تحت عنوان "أهي حرب جديدة على الإسلام" انتقدت الجماعة الإسلامية رفض لجنة شئون الأحزاب حزبها "البناء والتنمية" اليوم الاثنين.
وقال عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة وعضو مجلس الشورى، أن هذا "اعتداء صارخ على حق الشعب المصري في التعبير عن آرائه وتوجهاته"، مضيفا: "قد جائت حجتها في رفضها الحزب أشد قبحا من ذنبها، إذ أنها رأت في برنامج الحزب دفاعا عن الشريعة الإسلامية وأحكامها القطعية وصار في عرف القوم منكرا من القول وزورا، ومما يزيد من وزرهم ويعظم من ذنبهم أنهم يفعلون ذلك فى الوقت الذى يرخصون فيه لكل حزب ولو كان معرضا عن شرع الله بل ولو كان محاربا لشرع الله".
وأكد عبد الماجد أنه سيمضي إلى نهاية الشوط، مضيفا: " سنطعن على هذا الحكم الجائر الظالم وسنستمسك بالذي أوحى لنبيه، وسنستمسك بحق الشعب المصري المسلم في أن يحتكم لكتاب الله وسنة نبيه، شاء من شاء وأبى من أبى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة