** مصدر مطلع من المنيا لـ "الأقباط متحدون " :
ــبعض المتأسلمون هددوا الأقباط من ميكروفونات المسجد، وقالوا لهم:" العيد ده ها يكون حزين عليكم".
ـ الجيش سحب الأسلحة من بيوت الأقباط فقط، وقبض على بعضهم.
ـ حرق عدد من منازل القبطية التي على الطريق العام بالقرية.
ـ فرض السلفيون حصار على الأقباط ومنعوهم من دخول القرية أو الخروج منها.
ـ فرضت قوات الأمن والجيش شبه حظر تجول بالقرية .
أحد الأقباط بالقرية: إن لم يتدخل الجيش بسرعة ستحدث مجازر دموية ضد أقباط البلدة.
كتب: جرجس بشرى
ومنعوهم من دخول القرية أو الخروج منها .
وأكد المصدر لـ"الأقباط متحدون " أن السلفيين حتى الآن يتظاهرون في شوارع القرية ويهتفون بأن "هذا العيد مش هايعدي على خير" على أقباط البلدة، وطالبوا الأقباط بإحضار 20 قبطيًا وضربهم بالنار في مقابل مسلمين قيل أن أحدهما قد مات والآخر ما زال في حالة خطرة على خلفية مشاجرة على موقف لسيارات الأجرة -على حد قوله -.
وكشف المصدر أن قوات الجيش قامت بسحب أسلحة من الأقباط وقبضت على عدد منهم، لكي يكون الأقباط فريسة لقوى التطرف والسلفيين .
وأكد المصدر أنه تم إحراق عدد كبير من المنازل القبطية التي على الطريق العام بالقرية، مناشدًا المجلس العسكري بسرعة التدخل قبل أن تحصل مجازر أكثر دموية ضد أقباط القرية، كما ناشد قوات الأمن بتكثيف تواجدها الأمني لحفظ الأمن بالقرية.
كما أوضح أن سبب الحادث هو أن مسلمًا كان يقود ومر أمام على مطب أمام منزل يمتلكه المحامي وضابط الشرطة السابق "علاء رضا رشدي " فترك سيارته وتوجه لمنزل القبطي وشتم العائلة بألفاظ قبيحة، وهددهم، وحاول الاعتداء عليهم فتصدوا له ، فذهب وأحضر عدد من مسلمي القرية ليعتدوا على منزل المحامي، ولكي يهيجوا الدنيا على المحامي القبطي وينتقموا منه أشاع المتطرفين بان أفراد من عائلة المحامي القبطي قاموا بالاعتداء على سيدة مسلمة متزوجة وقاموا باغتصابها، وهو ما دفع بعدد كبير من المسلمين بالتوجه لمنزل القبطي للانتقام له، وحدثت مصادمات بينهما نتج على أسرها مقتل مسلمين "على حد قوله " .
يُذكر أن أنباء ترددت بشدة منذ قليل عن مقتل قبطي.
المصدر : شبكة المشاكس الاخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة