لانة قال كلمة حق معتصمو قنا: "الجمل" يقود الثورة المضادة بالصعيد.. وأعدنا غلق المزلقان بسببه

المصدر : شبكة المشاكس الاخبارية

وصف المعتصمون فى قنا الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء بأنه قائد الثورة المضادة فى الصعيد، وقال قادة الاعتصامات والإضرابات فى قنا أننا قمنا بفتح مزلقان السكة الحديد أمس لمدة دقائق بسيطة بعد مدوالات تليفونية مع عقلاء ووسطاء من القاهرة، لكن بعد تصريحات الجمل قمنا بغلقه ثانية ووصف قادة الإضرابات والاعتصامات فى إذاعتهم أن "يحيى الجمل مستفز ويستخف بعقولنا وأنه عدو لأهل قنا".
وقال بعض المعتصمين إن تصريحات بعض المسئولين تذكرنا باستخفاف الرئيس السابق حسني مبارك بالمعتصمين في ميدان التحرير.
على جانب آخر انشغل قادة الاعتصام فى قنا ببث الحمية والإصرار فى نفوسهم وعدم الالتفات الى المختلفين او المنسحبين من الاعتصام الذي انتظم فيه عشرات احتجاجا على تعيين اللواء عماد ميخائيل محافظا لإقليم، وأكدوا أنه لابد من منع سكرتير المحافظ الذى قدم إلى مطار الأقصر من دخول مبنى المحافظة.
كان المعتصمون قد استجابوا لوساطة الشيخ محمد حسان والدكتور صفوت حجازي الداعيين الإسلاميين، وقاموا بفتح مزلقان السكة الحديد، غير أن تصريحات نقلتها وسائل الإعلام للدكتور يحي الجمل استفزت المعتصمين، ما دعاهم إلى إعادة غلق مزلقان السكة الحديد مرة ثانية.
وقال مصدر في الجماعة السلفية بقنا إن هناك انقسامًا بين السلفيين بعد زيارة الشيخ محمد حسان لقنا، حيث استجاب له البعض وترك الاعتصام، بينما أصر عدد منهم على مواصلة الاعتصام حتى الإعلان عن تعييين محافظ جديد مدني وليس ضابط شرطة.
فى السياق ذاته قال "الإخوان المسلمون" بقنا أن الدكتور يحيى الجمل من وزارة أحمد شفيق وكان لابد من رحيله معه وأن تصريحاته ستؤدى إلى تفاقم الأمور بشكل مخيف فى قنا.
وقال محمود يوسف عضو المكتب الإدارى لإخوان قنا أننا أعلنا رفضنا لقطع السكك الحديدية وقمنا بالانسحاب وأعلنا رفضنا القاطع للمحافظ الجديد بصفته رجل شرطة ومن النظام البائد وعليه شبهات كثيرة ولكن نحن لم نرفضه بسبب ديانته لذلك لابد من حل سريع للازمة وندعو المعتصمين أيضا بالهدوء وضبط النفس لأبعد الحلول وفتح المزلقان بسرعة.
وأضاف ان الذين يسيطرون على مزلقان السكة الحديد حاليا ليسوا من السلفيين فهم كوكتيل متنوع من أطياف محافظة قنا، مما يعنى أن الأمر ازداد تعقيدًا فى قنا.
الجدير بالذكر أن دعوة المعتصمين للجمعة غدا أطلق عليها جمعة الإصرار والتحدى، حيث ستكون الصلاة فى الشوارع بديلا عن المساجد وقال المشرفون عليها أن ستكون جمعة حاسمة لمطالب أهل قنا التى لابد من تنفيذها وعدم الاستهزاء بها فى وسائل الإعلام.