- كتب: عبدالله محمد
- منذ 3 ساعة 0 دقيقة
قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن موافقة بعض الأحزاب السياسية على المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة وعدم مقاطعتها، أثار موجة غضب عارمة في أوساط النشطاء العلمانيين الذين رأوا أن الاتفاق يتعارض مع مبادئ الثورة، مشيرين إلى أن العسكري لم يقدم إلا تنازلات طفيفة.
وأضافت الصحيفة إن نشطاء وسياسيين نددوا بالاتفاق الذي وقعه 13 حزبا سياسيا مع الحكام العسكريين لمصر مطلع الأسبوع لتجنب مقاطعة الانتخابات، قائلين إنه يتعارض مع مبادئ الثورة، فيما يرى مؤيدو الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بعد نزول الآلاف إلى الشوارع يوم جمعة "استعادة الثورة"- إنه يشكل تنازلات من جانب القادة العسكريين.
وقد وافق الجنرالات على تعديل قانون الانتخابات ومراجعة قانون الطوارئ الموسع الذي يتيح للسلطات اعتقال الأشخاص دون توجيه اتهامات لهم، وكان من المفترض أن ترحب القوى السياسية بهذا الاتفاق، لكنه أغضب بعض الناشطين والقادة الشباب وغيرهم، قائلين إن هذه الصفقة تقدم تنازلات طفيفة، ويجعل أي وعد لرفع قانون الطوارئ مؤجلا.
وكان قد تظاهر مئات الاشخاص في ميدان التحرير، بعد الإعلان عن الاتفاق على شبكات وسائل الاعلام الاجتماعية، وندد زعماء الشباب بالاتفاق ووصفوه بأنه "قذر".
ونقلت الصحيفة عن هاني شكرالله - عضو بارز في الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري –قوله إنه قدم استقالته لحزبه الاثنين بسبب أن زعيمه وقع على الاتفاق، وانتقد صيغة الاتفاق.
ومن جانبهم قال القادة العسكريون إنهم ينظرون في تضييق نطاق قانون الطوارئ على جرائم معينة، واتفقا على استكشاف التشريعات التي من شأنها منع السياسيين من حزب مبارك المنحل المشاركة في الحياة السياسية.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - و.تايمز: العلمانيون يرفضون اتفاق العسكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة