- كتب – محمود فايد:
- منذ 58 دقيقة 56 ثانية
وأضاف في لقاء اليوم علي فضائية الجزيرة "مباشر مصر" أن الاضطهاد الذي يعاني منه الأقباط في مصر له صور وأشكال متعدة ودرجات مختلفة، مستنكرا ما يردده البعض من أن المسيحيين بسلام في مصر، حيث هناك العديد من التعديات التي قام بها أفراد علي كنيسة القديسين وتم تفجيرها ولم يحاسب أي شخص حتي الآن .
وأشار إلي أن صوت الأقباط بح من المطالبة بفتح هذا الملف؛ لأن الدم الذي هدر في التحرير مثله تماما مثل الدم الذي هدر في كنيسة القديسين، وأيضا كنيسة أطفيح وغيرها من الأحداث التي لا يهتم بها أحد سواء النظام القديم أو النظام الحالي بعد الثورة المصرية .
وقال إن المسيحيين بمصر يعانون من أمرين هما سفك الدماء حيث يعتبر البعض دم الأقباط رخيصاً، وأيضا من حرق الدم حيث ترى حكومة الثورة والمجلس العسكري أنه لايوجد شخص مسيحي بمصر يصلح لأن يكون محافظاً أو وزيراً وغيرها من المواقع المهمة بالدولة المصرية .
واستطرد، بأن من يرفع أعلام السعودية والدول الأجنبية هو الذي يستطيع فرض إرادته بمصر وليس غيرهم، مشيرا إلي أن السلطة السياسية المصرية مازالت تتعمد عدم الاهتمام بالأقباط المصريين والحكومة الحالية تعمل كما عمل النظام السابق علي ضياع حقوق الأقباط .
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية أخبار وتقارير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة