وفى الجلسة، التى دعا إليها النائب الجمهورى فرانك وولف، من المنتظر أن يتحدث كل من النائب جيمس ماكجفرن، والنائبة آنا إيشو، ونائبة مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، تامارا وبتس، وعضو اللجنة الأمريكية لحرية الأديان، ونينا شاى، والخبير فى شئون الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجى للسلام الدولى ميشيل دون، والباحثة فى معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى دينا جرجس.
ومن المتوقع أن يوفر تفجير كنيسة القديسين دعما إضافيا لمشروع قرار يدعو الحكومة المصرية إلى احترام حقوق الإنسان، وحرية ممارسة العقائد الدينية.
وتم تقديم مشروع هذا القرار فى فبراير 2009، إلا أن سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس بمجلسيه حالت دون تمريره، غير أنه بعد انتزاع الجمهوريين للأغلبية فى مجلس النواب من المتوقع تمرير هذا المشروع قريبا.
ويطالب المشروع الحكومة المصرية بتحسين أوضاع حقوق الإنسان وحرية ممارسة العبادات، ويطالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته بضرورة وضع قضايا حقوق الإنسان والأقليات فى مصر ضمن الأولويات فى أجندة الاجتماعات مع أى مسئول مصرى.
فى سياق متصل، أعلن البيت الأبيض فى بيان أن الرئيس أوباما أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس مبارك مساء أمس الأول بحثا خلاله تطورات تفجير الإسكندرية، وقدم أوباما تعازيه للرئيس وللشعب المصرى فى الضحايا، وناشد جميع الأطراف تخفيف حدة التوتر بين الأديان. كما تحدث أوباما عن تطورات الأوضاع فى تونس بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن على، مشددا على ضرورة إنهاء العنف، وأن تجرى الحكومة الانتقالية انتخابات نزيهة.
وقد شكر أوباما الرئيس مبارك على «الدور المصرى فى دعم رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، والمحكمة الدولية (الخاصة باغتيال رفيق الحريرى)، وناقشا سبل دعم مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وفقا للبيت الأبيض.