حنان ترك:نظام مبارك أدخلني شبكة دعارة
السبت 12 مارس 2011 9:12:00 م
كل يوم من الأيام التي أعقبت ثورة 25 يناير في مصر، يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن نظام مبارك سلك كل السبل الغير المشروعة، من أجل المحافظة على بقائه وصورته أمام العالم حتى وإن كان ذلك على حساب كرامة الشعب وحريته, في عام 1997 فوجئ الرأي العام المصري بوسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن قيام الشرطة بإلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين، وفاء عامر وحنان ترك بل ونشرت الصحف المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما نظير ممارسة الجنس و كانت أرقاما كبيرة، بحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وسبق الإعلان عن هذه الفضيحة المدوية حادث إرهابي مروع راح ضحيته عدد كبير من السياح في مدينة الأقصر وكشف عن قصور جسيم في عمل الأجهزة الأمنية، وكان الرأي العام ليس له حديث أو حوارات إلا عن القصور الأمني و الحادث الإرهابي لكن الأمر سرعان ما تغير بعد الإعلان عن فضيحة حنان ترك , صدق كثير من الناس ما تم الإعلان عنه وشكك الكثيرين فيه وكان لكل حججه ومبرراته وظل الوضع هكذا حتى نسي الرأي العام الموضوع برمته.
ولكن بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عادت القضية للظهور مرة اخرى مع ظهور معلومات تؤكد ان القضية كانت ملفقة من قبل الداخلية للتغطية على حادث الأقصر، ما يزيد من رصيد النقمة على أجهزة الأمن المصري، خاصة تزامن ذلك مع الوثائق التي تم حرقها في مقار جهاز أمن الدولة
السبت 12 مارس 2011 9:12:00 م
كل يوم من الأيام التي أعقبت ثورة 25 يناير في مصر، يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن نظام مبارك سلك كل السبل الغير المشروعة، من أجل المحافظة على بقائه وصورته أمام العالم حتى وإن كان ذلك على حساب كرامة الشعب وحريته, في عام 1997 فوجئ الرأي العام المصري بوسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن قيام الشرطة بإلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين، وفاء عامر وحنان ترك بل ونشرت الصحف المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما نظير ممارسة الجنس و كانت أرقاما كبيرة، بحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.وسبق الإعلان عن هذه الفضيحة المدوية حادث إرهابي مروع راح ضحيته عدد كبير من السياح في مدينة الأقصر وكشف عن قصور جسيم في عمل الأجهزة الأمنية، وكان الرأي العام ليس له حديث أو حوارات إلا عن القصور الأمني و الحادث الإرهابي لكن الأمر سرعان ما تغير بعد الإعلان عن فضيحة حنان ترك , صدق كثير من الناس ما تم الإعلان عنه وشكك الكثيرين فيه وكان لكل حججه ومبرراته وظل الوضع هكذا حتى نسي الرأي العام الموضوع برمته.
ولكن بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عادت القضية للظهور مرة اخرى مع ظهور معلومات تؤكد ان القضية كانت ملفقة من قبل الداخلية للتغطية على حادث الأقصر، ما يزيد من رصيد النقمة على أجهزة الأمن المصري، خاصة تزامن ذلك مع الوثائق التي تم حرقها في مقار جهاز أمن الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة