دعت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية اليوم، المصريين إلى وقف حالة تزايد العنف الطائفي سريعا، حتى لا تتقوض عملية نقل الدولة إلى النظام الديمقراطى.
وتابعت أن أحداث العنف ستكون بمثابة خيانة للمصريين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مستقبل أفضل، فضلا عن أنه سوف يرسل إشارة خاطئة لسعاة الحرية فى أنحاء العالم العربى الذى شكل أفكاره من الأحداث التى وقعت.
وأشارت الصحيفة إلى حادثة إمبابة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 230 شخصًا بجروح خلال اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، وقالت إن الفراغ الأمنى الذى يمثل المعضلة العاجلة التى يجب على السلطات العمل على حلها.
وأضافت الصحيفة أن لهذه الأسباب يتعين على المجلس العسكرى أن يبذل ما بوسعه لضمان الأمن للمسيحيين والمسلمين وإنهاء أية تفرقة بينهما من أجل مصلحة المجتمع.
ومن المثير للأهمية أيضا ـ كما تقول الصحيفة ـ إنه يتعين على المصريين استخدام الانتخابات المقبلة لتحدى أيديولوجية العناصر المتطرفة التى كشفت عنها الثورة، وهذا فرصة بالنسبة لإخوان المسلمين بشكل خاص للتدليل على أنهم ليسوا الأصوليين المتشددين كما تصورهم الرسوم الكاريكاتيرية فى الغرب.
وأوضحت أن هناك سببا للشعور بالأمل فى أن يأتى النقاش المفتوح والحر بالأصوات التسامحية إلى المقدمة، فمن مشاهد الانتفاضة التى تثلج القلب صور مسلمين فى ميدان التحرير وهم يحمون مسيحيين أثناء الصلاة (والعكس بالعكس) كما أن لثوار مصر رغبة فى قيام مجتمع أكثر تعددية وعلى السلطات الآن تحقيق هذه الرغبة.
وتابعت أن أحداث العنف ستكون بمثابة خيانة للمصريين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مستقبل أفضل، فضلا عن أنه سوف يرسل إشارة خاطئة لسعاة الحرية فى أنحاء العالم العربى الذى شكل أفكاره من الأحداث التى وقعت.
وأشارت الصحيفة إلى حادثة إمبابة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 230 شخصًا بجروح خلال اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، وقالت إن الفراغ الأمنى الذى يمثل المعضلة العاجلة التى يجب على السلطات العمل على حلها.
وأضافت الصحيفة أن لهذه الأسباب يتعين على المجلس العسكرى أن يبذل ما بوسعه لضمان الأمن للمسيحيين والمسلمين وإنهاء أية تفرقة بينهما من أجل مصلحة المجتمع.
ومن المثير للأهمية أيضا ـ كما تقول الصحيفة ـ إنه يتعين على المصريين استخدام الانتخابات المقبلة لتحدى أيديولوجية العناصر المتطرفة التى كشفت عنها الثورة، وهذا فرصة بالنسبة لإخوان المسلمين بشكل خاص للتدليل على أنهم ليسوا الأصوليين المتشددين كما تصورهم الرسوم الكاريكاتيرية فى الغرب.
وأوضحت أن هناك سببا للشعور بالأمل فى أن يأتى النقاش المفتوح والحر بالأصوات التسامحية إلى المقدمة، فمن مشاهد الانتفاضة التى تثلج القلب صور مسلمين فى ميدان التحرير وهم يحمون مسيحيين أثناء الصلاة (والعكس بالعكس) كما أن لثوار مصر رغبة فى قيام مجتمع أكثر تعددية وعلى السلطات الآن تحقيق هذه الرغبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة