كتبت: تريزة سمير
سادت أجواء من الارتياح بالشارع المصري بعد الحكم بالإعدام على "حمام الكموني" المتهم الأول في اغتيالات نجع حمادي، عشية عيد الميلاد العام الماضي، والتي راح ضحيتها سبعة أفراد (ستة أقباط ومسلم).
"الأقباط متحدون" استطلع رأي الناس بالشارع حول هذا الحكم.
تقول: (ن. س): لقد تأخر هذا الحكم كثيرًا، ومضي عام كامل، وكانت القضية معلقة، وهذا الأمر جعل هناك المزيد من المخاوف لعدم حسم الأمر، وعقاب المجرمين، ولكن الحكم دليل على نزاهة القضاء المصري، ويعتبر خطوة مهم لردع الأحداث الطائفية الأخرى.
وتؤكد "سيدة أحمد" على أهمية معاقبة المجرمين الجناة الذين اغتالوا نفوس ضحايا بلا ذنب، واعتبرت هذا الحكم عبرة لمن لا يعتبر، فجريمة "نجع حمادي" تم الاستهانة بها، ولكن أحداث كنيسة القديسين أثبتت خطورة حالة الاحتقان في مصر.
وبفرحة عارمة يتحدث اللواء "صلاح مرسي" مؤكدا على عدالة هذا الحكم، مفسرًا ذلك بعدة أسباب ومنها قتل نفوس أبرياء بلا ذنب، إضافة إلى اغتيال فرحتهم في يوم الاحتفال بعيد الميلاد، وتساءل: ما ذنب هؤلاء الشباب الذين راحوا ضحايا العنف والإجرام من متطرفين ومجرمين مصريين، فعقوبة الإعدام أقل عقوية يستحقونها، مشيدًا بنزاهة القضاء المصري، ووصفه بأنه قادر على ردع هذه الأحداث بعد صدور هذا الحكم، وسيلحقه النطق بإعدام باقي المجرمين، وليس فقط الكموني.
بدهشة عقدت (ن.ع) لتقول: يا نهار أسود! من سنة مات شباب وأيضًا على عيدكم؟ لم أعرف أي شيء عن هذا الحادث!
وقال آخر -رفض ذكر اسمه: (لا تعليق) فأنا لا أحب التحدث في السياسة أو الدين، وإذا قامت يوميًا مظاهرات وحوادث لن أقول شيئًا البتة، أهم شيء سلامة أسرتي. وأكملت زوجته: نحن لا نحب التحدث في هذه الشئون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة