كتبت رباب فتحى
فى مفاجأة جديدة، نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية عن الباحث البريطانى، كولن هامريز ما جاء فى كتابه "غموض العشاء الأخير" أن موعد "العشاء الأخير" للسيد المسيح لم يكن كما هو متعارف عليه يوم الخميس، وإنما كان الأربعاء، إذ كان المسيح، وفقا للباحث، يستخدم تقويمًا عمره ثلاثة آلاف عام- لا يستخدمه كثيرون- وبدأ عيد الفصح مساء يوم الأربعاء.
وقالت الصحيفة إن العالم البريطانى خلص إلى نتيجته تلك بعدما استخدم تقويمات قديمة ومعلومات فلكية لإعادة ترتيب التسلسل الزمنى فيما يعرف عند المسيحيين بأسبوع الآلام.. ويعتقد هامرى، الذى اكتشف "النزوح من العهد القديم"، أن دراساته تظهر أن "خميس العهد"، اليوم الذى جمع فيه المسيح تلاميذه للعشاء الشهير، وفقا للتقاليد، كان يوم الأربعاء.
ويرى الباحث البريطانى أنه تمكن من حل خلاف يعود عمره إلى وقت طويل حول إذا ما كان العشاء الأخير كان "سيدر" عيد الفصح اليهودى، وتوصل إلى أنه كذلك بالفعل.
وأضافت "لوس أنجلوس تايمز" أن كتاب "غموض العشاء الأخير" (طبعة جامعة كامبريدج)، نشر أمس الخميس، أى يوم احتفال الكثير من المسيحيين بأحد أقدس الأيام طوال السنة، ووفقا لهامريز، وهو بروفيسور فى جامعة كامبريدج وله باع طويل فى البحث فى الكتاب المقدس، هذا ليس صحيحا.
"العشاء الأخير كان يوم الأربعاء، 1 أبريل، عام 33 ميلادى، وتم صلب المسيح يوم الجمعة 3 أبريل من نفس العام"، هكذا كتب هامريز.. ويعتقد أن بحثه هذا لا يحدد فقط التواريخ التى استعصت على معظم العلماء، وإنما يحل كذلك الغموض الواضح داخل رواية الإنجيل لأيام المسيح الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة