتنة المشتعلة، باعتبار أن الوحدة الوطنية هى السبيل الوحيد لمواجهة الآثار السلبية التى نجمت عن تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. جاء ذلك فى الندوة التى عقدها المجلس المصرى العربى للتنمية البشرية والبيئية أمس تحت عنوان "سبل تدعيم الوحدة الوطنية".
وأكد بباوى ضرورة أن يدرك المصريون أن هناك من يريد زعزعة استقرار وحدة هذا الشعب عن طريق الأجندات الخارجية والداخلية، والتى تستهدف تشتيت وحدتنا، من خلال الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين من ناحية، والسنة والشيعة من ناحية أخرى، مدللاً على ذلك بتصريح الجنرال "باديين" رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق بأن إسرائيل تنفق المليارات سنوياً للوقيعة بين أقباط مصر ومسلميها فيما يعد اعترافاً رسمياً بمسئوليتها عن الأحداث الأخيرة.
وأضاف بباوى، أن هناك جهات خارجية أخرى تريد العبث باستقرارنا، بدليل وجود شعارات دينية متعصبة من كلا الجانبين، وعقب حادث كنيسة القديسين انطلقت مظاهرات تنادى بفداء الصليب وأخرى تؤكد أن القرآن دستورنا، ولكنها لم تأخذ وقتاً طويلاً، فسرعان ما تم إعادة صياغة المنظومة، حيث ظهر المعدن الأصيل للمصريين، وهو ما رأيناه جميعا يوم عيد القيامة من تواجد فتيات يرتدين الحجاب، وشباب مسلم يقف أمام الكنائس، كدروع بشرية ويحملون الشموع رافعين شعار "مصيرنا هو مصير إخواننا المسيحيين".
وأشار بباوى إلى سماحة ووسطية الإسلام واحترامه لحقوق الآخرين، مشيرا إلى أحاديث الرسول ومنها قوله: "من آذى ذمياً فأنا خصيمه يوم القيامة"، ونصح من يريدون نشر الإسلام أو التبشير بالمسيحية بالذهاب إلى 4 مليارات نسمة، ممن لا يعترفون بوجود إله من الأساس ويعبدون البقر والشمس والكواكب.
وشدد بباوى على ضرورة اهتمام التربية والتعليم بحل مشكلة المناهج التى تغذى روح الطائفية، فالديانات السماوية جميعها دعت إلى المحبة والسماحة، ولا يوجد دين يدعو إلى العنف، وهناك الكثير من الآيات سواء فى الإسلام أو المسيحية تدعو لذلك، ففى القرآن "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ"، وفى إنجيل متى "ليروا أعمالك الحسنة فيمجدوا إبائكم الذى فى السماوات".
وعن الآليات الواجبة لتفادى الأزمة، قال بباوى، إن الخطاب المعلن لابد أن يكون خطاب تهدئة، ويجب أن نعمل على امتصاص انفعالات الشباب, وأن "تشخصن" القضية ونبتعد كل البعد عن التعميم، ومواجهة الفكر بالفكر، وأن يكون التعيين فى وظائف الدولة على أساس معيار الكفاءة والتخصص والبعد عن التمييز على حسب الجنس أو الدين أو اللون، كما يجب الكشف على كل من له أهداف خبيثة للرأى العام.
ووجه بباوى الدعوى إلى المسيحيين للتوجه بمشكلاتهم إلى المحاكم والجهات المختصة وليس الكنيسة فى القضايا السياسية والاجتماعية لأن مصر دولة مدنية وأن الاحتماء بالرموز الدينية خطأ كبير يؤثر على مدنية الدولة، كما رأى ضرورة التعجيل بحل المشكلات التى يعانى منها جميع المصريين، منوها إلى أن أزمة دور العبادة ترحل منذ عام 1856، معرباً فى الوقت نفسه عن رفضه لصدور قانون موحد لدور العبادة الإسلامية والمسيحية، نظراً لاختلاف طبيعة المسجد عن الكنيسة.
ومن جانبه، قال حسين شمردل، الأمين العام للمجلس العربى المصرى للتنمية البشرية والبيئية، إن بداية التمييز بين المسلمين والمسيحيين فى المجتمع المصرى كانت مع الحروب الصليبية عندما غزا الصليبيون المشرق وهم يرفعون الصليب شعاراً لهم، مما خلق وعياً مضاداً بالهوية الدينية، مضيفاً أن الإسلام يقدس كل الديانات السماوية ويتعايش معها وكم من أمثلة فى التاريخ الإسلامى تؤكد احترام الإسلام للمسيحيين، فالخليفة "عمر بن الخطاب" عندما ذهب إليه أحد الأقباط يشكو من قيام ابن عمرو بن العاص، حاكم مصر، بضرب ابنه فما كان من أمير المؤمنين إلا أن أمر بقيام الابن القبطى بضرب ابن حاكم مصر مثلما ضربه.
كما أن القرآن نفسه قال بأن النصارى هم أقرب الناس مودة للمسلمين، مشيرا إلى قناعته بأن الآية التى يتمسك به بعض المتطرفين من المسلمين التى تقول "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" لا تنطبق إلا على طائفة محددة من المسيحيين لا تعترف بوحدانية الله، ومن هنا جاءت هذه الندوة لكى نحدد من خلالها سبل تدعيم الوحدة الوطنية وسنعمل جاهدين على تفعيل الآليات التى سنتفق عليها، خاصة أننا أصدرنا من قبل بياناً طالبنا فيه بإقامة مؤتمر للوحدة الوطنية تحت رعاية البابا شنودة والشيخ أحمد الطيب وأن يكون هناك عيد لهذه الوحدة يجمع بين المصريين.
وأضاف أحمد أمين عرفات، المشرف على النشاط الثقافى بالمجلس، أن مصر مستهدفة من قبل الكثيرين الذين يريدون أن تعم الفوضى وعدم الاستقرار فى المنطقة العربية بأثرها فزعزعة استقرارها هو الطريق لانهيار الشرق العربى كله، ولأنهم حاولوا بمختلف الحيل النيل من مصر فلم يستطيعوا، لذلك وجهوا سهامهم إلى ضرب جناحيها وهم المسلمون والمسيحيون وبث الفتنة بينهما وإذا كانوا قد نجحوا بعض الشىء إلا أننا نسعى للوقوف ضد كل ما يفرق بيننا.
النيويورك تايمز تهتم بالحكم الصادر ضد الكموني وتصفه بالتاريخي 20 يناير2011
اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بحكم القضاء الصادر بالإعدام حيث كتبت تقول أن القضاء المصري قد حكم بالإعدام على مسلم في جلسته المنعقدة يوم الأحد الماضي وذلك في أعقاب قتله ستة أقباط وضابط شرطة مسلم خارج إحدى الكنائس وذلك بإطلاق النار عليهم في العام الماضي.
ياتى هذا في أعقاب تزايد الشعور بالهلع والخوف بين الأقلية القبطية في مصر نتيجة الانفجار الأخير خارج كنيسة الإسكندرية و ذلك أثناء الاحتفال برأس السنة الميلادية حيث قتل 22 وأصيب 90 من الأقباط.
وقالت الصحيفة أن ذلك الانفجار تسبب في إثارة غضب واحتجاجات الأقباط مما دفعهم لانتقاد الحكومة و فشلها فى حمايتهم او منع أي أعمال هجومية ضدهم من بينها عملية الهجوم الذي تم في نجع حمادى.
وذكرت الصحيفة أن القضاء المصري من جانبه اصدر حكمه بالإعدام على محمد احمد حسنين الشهير ب "حمام الكموني" 39 عاما لارتكابه جريمة القتل العمد لسبعة أشخاص و محاولة قتل 9 آخرين. هذا ولم يحكم بعد على اثنين من شركائه في الجريمة.
و قالت الصحيفة انه ليس لدينا علم على تأثير هذا الحكم الصادر الأحد الماضي- والذي لم ينفذ بعد- ودى رضا الأقلية القبطية في مصر خاصة وانه قد تم الثلاثاء الماضي أيضا هجوم احد رجال الشرطة على ركاب احد القطارات والذي نتج عنه قتل قبطي في الواحد و السبعون من عمره و إصابة خمس أقباط آخرين. و قد أعلن المسئولون أن الحادث ليس طائفي ولكنهم لم يعطوا تفسيرا منطقيا بديلا لذلك.
وذكرت الصحيفة أن الغالبية المسلمة والأقلية القبطية في مصر يملكون تاريخا طويلا من التواجد السلمي والهوية القومية العميقة معا. و لكن ما يحدث مؤخرا من أعمال العنف ضد الأقباط قد يؤثر بالسلب على هذه العلاقة. هذا و لا توجد إحصائيات رسمية مؤكدة لعدد الأقباط في مصر كأقلية و لكن يمكن القول بان هذه النسبة يمك ان تصل الى 10% من عدد سكان مصر.
ومما يذكر أن قضية الهجوم على كنيسة الإسكندرية والذي حدث مؤخرا قد أثارت مخاوف جديدة حول استقرار أوضاع الأقباط في مصر وعدم شعورهم بالأمان في وطنهم.
نجوم الرياضة فى حب مصر باالكنيسة الانجيلية
* القس "نادي لبيب": سنظل نحب "مصر" حتى لو حدث أسوأ من تفجيرات "الإسكندرية".
* الشيخ "أمين عبد الواحد": مرتكبو حادث "الإسكندرية" لا يعرفون "مصر" ولا الإسلام ولا المحبة.
كتب: هانى سمير
"الصداقة والمودة أساس التعامل مع المسيحيين".. هذا ما قاله الشيخ "أمين عبد الواحد"- مدير عام أوقاف "حلوان"- خلال مؤتمر "يوم على الطريق في حب مصر" بالكنيسة الإنجيلية بـ"حلوان" مساء أمس الأربعاء، والذي حضره نيابةً عن د. "أحمد الطيب"- شيخ الأزهر- ود. "محمود حمدي زقزوق"- وزير الأوقاف. مستشهدًا بالآية القرآنية: "لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى".
وأشار "عبد الواحد" إلى أن الأحداث الأخيرة بـ"الإسكندرية"، لا دخل لها بالإسلام ولا بالمصريين، وأنها أحداث خارجة عن القيم المصرية، ومن قاموا بها لا يعرفون "مصر" ولا الإسلام، ولا المحبة.
وأوضح القس "فادي لبيب"- راعي الكنيسة الإنجيلية بـ"حلوان"- أنهم سيظلوا يحبون بلدهم رغم كل ما حدث، ولو حدث أسوأ من حادث "الإسكندرية". مشيرًا إلى أن ما حدث بـ"الإسكندرية" زاد من حبهم وتماسكهم ببعضهم. ومؤكدًا على ضرورة التكاتف وقت المحن واجتياز الأزمات بحب "مصر" أولاً، ودون التعصب لدين معين.
وأكّد "نبيه العلقماني"- رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى- أن هناك نواب شوري مسيحيين أثروا المجلس؛ لذا لابد وأن نتكاتف لصد أي تفرقة لتحقيق الوحدة الكاملة بين الشعب المصري.
وقال "حمدي خليفة"- نقيب المحامين المصريين: "إن وحدة "مصر" هي وحدتنا جميعًا، خاصة في الأزمات التي تجمعنا ولا تفرِّقنا".
وطالبت الإعلامية "فتحية العسال" بضرورة إقرار حق إنشاء دور العبادة لمن يريد بناء الكنائس مثلها مثل الجوامع، كما طالبت أيضًا بتغيير مناهج التعليم، ومناهج الدين المسيحي والإسلامي.
وفي النهاية، أوضح الكابتن "حسن شحاتة"- مدرِّب المنتخب الوطني- أن المصريين جميعًا شعب واحد، لا فرق فيهم بين مسيحي ومسلم. مشيرًا إلى أن النبرة والتراشق بوجود فروق بيننا، هي نبرة جديدة لابد من التصدي لها.
الفاتيكان يؤكد أنه يريد مواصلة الحوار مع الأزهر الخميس، 20 يناير 2011 -
الفاتيكان (أ.ف.ب)
أكد الفاتيكان اليوم الخميس، أنه يريد مواصلة "الحوار" مع الأزهر، وذلك بعدما قرر الأخير تجميد الحوار مع الفاتيكان بسبب "تعرض" البابا بنديكتوس السادس عشر للإسلام بشكل "متكرر".
وقرر مجمع البحوث الإسلامية بجلسته الطارئة المنعقدة اليوم الخميس، تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلى أجل غير مسمى. وأكد المجمع فى بيان له اليوم أن القرار جاء نتيجة تعرض بابا الفاتيكان للإسلام بشكل سلبى أكثر من مرة، وتأكيده بغير حق على أن المسلمين يضطهدون الآخرين الذين يعيشون معهم فى الشرق الأوسط
الأزهر يجمد حوار الأديان مع الفاتيكان الخميس ، 20 كانون الثاني/يناير 2011
روما، إيطاليا (CNN) -- قال مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، الخميس، إنه جمد الحوار مع الفاتيكان إلى أجل غير مسمى، بسبب ما وصفه بالتعرض السلبي للإسلام أكثر من مرة من جانب البابا بنديكت السادس عشر.
وأوضح بيان للأمين العام للمجمع الشيخ علي عبد الدايم، نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن "قرار التجميد يأتي لتكرار ما صدر من بابا الفاتيكان.. أكثر من مرة من تعرضه للإسلام بشكل سلبي، ومن ادعائه اضطهاد المسلمين للآخرين الذين يعيشون معهم في الشرق الأوسط."
وكان البابا بنديكت أدان الشهر الجاري هجمات استهدفت كنائس وقتل فيها العشرات في مصر والعراق ونيجيريا، وقال إنها تظهر ضرورة أن تتبنى الدول إجراءات فعالة الأقليات الدينية.
وجاءت تصريحاته على خلفية تفجير وقع في أول أيام العام الجديد خارج كنيسة في مدينة الإسكندرية بشمال مصر، وأسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة العشرات.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي لشبكة CNN إنه "بالنسبة للمجلس البابوي لحوار الأديان، فإن سياسة الحوار لم تتغير، وما يزال الباب مفتوحا له."
وأضاف أن مجلس حوار الأديان التابع للفاتيكان لم يتسلم أي مذكرة مباشرة من الأزهر، وأنه شخصيا علم بنبأ التجميد عبر وسائل الإعلام، مضيفا أن على المجلس الالتئام لدراسة ذلك القرار وتبعاته.
من جهته، قال ثروت بسيلي وكيل المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس في مصر "إنه يأسف لقرار الأزهر الشريف تجميد الحوار مع دولة الفاتيكان لأجل غير مسمى، دون إبداء أسباب معقولة."
وأضاف أن "كلا من الأزهر والفاتيكان يمثلان قوتين رئيسيتين لإحلال السلام والتفاهم والود بين مختلف الشعوب ولهما معا احترام بالغ في نفوس الملايين من البشر على اختلاف عقائدهم."
وأوضح بسيلي في تصريح لـCNN العربية، انه "قام بمراجعة تصريحات الفاتيكان بدقة شديدة ولم يرى بها أي إساءة للإسلام تحديدا، غير انه وجه حديثه بشكل عام إلى الدول التي يوجد بها أغلبية إسلامية وأقلية مسيحية، وليس مصر تحديدا."
وشدد وكيل المجلس الملي للأقباط أن "موقف الأزهر من الفاتيكان كان متسرعا ولم يخرج عن دراسة دقيقة."
وكانت مصر استدعت سفيرتها في الفاتيكان في العاشر من الشهر الجاري، احتجاجاً على المواقف الأخيرة من البابا الذي كرر مؤخراً دعوته لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط، بعد الهجوم على كنيسة القديسين القبطية في الإسكندرية، الأمر الذي اعتبرته القاهرة "تدخلاً غير مقبول في شؤونها الداخلية."
اهداه الرئيس الايطالى 12ربطة عنق من الحريرالسجل الفيدرالي للهدايا يكشف عن الهدايا التى تلقاها أوباما فى 2009
واشنطن- أ ش أ
أظهر السجل الفيدرالي للهدايا التي تلقاها الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته في عام 2009 شملت هدية من الرئيس الصيني هو جين تاو وهى "لوحة من الحرير المطرز لصورة عائلة الرئيس الأميركى" بقيمة 20 ألف دولار.
وأوضح السجل أن ميوكى هوتوياما, زوجة يوكيو هاتوياما رئيس الوزراء اليابانى أهدت ميشال أوباما عقدا بقيمة 9700 دولاروقدم الرئيس الإسرائيلي إلى أوباما تمثالا من البرونز لفتاة تطلق زوجي حمام بقيمة ثمانية آلاف دولار.
أما رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلوسكونى فقد حمل إلى أوباما 12 ربطة عنق من الحرير , إلى جانب بعض الهديا الأخرى من عدد من الرؤساء والملوك.
إصابة أمين شرطة بطلق نارى أمام مديرية أمن أسيوط
الخميس، 20 يناير 2011 - 12:03
اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط
أسيوط ـ ضحا صالح وهيثم البدرى
أصيب أمين شرطة بمديرية أمن أسيوط بطلق نارى بالوجه أمام مبنى المديرية، وتم نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعى.
تلقى اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط بلاغا يفيد إصابة عماد ربيعى عبد الكريم إسكندر أمين شرطة بالمديرية أمام باب مديرية الأمن بأسيوط.
وتبين بعد توقيع الكشف عليه بإصابته بطلق نارى بالوجه وتم وضعه بالعناية المركزة، وتضاربت الأقوال حول أسباب الإصابة، حيث أكد مصدر أمنى أن أمين الشرطة قام بإطلاق النار على نفسه نتيجة خلافاته مع أحد ضباط الشرطة بالمديرية.
بينما نفى مصدر أمنى آخر ذلك موضحا أنه أصيب بسبب مزاحه مع أحد زملائه بنوبتجية السلاح وأثناء مزاحهم بالأسلحة خرجت طلقة من مسدسه استقرت بالمخ وهو الآن فى غيبوبة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
تَجمْهُرْ بالدقهلية للمطالبة بـ«مرافق» وإضراب العشرات فى «الإسكندرية»تَجمْهُرْ بالدقهلية للمطالبة بـ«مرافق» وإضراب العشرات فى «الإسكندرية»
وقال اللواء محمد عثمان بشتة، رئيس شركة المياه بالمحافظة: «المنطقة عبارة عن مدينة سكنية من الأبراج المخالفة المبنية دون ترخيص. وفى المنوفية، أضرب نحو ٥٠٠ عامل بشركة «صيانكو» للغاز، التابعة لوزارة البترول، عن العمل بمقر الشركة بشبين الكوم، للمطالبة بتعيينهم وزيادة الرواتب واحتساب سنوات الخبرة.
وفى الإسكندرية، واصل العشرات من موظفى صندوق الدعم للغزل اعتصامهم، لليوم الثانى على التوالى، داخل مقر الصندوق بمنطقة السيوف، للمطالبة بتطبيق العلاوة الاجتماعية ٧٪ عليهم، أسوة بالعاملين فى قطاع الغزل والنسيج، وهدد ٧ منهم بالانتحار بالقفز من أعلى المبنى.
المصرى اليوم
سويسرا تامر بتجميد اموال "بن علي "بمصارفها
أحمد عكاشة: الجينات الوراثية للمسلمين والأقباط واحدة.. أطالب بإلغاء خانة الديانة من البطاقة وأن يتساوى الجميع أمام القانون ويجب ألا تتدخل الكنيسة أو ا
حاوره - وجدى الكومى - تصوير: أحمد إسماعيل
نقلاً عن العدد الأسبوعى
◄◄ أطالب بإلغاء خانة الديانة من البطاقة وأن يتساوى الجميع أمام القانون ويجب ألا تتدخل الكنيسة أو المسجد فى السياسة أو أن تتدخل السياسة فيهما
◄◄ الالتحام الشعبى لم يكن بأوامر مثل التى صدرت للمسؤولين الذين ذهبوا للكاتدرائية
لم يكتف الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، بتحليل جذور المشكلات الطائفية فى مصر، بل بادر بكتابة روشتة خاصة لعلاج كل هذه المشكلات، وإعادة ترسيخ مبدأ المواطنة بوصفها- فى رأيه- تعنى المساواة بين الأقباط والمسلمين أمام قانون البلد الذى يعيش فيه الجميع، مشيراً إلى أن ما يضرب أساس المواطنة هو الظلم الذى تعرض له المصريون مؤخراً تحت وطأة أحداث كثيرة، ونادى «عكاشة» باتخاذ عدد من الأفعال الاستبقاية، تحسباً لوقوع المزيد من الاحتقان بين عنصرى الأمة، مثل تفعيل قانون دور العبادة الموحد، وإقرار مبدأ المساواة أمام القانون، وإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية، وكذلك تدريس التاريخ للمصريين مرة أخرى، ليعرفوا أنهم جميعاً كانوا فى الأصل أقباطاً.. وكان لـ«اليوم السابع» هذا الحوار مع الدكتور أحمد عكاشة..
◄◄ هل تظن أن الشخصية المصرية أصبحت أكثر تطرفاً؟
- كلما زاد إحساس الفرد بعدم وجود الحرية للتعبير، وكلما كان هناك قانون مثل قانون الطوارئ يجعل الناس فى حالة من الخوف الدائم، كلما لجأ هؤلاء لمن هو أقوى من الدولة، وكلما فقد الناس إحساسهم بالعدالة، وزاد لديهم الإحباط والإحساس بالظلم، ولا يستطيع الواحد منهم أن يلجأ لأى شىء، فطبيعى أن يتجه إلى ما يجعله فى وئام مع نفسه، والمصريون لم يتطرفوا، وإنما هناك عوامل مهيئة لذلك، وكل منا عادة ما يكون فى المنتصف بين أطياف، إما طيف الانطوائية الانبساطية، أو طيف الاتزان العاطفى، أو طيف عدم الاتزان العاطفى، وهناك طيف التطرف والراديكالية، وعكسها تماماً طيف التسيب، وفى المنتصف بين هذه الأطياف يقع معظم الناس المحافظين، لذلك لن نستطيع أن نصف المصريين بالتطرف، وأعرف كثيرين كانوا متطرفين فى الشيوعية، وعندما انتهت الشيوعية صاروا متطرفين إسلاميين، وهناك فى المجتمع أشياء كثيرة تساعد على التطرف، ومنها شحن بعض الطلاب بالأفكار والأيديولوجيات، وهم بالفعل لديهم الحماس والوطنية الكافيان لتوجيهم أى اتجاه من هذه الاتجاهات التى أتحدث عنها.
◄◄ هل توجد فى أعماق المصريين أى أفكار طائفية؟
- لا أعتقد، ربما توجد لدى بعض الشخصيات التى تعرضت لنوع من التعليم، وقاموا بتكفير بعض الناس، ولا أعتقد أن رب اليهود، غير رب المسلمين، غير رب المسيحيين، هو رب واحد، وكل منا يعبده بطريقة مختلفة، ولا إكراه فى الدين.
◄◄ إذا كانت كلمة التطرف تهمة فمن- فى رأيك- يتحمل مسؤوليتها فى ظل ما حدث مؤخراً للمصريين بعد تفجيرات الإسكندرية؟
- لا يوجد دين يتميز بالتطرف، وكلمة التطرف الدينى كلمة غير علمية، لأن أى دين هو ضد التطرف، وإنما يوجد المتطرفون فى كل الأديان، فهناك متطرفون يهود، وإسلاميون، ومسيحيون.
◄◄ كيف تحلل حادث الإسكندرية الأخير، وهل- فى رأيك- به أى متغير جديد عن الحوادث الأخيرة التى حدثت فى مصر بين المسلمين والأقباط؟
- أنا أعتقد أن حادث الإسكندرية ليس به تأثيرات من الخارج مثلما أشيع، ويتم تداوله فى الحوادث الكبرى، مثل واقعة سمك القرش التى نسبوها لإسرائيل، ولا أعرف كيف ستوجه إسرائيل أسماك القرش لزعزعة استقرارنا، عموماً أنا أعتقد أن ما حدث فى الإسكندرية، حتى إذا كان بتأثيرات خارجية، يقف وراءه أناس من الداخل، ونحن حتى الآن لم نتوصل لمرتكبيه، وأنا أراها ذروة الحوادث السابقة، وهناك مبالغة إعلامية أكثر من اللازم وجدتها فى 4 أو 5 صفحات لتغطية الحدث، وكذلك مبالغة سياسية تمثلت فى ذهاب المسؤولين لتقديم واجب العزاء، وهو ما لا يحدث لو وقع نفس الحادث لدى المسلمين، فلن تجد مسؤولين أقباطاً يهرعون لتقديم واجب العزاء مثلما فعل المسؤولون المسلمون الذين لمست لديهم مبالغة فى العواطف، وشعوراً بالذنب والجرم، وأعرف أن أمام القرار السياسى عشرات من الحلول للمواطنة، ولم يتم اتخاذ قرار فيها بعد.
ما أقصده أن سياسة البلد يجب أن تكون «فعلاً»، من الناحية النفسية، لكن كل ما نفعله هو «رد فعل» مثلما حدث، أين مثلاً قانون دور العبادة الموحد؟ أعرف أنه موجود بالفعل، ولكن أين القرار؟ لماذا ننتظر دائماً حتى تحدث كارثة ويموت العشرات، حتى نتخذ القرار، لماذا لا تأتى أفعالنا استبقاية؟ مثلما فعلوا فى مستشفى العباسية التى كادوا يهدّونها لولا وقفتنا الاحتجاجية. المواطنة معناها أن المسلم والقبطى يتم معاملتهما بنفس الشىء، وليس أن نقوم بالإفراج عن البعض ممن ساروا وتظاهروا، واعتدى بعضهم على رجال شرطة، بعد أن تهجم بعضهم على مبنى محافظة الجيزة، وتم حجزهم، ثم كان الإفراج عنهم، هل يا ترى كانت الشرطة ستفرج عنهم أيضاً لو كانوا مسلمين؟ المواطنة أن يتساوى المسلم والقبطى أمام القانون، وطالما أننا لا نستطيع أن نصل لهذه المعادلة فلن يتغير حالنا أبداً، وعلى الكنيسة ألا تتدخل فى السياسة، وعلى المسجد ألا يتدخل فى السياسة، والعكس صحيح، على السياسة ألا تتدخل فى المسجد أو الكنيسة.
◄◄ هل ترى أن اللقاءات بين الرموز الإسلامية والقبطية من شأنها تقليل حدة العداء لدى عنصرى الأمة أم زيادتها؟
- أنا أرى أنها إيجابية، وتعبير موفق عن التعاطف والمشاركة فى الأحزان التى أصابتنا جميعاً، وفى رأيى وقع الوئام الشعبى أقوى كثيراً من المسؤولين الذين اتجهوا إلى الكاتدرائية أو إلى البابا شنودة، فالالتحام الشعبى حدث بدون أى أوامر من أى أحد، أما المسؤولون فذهبوا بعد تلقيهم أوامر، وهذا دليل على المواطنة، وستندهش إذا عرفت أن شفرة الجينات بين الأقباط والمسلمين واحدة فى حوالى 97 % من الحالات، وهو بحث أجرته عالمة أمريكية، ونقله عنها الدكتور وسيم السيسى، فنحن كنا أولاً قدماء المصريين، ثم تحولنا بعد مجىء الديانة القبطية إلى أقباط، ثم تحول بعض هؤلاء الأقباط إلى مسلمين، وبعضهم استمر أقباطاً.
◄◄ هل يشترك المسلمون والأقباط فى نفس الأمراض النفسية؟
- تستغرب أكثر إذا عرفت أن الأعراض النفسية والعقلية فى المرضى النفسيين المسلمين والأقباط واحدة، ولم أجد فيها أى فروق بين المسلم والقبطى، وهى أبحاث قمت بها، ودراسات تم نشرها فى الخارج، لكن بينهما اختلاف مرضى وحيد، فى مرض يسمى الوسواس القهرى، يصيب الإنسان فى أفعاله أو أفكاره، ومن ذلك وسوسة الوضوء، أو الطهارة، وكذلك وسوسة السب فى الذات الإلهية، ووجدنا أن أكثر البلاد التى تصاب بهذا المرض الأخير هى البلدان الإسلامية، حيث تصل نسبة الإصابة بوسوسة السب فى الذات الإلهية فى مصر إلى 62 %، وفى إسرائيل 51 %، وفى الهند 23%، وبريطانيا 32 %، والوسواس القهرى بين الأقباط والمسلمين فى مصر بنفس النسبة، لكنهم يختلفون فى وسوسة الوضوء والصلاة، وهما غير متوفرين فى المسيحية.
◄◄ ما الروشتة التى يكتبها الدكتور أحمد عكاشة لمداواة حال الأمة فى مثل هذه الظروف؟
- الناس يجب أن تعرف أنهم نسيج واحد، يصابون جميعاً بنفس المرض، وكذلك يجب أن نعلم الناس التاريخ القبطى، ونعرفهم أننا كلنا أقباط حتى المسلمين، وأننا كنا أول من آمن بالإله الواحد، فنحن واحد مع فكر مختلف، هل يجوز مثلاً أن «نخلّص على الوفد» مثلما فعلوا فى الانتخابات الأخيرة مثلاً؟ كلنا واحد، مع عدة أفكار مختلفة مطلوب كلها أن تتواجد، والمسلمون مؤمنون بالمسيحيين، وبنبيهم.
هناك أشياء أخرى كثيرة مما ذكرتها، من أهمها إلغاء خانة الديانة فى بطاقة الرقم القومى، وأستعين هنا بتصريح سمعته من رئيس جهاز الإحصاء الذى قال إنهم فى الخارج لا يجرون أى إحصاءات عنصرية الطابع، فلا يوجد تعداد مثلاً لمعرفة عدد المسلمين، وعدد الأقباط.
خيرا فعلت بريطانيا مش ناقصة بريطانيا تحظر دخول داعية حرق القرآن تيري جونز
حظرت المملكة المتحدة دخول القس المثير للجدل تيري جونز إلى أراضيها والذي هدد سابقا بحرق نسخ من المصحف "حفاظا على المصلحة العامة"، كما أعلنت وزارة الداخلية.
حظرت المملكة المتحدة دخول القس المثير للجدل تيري
وكان جونز ـ الذي أعلن عزمه إحراق نسخ من المصحف في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر العام الماضي ثم عدل عن ذلك ـ قد تلقى دعوة من تجمع يميني يطلق على نفسه اسم "انجلترا لنا" لإلقاء خطبة فيه.
وأعرب ابن القس الراعي لوك جونز عن "صدمة" العائلة للحظر قائلا إنه "لا يفيد انجلترا".
وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنه لا يمكن لجونز دخول المملكة المتحدة لأن الحكومة "تعارض التطرف بجميع أشكاله".
وقال متحدث باسم الوزارة "إن الدخول للمملكة المتحدة امتياز وليس حقا. ونحن لا نرغب في السماح بدخول من لا يتواءم دخولهم والمصلحة العامة".
وكان جونز قد أعلن سابقا عزمه زيارة بريطانيا في الخامس من شهر فبراير/شباط المقبل للتحدث عن الإسلام، وذلك على الرغم من إعلان وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أنها تنظر بأمر منعه من دخول البلاد ومعارضة الجالية المسلمة للزيارة.
وقال في مقابلة مع بي بي سي في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إنه يعتزم التحدث خلال الزيارة عما أسماه "الإسلام الراديكالي، وليس عن كل أشكال الإسلام".
وأضاف أنه لا يخطط لحرق نسخ من المصحف في بريطانيا إذا زارها، مضيفا بقوله إن أي قرار بحظر دخوله لبريطانيا سيكون قرارا "غير صحيح و غير عادل".
الكونجرس الأمريكي يناقش تفجير القديسين
وفى الجلسة، التى دعا إليها النائب الجمهورى فرانك وولف، من المنتظر أن يتحدث كل من النائب جيمس ماكجفرن، والنائبة آنا إيشو، ونائبة مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، تامارا وبتس، وعضو اللجنة الأمريكية لحرية الأديان، ونينا شاى، والخبير فى شئون الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجى للسلام الدولى ميشيل دون، والباحثة فى معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى دينا جرجس.
ومن المتوقع أن يوفر تفجير كنيسة القديسين دعما إضافيا لمشروع قرار يدعو الحكومة المصرية إلى احترام حقوق الإنسان، وحرية ممارسة العقائد الدينية.
وتم تقديم مشروع هذا القرار فى فبراير 2009، إلا أن سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس بمجلسيه حالت دون تمريره، غير أنه بعد انتزاع الجمهوريين للأغلبية فى مجلس النواب من المتوقع تمرير هذا المشروع قريبا.
ويطالب المشروع الحكومة المصرية بتحسين أوضاع حقوق الإنسان وحرية ممارسة العبادات، ويطالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته بضرورة وضع قضايا حقوق الإنسان والأقليات فى مصر ضمن الأولويات فى أجندة الاجتماعات مع أى مسئول مصرى.
فى سياق متصل، أعلن البيت الأبيض فى بيان أن الرئيس أوباما أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس مبارك مساء أمس الأول بحثا خلاله تطورات تفجير الإسكندرية، وقدم أوباما تعازيه للرئيس وللشعب المصرى فى الضحايا، وناشد جميع الأطراف تخفيف حدة التوتر بين الأديان. كما تحدث أوباما عن تطورات الأوضاع فى تونس بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن على، مشددا على ضرورة إنهاء العنف، وأن تجرى الحكومة الانتقالية انتخابات نزيهة.
وقد شكر أوباما الرئيس مبارك على «الدور المصرى فى دعم رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، والمحكمة الدولية (الخاصة باغتيال رفيق الحريرى)، وناقشا سبل دعم مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وفقا للبيت الأبيض.
برشلونة يخسر ويصعد لقبل نهائى كأس أسبانيا الخميس، 20 يناير 2011 -
حقق ريال بيتيس الذى يلعب فى دورى الدرجة الثانية الأسبانى فوزاً معنوياً على برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد فى المباراة التى جمعتهما فى إياب دور الـ8 فى بطولة كأس أسبانيا، وكان لقاء الذهاب بملعب "كامب نو" قد انتهى لصالح برشلونة بخمسة أهداف نظيفة ليصعد النادى الكتالونى للدور قبل النهائى بمجموع المباراتين 6\3.
أحرز أهداف بيتيس مولينا (هدفين) وآرزو فى الدقائق 5 و7 و45 على الترتيب، بينما جاء هدف برشلونة عن طريق ميسى فى الدقيقة 38، وأهدر ميسى ركلة جزاء فى الشوط الثانى بعدما أطاح بالكرة خارج المرمى.
ويلتقى برشلونة فى الدور قبل النهائى مع ألميريا، الذى صعد على حساب ديبورتيفو لاكورونيا بعد فوزه فى عقر داره بثلاثة أهداف لهدفين.
كان لقاء الذهاب قد انتهى لصالح ألميريا بهدف نظيف، ليفوز ألميريا بمجموع المباراتين 4\2.
روما يُسقط لاتسيو ويتأهل لدور الـ8 بكأس إيطاليا الخميس، 20 يناير 2011 -
كتبت مروة هريدى
تأهل روما الإيطالى إلى دور الثمانية ببطولة كأس إيطاليا، إثر تغلبه على جاره لاتسيو، بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى جمعتهما، الأربعاء، ضمن منافسات دور الـ16 فى البطولة.
تقدم روما بهدف لمهاجمه ماركو بوريللو، من ركلة جزاء، فى الدقيقة 53، وتعادل لاعب الوسط البرازيلى اندرسون هيرنانيز، للاتسيو، فى الدقيقة 58، قبل أن يقتنص مواطنه فابيو انريكو سيمبليسيو، الهدف الثانى والفوز لروما، فى الدقيقة 77 من عمر المباراة.
فى مباراة أخرى، حقق سامبدوريا الفوز على أودينيزى بنتيجة (5-4)، بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل (2-2)، ليضمن بذلك تأهله لدور الثمانية فى الكأس الإيطالية.