أعلنت أجهزة الأمن بالمنيا عن القبض على علاء الدين رضا رشدي، مرشح الحزب الوطني "المنحل" لانتخابات مجلس الشعب الأخيرة، بتهمة التسبب فى أحداث الشغب التى شهدتها أبوقرقاص البلد، مساء الإثنين الماضي وتسببت في مقتل مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
يأتي هذا الإعلان وسط أجواء توتر واحتجاجات وأعمال عنف شهدها مركز أبوقرقاص جنوب المنيا، عقب الاشتباكات التي وقعت مساء الإثنين الماضي بين أفراد من عائلة رشدي وأنصاره، وعدد من أفراد عائلة أخرى، إثر محاولة أنصار رشدي إقامة مطب صناعي أمام منزله دون تصريح.. كما أفادت أجهزة الأمن، وهو ما أدى إلى شجار بين أحد خفراء منزل رشدي، وسائق سيارة اعترض على إقامة المطب وسرعان ما تطور الشجار ليتحول إلى اشتباكات وأعمال عنف شابتها الطائفية، واتسع نطاقها لتسفر عن مقتل اثنين وإصابة آخرين، وهو ما أدى إلى تدخل قوات من الشرطة والجيش للسيطرة عليها، وفرض حظر للتجوال في القرية مساء الثلاثاء.
ومازال الوجود الأمني الكثيف هو السمة الغالبة في معظم مناطق أبوقرقاص، إلا أن ذلك لم يحل دون وقوع مناوشات بين الطرفين كان أحدثها ما وقع مساء أمس الأربعاء وأدي إلى إصابة كل من محمد عبد العزيز جلال(32 عاما)، وأحمد رجب كامل (28 عاماً) بطلقات نارية نقلا على أثرها للمستشفى.
وكانت النيابة العسكرية بأسيوط قد قررت اليوم الخميس حبس 18 متهما في أحداث الثلاثاء على ذمة التحقيق.
ومن جهة أخرى، تسود حالة من القلق أوساط الأقباط في أبو قرقاص مع تزامن هذا التوتر مع قرب حلول عيد القيامة الذي يصادف الأحد المقبل، وهو العيد الذي يشهد عودة الكثير من الشباب من أبناء القرية المغتربين للعمل في محافظات مصر المختلفة، خاصة مع كون الإثنين إجازة رسمية بمناسبة شم النسيم.. بينما تسود أوساط المسلمين حالة من الغضب كون جميع الضحايا من المسلمين، وعدم صدور أي بيان من الكنيسة لتعزية أسر الضحايا حتى الآن.
يأتي هذا الإعلان وسط أجواء توتر واحتجاجات وأعمال عنف شهدها مركز أبوقرقاص جنوب المنيا، عقب الاشتباكات التي وقعت مساء الإثنين الماضي بين أفراد من عائلة رشدي وأنصاره، وعدد من أفراد عائلة أخرى، إثر محاولة أنصار رشدي إقامة مطب صناعي أمام منزله دون تصريح.. كما أفادت أجهزة الأمن، وهو ما أدى إلى شجار بين أحد خفراء منزل رشدي، وسائق سيارة اعترض على إقامة المطب وسرعان ما تطور الشجار ليتحول إلى اشتباكات وأعمال عنف شابتها الطائفية، واتسع نطاقها لتسفر عن مقتل اثنين وإصابة آخرين، وهو ما أدى إلى تدخل قوات من الشرطة والجيش للسيطرة عليها، وفرض حظر للتجوال في القرية مساء الثلاثاء.
ومازال الوجود الأمني الكثيف هو السمة الغالبة في معظم مناطق أبوقرقاص، إلا أن ذلك لم يحل دون وقوع مناوشات بين الطرفين كان أحدثها ما وقع مساء أمس الأربعاء وأدي إلى إصابة كل من محمد عبد العزيز جلال(32 عاما)، وأحمد رجب كامل (28 عاماً) بطلقات نارية نقلا على أثرها للمستشفى.
وكانت النيابة العسكرية بأسيوط قد قررت اليوم الخميس حبس 18 متهما في أحداث الثلاثاء على ذمة التحقيق.
ومن جهة أخرى، تسود حالة من القلق أوساط الأقباط في أبو قرقاص مع تزامن هذا التوتر مع قرب حلول عيد القيامة الذي يصادف الأحد المقبل، وهو العيد الذي يشهد عودة الكثير من الشباب من أبناء القرية المغتربين للعمل في محافظات مصر المختلفة، خاصة مع كون الإثنين إجازة رسمية بمناسبة شم النسيم.. بينما تسود أوساط المسلمين حالة من الغضب كون جميع الضحايا من المسلمين، وعدم صدور أي بيان من الكنيسة لتعزية أسر الضحايا حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة