مظاهرات تأييد لفلسطين يعقبها مسيرة في اتجاه الحدود الفلسطينية
وهذه المسيرة التي يفترض ان تنطلق من ميدان التحرير للوصول الى غزة متوقعة السبت والاحد بهدف التنديد بالاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والدفاع عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين والمطالبة بالافراج عن معتقلين.
وتم وضع جسر السلام، تحت حماية مشددة للجيش الذي نشر خصوصا مدرعات، بحسب المصادر. واقيم عدد من الحواجز في شبه جزيرة سيناء للتدقيق في هويات الاشخاص الراغبين في الانتقال الى سيناء ولم يسمح بالمرور الا للمصريين المقيمين في شبه الجزيرة فقط. واضطر الاخرون للعودة ادراجهم.
وكانت وزارة الداخلية المصرية طلبت امس الخميس من منظمي هذه المسيرة بين القاهرة وقطاع غزة، الغاءها، مشيرة الى الاوضاع الحساسة السائدة حاليا.
وقالت الوزارة في بيان انها "تهيب بكل الاطراف والقوى السياسية" التي قررت تنظيم المسيرة "ايقاف هذه المسيرة تغليبا للمصالح العليا للوطن ودرءا لاي تداعيات او مخاطر محتملة قد تنتج عن تلك المسيرة"، وذلك "بالنظر بموضوعية الى الظروف الدقيقة والحساسة" التي تمر بها مصر.
ومما يذكر انه دعا منظمو موقع لمصلحة "انتفاضة فلسطينية ثالثة" في 15 مايو، يوم ذكرى "النكبة"، إلى تظاهرات في الاراضي الفلسطينية والدول المجاورة وامام السفارات الاسرائيلية في العالم.
وتمثلت "النكبة" بطرد اكثر من 760 الف فلسطيني على الهجرة في 1948 مع تقدم الكتائب اليهودية قبل 63 عاما. وتقدر الامم المتحدة عدد هؤلاء اللاجئين وابنائهم اليوم بحوالى 4,7 ملايين وهم موزعون في القسم الاكبر منهم بين الاردن وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة