اخبار عالمية , اخبار اقتصادية , اخبار محلية , صحافة , حوار , مصر , اقباط , كنيسة , تكنولوجيا , علوم , مقال , اليوم اسابع , جرائد , فن , حوار ,
فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة
ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى
بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك
سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة
د.عزازى على عزازى كنيسة خاتم المرسلين
الهرم للراقصات والدعارة ... وليس للكنائس كتبها مجدى نجيب وهبة الجمعة, 26 نوفمبر 2010 17:13
** هل أصيب النظام بالجنون والعظمة .. هل من مصلحة الوطن عبث بعض رؤساء الأحياء وجنرالات الداخلية بالمخرون الإستراتيجى من العلاقات الطيبة بين المسلمين والأقباط .. لماذا يسعى جحافل الداخلية وأشاوستها إلى تحويل هذا الوطن إلى برك من الدماء تحت زعم "سيادة القانون" على غرار ما يحدث فى العراق من عمليات قتل جماعى للأقباط داخل دولة يحكمها "دراكولات القاعدة" من عمليات قتل يومية بشعة يندى لها الجبين .
** لماذا يصر أشاوس الداخلية العبث فى إستقرار هذا الوطن وخلق حالة إحتقان طائفى أدت إلى إنتفاضة الأقباط بالحجارة ضد النظام ، وإذا كانت الدولة تفعل ذلك فى مبنى سواء كان كنسيا أو مبنى للخدمات .. فما هو الفرق حتى تنطلق جحافل الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاط و"دراكولات الهدم" من حى العمرانية لإتلاف الخرسانات التى قدرت قيمتها بـ 150 ألف جنيه ، ووقف أعمال المبانى ومحاصرة المبنى ... وكل هذه الأحداث القذرة بزعم بناء قبة فوق المبنى ووضع صلبان .. هل لهذه الدرجة أصبحت القباب تثير إشمئزاز النظام وأشاوسته حتى تستدعى نزول السيد اللواء مدير الأمن وعديد من اللواءات لمحاصرة مبنى الكنيسة ، ثم ماذا تنتظرون من الأقباط للدفاع عن كنيستهم ؟ .. هل قام الأقباط بتحويل مبنى الكنيسة إلى مخزن لتصنيع المتفجرات مثل ما حدث عام 1998 فى عزبة كفرة نصار بالهرم والتى تبعد 5 كيلو ، وضبطت أجهزة الأمن بالجيزة منزل لمتطرفين يقوموا بتصنيع الأسلحة والمتفجرات وقد ثبت أن هذه المتفجرات شديدة الخطورة ... هل قام الأقباط بتحويل الكنيسة إلى مدارس لنشر الفتنة وبث الكراهية وحشو العقول بفتاوى التطرف والإرهاب ضد الدولة ؟!!!!!! ... وهل بناء كنيسة وليس مبنى خدمات هى كبرى الكبائر من الخطيئة بحيث تحتاج إلى سنوات طويلة من العذاب والقهر والتعسف والذل لنوال بركة السادة المسئولين بعد أن يكون قد تنصل العديد منهم من الموافقة ، فالجميع يغسلون أيديهم الطاهرة من التوقيع على قرار البناء ، فى الوقت الذى نجد فى كل حارة وزقاق وميدان وشارع وأسفل العقارات بل وصل الأمر إلى الإستيلاء على أرصفة بالكامل وغلقها بسور حديدى وضمها للمساجد ... ألاف المساجد والزوايا وملايين الميكروفونات التى دأب بعض شيوخ الجوامع والزوايا توجيه الشتائم القذرة والسباب لأقباط مصر دون خجل أو ذرة من الخوف .. لماذا يصر جنرالات الداخلية العبث فى إستقرار هذا الوطن ، ويخرج علينا الجنرال محافظ الجيزة اللواء سيد عبد العزيز ليصدر فرمانا مصريا بوقف أعمال المبانى وإستخدام القوة فى قهر وتأديب الأقباط فى عهد نعتقد فيه أنه إنتهت موضة الأوامر العليا والإشارات الحمراء والخضراء ..** إن ما فعله السيد اللواء محافظ الجيزة ورئيس حى العمرانية الهمام هو محاولة إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط وتحريضهم على بعضهم البعض رغم أنه فشل فى ذلك فقد وقف المسلمين بجوار إخوانهم الأقباط للدفاع عن الكنيسة وقد هالهم منظر أشاوس الداخلية وحى العمرانية وهم يقتحمون المبنى ... لقد أصدر الجنرال محافظ الجيزة أوامره بعد أن وعده البعض بمزيدا من النياشين بوقف أعمال البناء بزعم بناء قباب أعلى الكنيسة ووضع صلبان .. ونتساءل إذا كان هناك مخالفة وأن هذا المبنى سيدار للصلاة وأن هناك تحايل على القانون لبناء الكنيسة .. فهل الكنيسة هى مبنى للعاهرات والدعارة وتعاطى المخدرات .. إنه مبنى للصلاة ورغم ذلك لم يرى السيد الهمام رئيس حى العمرانية إلا أن مبنى الخدمات هو المخالف فى الحى التابع له علما بأن جميع الجوامع تقام بدون الحصول على تراخيص وتغلق الشوارع فى صورة فجة ولا يستطيع رئيس الحى الهمام بالإبلاغ عن أى مخالفة صادرة من الجامع .. فهل تحول النظام إلى دولة إرهابية إسلامية أم هناك "سيادة القانون ودولة المواطنة" .
** أين جمعيات حماية الوحدة الوطنية وحرية بناء دور العبادة التى إختفت فى ظروف غامضة وكأنها يئست وأصابها الإحباط ولم تعد غيورة على حماية مخزون العلاقات الإستراتيجية بين مسلمى الوطن وأقباطه .. إفتحوا ملف قانون دور العبادة الذى عن عمد ظل قابع فى أدراج مجلس الشعب المنحل والذى أطلق عليه مجلس "سيد قراره" وذلك فى إصرار غريب على تدمير هذا المجتمع ووضع رقبته على مفصلة المواطنة الزائفة ... فى ظل هذه الأجواء ماذا نتوقع غير إحتقان الرأى العام وتوتره وتحفزه .. ماذا نتوقع غير النفخ فى رماد الفتن الطائفية .
** أين الأجهزة المسئولة فى الدولة المصرية التى إختارت فلسفة "ودن من طين وودن من عجين" وكأنها مش واخدة بالها .. لماذا تغاضى أشاوس الداخلية عن السفلة والإرهابيين الذين خرجوا من جوامع الإرهاب والتطرف وهم يسبون الأقباط والكنيسة وقداسة البابا ويعلنونها إسلامية إسلامية وطرد فئة الكفار من الأقباط ورغم ذلك وقفت الداخلية ولديهم أوامر بحراسة هذه المظاهرات وهى تهتف والإبتسامة تعلو جنرالات الداخلية ، بينما بعض المارة وقفوا وهم سعداء والبعض من إخواننا المسلمين وقف مستاء وتساءل لمصلحة من حرق الوطن ، والدولة صامتة .. خرجت جحافل القذارة والسفالة من الجوامع للمطالبة بالسيدة كاميليا شحاتة أميرة المؤمنين بعد أن إختطفها الأقباط الكفار وإحتجزوها فى الأديرة .. خرجت هذه الجحافل 15 مرة وسط صمت مريب من النظام وكأن هناك ضوء أخضر أعطى لهم ولم يخرج علينا تصريح واحد من أحد القيادات الحزبية "وطنى" ليقول عيب عليكم .
** أين الأجهزة المسئولة من الإنتهاكات المستمرة والتى تحدث للأقباط والكنائس فى مصر فى القرن الـ 21 ، هل الكنائس يتخرج منها الإرهابيين والمتطرفين وأصحاب الفتاوى بعدم مصافحة المسلمين للأقباط وإذا قابلتهم فى الطريق قل "وشك أصفر كده ليه ياعكر" والذى قالها المفكر والداعية الإسلامى عمر عبد الكافى .
** لمماذا كل هذه الوقاحة ضد بناء الكنائس حتى لو لم تحصل على ترخيص بينما تغلق شوارع وميادين بالكامل وتحول مسارات للمرور أثناء الصلاة فى الجوامع بل وإحتل بعض الجوامع الأرصفة بالكامل ورغم ذلك لم يصدر قرار واحد بغلق جامع أو زاوية .
** هل ما فعله محافظ الجيزة والجنرال رئيس حى العمرانية يعيد أمجاد المسلمين وفتوحاتهم بإستخدام هروات الأمن المركزى القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى لقمع الأقباط وتحقيرهم فى بلادهم .. إذا نجحوا فى هدم قبة كنيسة أو منع الصلاة فى مبنى ...
** ما هو مغزى الإعتداء المتكرر من الدولة والمتطرفين على الأقباط وإتهامهم الدائم بإقامة كنائس بدون ترخيص .. هل أصبحت الكنائس عورة فى نظر النظام تصيبه بالحساسية التى تفقدهم رشدهم وتوازنهم .
** نعم لقد فقد الحزب الوطنى الحاكم الكثير من تعاطف الأقباط معهم وهل ما يتم بإصرار ضد الأقباط والمواطنة يجعلنا نفكر فى قبول أى دعوة من الخارج للهجرة إلى هذه الدول حرصا على حياة أبنائنا وحرصا على حياتنا ... فما هو الحل ؟!!!!.
أقباط المهجر يدينون أحداث العمرانية.. مجدى خليل: تعامل الدولة مع الأقباط تطور من التمييز إلى الاضطهاد.. مايكل منير:عدم إصدار قانون بناء دور العبادة ال
كتب جمال جرجس المزاحم
أصدرت اليوم المنظمات القبطية بالخارج عدة بيانات إدانة لحادث العمرانية، تستنكر فيه عدم إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد لحل الأزمات المستمرة المصاحبة لبناء الكنائس.
واستنكر مجدى خليل، مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، ما قامت به قوات الأمن المصرية من اقتحام كنيسة العمرانية واستخدامها للقوة لمواجهة المصلين العزل.
وقال خليل، "إن تعامل الدولة المصرية مع الأقباط تطور من التمييز إلى الاضطهاد إلى المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر فى معظم الجرائم التى تقع ضدهم إلى ممارسة إرهاب الدولة فى مواجهة أقلية مسالمة تسعى لممارسة حقوقها الطبيعية فى الصلاة والعبادة".
وأضاف خليل، أن من حق الأقباط ممارسة شعائرهم الدينية وبناء كنائسهم وترميمها دون انتظار تصريح من رئاسة الجمهورية أو من محافظ لأن هذه التصاريح تأتى تطبيقا لمرسوم الخط الهمايونى، وهو قانون غير دستورى صادر عام 1856، ويتعارض مع التزامات مصر الدولية، كما أن الشروط العشرة المقيدة لبناء الكنائس هى شروط عنصرية ومذلة ومن حق الأقباط العصيان المدنى فى مواجهة القوانين التى تتعارض مع حقوقهم الدستورية فى المواطنة.
وناشد خليل نشطاء حقوق الإنسان حول العالم لمساندة الأقلية القبطية فى مواجهة النظم المستبدة التى تقوم بترويع الأقلية وإرهابها والتحريض عليها عبر وسائل الإعلام التابعة لها.
فى حين قالت منظمة أقباط الولايات المتحدة، التى يرأسها الناشط مايكل منير، إنها تأسف للأحداث الأخيرة التى تسببت فى مقتل أحد الأقباط وإصابة آخرين نتيجة دفاعهم عن كنيستهم فى منطقة الطالبية بالعمرانية. وأضاف فى بيان أصدرته صباح اليوم، أنها "تدين بشدة الاستخدام المفرط للقوة من جانب الأمن ضد أفراد عزل لا يملكون سوى إيمانهم للدفاع عن الكنيسة".
واعتبر منير أن الأحداث "نتاج طبيعى لسياسات الحكومة المصرية فى عدم انتهاج سياسة واضحة تجاه قضية بناء الكنائس وتلكؤها فى إقرار قانون دور العبادة الموحد المطروح منذ عام 2005، وهو ما يعنى عدم جدية الحكومة المصرية فى إنهاء الاعتداء المستمر على الأقباط".
وحملت المنظمة الجهات التشريعية والحزب الوطنى مسئولية الحادث، وقالت "إن الأمن يأتى فى نهاية قائمة المسئولين، وهذا لا يمنع أنه ظهر بصورة يفرق بين الجانى والضحية ويساوى بينهم، مما تسبب فى قتل وإصابة عدد من الأقباط لم يرتكبوا ذنبا سوى الدفاع عن إيمانهم".
كما استنكرت الهيئة القبطية الهولندية التى يرأسها الناشط القبطى بهاء رمزى ما حدث أمس من تصرفات لقوات الشرطة تجاه الأقباط وطالبوا وزارة الداخلية بدفع التعويضات اللازمة لأسرة المواطن الذى توفى إزاء أحداث التصادم بين الشرطة والأقباط بالجيزة، دون انتظار إجراءات التقاضى.
وأدان رمزى فى بيان له محافظة الجيزة والقيادات الأمنية لقرارهم بفض المظاهرات بإطلاق النار على المتظاهرين، منتقدا مماطلة النظام فى إصدار قانون موحد لدور العبادة لحل مشاكل 15 مليون قبطى، وطالب رمزى باستمرار العمل فى بناء الكنيسة تحت حراسة من قوات الشرطة وإتاحة حرية الاعتقاد والصلاة مرة أخرى بدلا من غلق الكنيسة.
كما أصدرت الهيئة القبطية النمساوية، برئاسة حسنى بباوى ورجائى تادرس، بيان استنكار عما حدث بشأن المصادمات التى شهدتها محافظة الجيزة بين الأقباط وأجهزة الأمن فى الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء.
وطالب بباوى بالإفراج عن المعتقلين من شباب الأقباط والتحقيق الفورى والعاجل فى مقتل شاب قبطى وجرح 150 آخرين وعمليات الاعتقال العشوائية لشباب الأقباط من قبل أجهزة الأمن، وفتح تحقيق مع محافظ الجيزة ورئيس حى العمرانية بتهمة التسبب فى اندلاع المظاهرات، والتحقيق مع مدير أمن الجيزة بتهمة اقتحام دور العبادة وإلقاء قنابل مسيلة للدموع وتوجيه رصاص مطاطى باتجاه شباب الأقباط.
كما طالبوا الرئيس مبارك ووزير الداخلية، حبيب العادلى، بالتدخل لوقف ما يحدث للأقباط من اعتداءات مستمرة.
القس فيلوباتير جميل عزيز الرئيس مبارك.. والأقباط.. ومشجعو فريق الترجى
يتذكر الكثير منا ماحدث من مشجعى فريق الترجى لكرة القدم، وقتها احتسب حكم المباراة هدفا للنادى الأهلى من لمسة يد واضحة.. خطأ تحكيمى عادى جعل مشجعى فريق الترجى يشعرون بالظلم والغبن.. وثارت ثائرتهم بسبب الهدف الذى تم تعويضه فى تونس الشقيقة!!!، ولكن بعد أن قام المتفرجون بتكسير كراسى استاد القاهرة والاعتداء الوحشى على شرطيين!!!!، دار حوار فى الإعلام المصرى عن أن هؤلاء المشجعن كانوا سكارى!!!، ونشكر ربنا وقتها أظهر رجال الشرطة موقفاً حضارياً وضبطوا أنفسهم تماماً!!!.
ولم يستخدم أحد منهم الأسلحة المتوفرة لديهم!!، ووقتها خرجت وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية تثنى على تصرف الأمن والحس السياسى لهم!!!، ثم تم القبض على مثيرى الشغب بسبب الهدف الخطأ!!، وتم تجديد حبسهم من قبل سيادة النائب العام المصرى الرجل العادل الذى اتخذ قراراً وقتها عادلاً بتجديد حبسهم خمسة وأربعين يوماً تمهيداً لمحاكمتهم ووقتها تحدث كثيرون عن تكريم رجال الشرطة وزارهم نجلى الرئيس وكذلك رئيس النادى الأهلى وكافأهم الوزير برحلة حج يستحقونها تماماً.
ثم بدأت الأصوات تتحدث عن التسامح وعن الأخوة والعروبة وعفا الله عما سلف وتدخل الرئيس التونسى وتدخل الرئيس مبارك شخصياً وتم الإفراج عن هؤلاء المشجعين بالصلاحيات الدستورية المكفولة لرئيس الدولة وليتذكر كل لبيب هؤلاء السكارى الذين حطموا وكسروا وتعدوا على هيبة الدولة بسبب هدف من لمسة يد.
تذكرت هذا الموقف الرائع من سيادة الرئيس الذى بحسه السياسى تدخل وقرر الإفراج عن هؤلاء وكذلك الحس السياسى لنجليه وللسيد وزير الداخلية وأتساءل بدورى عما حدث فى كنيسة العمرانية وأرجو أن أكون قد نجحت فى توصيل الرسالة بعيدا عن البحث فى المخطئ ومن هو على صواب، وبعيدا عن البحث فى سبب هذا الكبت الرهيب فى قلوب الأقباط، وبعيداً عن توجيه اللوم للأقباط بكون ما صدر عنهم من تصرفات حتى وإن كانت رد فعل إلا أن هذه التصرفات ليست من تعاليم كتابنا المقدس الذى علمنا دائماً أن اغضبوا ولا تخطئوا، وبعيداً عن إثارة تساؤل حول التعامل الأمنى مع المشكلة الأكثر حساسية فى مصر وهى مشكلة بناء الكنائس وهل من اللائق التعامل معها باستخدام الذخيرة الحية، وبعيداً عن التوقيت الذى أراد النظام فى مصر أن يقول من خلاله أنهم يعاملون الأقباط مثل الإخوان بدون تفرقة رغم عدم وجود أدنى رابط بينهما لا فى الأسلوب ولا فى التطلعات ولا فى الطموحات.
الهام جداً أن نؤكد أننا ننتظر من رئيس كل المصريين أن يصدر قراراً رئاسياً بالإفراج عن المحبوسين كما عودنا دائماً بالحس السياسى والخبرة السياسية التى لسيادته كما ننتظر من نجليه الكريمين زيارة للمصابين مع رجاء أن يتم حل الكلابشات التى تربطهم فى الأسرة قبل الزيارة المرتقبة، ولعله ليس من الصعب البحث فى المتسبب فى كل هذه الأحداث فلنحملها جميعاً كمسئولية على حكم المباراة.
رسائل قصيرة:
* الأستاذ سيد ومدام هناء فى برنامج 48 ساعة ليوم الخميس، الربط مرفوض تماماً ما بين حديث رئيس الموساد عن الفتنة الطائفية وتقرير الحريات الدينية للكونجرس وما بين أحداث كنيسة العمرانية وألا ينساق المتعصبون من الأقباط وراء الإدعاء الذى أطلقه البعض بكون ما حدث من الأمن هو تنفيذ لتهديدات القاعدة التى صدرت قبل أيام، فالأقباط ليسوا بالخونة ومن له إذن للسمع فليسمع.
* السيدة رولا خرساء ودعوتها للدكتور يوسف زيدان التى حدثت صدفة تماماً مثل صدفة دعوة قناة الجزيرة للعوا منذ أسابيع ليتحدثوا معاً ويحملوا الكنيسة مسئولية ما حدث دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال بأحد رجال الكنيسة للرد، والغريب أن يتحول يوسف زيدان ما بين ليله وضحاها إلى مؤرخ مسيحى ويتحدث عن مغالطات تاريخية مزورة فى تاريخ الكنيسة، طبعا ً لن يرد عليه أحد.
* الكل يتحدث عن مخالفة الأقباط للقانون وسيادة القانون الغائبة عند الأقباط وهم لا يدرون أو يدرون بأن مصر لا يوجد بها قانون لبناء وترميم الكنائس، فأى قانون هذا الذى خالفه الأقباط.
• * شكر خاص لبرنامج "مصر انهاردة" وكذا برنامج الحياة اليوم وكذا العاشرة مساء وتسعين دقيقة وغيرهم فى أو تى فى وأون تى فى على تغطية أقرب إلى الحيادية فى عرض الموضوع، وكنا مشتاقين لوجود عمرو أديب وغير راغبين تماما فى وجود أحمد موسى الذى لم نسمع منه كلمة حيادية على الإطلاق فى البى بى سى.
• * مكاريوس جاد شاكر، ميلاد ملاك ميخائيل، شهداء بناء كنيسة القرن الحادى والعشرين فى مصر، صلوا لأجلنا كثيرا.ً
كاهن كنيسة العذراء بمطرانية الجيزة .*
سعيد شعيب "إيه المشكلة .. ما يبنوا كنيسة"
الحقيقة إن كل الأطراف المباشرة فى أحدات كنيسة العمرانية مظلومة، وكلها ستتعرض بشكل أو آخر إلى إدانة من هنا وهناك. لكن الفاعل الأصلى الذى "حشر" كل هؤلاء فى هذا النفق المظلم، والمسئول الأول عن حريق قادم لا محالة، سيخرج "زى الشعرة من العجين". فلن يتعرض لإدانة جنائية، ولن تجده مصاباً فى أحد المستشفيات يتألم مما حدث له بسبب الشغب، مثل رجال الأمن ومثل المواطنين الذين لا يطالبون بالمستحيل، ولكن بدار عبادة.
قبل أن أقول لك من هو المجرم الأساسى، أتمنى على كل الذين يتفاعلون مع مع حدث، بألا يصبوا غضبهم على الأمن، ففى النهاية هذا الجهاز ليست مهمته سياسية، لكن دوره هو حفظ الأمن. ولا يمكننا أيضاً إدانة هؤلاء الغاضبين الذين لا يستطيعون أن يعبدوا الله فى بلدهم. ولا يمكننا أيضاً إدانة المحافظ اللواء سيد عبد العزيز الذى اتخذ موقفه بناءً على القانون، والذى يحظر أن يتحول مبنى خدمى إلى كنيسة.
كما لا يمكننا أن نلوم قيادات الكنيسة التى تضطر للتحايل بسبب صعوبة إن لم تكن استحالة الحصول على ترخيص لبناء كنيسة. كما لا يمكننا إدانتهم لأنهم لم يهدئوا الجموع الغاضبة. فحتى لو أرادوا فعل ذلك، فقد خرج الأمر من يدهم، لقد تراكمت جروح، وشعور مؤكد لدى المسيحيين بأنهم ليسوا مواطنين، فهم غير قادرين على عبادة الله فى بيوت يبنوها، وهو حق دستورى، وحق من حقوق الإنسان.
إذن لمن نوجه غضبنا؟
لساسة الحزب الوطنى الحاكم، فهؤلاء هم المسئولون، وليس غيرهم، عن تعطيل قانون دور العبادة الموحد، والذى سيحل بدون أدنى شك كل هذه المشاكل، ويطفئ هذه الحرائق.
لذلك أظن أن علينا جميعا، مسلمين ومسيحيين وغيرهما، أن نتكاتف للضغط السلمى على من يعطلون هذا القانون داخل السلطة الحاكمة. ويريدون، بقصد أو دون قصد، حرق البلد.
رغم اعترافه بأن تراخيص البناء كانت لـ"مبنى خدمات".. أمين "وطنى الجيزة": وقف بناء كنيسة العمرانية قرار خاطئ "إنسانياً"
الأربعاء، 24 نوفمبر 2010 - 13:40
كتبت إحسان السيد
وصف الدكتور شريف والى أمين الحزب الوطنى بمحافظة الجيزة، قرار الدكتور سيد عبد العزيز محافظ الجيزة بوقف بناء كنيسة "العذراء والملاك" بالعمرانية، بأنه قرار خاطئ من الناحية الإنسانية لأنه أضر بمشاعر الأقباط الذين يطالبون دوما بالمزيد فى بناء الكنائس.
وقال "والى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الحزب لم يتدخل من قريب أو من بعيد فى هذا القرار، وإن قرار المحافظ قرار سياسى بعدما قام الأقباط بتحويل أعمال البناء لكنيسة على الرغم من أن الترخيص الذى حصلوه عليه كان لمبنى خدمات.
وأضاف أمين "الوطنى" بمحافظة الجيزة، أن المحافظة اتفقت مع عدد من القساوسة والقيادات الكنسية لإصلاح المخالفات، تمهيداً للموافقة على استكمال بناء الكنيسة.
وأوضحت مصادر حزبية أن "الوطنى" سيتدخل لاحتواء غضب أقباط الجيزة خلال اليومين المقبلين، خاصة مع اقتراب إجراء الانتخابات البرلمانية الأحد المقبل، حتى لا يتأثر مرشحو الحزب بهذه الأحداث.
وكان عدد من الأقباط خلال الفترة الماضية أعلنوا غضبهم تجاه الحزب الوطنى بعدما ضمت قائمة مرشحيه لانتخابات مجلس الشعب المقبلة 10 أقباط فقط ضمن 770 مرشحاً، وهو ما وصفوه بالتجاهل لهم.
يذكر أن مئات من الأقباط تجمهروا أمام محافظة الجيزة صباح اليوم اعتراضاً منهم على وقف أعمال البناء، وقاموا بإلقاء الطوب واحتجاز العاملين احتجاجا على قيام رئيس الحى اللواء محمد حسن حمودة بوقف بناء كنيسة العذراء والملاك بالعمرانية لأن تراخيص البناء كانت خاصة بمبنى خدمات.
مصدر كنسى يصف الاعتداء على كنيسة الطالبية كأنه اسرائيل وحماس ويؤكد : مصرع 5 والأمن عبأ 4 جثث داخل أجولة لمنع تصويرها الأنبا سيؤدوسيوس يقرر قطع رحلته ل
كتبت : مريم راجى
صرح مصدر كنسى لصوت المسيحى الحر أن حوالى 100 سيارة امن مركزى حاصرت وهاجمت كنيسة السيدة العذراء بالطالبية فجر اليوم مستخدمين القنابل المسيلة للدموع والذخيرة الحية والمطاطية والرش مما اسفر عن مصرع 5 أقباط منهم مكاريوس يوسف جاد تم نقله للمستشفى فيما احتجزت الشرطة الأربعة جثث الأخرى داخل أجولة بالكنيسة لمنع رؤيتها او تصويرها هذا بخلاف إصابة 24 تم نقلهم لمستشفى ام المصريين واعتقال أكثر من 200 قبطى واحتجازهم بالكيلو 10 بطريق مصر اسكندرية الصحراوى
وقال المصدر انه أجرى اتصالات هاتفية بالكاتدرائية السادسة صباح اليوم وكذا بالمطرانية وقال ان الأنبا سيودوسيوس اسقف عام الجيزة قرر قطع رحلته للخارج والعودة لمصر فور علمه بالأحداث مؤكداً صحة ما تردد عن اعتداء المسلمين على الأقباط ومنعهم من دخول الكنيسة مما نتج عنه تظاهر آلاف الأقباط بمناطق متعددة منها السفارة الأمريكية وقسم شرطة الطالبية والمحافظة وامام كنيسة السيدة العذراء وكنيسة الشهيد مارمينا بالعمرانية ... المزيد فى الحوار التالى
اصوات المسلمين طريق المرشحين الأقباط لمقاعد البرلمان
و تحظى محافظة القاهرة بأكبر عدد من المرشحين وصل إلي 39 مرشحاً في 23 دائرة انتخابية وجاءت دائرة شبرا في المركز الأول بعدد مرشحيها بتقدم رجل الأعمال الشهير رامي لكح مرشح حزب الوفد والنائب السابق لدائرة الأزبكية والذى قام بتأجير 5 مقار فى الدائرة وتخصيص 50 عجلاً لذبحها فى عيد الأضحى ، مما اعتبره لكح هدية تعارف بينه والأهالى ستجعل له شعبية قوية .
ويعد الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية مرشح الحزب الوطني على مقعد الفئات عن دائرة المعهد الفني بشبرا من أشهر المرشحين الأقباط والذى يلقى تأييد واسع من أبناء دائرته مسلمين ومسيحيين لما يقدمه لهم من خدمات وقد بدأ حملته الانتخابية بتوزيع ملابس الاحرام والمصاحف على المسافرين لأداء مناسك الحج.
وفي دائرة الجمالية ومنشية ناصر يخوض الانتخابات 5 مرشحين أقباط يقودهم علي مقعد العمال مجدي أرمانيوس صاحب القوافل الطبية والشعبية في منطقة الأزهر وجورج اسحاق ويخوض فايق أخنوخ معركة العمال مستقلاً في دائرة الساحل معتمداً علي مواقفه كوكيل لمجلس محلي الساحل سابقاً وله رصيد من الخدمات وسامح صادق انطوان عمال مستقل وهو نائب رئيس حزب الجبهة نظراً لمقاطعة الحزب للانتخابات والدكتور سعد ساويرس بالمستشفي الإيطالي مستقلاً بالشرابية والزاوية والتجربة الثالثة له وفي باب الشعرية نبيل بولس زكي عمال مستقل .
وفي بندر المنيا ترشح صموئيل ثابت زكي المنياوي مرشح الحزب الوطنى الذي يمتلك عددا من الشركات والأراضي والذي يقول إنه الوحيد الذي يحظي بتأييد جميع الطوائف المسيحية حتي هذه الدورة لتزكيته وتعيينه قبل اختيار الدكتورة ابتسام حبيب النائبة المعينة الحالية، وأيضا ماجد موسي نخلة مستقلا وهو صاحب شركة لتصنيع محابس المياه الرئيسية بمحطات المياه، والذي يؤكد أن علاقاته الجيدة بين المسلمين والمسيحيين ستكون أساس اختياره وهناك أيضا ألفي عدلي المجيدي المهندس بالري وأمين الوحدة الحزبية بقرية البرجاية والذي رفض التقدم للمجمع الانتخابي ليعلن تقدمه مستقلا، مؤكدا أن نشاطه وخدماته ستكون أساس اختياره.
وهناك د. وجيه شكري ساويرس مرشح حزب التجمع الطبيب بالتأمين الصحي الذي يخوض الصراع للمرة الثالثة فى فئات بندر المنيا .. وعلي مقعد الفئات ببني مزار يدخــل فى الصــراع القبطي د. إيهاب عادل رمزي مدرس القانون الجنائي بحقوق بني سويف وشقيق الفنان هاني رمزي مرشحا عن الحزب الوطنى ، والذي ظهر بقوة أثناء أحداث دير أبوفانا، ويؤكد أيضا أنه محامي الكنيسة بالمنيا.
وفي الفيوم توجد مرشحتان من الأقباط ضمن الكوتة، ماري حليم حنا التي تقدمت للمجمع بالحزب الوطنى عمال وأمينة المرأة بالمجلس المحلي لمدينة الفيوم وتعتمد في دعايتها علي أصدقائها من المسلمين ومن المفارقات أن منظمي حملة الدعاية لها مسلمون.
وفي سيناء تتنافس نيفين عزت عزيز لترشيحها لكوتة المرأة علي قائمة الحزب الوطني بشمال سيناء ، ولا تعتمد نيفين علي أصوات المسيحيين.. لأنها تعتبر نفسها مصرية أولا ولخدمة الجميع دون تفرقة.. وأنها رشحت نفسها لتمثيل كل أبناء المحافظة من مسلمين ومسيحيين، وأن المحبة والسلام تسودان المجتمع المصري منذ القدم.
وتعتبر نجوي حنا مديرة مكتب عميد كلية التربية بالمنوفية المرشحة القبطية الوحيدة علي مستوي محافظة المنوفية،الكوتة للحزب الوطني ، وأشارت إلي أنها لاقت ترحيبا من جميع المسلمين ومن شيوخ المساجد، وقامت بزيارة مسجد الأربعين بقرية ميت خاقان لتهنئة المسلمين بعيد الفطر، فالمسلمون هم الذين يقومون بعمل الدعاية ولصق اللافتات من أنفسهم وهم الذين بدأوا بزيارتها في منزلها وأعلنوا دعمهم الكامل لها.
وارتفع عدد المتقدمين للمجمع الانتخابي من المرشحين الأقباط ببني سويف إلي 6 بينهم ثلاث سيدات، في مقدمتهم رجل الأعمال الشاب المحاسب إيهاب يوسف نسيم «فئات» عن مركز وبندر بني سويف، والذي يري أن ترشيحه جاء تلبية لمطالب أصدقائه من المسلمين والمقربين إليه، وقد حرص نسيم علي دعم مديرية أوقاف بني سويف بمبلغ مالي لطبع كتاب تم توزيع 15 ألف نسخة منه عن المواطنة، وقال إيهاب نسيم وأكد أن أكثر من 75% من الذين يعملون في مشروعاته من المسلمين لأنه ينظر إلي الأكفأ وليس الدين ويطالب نسيم بعدم تدخل الدين في السياسة أو العكس وإنه في حالة نجاحه سوف يشكل مكتبا لخدمة المواطنين ويستعين بخبراء من رجال الدين الإسلامي والمسيحي لحل أية مشكلة من جذورها.
وفي مركز أهناسيا تقدم رجل الأعمال ناصف أمين معوض «عمال» والذي قال فى صفحته على الفيس بوك: أشارك المسلمين أفراحهم وأحزانهم وإذا وجدت مشكلة بين مسلم ومسيحي أحاول أن أحلها قبل أن تتفاقم وبالطرق الودية وأحتضن المشكلة، وأضاف: إننا نسيج واحد بدليل استشهاد عمي في حرب أكتوبر وإصابة خالي بعاهة مستديمة ومن السيدات تقدمت إيرين رشدي «عمال» من الفشن علي كوتة المرأة بالمحافظة والتي أقامت مسابقة للقرآن الكريم في سابقة هي الأولي من نوعها ووزعت جوائز علي الفائزين كما قامت بتوزيع شنط رمضان .
وفي سوهاج يخوض 9 من الأقباط ، ويأتي علي رأس المرشحين الأقباط اللواء سليمان صبحي سليمان المرشح في دائرة المراغة بالمجمع الانتخابي وهو نجل المرحوم صبحي سليمان ، وواحد من أشهر الأقباط الذين كانوا يفوزون في الانتخابات بأصوات الأغلبية المسلمة في الصعيد ، ويحاول ابنه سليمان أن ينتهج نهج والده.
أما المرشح القبطى إيهاب يوسف نسيم مرشح الحزب الوطنى على مقعد العمال بنفس الدائرة فكانت دعايته الانتخابية استقبال المصلين وتقديم التهنئة لهم فى العيد، فضلا عن توزيع عبوات تحتوى على سلع تموينية (سكر أرز، دقيق، سمنه، مكرونة).
وتشهد دائرة بولاق الدكرور دخول المرشح إبراهيم شنودة عبد المسيح لأول مرة كقبطى فى المنافسة على مقعد الفئات ومن المنتظر أن تشهد الانتخابات صراعاً كبيراً بين كل من إبراهيم شنودة والمندوه الحسينى، وذلك بسبب المشكلات التى حدثت بينهما سابقاً خلال انتخابات المجلس المحلى التى انتهت باستبعاد شنودةالذى يعتمد على ما يملكه من كوتة ضخمة من الأقباط تجعله عامل مؤثر داخل الحزب الوطنى، بالإضافة إلى أن عمله كعضو بلجنة المصالحات تسبب فى استحواذه على ثقة عدد كبير من المسلمين أبناء الدائرة
حاسبوا الكنائس
إذا كان الدستور يمنع الشعارات الدينية فى الانتخابات، فمن باب أولى لابد أن يمنع تدخل المؤسسات الدينية فيها، فليس من حق المرشحين، بما فيهم مرشحو الحزب الوطنى استخدام الكنائس فى الدعاية، فاللواء عبد السلام المحجوب زار كنيسة "مارمينا فلمنج" بالإسكندرية وتحدث فى شأن سياسى وانتخابى. وكان ذلك بترحيب من مجمع الكهنة وأعضاء المجلس الملى، بل وأعلن القمص رويس مرقص الوكيل البابوى بالإسكندرية، طبقا لما نشرته الزميلة جاكلين منير على موقع اليوم السابع، دعم الكنيسة للدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية بدائرة محرم بك، واللواء عبد السلام المحجوب وزير الدولة للتنمية المحلية بدائرة الرمل، وكانت حجته هى الحفاظ على الوحدة الوطنية بمصر.
أى أن القمص استغل موقعه الدينى، وهو بالمناسبة موقع روحى، فى شأن سياسى يتعلق بمنافسة سياسية للتأثير فى الناخبين المسيحيين دون وجه حق، وبما يخالف الدستور ويخالف قرارات اللجنة العليا للانتخابات.
الواقعة الثانية فى ذات السياق، نشرها الزميل حسنى صالح على موقع الشروق، فقد أشاد القمص بطرس أبو السعود بالدكتورة منى مكرم عبيد مرشحة حزب الوفد وقال إنها من أصل طيب (...) وسوف نختارها بعد أن زارتنا اليوم ونعدها أن نزورها ونبارك لها وندعو ربنا أن يوفقها ويعطيها النجاح.
ومع كامل احترامنا للمرشحين، ومع كامل احترامنا لرجال الدين، فهذا خرق للقانون، لا يجب السكوت عليه، ولابد للجنة العليا للانتخابات أن تتخذ موقفاً، فليس منطقيا أن نحرمه على جماعة الإخوان ونحلله لغيرهم.
أليس كذلك؟!
نقلاً عن اليوم السابع