أكد الدكتور جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف على أنه لايجد غضاضة فى أن يكون هناك فى كل قرية مصرية كنيسة ولكل 100 مواطن مسيحى فى تجمع كنيسة متسائلا ماذا يضر الإسلام من بناء الكنائس بجوار المساجد؟
أوضح " لقد استضاف رسول الله صلى الله عليه وسلم نصارى نجران فى مسجدة 40 يومًا، وخصص لهم مكان بالمسجد للصلاة، وكذلك نصارى الحبشة " فهل نحن أكثر إيمانا من رسول الله مطالبًا بضرورة دمج وزارة الأوقاف ودار الافتاء فى مؤسسة الأزهر حتى تتوحد الكلمة داخل المؤسسة الدينية ولا داعى لتشتيت مفاهيم العباد.
أضاف قطب فى الندوة التى عقدها نادى قضاة مجلس الدولة ببنى سويف ليلة أمس أن مصر لم تعرف على مر تاريخها منذ أن دخلها عمرو بن العاص فاتحا لاغازيا أي فتنة طائفية، لافتا إلى أن هذا الاسم مبتدع ونعرف من ابتدعه فى حقبة السبعينات وجاء النظام البائد واتخد منه فزاعة لتثبيت أركان حكمه.
من ناحية أخرى أوضح رئيس لجنة الفتوى الأسبق أن الإصلاح يبدأ من القاعدة وليس من رأس الهرم، مؤكدا على أنه يجب البدء بتطهير المحليات بعد حلها وتقوية النقابات والأحزاب وحق إصدار الصحف والقنوات الفضائية هذه هى القاعدة التى يتعلم منها المواطن كيف يختار رئيسه.
أشار قطب، إلى أنه عندما يذهب المواطن إلى انتخاب أو استفتاء عليه أن يعرف قبل أن يخرج من بيته من ينتخب وعلى أى شىء يستفتى ولم يخرج متلقنا علّم على الهلال والجمل أو علّم على الدائرة الخضراء أو السوادء، مضيفا، أنه لا ضرر في زيادة عدد الأحزاب.
على جانب آخر أكد الأنبا غبريال، أسقف بنى سويف على أن دعاة الفشل ومناهضى الثورة من بقايا النظام البائد هم وراء مايحدث الآن سواء فى أطفيح أو فى أى مكان بمصر لأنهم يعلمون أن كارت الوحدة الوطنية هى الورقة الرابحة لهم فى اشعال الفتنة والبكاء على أيامهم السوداء ولكن الشعب المصرى بلغ سن الرشد ووضح له الخيط الأبيض من الأسود ولن نعود إلى الوراء مرة أخرى، مضيفا أنه حتى الإخوان المسلمين الذين استخدموهم فزاعة لنا وللغرب طوال عقود سابقة اثبتت الثورة عكس ذلك وفضحت كل مخططاتهم والأخوان هم اخوان لنا نعيش سويا ونتقاسم هموما وافراحنا ولم نجد منهم إلا الخير.
وطالب أسقف بنى سويف رجال الشرطة بالنزول الفورى إلي الشارع ومعاودة الالتحام بالجماهير مع تغيير الوجوه التى كانت سببا فى الاحتقان بالماضى مشيرا إلى تحسين رواتبهم خاصة الفئة الصغيرة من الجنود والصف والأمناء حتى لايضطر لمد يديه لمواطن .
حضر الندوة اللواء اسماعيل طاحون سكرتير عام المحافظة، واللواء أحمد شوقى مدير أمن بنى سويف، والمستشار خالد سالم رئيس نادى قضاة مجلس الدولة ببنى سويف وعدد كبير من القضاة والمستشارين ورجال الدين الإسلامى والمسيحى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة